كيف نفهم الإسلام Quotes

Rate this book
Clear rating
كيف نفهم الإسلام كيف نفهم الإسلام by محمد الغزالي
619 ratings, 4.04 average rating, 80 reviews
كيف نفهم الإسلام Quotes Showing 1-23 of 23
“وتجديد الإسلام ليس نقل الدين من مكانه إلى حيث يهوى الناس، بل نقل الناس من نطاق أهوائهم إلى حيث يرضى الله”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“والتعصب المذهبي في أغلب أحواله يقوم على النفاق العلمي،.,إذ ليس من المعقول أن يتعادى المسلمون الأتقياء على مسائل فرعية في دينهم فذلك ينافي الإسلام وينافي طبيعة العلم ذاته.”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“و من أعظم ما وهب الله للإنسان أن يُرزق بصيرة تعرف المعروف و تنكر المنكر .”
محمد الغزالي , كيف نفهم الإسلام
“الصوفية جنوا على المسلمين أبشع جناية حين حببوا إليهم الزهد ، وبغضوا إليهم المال.
الصوفية هم الذين جعلوا المسلمين آخر شعوب العالم ، وهم الذين قضوا عليهم بالاستعباد وأوردوهم موارد الذل والهوان”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“وإني لأدعو إلى الإنتفاع من الغرب لا من شئون الصناعة والزراعة فحسب، بل في ميدان العلائق والمعاملات الإنسانية التي وكل الله إلى الناس تنظيمها وتحسينها: وناط بعقولهم إختيار الوسائل الناجحة فيها.”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“ﺇﻥ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﻤﻜﻴﻨﺔ٬ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺪﻡ ﺃﻧﺼﺒﻪ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ٬ ﻳﺘﻔﻮﻕ ﺣﺘﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻬﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻬﻴﺊ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻓﻴﻬﺎ ؟ 

ﺫﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﺗﺪﻳﻦ ﻓﺎﺳﺪ ٬ ﻓﺸﻞ ﻓﻰ ﺇﺭﺿﺎء ﺍﷲ ﻭﻓﻬﻢ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ٬ ﻭﻓﺸﻞ ﻓﻰ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻓﻬﻢ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ

ﻭﺍﻟﺘﺪﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﻨﺤﻄﺔ ٬ ﻳﻘﺒﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﺍﻷﺩﺑﺎﺭ ٬ ﻭﻳﺪﺑﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻭﻳﻔﻘﺪ ﺃﻋﻈﻢ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎءﺓ ٬ ﻭﺍﺟﺘﺮﺍء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ٬ ﻭﺍﺣﺘﻘﺎﺭ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻬﻴﻨﺔ ٬ ﻭﺇﻳﺜﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﷲ ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﺮﻣﺎ ﺃﻭ ﺗﻀﺤﻴﺔ ؟

.ﺇﻧﻬﻢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﺃﺳﺎءﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺃﺳﺎءﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ
ﺍﻧﻬﻢ ﺷﺊ ﺁﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ٬ ﺷﺊ ﻗﻮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ٬ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻭﺍﻟﻨﻜﻮﺹ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻘﺎﺭﻧﻪ ﺗﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻮﺍﻟﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻓﺠﺮ ﺃﻣﻢ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺒﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ : ﻇﻠﻤﻨﺎ ﻟﻺﺳﻼﻡ ٬ 
.ﻭﻇﻠﻤﻨﺎ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“الإسلام ليس دينا غامضا حتى يحتاج فى فهمه وعرضه إلى إعمال الذهن وكد
الفكر. إن آيته الأولى: هى البساطة! وميزته التى سال بها فى الآفاق: هذه السهولة
البادية فى عقائده ٬ وشعائره وسائر تعاليمه. وأشد الإساءات إلى الإسلام أن تسلك به
متاهات الفلسفة ٬ وأن تدور به مع حيرة العقل الإنساني فى البحث عن الحق ٬ بعيدا عن
هدايات الله ٬ وسنن المصطفين الأخيار من عباده !! كما أن من أشد الإساءات ٬ أن يتسلط
على هذا الدين أقوام لهم عاطفة ٬ وليس لهم ذكاء ٬ أو لهم ذكاء ٬ ولكن الهوى يميل بهم عن
الصراط المستقيم”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“ﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺬﻣﻬﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ٬ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩﺓ٬ ﻭﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ٬ ﻭﺍﻟﺠﺮﻯ ﻭﺭﺍء !ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ
.ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺸﻐﻞ ﻋﻦ ﺍﷲ٬ ﺗﻠﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮﺓ!ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﻛﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎء٬ ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ٬ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﺎﻋﻬﺎ٬ ﺃﻭ ﻧﻘﺼﺎﻧﻬﺎ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺨﻼء٬ ﻓﻼ ﻳﻨﻬﻀﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﺬﻝ ﻣﻌﺮﻭﻑ٬ ﺍﺳﺘﻜﺜﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻋﻬﺎ٬ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻗﺎ !ﺑﺪﻧﺎﻳﺎﻫﺎ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ٬ ﻓﻴﺮﺑﻄﻮﻥ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ ٬ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ !ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﻭﻥ ﻓﻰ ﻣﺂﺭﺑﻬﺎ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ٬ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻓﻰ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺣﻢ ٬ﺃﻭ !ﻳﻨﺤﺼﺮﺍ ﻟﻔﺮﺡ ﻓﻰ ﻗﺸﺮ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ
!ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺷﺎء ﺍﷲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻠﻜﺎ لنا٬ ﻓﺠﺎء ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻬﻤﻢ ﻭﺃﺑﻮﺍ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻬﺎ
:ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﷲ ﻭ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺯﻳﻨﺘﻬﺎ ﻧﻮﻑ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻻ ﻳﺒﺨﺴﻮﻥ  ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺇﻻ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺣﺒﻂ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﺎﻃﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ

ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺟﻬﻠﻮﺍ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ اﻷﻭﻝ ﻭﺃﻗﺒﻠﻮﺍ عليها ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ٬ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﺮﻩ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺣﺬﺭﻩ ﺃﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻨﻬﻰ ﻣﻦ ﻛﻞﺟﻨﺲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻣﺔ: ﺃﻥ ﺳﻘﻄﺖ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﺑﻘﻀﻬﺎ ﻭﻗﻀﻴﻀﻬﺎ ﻓﻰ ﻳﺪ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﷲ ﻭﻻ ﻳﺮﺣﻤﻬﻢ

ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻰ ﻧﺼﺤﻨﺎ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻧﺮﻏﺒﻬﻢ ﻓﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ٬ﻭﻧﺮﻫﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺴﻘﻴﻤﺔ ﻷﻥ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺰﺩﻭﺝ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺑﺼﺮ ﺩﻗﻴﻖ ﺑﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺣﺴﻤﻬﺎ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺂﻣﺮﺕ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﻏﺰﺓ ﻭﺳﻴﻨﺎء ﻭ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ ﻭﺟﻬﻨﺎ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﻔﻄﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ٬ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺮﻫﻬﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﻃﻼﺑﻬﺎ”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“..ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ
ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺃﻋﺼﻢ ﻭﻻ ﺃﻛﺮﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﻌﺎﺗﻴﺔ٬ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻦ 
ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻰ ﺍﷲ٬ ﻭﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ٬ ﺗﺄﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﻦ ﺷﺪﻳﺪ٬ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻰ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻭﺟﺰﺍﺋﻪ٬ ﺗﺮﻛﺐ 
.ﺍﻷﻫﻮﺍﻝ ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻞ٬ ﻭﻧﻨﻬﺾ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻞ
ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻄﻬﺮ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺫﺍﺋﻞ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ٬ ﻧﻄﻬﺮ ﺻﻔﻮﻓﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﺎﻑ ﻭﺍﻟﺘﺎﻓﻬﻴﻦ. ﻗﺎﻝ 
: ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
.“ﻭﻻ ﺗﻄﻊ ﻣﻦ ﺃﻏﻔﻠﻨﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﻭﺍﺗﺒﻊ ﻫﻮﺍﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﻩ ﻓﺮﻃﺎ”
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻨﺎ ﻧﻨﺼﺢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ٬ ﻭﻧﻌﺮﺽ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ٬ ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻗﻮﻣﻨﺎ ؟؟”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“ﺇﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻣﻦ ﺷﻴﻢ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ٬ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻷﻋﺼﺎﺭ 
ﻭﺍﻷﻗﻄﺎﺭ٬ ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ٬ ﻭﺃﺗﺴﺎﻋﻬﺎ٬ ﻳﻐﺮﻳﺎﻥ ﺑﺎﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ٬ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ 
ﻭﺿﻌﺖ ﺩﺳﺎﺗﻴﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﻃﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ٬ ﻭﺳﻠﻄﺎﺗﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ. ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻣﻦ ﻛﻞ 
