عشاق خائبون Quotes

Rate this book
Clear rating
عشاق خائبون عشاق خائبون by إيهاب عبد الحميد
98 ratings, 3.55 average rating, 10 reviews
عشاق خائبون Quotes Showing 1-5 of 5
“القمر غائب.. النجوم جمرات زرقاء مضيئة.. الكون شاسع.. أخذت أقارن حجمي بحجم الكون، أقارن ما مررت به في حياتي المزدحمة بكل ما مر به البشر منذ ظهورهم على الأرض و حتى فناءهم، وجدت نفسي أبتسم في يأس.”
إيهاب عبد الحميد, عشاق خائبون
“إنني لم أحب نفسي و بالتالي فشلت في أن أحب الآخرين، أما الآن فلا أدعي كل ذلك..”
إيهاب عبد الحميد, عشاق خائبون
“لا أدعي أنني مملوء بالحب أو التعاطف، بل ربما كانت تلك أحاسيس بعيدة عني، لكن كل ما في الأمر أن البشر كائنات أتفه من أن نغضب منها أو نحقد عليها، إنهم ضعاف و تكوينهم هش للغاية، إنهم مثيرون للشفقة في أفضل الأحوال، إنهم كائنات عرجاء.. انزلي الى الشارع الليلة و تأملي، ستجدين نفسك في سيرك مليء بالمهرجين.. انظري كيف يسيرون؟ يرفعون رجلا و يهزون ردفا، ثم يخفضون الرجل و يهزون الردف، ثم يرفعون الرجل الثانية و يهزون الردف الثاني.. إنهم مضحكون و لطيفون كطيور البطريق.
انظري تلك القطعة البارزة من اللحم في منتصف الوجه، الزائدتان الغضروفيتان على الجانبين، الشعر الكثيف، التعبيرات الهزلية على الوجوه، كيف نغضب من تلك المخلوقات التافهة التي لا تخطو خطوة في حياتها أن تنتقص من احتمالية السعادة و لا تموت قبل أن تفسد كل شيء؟ كيف نكره أطفال متأخرين عقليا؟”
إيهاب عبد الحميد, عشاق خائبون
“اتجه نحو النافذة و وقف يتأمل السماء قليلا.
-أيهما أكثر عددا.. النجوم في السماء أم الأسماك في البحر؟
دائما ما يربكني بأسئلة كتلك.
-هل سأصبح مثله يوما؟
-لن يصبح أحد مثل أحد.
-أشعر أني سأنقلب فجأة و أصبح نسخة منه.
-أنت شخص رائع، ألا يمكنك الاكتفاء بذلك؟
-أنت لا تفهم.. أنا لست أنا.”
إيهاب عبد الحميد, عشاق خائبون
“إن الصورة في الأصل لا تحتاج إلا الأبيض و الأسود.. تخيلي عالمنا هكذا.. تخيلي أننا نعيش في فيلم سنمائي قديم.. اي روعة.
لكن تلك ليست هي المشكلة.. إنه الاختلاف بيني و بين ذلك العالم، عدم القدرة على الإنتماء، لقد سافرت إلى الكثير من المدن بحثا عن مكان ملون، حاولت الاقتراب منك و من ريتا بحثا عن فتاة ملونة.. عالم من الالوان قد يكون بغيضا و جارحا و لكنه.. على الأقل _ قادر على إحتوائي.. أضع فيه حدا للقلق و أبدأ من جديد أو أنتهي.. كل شيء سواء حينها.”
إيهاب عبد الحميد, عشاق خائبون