الظاهرة القرآنية Quotes
الظاهرة القرآنية
by
مالك بن نبي1,273 ratings, 3.98 average rating, 212 reviews
الظاهرة القرآنية Quotes
Showing 1-9 of 9
“إن رحابة الموضوعات القرآنية وتنوعها لشيء فريد، طبقاً لتعبير القرآن نفسه " مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ
[ الأنعام ١/۲۸ ] " فهو يبدأ حديثه من ( ذرة الوجود المستودعة باطن الصخر والمستقرة في أعماق البحار ) إلى ( النجم الذي يسبح في فلكه نحو مستقره المعلوم ) وهو يتقصى أبعد الجوانب المظلمة في القلب الإنساني فيتغلغل في نفس المؤمن والكافر بنظرة تلمس أدق الانفعالات في هذه النفس . وهو يتجه نحو ماضي الإنسانية البعيد ونحو مستقبلها، كيما يعلمها واجبات الحياة، وهو يرسم لوحة أخّاذة لمشهد الحضارات المتتابعة، ثم يدعونا إلى أن نتأمله لنفيد من عواقبه عظة واعتباراً”
― الظاهرة القرآنية
[ الأنعام ١/۲۸ ] " فهو يبدأ حديثه من ( ذرة الوجود المستودعة باطن الصخر والمستقرة في أعماق البحار ) إلى ( النجم الذي يسبح في فلكه نحو مستقره المعلوم ) وهو يتقصى أبعد الجوانب المظلمة في القلب الإنساني فيتغلغل في نفس المؤمن والكافر بنظرة تلمس أدق الانفعالات في هذه النفس . وهو يتجه نحو ماضي الإنسانية البعيد ونحو مستقبلها، كيما يعلمها واجبات الحياة، وهو يرسم لوحة أخّاذة لمشهد الحضارات المتتابعة، ثم يدعونا إلى أن نتأمله لنفيد من عواقبه عظة واعتباراً”
― الظاهرة القرآنية
“إن عصور الاضطرابات الاجتماعية والاختلال الروحي هي وحدها التي تخلق الصراع بين الدين والعلم”
― الظاهرة القرآنية
― الظاهرة القرآنية
“مرات”
― الظاهرة القرآنية
― الظاهرة القرآنية
“أريد أن أقول لهؤلاء الشباب: إن الأمر لا يعني هنا نشرة لجمع المعلومات وتخزينها في الذاكرة، ولكن نموذجاً حياً من نقاش جدلي، فائدته الحيوية الكبرى بما يذكي من الطاقة الروحية لسائر القراء القادرين على التفكير بمنهجية، كيما يضع كل منهم بدوره قضية (الحقيقة) ويبحث بوسائله الذاتية عما يتعين عليه اتخاذه في سبيلها.”
― الظاهرة القرآنية
― الظاهرة القرآنية
“ولقد نجهل مؤقتا القانون الذي يسيطير على ظاهرة ما زالت تخفي علينا طريقة حدوثها ، ومع ذلك فإن المذهب يظل منسجما منطقياَمع مبدئه الأساسي، لأن مثل هذه الظاهرة يمكن تسويغها في التحليل النهائي بناء على حتمية مطلقة، فإرادة الله هي التي تتدخل هنا، بينما كانت الصدفة هي التي تتدخل هناك، تلك الصدفة التي تعد الإله القادر على كل شئ في المذهب المادي.”
― الظاهرة القرآنية
― الظاهرة القرآنية
“وبعد ففي ضوء القرآن يبدو الدين ظاهرة كونية تحكم فكر الإنسان وحضارته، كما تحكم الجاذبية المادة وتتحكم في تطورها.
