الطريق إلى جهنم Quotes

Rate this book
Clear rating
الطريق إلى جهنم الطريق إلى جهنم by مصطفى محمود
577 ratings, 3.81 average rating, 63 reviews
الطريق إلى جهنم Quotes Showing 1-30 of 34
“لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بانه لا اسلام بدون حكم اسلامى فهى كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والاسلام موجود بطول الدنيا وعرضها وهو موجود كأعمق ما يكون الايمان بدون حاجة الى تلك الاطر الشكلية . اغلقوا هذا الباب الذى يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون والماكرون والكذبة انها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل الى البيت الاسلامى من بابه لينسفه من داخله وهو يلبس عمامة الخلافة ويحوقل ويبسمل بتسابيح الاولياء . انها الثياب التنكرية للاعداء الجدد ....

اخبار الغربية مصطفى محمود : الحكم الاسلامى الافضل لمصر - اخبار الغربية , اخبارطنطا , نادي طنطا الرياضي”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“لقد حاربنا إسرائيل وحطمنا خط بارليف وعبرنا سيناء دون أن ننقلب إلى حكومة إسلامية . وقد حاربنا التتار وهزمناهم ونحن دولة مماليك ..

وحاربنا بقيادة صلاح الدين القائد الكردى وكسرنا الموجة الصليبية ودخلنا القدس ونحن دولة مدنية لا دولة إسلامية ..

و كنا مسلمين طوال الوقت و كنا نحارب دفاعا عن الإسلام فى فدائية و إخلاص بدون تلك الشكلية السياسية التى اسمها حكومة اسلامية ..

و لم تقم للإسلام دولة إسلامية بالمعنى المفهوم إلا فى عهد الخلفاء الراشدين ثم تحول الحكم الإسلامى إلى ملك عضوض يتوارثه خلفاء أكثرهم طغاة و فسقة و ظلمة ..

لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بأنه لا إسلام بدون حكم إسلامى فهى كلمة ظاهرها الرحمة و باطنها العذاب و الإسلام موجود بطول الدنيا و عرضها و هو موجود كأعمق ما يكون الإيمان بدون حاجة الى تلك الأطر الشكلية ..

أغلقوا هذا الباب الذى يدخل منه الانتهازيون و المتآمرون و الماكرون و الكذبة إنها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل الى البيت الإسلامى من بابه لينسفه من داخله و هو يلبس عمامة الخلافة و يحوقل و يبسمل بتسابيح الأولياء ..

