مكارم الأخلاق Quotes

Rate this book
Clear rating
مكارم الأخلاق مكارم الأخلاق by محمد صالح العثيمين
95 ratings, 4.17 average rating, 12 reviews
مكارم الأخلاق Quotes Showing 1-6 of 6
“حسن الخلق بالطبع لا يزول عن الانسان لكن حسن الخلق بالتطبع قد يفوت الانسان في مواطن كثيرة ، لانه يحتاج الى ممارسة والى معاناة ، والى تذكر ذلك عند وجود كل ما يثير الانسان”
محمد صالح العثيمين, مكارم الأخلاق
“حسن الخلق بالطبع افضل من حسن الخلق بالتطبع لانه يكون سجية للانسان ويسهل عليه في كل موضع ، لكن التطبع قد يفوته في بعض المواضع”
محمد صالح العثيمين, مكارم الأخلاق
“وكل انسان يتصل بالناس ، فلابد ان يجد من الناس شيئا من الاساءة، فموقفه من هذه الاساءة ان يعفو ويصفح ، وليعلم علم اليقين انه بعفوه وصفحه ومجازاته بالحسنى ، سوف تنقلب العداوه بينه وبين اخيه الى ولاية وصداقة ، قال تعالى : ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) [ فصلت : ٣٤]”
محمد صالح العثيمين, مكارم الأخلاق
“الكرم ليس كما يظنه بعض الناس هو ان تبذل المال ، بل الكرم يكون في بذل النفس ، وفي بذل الجاه ، وفي بذل المال . فاذا رأينا شخصا يقضي حوائج الناس ، ويساعدهم ، ويتوجه في شؤونهم الى من لا يستطيعون الوصول اليه ، وينشر علمه بين الناس ، ويبذل ماله بين الناس ، فانا نصفه بحسن الخلق ؛ لانه بذل الندى ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن .”
محمد صالح العثيمين, مكارم الأخلاق
“ان كثيرا من الناس يذهب فهمه الى ان حسن الخلق خاصه بمعامله الخلق دون معامله الخالق ، ولكن هذا الفهم قاصر ، فإن حسن الخلق كما يكون في معامله الخلق ، يكون ايضا في معامله الخالق.”
محمد صالح العثيمين, مكارم الأخلاق
“الأخلاقُ منها جِبِلَّةٌ، ومنها اكتسابٌ بلا شكٍّ. فكما يكونُ الخُلُقُ طَبيعةً، فانه قد يكونُ كَسْبًا، بمعنى أنَّ الإنسانَ كما يكونُ مَطبوعًا على الخُلُقِ الحَسَنِ الجَميلِ، فقد يحصلُ على الخُلُقِ عن طريقِ الكَسْبِ والتَّمرينِ ؛ ولذلك قالَ النبيُّ ﷺ لأَشَجِّ عبدِ القيسِ:"إنَّ فيكَ خلتين يُحِبُّهُما اللهُ: الحِلْمُ والأناةُ". قال: يا رسولَ الله! ، أنا أتخلَّقُ بهما، أمِ اللهُ جَبَلَني عليهما؟ قال: "بلْ جَبَلَكَ عليهما". قال:الحمدُ للهِ الذي جَبَلَني على خَلَّتَينِ يُحِبُّهُما اللهُ ورسولُه.”
محمد صالح العثيمين, مكارم الأخلاق