الفلسفة القرآنية Quotes
الفلسفة القرآنية
by
عباس محمود العقاد309 ratings, 3.64 average rating, 61 reviews
الفلسفة القرآنية Quotes
Showing 1-30 of 60
“العالم الذي يتساوى فيه كل شيء لا شيء فيه”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“من حكم السيف أنه قد أبطل حكم السيف الذي لا يدين بالحجة ولا بالرأي، وترك الناس لضمائرهم يدينون بما اختاروه من دين.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“ولم نشأ أن نستدل على قداسة القرآن بما ظهر من نظريات العلم الحديث؛ إذ القرآن كما أسلفنا «لا حاجة به إلى مثل هذا الادعاء؛ لأنه كتاب عقيدة يخاطب الضمير، وخير ما يطلب من كتاب العقيدة في مجال العلم أن يحث على التفكير ولا يتضمن حكمًا من الأحكام يشل حركة العقل في تفكيره، أو يحول بينه وبين الاستزادة من العلوم حينما استطاع.»”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“وللنبي عليه السلام أحاديثُ أخرى في معنى ما تقدم، فحواها جميعًا أن العذاب تطهير وتكفير، وأن الأنفس جميعًا تتلاقى في حظيرة الرضوان.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“المفسرين كادوا أن يجمعوا على انتهاء عذاب الآخرة إلى الغفران، وأن الخلود والأبد يفيدان الزمان الطويل ولا يفيدان البقاء بغير انتهاء،”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“الفلاسفة الذين قالوا ببقاء النفس بعد الموت يقولون بذلك؛ لأنهم وجدوا القول به ضرورة عقلية يستلزمها اختلاف النفوس وحاجة كل منها إلى التطهر والتكمل في حياة بعد هذه الحياة، ووجوب هذا التطهر والتكمل لاستقامة قضاء العدل الإلهي بين الأخيار والأشرار.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“الإيمان بالغيب إيمانان: إيمان بما لا يعقل، وهو تسليم مزعزع الأساس. وإيمان بما ينتهي إليه العقل حين يبلغ مداه، وهكذا يكون الإيمان”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“يستطيع المسلم أن يؤمن بكل حكم من أحكام القرآن في مسألة القضاء والقدر على تعدد الجوانب التي تناولتها هذه الأحكام؛ لأنه يؤمن عقلًا بأن وجود الله يبطل قيام التكليف، وأن قيام التكليف لا يبطل اختلاف الحظوظ والأقدار، وأن اختلاف الحظوظ والأقدار لا يختم قدرة الله في الأبد الأبيد على تحقيق العدل فيما قضاه. وهنا محل الإيمان بما يرجع إلى الغيب ولا تحصره الشهادة.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“إن التفرقة بين الناس بقضاء السعادة لقوم وقضاء الشقاوة لآخرين ظلم يناقض صفة العدل التي يتصف بها الإله القدير الرحيم. ولكنه اعتراض لا يصمد للنظر طويلًا دون أن يتبين له أنه لم يثبت على أساس متين؛ لأن العدل الأعظم هو العدل الذي يناط به قوام الموجودات، ولا قوام للموجودات كما أسلفنا مع المساواة المطلقة في التقدير والتكليف.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“فامتناع الاختلاف بالنسبة للأشياء عدم. والمساواة بينها على تجدد الاختلاف بينها خلل وظلم ومباينة للمعقول. فإذا حدث العالم المخلوق فلا بد فيه من اختلاف.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“فالله قال: كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ.٢١ والله يقول لكل شيء: كُن فَيَكُونُ.٢٢ وكلا القولين إرادة من الله، ولكن إرادة الأمر تجاب بالطاعة أو العصيان، وإرادة الحتم والقسر تنفذ كما قضى بغير خلاف.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“أما القدريون فهم من المعتزلة، ويسمون أنفسهم بأصحاب العدل والتوحيد؛ لأنهم يزعمون أنهم ينفون الظلم عن الله ويقولون بأن الإنسان حر فيما يفعل من خير وشر؛ لأن الله لا يجبره على الشر ثم يعاقبه عليه فيظلمه ويجزيه على غير عمله.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“ويرى بعض الجبريين المعتدلين أن الفعل، من حيث هو، واقع بقدرة الله، وأنه واقع بقدرة العبد من حيث كونه طاعة ومعصية.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“هم في مسألة القدر خاصة جماعة الجبريين، وجماعة القدريين الذين سموا بهذا الاسم؛ لأنهم يقولون باختيار الإنسان مع القدر خلافًا لما يسبق إلى الذهن من مدلول هذه التسمية، ثم جماعة المعتدلين من أهل السنة المتوسطين، بين القول بالجبر والقول بالاختيار.