إنها الثياب التنكرية للأعداء الجدد ..”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“والحرب ليست ثورة انفعالية ولكنها استراتيجية وتخطيط ورسم واعداد والحيوان حتى الحيوان يخطط لهجومه. والوصول الى الهدف بدون حرب هو انتصار افضل من أي انتصار حربي ... والعقل اذا نجح في أن يستعيد لنا الأرض والكرامة بدون حرب أفضل ألف مرة من العاطفة والرصاصة . ودرهم تفكير أفضل من قنطار غضب ... واللؤم مع اللئيم أفضل من القنبلة والدبابة والله لم يخلق لنا العقل عبثا وأرجو أن نثبت دائما أن عندنا عقلا وأننا على مستوى العقول الدولية الموجودة في حلبة الصراع”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“واصبح من الضروري أن تتغير الفلسفة التي تقود المسبرة حتى الاوروبي نفسه وقف يلتفت مشدوها من المصيبة التي أحدثها ... وجاء دورنا لنكف عن التقليد ونعود الى أنفسنا ونفيق الى حقيقتنا ونقدم عطاءنا ومكتشف كنوزنا”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“اعترافات الارهابي التائب التي شاهدناها على شاشات التلفزيون تكشف عن حجم الجهل والفراغ الديني وتقصي البيت والمدرسة والاعلام والمؤسسة الدينية اضافة الى عامل البطالة والغلاء وضيق سبل العيش . وكيف أن كل هذا ساهم في صناعة التربة الصالحة لزرع الارهاب الوافد من التآمر الخارجي وتنامي السخط والحقد بين الشباب والشباب بطبيعته متحمس ومتعجل ويريد أن يكون له دور ... فلنصنع له دورا”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“واعتقد ان أحسن تأديب للسينما هو مقاطعتها ... وهو ما يحدث الآن بالفعل فاكثر رواد الافلام من الغوغاء والمحترمون الذين يخطئون بالذهاب مرة لا يكررونها ... ومع الوقت حينما يشعر الممثل بانه غير محترم وتشعر الممثلة بأنها غير محترمة ويشعر المنتج بانه قدم تفاهة ويدرك المخرج أنه أخرج شيئا مبتذلا ... ساعتها سوف يراجع كل منهم نفسه وسوف يبدأ التغيير
ان الرأي العام سلاح أقوى من الرقابة وهو سيف يقطع رقبة هذا الفن الردئ ويقض مضاجع كل الذين يعملون فيه ... وتأكدوا أن الاهمال سلاح قوي والاحتقار اهمال ادبي يقتل بالسكتة ولا يستطيع اي فنان أن يتحمله ... لا تجعلوا من هذه الافلام سلمان رشدي آخر ... انصرفوا عنها”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“ثم ان الرياضة نفسها تحولت الى تجارة مفترسة وأصبح لها سماسرة وأصبح لكل بطل مدير محترف ومكتب دعاية وملحق صحفي وعصابة تتحرك لحراسته أينما ذهب وأصبحت البطولة بابا مفتوحا لملاين الدولارات ونجوم التنس والملاكمة والسباحة والجري والقفز أصبحوا أصحاب ملايين ونجوم شهرة وأصبح العرف السائد هو الوصول الى الكأس ... بأي سبيل ولو بالغش والتدليس والاجرام وأصبحت الرياضة شيئا آخر غير الذي تكلم عنه أفلاطون.
ولو أن أفلاطون بعث اليوم حيا لأنكر ما يرى وما يسمع ولسحب كلامه وحل جمهوريته وفضل عليها بيع الخضار في الأسواق. فلم تعد هناك علاقة بين الموسيقى وتنمية الذوق ولا بين الرياضة وتنمية الأخلاق الحميدة. وانّما أصبحنا نرى بورصة مثل بورصة نيويورك وريجنت ستريت تفرض مواصفاتها والكل يطيع، والأخلاق في النازل والأذواق في النازل، لا يهم ، ما دامت المكاسب في الطالع ولو بالغش ولو بالاجرام ولو بالعهر”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“والله أحق أن نخشاه والله يملك الدنيا والآخرة والجنة والنار والموت والخلود والزمن واللانهاية وأمريكا لا تملك سوى ما يسمح لها الله بأن تملك ... بضع ثوان من ذلك الأبد المديد والأبيد في كتاب القدر المكنون. وسبحان الله الذي بيده الذي بيده زوال الأرض ومن عليها والذي ان شاء