أرواح برائحة الغاردينيا Quotes
أرواح برائحة الغاردينيا
by
محمد سامر حلو8 ratings, 4.12 average rating, 5 reviews
أرواح برائحة الغاردينيا Quotes
Showing 1-30 of 98
“- ما فائدة انتصار نور العقل والرّوح أضحى كئيبًا مظلمًا. ما فائدة أنوار الدّنيا وداخلك معتمٌ. ما فائدة كلّ تلك الأصوات وقلبك لا يسمع سوى صوت النّاي الحزين في آخر الدّرب. ما الفائدة من كون روحك فوق الغيوم وأرجلك بالوحل. لقد مللتُ هذا العالم السّاقط!”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“البشر أكثر المخلوقات قدرةً على تحميل المعاني ما يعاكس مضامينها، فترى القاضي يسجن بريئًا بحكم توشّح ديباجته باسم العدل، والعاشق يسرق شرف فتاته بلفظة يسمّونها "الحبّ"، ورجل الدّين يبيع أراضي الجنة في صكوك للمغفرة.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“البغل بين الحمير حصانٌ لا يشق له غبار”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“وما هي إلّا أيّام حتّى تزوّجت "ذات الأنا" من "البغل"، وهي بحكم الفطرة الحيوانيّة لإناث الحمير، جاهزة للتّزاوج كلّ شهر، طوال السّنة، وراحت تتبختر ببغلها وفحلها. وكـأنّها "جايا" وبغلها "أورانوس". ثمّ تبع ذلك أَشْهُرُ قصيرة أصبحت بعدها "ذات الأنا" أمّ جحش، وقد كانت أخت حمار، وزوجته... أقصد البغل. فَأَنْعِمْ بهذا من نسب ونسل ومصاهرة!!”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“وكلّ الحمير ذوات الأنا أصحاب فهم لا يصله أصحاب العقول، ويعجز عنه فقهاء الأصول. وأفكارها لا تنتقل في أرجاء الأرض فحسب، بل تطردُ الأفكار المتبنّاة من أهلها، وتنظّف قلوبهم، فكلّ الحيوانات على مذهب ذات الأنا "ماع"، أمّا بني البشر فهم من فئة الرّعاع!!”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“إنّ إشباع الرّوح للرّوح هو أقصى حدود الطّاقة الإنسانيّة في العطاء.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“أنْ تحبّ، معناه أنْ تكون لك تلك القدرة العجيبة على أنْ تكون نقيًّا مهما اتّسخ النّاس، أنْ تكون رقيقًا مهما قست الحياة، أنْ تكون ملائكيًا مهما تشيطنت الدّنيا. أنْ تحبّ، معناه أنْ تكون فيلسوفًا لا بالعقل، ولكن بشيء يشبه العقل.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“وما قيمة الحبّ إنْ لم يجعلك فيلسوفًا! وما تظنّ الحبّ فاعلًا في النّفس البشريّة إنْ لم يأخذها إلى الجنون؟!”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“ما أقسى أنْ ترى ما كتبته لأجل من تحبّ مرميًّا على قارعة القلوب، يأخذه هذا ليرميه ذاك!”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“إنَّ الحروف لا تخون أصحابها”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“قبل أنْ نتحدّث عمّا هو غير طبيعيّ، هل يمكنك أنْ توضحي لي "الطّبيعيّ" في عالم الحبّ؟ حسنًا. أريد أنْ أسألك عن امرأة العزيز ويوسف؟ ألم يُذهبْ حبّها ليوسف جلال المُلك وهيبة السّلطان عنها؟ ألم يصل بها الأمر لأن تراوده عن نفسها علّها تأخذ مكانًا في نفسه؟ لا تستطيع يا سيّدي أنْ تضع قواعد في الحبّ... فهنا المسلّمات منفيّة، والمقدّمات لا تؤدّي بالضّرورة لذات النّهايات... هنا لا مكان للمنطق، حيث لا يعتبر بالضّرورة صحيحًا قولك بأنّ واحد زائد واحد يساوي اثنان، فالنّاتج قد يكون واحدًا متفرّدًا ليس كباقي البشر!”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“إنَّ اكتمال المحبّين يكون باتّحادهما كلّ مع الآخر في ذهنه. فأنت إذْ تشاهد من تحبّ، لا تشاهده هو بل تشاهد نفسك فيه بشكلك الأبهىٰ والأحلىٰ والأمثل، أو قل كأنّك أقمت على إخراج "فيلم" كنتُ فيه الشّخصيّة الرّئيسيّة، فاعتنيت بها أيّما اعتناءٍ، واشتهيتها كما تحبّ أيّما اشتهاءٍ، ثمّ تقول: هذا حبيبي! ومن هنا يكون التّخدير.