ظلال المفاتيح Quotes
ظلال المفاتيح
by
Ibrahim Nasrallah1,443 ratings, 4.27 average rating, 330 reviews
ظلال المفاتيح Quotes
Showing 1-5 of 5
“قد تقتل شخصًا ما، لكنك لن تتمكن، ابدًا، من ان تدفن ظلّه معه”
― ظلال المفاتيح
― ظلال المفاتيح
“قبل أن تعود إلي بيتها، شاخت مريم، ازداد عمرها مائة سنة، راقبها أبو جاسر مقبلة، ولولا أنه يعرف الثوب الذي خرجت ترتديه في الصباح، لما عرفها أبدا.
ذهبت أمًلا، وعادت مأساة.”
― ظلال المفاتيح
ذهبت أمًلا، وعادت مأساة.”
― ظلال المفاتيح
“لكن كل الأشياء كانت تبتعد، وهي تبتعد: الأرض تبتعد، السماء التي تعرفها، الأشجار، البئر، المدرسة، المضافة، وروحها تبتعد أيضا، تفارقها.”
― ظلال المفاتيح
― ظلال المفاتيح
“تحسست جسد سامي، دفعته ليصحو، ليحيا من جديد، لم يصح، حتى رجاء الأم لا يكفي لكي يستيقظ ابنها المقتول.
وسرت إلى أبي، تحسست جسده، رجوته أن يحيا: حتى رجاء الابنة لا يكفي لكي يستقيظ أبوها المقتول.
واعتمت الدنيا، سمعت صوت أقدام تتجه نحوي، خفت، التفت ورائي، لم يكن صعبا علي أن أعرف خطوات من كانت تلك الخطوات.
اقتربت أكثر:
-روز؟
- اه يا مريم، روز، اللي ظل من روز! ورأت ابني علي الأرض فقالت لي:
-ليش ما رضيتوا تموتوا معي؟”
― ظلال المفاتيح
وسرت إلى أبي، تحسست جسده، رجوته أن يحيا: حتى رجاء الابنة لا يكفي لكي يستقيظ أبوها المقتول.
واعتمت الدنيا، سمعت صوت أقدام تتجه نحوي، خفت، التفت ورائي، لم يكن صعبا علي أن أعرف خطوات من كانت تلك الخطوات.
اقتربت أكثر:
-روز؟
- اه يا مريم، روز، اللي ظل من روز! ورأت ابني علي الأرض فقالت لي:
-ليش ما رضيتوا تموتوا معي؟”
― ظلال المفاتيح
“كانت الضحايا حولي، في كل مكان، فتحت امرأة عينيها، حين سمعتني أطلب من سامي أن ينتبه، قالت: مريم؟! إلي أين؟ "تعالي إلي هنا".
وأفسحت لنا مكانا إلي جانبها يكفي لقتيلين. عرفتها من صوتها: روز؟!
قالت: "لطخوا ملابسكم ووجوهكم بالدم، بالتراب، بالدخان، لن ينجو من هذه المذبحة أحد غير القتلي، أمثالنا!"
رفضت، ورأيتها تعود وتلتصق بأقرب ضحية لها، وهي تلقي بيدها اليمني على الجسد الذي فارقته الحياة كأنها تحميه من موت اّخر. الجسد الذي كان جسد أخيها، والدها، لا أعرف، لاشيء يمحو الملامح كالدم عندما يغطيها.
إنني أراهم الان، أمامي، أكثر مما أراكم.”
― ظلال المفاتيح
وأفسحت لنا مكانا إلي جانبها يكفي لقتيلين. عرفتها من صوتها: روز؟!
قالت: "لطخوا ملابسكم ووجوهكم بالدم، بالتراب، بالدخان، لن ينجو من هذه المذبحة أحد غير القتلي، أمثالنا!"
رفضت، ورأيتها تعود وتلتصق بأقرب ضحية لها، وهي تلقي بيدها اليمني على الجسد الذي فارقته الحياة كأنها تحميه من موت اّخر. الجسد الذي كان جسد أخيها، والدها، لا أعرف، لاشيء يمحو الملامح كالدم عندما يغطيها.
إنني أراهم الان، أمامي، أكثر مما أراكم.”
― ظلال المفاتيح