اعاد الكون كله الى قبضته وحشر العالمين الى حضرته. سبحانه وتعالى في جبروته لا يخشاه حق خشيته الا الذين عرفوه وقدروه حق قدره وهم أقل القليل”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“... وتذكرت كلمة الطبيب الكبير أبو العلاء ابن زهر الأندلسي : " أقسم بالله أني ماسقيت مريضا دواء ملينا الا واشتغل بالي قبله بأيام وبعده بأيام فانما هي سموم ... فكيف حال مدبر السم ومسقيه". هذا طبيب كبير يتردد في كتابة دواء ملين ويقلق ويشتغل باله مخافة الأضرار بمريضه مع أن الأدوية كلها كانت أعشابا طبيعية مأمونة فأين هذا الطبيب من أطباء اليوم الذين يكتبون المضادات الحيوية والكورتيزون والفلدين دون تحرز وهي سموم قتالة . والجراحون الذين يشتغلون بتكبير العضو الذكري وتصغير الثدي وتكوير الهنش ومحو بصمات القتلة”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“والله لن يخذل قلة مرابطة مخلصة قائمة على الحق ... وهو وحده الذي بيده مقاليد ما نعلم وما لا نعلم وانا مطمئن الى الخاتمة رغم كل هذا الضباب الاسود الكثيف”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“وذلك لأن الحق لا يموت ولا يهزم وله أهل يفتدونه بالمهج والأرواح ... فهذا قانون أزلي من قوانين الكون لا يتخلف”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“واعلان اسرائيل الكبرى ... والموقف الضعيف لن يورث الا مواقف اضعف ولن يبقى في فلسطين الحلم الا مكتب بريد اسمه غزة – أريحا ... وانظروا الى البوسنة لتعرفوا مع من يقف العالم وضد من ... لتعرفوا مستقبلكم. وهذا كلام المتشائمين الذين لا يرون الا النصف الفارغ من الكوب ... أما المتفائلون فيقولون ولماذا لا يكون أول الغيث قطرة ... ان القطرات مع الوقت تملأ محيطا والشررة تصنع حريقا والكلمة الواحدة تغير التاريخ وتصنع أمة ... والأمل هو الحياة واليأس عند الله هو أول الكفر ... وكلام المتفائلين صحيجح اذا كانت تلك الكلمات وراءها العزم والاتحاد”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“التعليم في بلدنا في غرفة الانعاش ولا يعالج بعمليات التجميل وانما باصلاح ينتزع فساده من الجذور”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“والوعي السياسي الشعبي هو الأداة وهو الوسيلة وهو السلاح. الوعي الشعبي يمكن أن يجهض الارهاب ويمكن أن يفضحه ويطارده ويقبض عليه. والوعي الشعبي يمكن أن يشعل مقاطعة اقتصادية شاملة تصيب اعداءنا في الصميم ... لقد نهبوا ثرواتنا بحرب الخليج واوقعوا بيننا الخصومة والشقاق ولكننا نستطيع أن نهزمهم بالمصالحة والاتفاق وجمع الصف واتحاد الكلمة. وحينما يجيء الأوان ويأذن الله بحرب فان الله سوف يقدم لنا وسائلها واسبابها ... والعارفون يقولون ... "علامة الاذن التيسير”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“وقوة الشباب من قوة قياداته. والضعف هو بداية الانحدار وهو بداية التآكل. هو الصدأ والبارومة التي تأتي على العروش من قواعدها”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“ولكن الموضة الآن هي تشويه الاسلام والتنافس في الهجوم عليه والزراية والسخرية من أهله والدول الاسلامية، تملك أكبر الثروات البترولية في العالم والتي تستطيع أن تعاقب وتكافئ هذا وذاك وتستطيع أن تمنع خيراتها أو تفيض بها على هذه الدولة أو تلك، في غيبوبة عما يجري وكأن الاسلام دين قبيلة مجهولة في الايسكيمو لا يدري به أحد”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“ولا يصح أن ننظر الى الاسرائليين بقلوبنا نحن بل بقلوبهم هم وبما توحي به أفعالهم وتاريخهم وميراثهم ولا يصح أن نرسم لهم صورا