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“هل لنا على القلوب سلطان، نستطيع بفضله الاستماع والاستماع، ثمّ القراءة والقراءة، ثمّ التّنافس والتّناظر حول مزايا المرأة الكاملة والرّجل الكامل والبناء الكامل... فإذا كان الحبّ، هُدم كلّ ذلك لحظة يأذن فيها القلب لرياح العذريّة بالهبوب. يميل بميلها ويبكي بسماع لحنها. فإذا بكلّ ما قلنا وقرأنا وتناظرنا بشأنه قدْ تناثر كأنّ أحدهم نفخ فيه: هف! هل لنا على القلوب سلطان، فتريح وتستريح؟! ليته كان... ليته كان...”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“هل صحيح أنّ الإنسان إذا نزعنا عنه كلّ امتياز تحقّقه الطّيبة والرّقّة والفضيلة والحبّ، سيبقى على طيّبته ورقّته وفضيلته؟ هل سيبقّى حينها مع مَنْ يحبّ؟ وعلى فرض بقي كما هو، ألن تغريه الدّنيا وثقة النّاس بفضيلته وحبّ محبوبه له؟ ألن يغريه كلّ ذلك على الانسياق وراء الملذّات؟ متجاهلًا كلّ ما كان”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“أكان هذا الأحمق "غلوكون" محقًّا في منهجه لتحليل الخير والشّرّ، العدل والظّلم؟ هل القناع الّذي يرتديه الرّجل العصاميّ الطّيّب يوفر له مغانم اجتماعيّة بين النّاس؟! فالسّارق أو المعتدي لو اهتمّ بتقديم قناع العصاميّ الطّيّب فإنّه سينال كلّ المنافع، على العكس من العصاميّ الطّيّب بذاته وبطبيعته، فإنّه إذا ما عكس قناعه الحقيقيّ فإنّه سيكون خاسرًا على أيّة حال. السّارق والمعتدي رابحان على الحالَيْن، بعكس من كان شريفًا بطبيعته. الشّريف بماهيّته الذّاتيّة ليست هذه دنياه!”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“كلّ درب في أوّله أشواكٌ وآلامٌ وأحزانٌ وأوهامٌ.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“إنّ أهلَ الرّقّة والرّهافة لهم مقياسٌ خاصٌّ في الإفصاح. فالإفصاح عندهم مؤدّاه إخراج القلب من الصّدر ووضعه في مكان مكشوف. وأيّ مكان مكشوف في هذه الدّنيا يحفظ ما وُضعَ فيه من ألسن النّاس؟! وأيّ ستر يبقى لقلب عُرض على الأرصفة؟ ألاَّ يكفيه إحساس الصّغير الضّائع أوّل مرّة، ثم يُزاد عليه فضول النّاس، والنّاس تهوى هتك السّتر!”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“أقسى الآلام هي ذكرى موضوعة في القلب، ما إنْ تستطير فيه وتسير بطوله وعرضه، حتّى تستحيل مع مطبّات الحياة وتقلبات الأيّام سكّينًا يسكن القلب. فلا هي تتركه يتحرّك، ولا هو يستطيع الفكاك منها. ولا يرضى هذا القلب إلّا أنْ يصبح فيلسوفًا في التّعامل مع السّكّين، وما الفيلسوف إلّا نصف ميتٍ يا سيّديّ، ينتظر موت نصفه الآخر.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“تمتلئ الرّوح بالرّوح هوينًا هوينًا، وما بعد الامتلاء إلّا الوسن الجميل بعد شوق وتعب طويل. فإذا بروح محبوبه منتشرٌ في قلبه كانتشار النّور في غرفةٍ بلا سقفٍ، أو كانتشار الصّدع الشّادخ في بلّورٍ من نور. فمتى ما امتلأت الرّوح، كان صاحبها، كأنّه لم يَجُعْ قطّ، ولم يعطش قطّ، ولم يعرف معنى الشّبع في حياته قبل هذا قطّ، وكذلك هي.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“كيف هو الحبّ؟
- إنّه شيء مملوء بالحياء مع الرّغبة، بالعفّة مع الشّوق، بالشّهادة في الحياة. إنّه مرحلة فوق إنسانيّة، فوق ملائكية، تحت إلهيّة. إنّه حالة من حالات عدم الوعي الواعي؛ أنْ تحبَّ معناه أنْ تكتب آلاف الكلمات ولا تستطيع التّعبير عمّا تريد، أنْ تحبّ معناه أنْ تخاف، أن تخاف على من تحبّ وتخاف منه وتخاف بدونه! أنْ تحبّ يعني أنْ تهرب ممّن تحبّ إليه شاكيًا إيّاه لنفسه.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
