المسلم في عالم الاقتصاد Quotes
المسلم في عالم الاقتصاد
by
مالك بن نبي353 ratings, 3.80 average rating, 64 reviews
المسلم في عالم الاقتصاد Quotes
Showing 1-9 of 9
“وأجدر من يقوم بهذه التجربة الرائدة للبلاد هي الجزائر وليبيا ومصر وسورية، التي دخلت فعلاً المعركة الاقتصادية على نهج معين، تستطيع توسيع أفقه بخبرة جديدة وتطعيمه بروح إسلامي، يعيد المال إلى وظيفته بوصفه خادماً مطيعاً للمجتمع لا سيِّداً له، ويرفع عن الإنسان الأسر الذي قيدته به المادية الماركسية التي أقحمته في عالم الاقتصاد مجرد آلة للإنتاج.”
― المسلم في عالم الاقتصاد
― المسلم في عالم الاقتصاد
“إن الصين تقدمت اقتصادياً بسرعة مرموقة، لأنها طبقت منذ اللحظة الأولى في خطط تنميتها، مبدأ الاتكال على الذات، أي بالتعبير الاقتصادي مبدأ الاستثمار الاجتماعي من الإنسان الصيني، والتراب الصيني، والزمن المتوافر في كل أرض.”
― المسلم في عالم الاقتصاد
― المسلم في عالم الاقتصاد
“فالقضية إذن، بالنسبة إلى العالم الإسلامي، ليست قضية إمكان مالي، ولكنها قضية تعبئة الطاقات الاجتماعية، أي الإنسان والتراب والوقت،”
― المسلم في عالم الاقتصاد
― المسلم في عالم الاقتصاد
“ومهما يكن فإننا نرى كيف يرتبط عالم الاقتصاد بالقيم الحضارية ارتباطاً لا يمكن معه أن نتصور نجاح خطة اقتصادية، تقتنع بأرقام وإحصائيات وأدوات مادية، إن لم يكن إنجازها آخذاً في الاعتبار قيمة الإنسان ذاته في رتبة القيمة الاقتصادية الأولى، على شرط أن تكون إرادته شرارة مقتبسة من (إرادة حضارية).”
― المسلم في عالم الاقتصاد
― المسلم في عالم الاقتصاد
“إن التغيرات التي نشاهد نتائجها بعد مدة طويلة في عالم الاقتصاد، أحياناً، هي في جوهرها تغيرات حضارية تعتري القيم والأذواق والأخلاق في منعطفات التاريخ، فتتغير معالم الحياة بتحول الإنسان نفسه في إرادته واتجاهه عندما يدرك معنى جديداً لوجوده في الكون.”
― المسلم في عالم الاقتصاد
― المسلم في عالم الاقتصاد
“فمثلاً ليس هناك أي سبب ظاهر لأن يكون سعر (الحلفا) الجزائرية - وهي مادة أولية - أقل ثلاثين أو أربعين مرة من سعر منتجاتها - عجينة السليلوز والورق - المصنوعة في إنجلترا، ليس هناك سوى سبب واحد يتصل بالعلاقة بين الحلفا والجنيه الإسترليني، وذلك هو فائدة الصناعة الإنجليزية والعامل الإنجليزي. وهكذا تكبد ساعة العمل التي يؤديها العامل الإنجليزي العامل الجزائري كثيراً، إذ إن الأول إنما يفضل الثاني بالعملة. على حين لا يمثل الثاني سوى المادة الأولية.”
― المسلم في عالم الاقتصاد
― المسلم في عالم الاقتصاد
“وهكذا تخضع سوق المادة الأولية - دون مقابل - لسوق المال ولإرادة رأس المال. وإنه من طبيعة هذا الوضع أن نرى في تلك الإرادة، المقدرة بالدولارات والإسترليني، الفلسفة التي كانت تقود منذ عهد قريب الاستغلال الاستعماري،”
― المسلم في عالم الاقتصاد
― المسلم في عالم الاقتصاد
“إن مبدأ اقتصادياً لا يمكن أن يكون له أثره، ومقدرته التامة على التأثير إلا في الظروف التي يتفق فيها مع تجربة اجتماعية معينة.”
― المسلم في عالم الاقتصاد
― المسلم في عالم الاقتصاد
“إنه لم يعملْ على هذا بسبب ما انطوى عليه من نفسية خاصة منعقدة على (الزهد) كمثل أعلى منذ قرون، وإن فقهاً اقتصادياً يستلهم خطته ومفاهيمه من مثل كهذا ويصدر عنه، لا يمكنه بداهة أن يعبر بالدقة العلمية نفسها عن فكرة (المنفعة) الخاصة بالرأسمالية، أو عن فكرة (الحاجة) الخاصة بالنظرية الماركسية؛ فالزهد والمنفعة والحاجة ثلاث حقائق لا يمكن أن تدخل في اطِّراد اجتماعي واحد، وفي واقع اقتصادي واحد.”
― المسلم في عالم الاقتصاد
― المسلم في عالم الاقتصاد