ﺩﻳﻦ٬ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﻟﻮﻥ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ٬ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺒﻘﺎء ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ. ﻭﻟﺴﺖ ﺃﺩﺭﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﻨﻊ 
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻹﻓﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ؟ ﺇﻥ ﻛﺒﻮﺍﺕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ ﺟﺎءﺕ ﻣﻦ 
ﺍﻧﺤﻼﻝ ﻋﺮﻯ ﺍﻟﺤﻜﻢ٬ `ﺇﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﻢ!! ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺟﺎء ﻣﻦ ﺃﺛﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺼﻤﻮﺍ 
ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﺸﻬﻮﺍﺗﻬﻢ. ﻓﻬﻼ ﺩﺭﺳﻨﺎ ﺃﺧﻄﺎء ﻣﺎﺿﻴﻨﺎ٬ ﻭﺩﺭﺳﻨﺎ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻏﻴﺮﻧﺎ٬ ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺳﺎﺗﻴﺮ 
ﺍﻟﻤﻮﻃﺪﺓ ﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺣﺪﺍ ﺣﺎﺳﻤﺎ ﻟﻠﻤﻄﺎﻣﻊ ﻭﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ. ﺇﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻗﻄﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻻ ﺩﺳﺘﻮﺭ 
ﻟﻪ٬ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻪ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﻋﻄﻠﺘﻪ ﺍﻷﻫﻮﺍء٬ ﺃﻭ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﺃﺛﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﻋﻴﻦ٬ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ﺳﻴﺮ ﺃﻣﺔ 
ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻋﺮﺟﺎء ﺃﻭ ﻋﻤﻴﺎء ؟”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺃﻏﻨﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ٬ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﺷﺪ ﺑﺆﺳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍء ﺍﻟﻤﻌﻮﺯﻳﻦ٬ ﻻ ﻳﻨﺘﻔﻌﻮﻥ ﺑﺜﺮﻭﺗﻬﻤﺎ  `
ﺃﺣﻴﺎء٬ ﻭﻻ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺜﺮﻭﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻬﻢ٬ ﻫﻢ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ٬ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻬﺎ ﻋﺎﻡ 
ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﻟﻴﻨﻘﻠﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﻞ٬ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ٬ ﻟﻴﻨﻘﻠﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ 
ﻟﻴﻌﺒﺮﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺮ ٬ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺗﻨﻮء ﺑﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻓﺘﻐﺮﻕ ﻭﻳﻐﺮﻗﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ٬ ﻭﻻ ﻳﻈﻔﺮ ﺃﺑﻨﺎﺅﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ 
.ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘﻌﺲ! ﻭﺍﻟﺒﺆﺱ٬ ﻭﺳﻮء ﺍﻟﺤﺎﻝ”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“وفلسفة التصوف هذه دخيلة على الإسلام، وهي تخالف طبيعة الحياة كما شرحها الله في كتابه، وتخالف طبيعة الإسلام التي تتألق في نصوصه وفي سيرة السلف الصالحين!”
محمد الغزالي , كيف نفهم الإسلام
“ولما كنت أسكن شارع الأزهر فإن عينى كانت تقع على كلمات يكتبها أصحاب شركات النقل على سياراتهم وقد هززت رأسي عجباً وأنا أقرأ على إحدى العربات كلمة "كيداهم" !! فيم الكيد أيها المالك الأحمق ؟!
أهكذا تنفسح الشقة بين الشرق والغرب؟
العقل الغربى يخترع هذه الآلة والمصانع الغربية تخرجها قوية لامعة, ثم تجئ انت فتلطخها بهذا الهزل؟
ومن تكيد عربتُك , منافساً يكدح معك على لقمة الخبز, فاذا نلتماها, فمن فضلا الأجانب المالكين لناصية الثروات؟”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“. ﻭﺍﻟﻠﻮﻡ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ. ﻓﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺓ ﺧﻠﻖ ﺍﷲ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﺤﻖ٬ ﻭﻧﺼﺮﺓ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ٬ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﻮﺍ- ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ- ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻋﺘﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺴﺪ ﺍﻷﻣﺮﺍء٬ ﺛﻢ ﻓﺴﺪ ﻋﺎﻡ ﻣﻜﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎء- ﻛﻤﺎ ﺷﺮﺣﻨﺎ ﺁﻧﻔﺎ!! ﻭﻟﻮ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ٬ ﻭﺗﺄﻟﻘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ٬ ﺛﻢ ﻃﻬﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻦ ﻋﻘﺎﺑﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ٬ ﻭﻋﻮﺍﺋﻖ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ ﺑﺄﻣﺮﻫﻢ٬ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻦ ﺗﻤﻀﻰ ﺑﻀﻊ ﺳﻨﻴﻦ٬ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺃﻣﺠﺎﺩﻫﻢ ﺍﻷﻭﻟﻰ٬ ﻭﻳﺴﺘﺄﻧﻔﻮﻥ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﺮﻭﺭ ﻓﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ٬ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻷﺭﻗﺎء٬ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻬﻢ٬ ﻭﺗﻤﺴﻜﻬﻢ ﺑﻬﺪﻯ ﺁﻳﺎﺗﻪ.
ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ٬ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﻛﺪﺭ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺗﺠﻬﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ٬ ﻣﺒﺘﻌﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﺇﻟﻰ ﺭﺃﺳﻪ٬ ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻮﻡ ﻣﺰﺩﻫﺮﺓ ﻓﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ نحن ﻻ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ٬ ﺇﻣﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻬﺎ٬ ﻭﺇﻣﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻀﻊ ﺃﺻﺎﺑﻌﻨﺎ ﻓﻰ ﺁﺫﺍﻧﻨﺎ٬ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻬﺎ٬ ﻓﻨﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻨﻔﻖ ﺍﻟﻤﺎﻝ  ﻓﻰ ﺟﻠﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ
ﻭﻟﻜﻨﻰ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﺄﻥ ﻟﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻠﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻷﺯﺭﺍﺭ- ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻰ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺃﻭ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻪ! ﻭﻧﺮﻏﺐ ﻓﻴﻪ٬ ﻭﻧﺘﻬﺎﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻛﺄﺭﻗﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﺣﻀﺎﺭﺓ٬ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﺃﻓﺨﺮ ﻟﺒﺎﺳﺎ ﻭﺯﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﻏﻨﻴﺎء ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻭﻟﻨﺪﻥ
ﻓﺈﺫﺍ ﺭﺁﻧﺎ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺧﻴﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﺜﻠﻪ ﻧﻠﺒﺲ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﺒﺲ٬ ﺑﻞ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﻳﻠﺒﺲ٬ ﻭﻧﺰﺩﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﻳﺰﺩﺍﻥ٬ ﺑﻞ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﻳﺰﺩﺍﻥ٬ ﻭﻧﺘﺼﺮﻑ ﻓﻰ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ٬ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺼﺮﻑ٬ ﺑﻞ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺼﺮﻑﻳﺤﺴﺒﻨﺎ ﻣﺜﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﺭﺁﻧﺎ٬ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻤﺘﺤﻨﻨﺎ ﻭﻳﺨﺒﺮﻧﺎ٬ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﻭﺭﺍء ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ٬ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﻟﻔﻨﺎء٬ ﺃﻭ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎء”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“ﻗﺮﺃﺕ ﻣﻘﺎﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ٬ ﻗﺎﺭﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ٬ ﻭﺃﺣﺐ ﺃﻥ 
..ﺃﻧﻘﻞ ﻫﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ
ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺃﻏﻨﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ٬ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﺷﺪ ﺑﺆﺳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍء ﺍﻟﻤﻌﻮﺯﻳﻦ٬ ﻻ ﻳﻨﺘﻔﻌﻮﻥ ﺑﺜﺮﻭﺗﻬﻤﺎ  `
ﺃﺣﻴﺎء٬ ﻭﻻ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺜﺮﻭﺗﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻬﻢ٬ ﻫﻢ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ٬ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻬﺎ ﻋﺎﻡ 
ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﻟﻴﻨﻘﻠﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﻞ٬ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ٬ ﻟﻴﻨﻘﻠﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ 
ﻟﻴﻌﺒﺮﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺮ ٬ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺗﻨﻮء ﺑﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻓﺘﻐﺮﻕ ﻭﻳﻐﺮﻗﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ٬ ﻭﻻ ﻳﻈﻔﺮ ﺃﺑﻨﺎﺅﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ 
.ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘﻌﺲ! ﻭﺍﻟﺒﺆﺱ٬ ﻭﺳﻮء ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﻭﻓﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺃﻏﻨﻴﺎء. ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ٬ ﻭﺃﺩﻧﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﺍﻟﺤﻖ٬ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ 
ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ٬ ﻭﻳﺤﺴﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻴﻬﺎ٬ ﻭﻻ ﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﻓﺤﺴﺐ٬ ﻭﺇﻧﻤﺎ 
ﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻌﻄﻒ ﻭﺍﻹﺟﻼﻝ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻷﺣﺪﻭﺛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ٬ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺃﻧﻌﺎﻣﺎ 
ﻳﻨﻘﻠﻮﻥ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﻞ٬ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻢ ﻧﺎﺱ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻭﻳﺜﻤﺮﻭﻧﻬﺎ٬ ﻓﻴﻘﻴﺪﻭﻥ 
.ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ
..ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻋﺒﻴﺪﺍ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ٬ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻢ ﺳﺎﺩﺗﻬﺎ٬ ﻳﻤﻠﻜﻮﻧﻬﺎ ﻭﻳﺴﺨﺮﻭﻧﻬﺎ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻋﻨﺔ”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“ومن المحزن أن نلتمس مباديء التربية والأخلاق في ديننا فتجدها مبغثرة بعثرة شائنه في كتب التصوف التي يتجاور فيها الجد والهزل والباطل والرشد والجنون.”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“أحسب أن إهمال النشاط الإنساني في الميدان العقلي بعيد عن الإسلام يشارع الإبتداع في ميدان العبادات.
إن الغلو بالزيادة في المنقول كالغلو بالنقص من المعقول ، كلاهما شطط عن الحق وجور عن الصراط”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻳﺪ ـ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺪﻥ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ـ ﻳﺪﻫﺸﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﻊ ﺑﺎﻻﺧﺘﻼ ﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻐﺎﺋﺮ٬ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻓﻰ ﺇﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ٬ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻬﻮﺭ ﻓﻰ ﺗﺤﻘﻴ ﻥ ﺷﺨﺺ ﺃﻭ ﺗﻔﻨﻴﺪ ﺭﺃﻯ! ﻣﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ عل أن أركان الإيمان فوق هذا الجدل كله ، و أن المسلم يبقى له أصل دينه ، و تسلم له جميع حرماته ، مهما اعتنق من مذاهب الفقه و السياسة”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“من الذی وضع السکر السائل فی هذا القصب، وهو مروی بماء کدر، و خارج وسط تربة منتنة؟ من الذى وزع الألوان، وأنواع العطور على هذه الورود المختلفة، والأزهار الباسمة؟ من الذى رص الحَبَّ فى سنابل القمح والأرز، وغلف كل حبة فى قشرة خاصة بها، بعد ما أودع فيها غذاء تلتقى فيه مواد كثيرة موزونة المقادير والنسب؟ من..؟ من الذى مد رقعة هذا البحر الموار، وركم فيه الماء أمواجاً طامة، وأغواراً بعيدة، ووصل هديره بالليل والنهار، فما تنى لججه عن الكر والفر فى عراك دائم مع نفسها، أو مع الشاطئ! أى طاقة أودعت فى هذه الحركة الدائبة؟ ثم من الذى رسم للأجسام الطافية عليه قانوناً دقيقاً، يجعل الماء يغمرها بقدر وينحسر عنها بقدر؟ ومن الذى زود الأحياء العائشة فى جوفه بأجهزة للتنفس، تمكنها وحدها من استخلاص حاجتها إلى الهواء؟ من الذى رفع هذه السماوات المبهمة، وبث فى أنحائها الألوف المؤلفة من النجوم والكواكب، وأشاع فى قبابها الزرق أسرارًا رهيبة، لا يزال البشر يرمقونها بتهيب، دون أن يعرفوا شيئاً منها، ولا مما وراءها؟ من؟ من؟... إنه الله! وإلا فمن؟”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَّحِيمًا* وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۚ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا )(2)”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“(مَنْ كَانَ ُيُرِيدُ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِيْنَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيْهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُوْنْ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ في الآخِرَةِ إِلأ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُون)"(1).”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام
“وذلك أن الإسلام يرفع أعمال المرء كلها ما دام يعيش لمثل أعلى، وغاية جليلة، فإنفاقه على نفسه وأهله يحسب له زكاة متقبلة. وفى هذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم.(( دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذى أنفقته على أهلك )) (1) .”
محمد الغزالي, كيف نفهم الإسلام