- إنّه شيء مملوء بالحياء مع الرّغبة، بالعفّة مع الشّوق، بالشّهادة في الحياة. إنّه مرحلة فوق إنسانيّة، فوق ملائكية، تحت إلهيّة. إنّه حالة من حالات عدم الوعي الواعي؛ أنْ تحبَّ معناه أنْ تكتب آلاف الكلمات ولا تستطيع التّعبير عمّا تريد، أنْ تحبّ معناه أنْ تخاف، أن تخاف على من تحبّ وتخاف منه وتخاف بدونه! أنْ تحبّ يعني أنْ تهرب ممّن تحبّ إليه شاكيًا إيّاه لنفسه.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
“اللّه نورٌ صافٍ لا يشوبه شيءٌ. بُعْدٌ سرمديّ لا يعلم سرّ اكتماله مخلوق. أمّا أهله على الأرض فمعظمهم كانوا ظلامًا صافيًا لا ينيره شيء. نقصًا كاملًا يعلم سرّ نقصهم كلّ غرائزيّ. هنالك في الدّير لم أَرَ الأرانب والخيول، جميعها كانت كبيرة ومربوطة إلى العربات. كانت سماء الدّير ضيّقةً. لم تكن السّماء الّتي أقف تحتها قبل وصولي هنا! لذلك قرّرت تركه حينما استطعت.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“أنا رجلٌ قد رسم ملامح أمّه على وجوه جميع النّساء، فما أكادُ أصيب أحدها حتّى أفقدَ الآخر، في سبيل البحث عنك.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“الجرح من النّدّ للنّدّ جرحٌ واحدٌ، أمّا الجرح من الدّنيء للعاليّ مضاعف التّعداد”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“القلبُ يفهم القلبَ، وهو الأصل، وإنّما تحدّث الإنسان أوّل عهده حينما شعر بخفق قلبه يريد أنْ يقفز من صدره ليمسك آذان النّاس ويصرخ فيها صادحًا كالرّعد، فلمّا لم يستطعْ ذلك، تحايل على قلبه بالكلام شعرًا ونثرًا، فرنّق الكلمات وجمّل الآهات ووضع المعلّقات. وإنّي أفهم عنك، وإن كان بيننا أزمنةٌ منسيّةٌ.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“، وما تستطيع قلوب الرّجال حولًا ولا قوّة إذا ما كانت موضع هجوم ناعم من شعر فَينان على وجه فتّان”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“إنّكَ لا تستطيع أنْ تمنع دموعكَ وأنتَ تشاهد شريط ذكرياتكَ يدورُ أمامكَ. إنّ الذّكرى على كلّ ما فيها ليست سوى دمعةٍ مخبوءة تنتظر موعد سقوطها. إنّها الدّليل الحاسم على أنّ أشياءً في داخلكَ قد تحطّمت؛ أن تقوّل عن إنسانٍ أو شيءٍ في داخلك أنّه ذكرى، فهذا يعنّي موته عندكَ!”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“بعض الدّموع تسقط بسرعة سقوطَ الأشياء الجميلة عندما تأتّي في غير زمانها.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“- الطّبيب: نعم. صحيح... حسنًا؛ أنت ابنة امرأة فلسطينيّةٍ من أصل سوريّ وابنة أب لبنانيّ؟
- نعم؛ وطنٌ منكوبٌ بقياس الجيب. أحمله معي أينما ذهبت، يدلدل لي لسانه ساخرًا كلمّا نظرت إليه، حتّى إذا ما صادفت أحلاميّ المسروقة يومًا، تبادلنا السّخريّة وضحكت.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
- نعم؛ وطنٌ منكوبٌ بقياس الجيب. أحمله معي أينما ذهبت، يدلدل لي لسانه ساخرًا كلمّا نظرت إليه، حتّى إذا ما صادفت أحلاميّ المسروقة يومًا، تبادلنا السّخريّة وضحكت.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
“لا تصالح على ذكريات احتوت الحبّ، لا تغفر لها، لا تتجاوز عنها، اجعلها مُسْقاةً بالحقد. إيّاك وذكرى تحتوي الحبّ... فإنّها أوّل الدّمع.”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
“فلمّا وصلت نافذتها؛ غلبني الحنين... الحنين دواء الذّاكرة البغيض، فهو الذّكرى المنزوعة آلامها! فإذا ما كان حنينًا لذكرى خالطها الحبّ أضحى قاهرًا آمرًا، واشتاق الهوى أن يَرى وَيُرى”
― أرواح برائحة الغاردينيا
― أرواح برائحة الغاردينيا