والدين على هذا يبدو وكأنه مطبوع في النظام الكوني قانوناً خاصاً بالفكر الذي يطوف في مدارات مختلفة، من الإسلام الموحد إلى أحط الوثنيات البدائية حول مركز واحد يخطف سناه الأبصار وهو حافل بالأسرار إلى الأبد”
― الظاهرة القرآنية
والدين على هذا يبدو وكأنه مطبوع في النظام الكوني قانوناً خاصاً بالفكر الذي يطوف في مدارات مختلفة، من الإسلام الموحد إلى أحط الوثنيات البدائية حول مركز واحد يخطف سناه الأبصار وهو حافل بالأسرار إلى الأبد”
― الظاهرة القرآنية
“وعليه يجب أن يكون (إعجاز) القرآن صفة ملازمة له عبر العصور والأجيال وهي صفة يدركها العربي في الجاهلية بذوقه الفطري كعمر رضي الله تعالى عنه أو الوليد أو يدركها بالتذوق العلمي فعل الجاحظ في منهجه الذي رسمه لمن جاء بعده. ولكن المسلم اليوم قد فقد فطرة العربي الجاهلي وإمكانيات عالم اللغة في العصر العباسي وعلى الرغم من هذا فإن القرآن لم يفقد بذلك جانب (الإعجاز) لأنه ليس من توابعه بل من جوهره؛ وإنما أصبح المسلم مضطراً إلى أن يتناوله في صورة أخرى وبوسائل أخرى فهو يتناول الآية من جهة تركيبها النفسي الموضوعي أكثر مما يتناولها من ناحية العبارة، فيطبق في دراسة مضمونها طرقاً للتحلیل الباطن، كما حاولنا أن نطبقها في هذا الكتاب”
― الظاهرة القرآنية
― الظاهرة القرآنية
“أية كانت وجهة الأمر، فإن المسألة اللغوية التي أثارها القرآن تستحق في ذاتها دراسة جادة تضم ألفاظه الجديدة واستخدامه الفذ للكلمات، وخاصة في مجال الأخرويات، وربما ظفر علم التفسير من ذلك بمجال رحيب يستطيع فيه أن يلاحظ امتداد الظاهرة القرآنية.
ولقد كان حتماً على القرآن - إذا ما أراد أن يدخل في اللغة العربية فكرته الدينية ومفاهيمه التوحيدية أن يتجاوز الحدود التقليدية للأدب الجاهلي. والحق أنه قد أحدث انقلاباً هائلاً في الأدب العربي بتغييره الأداة الفنية في التعبير، فهو من ناحية قد جعل الجملة المنظمة في موضع البيت الموزون وجاء من ناحية أخرى بفكرة جديدة، أدخل بها مفاهيم وموضوعات جديدة، لكي يصل العقلية الجاهلية بتيار التوحيد”
― الظاهرة القرآنية
ولقد كان حتماً على القرآن - إذا ما أراد أن يدخل في اللغة العربية فكرته الدينية ومفاهيمه التوحيدية أن يتجاوز الحدود التقليدية للأدب الجاهلي. والحق أنه قد أحدث انقلاباً هائلاً في الأدب العربي بتغييره الأداة الفنية في التعبير، فهو من ناحية قد جعل الجملة المنظمة في موضع البيت الموزون وجاء من ناحية أخرى بفكرة جديدة، أدخل بها مفاهيم وموضوعات جديدة، لكي يصل العقلية الجاهلية بتيار التوحيد”
― الظاهرة القرآنية
“إن عبقرية الإنسان تحمل بالضرورة طابع الأرض، ليخضع كل شيء لقانون المكان والزمان، بينما يتخطى القرآن دائماً نطاق هذا القانون، وما كان لكتاب بهذا السمو أن يتصور في حدود الأبعاد الضيقة للعبقرية الإنسانية؛ ومن المقطوع به أنه لو أتيح لأحد الناس أن يقرأ قراءة واعية يدرك خلالها رحابة موضوعه، فلن يمكنه أن يتصور الذات المحمدية إلا مجرد واسطة لعلم غيبي مطلق”
― الظاهرة القرآنية
― الظاهرة القرآنية