خيالية نتعامل على أساسها ... هذه الأفلاطونية في التفكير وتصديق أي كلام والتعامل بتفاؤل ساذج هو طفولية وبدائية في الموقف العربي المندفع بلا تبصر ... فاللؤم باللؤم يؤخذ ولا توجد وسيلة أخرى”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“واسرائيل هي عمدة الارهاب في العالم وهي التي تدير عمليات الارهاب من وراء البرافان الامريكي في ذكاء شرير قاتل ... وهي تريد أن تأتي بياسر عرفات على ركبتيه وعلى وجهه ولا تريد أن تأتي به أبدا رافع الرأس ... ولن يثمر هذا الأسلوب سلاما أبذا ... ولن يثمر سوى الغل والكراهية والرغبة والانتقام ومثل هذا اللؤم لا يصلح لأن يكون طرفا في أي اتفاق والذين يهرولون الى سوق شرق أوسطية تديرها اسرائيل يهرولون الى خرابهم”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“انهم يقولون : ان الله وعدهم في التوراة بملك ما بين النيل والفرات وبالسيادة على كل الأمم ونحن نقول : ان الله أيضا وعدنا بنهايتهم ونحن في زمان الوعد يا سادة ... ولهذا يحدث كل ما تشهدون وسوف تتداعى أحداث التاريخ بأسرع مما يدبرون وسوف يسبق عليهم أجلهم بأسرع مما يتصورون ...وان تخلف ولاة أمورنا عن مجابهتهم ولم يسارعوا الى وحدة الصف الواجبة فان الله سوف يستبدل بهم من هم أشد منهم ايمانا وولاء”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“الصهيونية هي لواء الحقد المرفوع وهي صانعة المسلسل الدموي”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“وما جئتم في هذه الدنيا الا ليقول كل منكم كلمته ويفعل فعلته ثم يستدعى الى ساعته ... واحيانا اسأل نفسي كم من الكوارث وكم من الاهانات يجب أن تنزل بهذه الأمة الاسلامية لتصحو من سباتها وتستيقظ من غفلتها وتتحرك وتفعل أي شيء ... أي شيء يدل على أن هناك أمة يربطها رابط ويجمعها لواء ... واي مخدر نتعاطاه كل يوم لنتبلد كل هذا التبلد ونموت هذا الموت ؟ اللهم انا نسألك بعثا يخرجنا من هذا العدم”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“والاسلام نفسه هو المستهدف وهوالمطلوب بتر أطرافه وقصقصة أجنحته وازهاق روحه والآليات التي يعدونها لتنفيذ هذا الغرض أصبحت واضحة ناطقة مثل ضوء النهار .... المطرقة اليهودية التي زودوها بكل الطاقات العسكرية المطلوبة والاقتصاد الاسرائيلي الذي جهزوه لابتلاع ثروات المنطقة عن طريق السوق الشرق أوسطية المزعومة والغزو الثقافي الذي يدفعونه دفعا لطمس الهوية الاسلامية وتجفيف ينابيعها في كل مكان ...ان الفزورة ليست في حاجة الى ذكاء ليختلف فيها المفسرون وتكثر فيها الاجتهادات فاللعب الآن على المكشوف والاوراق على الطاولة تقول كل شيء ولكن هناك من يعشقون دفن رؤوسهم في الرمال”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“ولماذا تغضب الطبيعة ... اذا كان العلمانيون الاوروبيون أنفسهم يقولون ان الطبيعة هي مجموع القوانين المحايدة التي تعمل في استطراد ورتابة وشمول فكيف تغضب تلك القوانين وتأخذ صفة طائفة ضد طائفة أخرى وتقف مرة مع العلماء ومرة أخرى ضدهم وهل للطبيعة عواطف وهل عندها محاباة
أم أنه الهبل العلماني الذي الذي يريد أن أي ذكرللقوة الالهية ويريد أن يبتكر أي لفظة أخرى غير لفظة "الله" التي يبغضها ... فينتهي به العناد الى هذا العبط”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“والايمان بالله مسألة يتولاها الله من فوق سبع سموات وهي ليست متروكة للمخابرات ولا لأي مغامر صربي أو مجرم مأجور أو علماني متهوس .... وهي لا تشترى بالدولارات ولا تباع بالمناصب ... وهي من خارج عالمنا المادي المحدود ... في ذلك الموطن من القلب الذي يطل على المطلق ... حيث لا شيء سوى "السر" والرب الذي يرعاه ولا مدخل لأي قوة من قوى الدنيا على هذا الحرم الأقدس