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“أصبح من الباطل في عرف أصحاب تلك المجامع أن يؤمن المسيحي بأن (١) آدم كان سيموت ولو لم يخطئ. و(٢) بأن خطيئة آدم أصابته وحده، ولم تورث بعد في سلالته البشرية. و(٣) بأن الأطفال المولودين لهم من البراءة ما كان لآدم قبل اقتراف الخطيئة. و(٤) بأن أبناء آدم جميعًا يستحقون البعث لمجرد بعث المسيح. و(٥) بأن الأطفال يستحقون الحياة الأبدية بغير عماد. و(٦) بأن الإنسان قد يخلو من الخطيئة باتباع الوصايا الصالحة، واجتناب الخطايا الممنوعة.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“«إن الأمور كلها تجري بقدر مقدور، ولكنه لا ينتزع من الإنسان حريته في فعل ما يختار؛ لأن الله أيضًا شاء أن يمزج بين القدر ومشيئة الإنسان؛ ليتاح له عمل الخير والشر كما يريد.»”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“وليس معنى هذا أن الكون يجري على غير نظام، وإنما معناه أن النظام لا يمنع الاختيار ولا يغلق الباب على الإيمان.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“ومن ثم أصبح القول بالحتمية مناقضًا للقول بالجبرية في كلام علماء الأديان؛ لأن الجبرية تحصر الإرادة كلها في الإله المعبود، أما الحتمية فهي على الأقل لا تستلزم وجود إله إلى جانب القوانين التي يفسرون بها حركات الوجود.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“فالشر موجود في هذا العالم، ولكنه ليس من تقدير الإله، ووجوده لازم مع وجود الخير؛ لأن الخير الاضطراري لا قيمة له، ولا دلالة فيه على فضيلة فاعلة، وحرية الإنسان في طلب الكمال لا يحدها قدر مقدور من الإله الأعظم، بل تحدها عوائق الكثافة المادية أو الهيولى، وهي كذلك عائق في سبيل تحقيق الكمال الذي يريده الله.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“ترتفع الروح من الوجود المادي إلى الوجود المنزه عن المادة وخصائصها، وقد تلحق بالوجود الإلهي الذي لا شبيه له في الموجودات.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“إن العقل عام في جميع العقلاء، وإنه غير متوقف على الأفراد؛ لأن أحكامه واحدة في جميع العقول، وقضاياه ثابتة في جميع الأحوال. وذلك على خلاف النفس التي تختلف بأذواقها ومشتهياتها بين فرد وفرد، وبين حال وحال.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“والمحدثون يقيمون هذه القنطرة بين العالَمين — عالم الروح وعالم المادة — بفروض كثيرة؛ منها: أن الغدة الصنوبرية في الدماغ هي ملتقى الروح بالجسد،”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“والقرآن الكريم يكرر هذه البراهين في غير موضع، ويقيم الحجة بوجود المخلوقات على وجود الخالق، وبنظام الكون على وجود المدبر المريد، وبإثبات المثل الأعلى لله فوق كل مثل معروف أو معقول.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“وأشهر الحجج التي اعتمدت عليها الفلسفة الإلهية ثلاث؛ وهي: برهان الخلق المعروف عند الأوروبيين بالبرهان الكوني: Cosmological Argument وبرهان النظام المعروف عندهم ببرهان الغاية أو القصد Teleological Argument. وبرهان الاستعلاء والاستكمال المعروف عندهم ببرهان القديس أنسلم أو Onthological Argument”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“فجدوى الصلاة لا تنفي نظام الكون؛ لأن المصلحين جزء من الكون وجزء من نظامه، بل بطلان جدوى الصلاة ينفي وجود الإله الذي يخلق النظام خلقًا ولا يقوم بين منظماته مقام الآلة التي لا فرق فيها بين أن تدار وأن تدير.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“الله لا يخذلهم إن نصروا أنفسهم، ولا يحرمهم الطاقة التي تفوق الطاقة حين يتجهون إلى الله.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“فعلاقة الدين علاقة حية بين خالق واعٍ ومخلوقات واعية، تدعوه فيستجيب وتصلي إليه وتؤمن بجدوى الصلاة.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“الوجود الكامل المطلق يصنع شيئًا يقتضيه كماله، وأن الصانع من المصنوع، وأن المصنوع لا ينعزل عن الصانع، وإن أعيانا أن نحصر الصلة بينهما حَصْرَ الإحاطةِ والاستيعاب.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
“غاية الغايات أن نقول: إن الوجود الأبدي أكمل وجود، وإن أكمل وجود يخلق وجودًا آخر دونه في الكمال، وإن الوجودين لا ينعزلان.”
― الفلسفة القرآنية
― الفلسفة القرآنية
