أقنعة الناصرية السبعة Quotes

“هناك قضية الوجود المصرى خارج مصر .....
إذا أردت أن تجرب تجربه محمد على فلابد أن يكون لديك ابراهيم باشا والكولونيل سيف(سليمان باشا الفرنساوى) ، أما أن تجرب تجربه محمد على ومعك الصاغ عبدالحكيم عامر الذى كان كلما خسر حرباً أنتقل إلى رتبه أعلى !!فهذا أقصر طريق للكوارث القوميه .
فماذا يقول هيكل ف تبرير تمسك عبدالناصر بعامر قائد عام لجيوشه ؟..يقول أن عبدالناصر كان (يحب!!)عبدالحكيم عامر ..وماذا يهم الشعب المصرى والشعوب العربيه إن كان عبدالناصر يحب عبدالحكيم عامر أو لا يحبه ؟؟الموضوع هو : هل كان عبدالحكيم عامر يصلح لعمله أو لا يصلح؟؟”
― لويس عوض, أقنعة الناصرية السبعة

“ومع ذلك فأنا لم أقرأ فى كتاب (بصراحه عن عبدالناصر)كلمه واحده للآستاذ هيكل تقول :لقد أخطأ عبدالناصر فى كذا أو كذا بدليل عبر الماضى والحاضر ،وإنما كلما قرأته تفسيرات وتبريرات للناصريه وكأن شيئاً لم يكن !!أو كأن مصرع مصر والناصريه فى 67كان مجرد جريمه من جرائم الاستعمار العالمى بلا زياده أو نقصان ،فنحن فيه مجرد ذبيحه بريئه من ذبائح الدول العظمىلا مسئوليه علينا فى شيىء فيما حدث وما يحدث الآن.....وهذانمط من الفكر والشعور مأثور عن المصريين والعرب فى تاريخهم ، أن يلقوا بالمسئوليه عن كل ما يحل بهم من كوارث على الغير وكأنهم مجردون من الإراده ومن القدره على الاختيار”
― لويس عوض, أقنعة الناصرية السبعة

“وإجمال القول فى كتاب (عوده الوعى )لتوفيق الحكيم أنه كتاب مقبول بمعنى واحد فقط..وهو أنه نموذج هام للنقد الذاتى ،فتوفيق الحكيم منذ كتاب (عودة الروح)هو صاحب نظريه الزعيم المعبودالذى به وحده تُبعث مصر حسب رؤياه !!وتوفيق الحكيم يعلم أن المعبود لا يُناقش ،فإذا كان اليوم يناقشه فمعنى هذا أنه اهتدى أخيراً فى تفكيره السياسى إلى ضروره تحطيم المعبود...كل المعبودات”
― لويس عوض, أقنعة الناصرية السبعة

“ليس بيننا نحن معاصرى عبدالناصر من يصلح لكتابه تاريخ عبد الناصر وعهده أو محاكمته،لأننا معاصرون فنحن بدرجات متفاوته أطراف فى فتره حكمه وفى نظامه”
― لويس عوض, أقنعة الناصرية السبعة

“وأنا شخصياً لست من أنصار نظريه التحالف الطبقى بالإكراهلأنه يذكرنى بمنهج الفاشيه والنازيه .
وأنا شخصياً لا أعتقد أن الإجابه على نظريه حرب الطبقات تكون بإلغاء الطبقات أو بإدماج الطبقات ،والسلام الاجتماعى يمكن تحقيقه بالصراع السلمى بين الطبقات عن طريق التنظيمات السياسيه المتعدده المعترفه بحق غيرها فى الحياه ...الحريه المنظمه بالقانون ..هذا هو الطريق، وحيث حريه الصراع يكمن خطر الفوضى ،وعلاج ذلك يكون بالتعليم ثم بالتعليم ثم بالتعليم.”
― لويس عوض, أقنعة الناصرية السبعة

“واجب الكاتب ألا ينتظر حتى موت صاحب الدوله لكى يحاسبه حساب الملكين !!وإنما عليه أن يحاسب ولى الأمر أثناء حياته ..حتى يصبح الحساب نقاش يمكن أن تنصلح به الأمور ، فليس لحساب الموتى جدوى غير حكم التاريخ ، أما مناقشه الأحياء هى وحدها التى تصحح الحاضر أولاً بأول”
― لويس عوض, أقنعة الناصرية السبعة

“فى كتاب (بصراحه عن عبدالناصر)كنت أنتظر من هيكل أن يراجع موقفه من بعض مقومات الناصريه لسبب بسيط :
وهو أن كل مايحدث الآن فى المجتمع المصرى داخلياً وخارجياً على غير مايرضى به الأستاذ هيكل ليس إلا نتيجه مباشره للناصريه !!إما نتيجه لفشلها نتيجه ضحاله جذورها فى المجتمع المصرى ،،وإما لإنها كانت فى حقيقتهايميناً مقنع بقناع اليسار،فلما مضى صاحبها خلع اليمين القناع وخرج سافراً بغير حياء ،وقد كان هذا كافياً لأن يقف هيكل موقف المتأمل ليس مما يجرى الآن فحسب ،وإنما لكل ماجرى فى عهد عبدالناصر ...فالحاضر هوابن الماضى.”
― لويس عوض, أقنعة الناصرية السبعة

“فلنقل إنها زاويه الرؤيه التى تصيبنا بعمى الألوان أو تجعلنا نرى وجه من الحقيقه ولا نرى وجهها الآخر”
― لويس عوض, أقنعة الناصرية السبعة

“فإذا ظن البعض أن من الممكن ومن الجائز أن يلبسوا عباءه الناصريه ثم يبشروا ويفعلوا عكس ماكان عبدالناصر يبشر به ويفعله ،ففى رأيى أنهم سيكتشفون بعد قليل أن هذا الطريق لن يؤدى بهم إلى شيىء كثير .”
― لويس عوض, أقنعة الناصرية السبعة

“وبعد اختفاء كنيدي وخروشوف سخنت الحرب فبدأت ثورات العالم الثالث وزعاماته تتهاوى الواحدة بعد الأخرى حتى لم يبق منها شيء. وهذا معنى 1967. هو خطأ في الحسابات وقع فيه أكثر زعماء العالم الثالث: أن يأكلوا على المائدتين، وأن يحتموا بالنقيضين وكلهم شعور بالأمان، فلم يلتفتوا إلى أن الأوضاع الطارئة لا يجوز الاعتماد عليها ولا تعلق مصائر الشعوب عليها.”
― لويس عوض, أقنعة الناصرية السبعة

“لقد بذر عبد الناصر بذور القلق في نفوس عبيد الأرض وجسد أحلامهم في أن يتخلصوا من أصفاد نخاسيهم في الداخل والخارج، ولكنه لم يعرف كيف يرسم لهم طريق الخلاص من هذه الأصفاد، أو كبلهم بأصفاد من فولاذ ليحررهم من قيود الحبال. لقد ترك لنا القيد والقلق في آن واحد، فالقيد من سلبياته والقلق من إيجابياته.”
― لويس عوض, أقنعة الناصرية السبعة