وليس بي خوف على الاسلام أبدا وانما اشفاقي على المسلمين ويقيني ان كل تلك الفرق الضالة على اختلاف معسكراتها وأوطانها سوف تنتهي الى عكس ما خططت له”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“لا يسألون أنفسهم كيف تنتج العشوائية الطبيعية العمياء كل هذا النظام والجمال وكيف يخلق العمى المادي مخلوقات بصيرة ... زكيف يخلق الأعمى بصرا وكيف يخلق الناقص كمالا .... مع أن الكون بجماله وتناسقه ونظامه وقوانين المناعة التي تحفظ سلامة مخلوقاته والحكمة التي تعبر عن نفسها عبر التاريخ وانهزام كل ما هو باطل وفاسد وانتصار الخير على الشر مع قلة أعوانه ... كل هذا مظاهره تهلل وتسبح لله وتهتف بوحدانيته”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“وددت لو أنه قال له ان اسرائيل هي الارهاب نفسه وأن كل حكامها ارهابيون محترفون وأنها طردت شعبا و ألقت به في العراء وانتزعت أرضه بقوة السلاح ... وأن الدول ترعى اسرائيل وتسلحها بالقنابل الذرية والترسانة الكيميائية والميكروبية هي الدول التي ترعى الارهاب حقا وأن الذين زرعوا اسرائيل في المنطقة العربية زرعوا معها الارهاب والدمار والقلاقل والفتن وزرعوا بذور حرب عالمية ثالثة”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“ويتفق الجميع من وراء اظهرنا ليجمعوا أمرهم وينزلوا على قفانا بضربة واحدة تذهب بنا وراء الشمس وتصنع بنا ارتجاجا في المخ فوق ارتجاج المخ الذي نعيش فيه وكأننا مدينة من الموتى أو مسرح للعرائس يلهو الشياطين بخيوطه... ألا تدعو الأمور التي تجري حولنا الى أن نفيق ونفتح عيوننا ...أالا ترون فيها سببا آخر لكي نجتمع ونثبت لأنفسنا –على الاقل- أننا كبرنا ونضجنا وأننا نفهم وأننا على مستوى من المسؤولية ؟ لماذا تصر كل قيادة على أن تجعل القيادة الأخرى نسخة مكررة منها ؟ لماذا لا نتقبل اختلافاتنا في الأنظمة ابتداء ... ونجلس كمختلفين ونضع ايدينا في ايدي بعضنا البعض كمختلفين غاضين النظر عن تلك الخلافات لأن هناك مصيبة أخرى أكبر تترصدنا ... هي كارثة أن نكون أو لا نكون”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“وعن مشروع السلام الاسرائيلي العربي أقول ... نمد يدا بالسلام واليد الأخرى على الزناد ونتفاوض ونتقاتل فالسلام مع اسرائيل سلام دموي وليس شهر عسل .... وأقول عن خلافاتنا التي لا تنتهي ... تصرفوا كأمة واحدة لها مصلحة واحدة وتواجه خطرا واحدا وتتكلم لغة واحدة وتؤمن باله واحد”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“ونحن نستدرج لنحارب في جبهتين فحاذروا وكل مانحتاج اليه هو رأي عام اسلامي قوي وفاعل ومؤثر يهدي الحكومات الموجودة الى الخط الصحيح ونحن لا نريد حربا مع أحد ولا نسعى لمواجهة ولكن المواجهة آتية رغم أنوفنا ... والحرب ستفرض علينا رغم أهازيج السلام الكاذبة لأن هناك من يريد أن يقتلع هذا الدين من الأرض”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم
“ان هناك توزيع ادوار في الخفاء تمهيدا لتصفيات كبرى ... والخريطة الجغرافية والسياسية يعاد رسمها لضرب المسلمين في كل مكان والغريب أن الجسد الذي يضربونه ميت والأغرب أنهم يضربونه خوفا من أن يصحو ... والنكتة التي ستقلب الموازين أن ضربهم لن يقضي عليه بل سوف يوقظه ... وان كثرة الضرب والاذلال والاهانة سوف توقظ المسلمين من نومة أهل الكهف ومن غيبوبة العدم ... ساعتها سوف يتغير كل شيء ....ولنشكر الله على أنه قيض لنا من يوقضنا ولو ضربا بالسياط”
مصطفى محمود, الطريق إلى جهنم

« previous 1