نحو مجتمع إسلامي Quotes

Rate this book
Clear rating
نحو مجتمع إسلامي نحو مجتمع إسلامي by Sayyid Qutb
342 ratings, 3.96 average rating, 55 reviews
نحو مجتمع إسلامي Quotes Showing 1-16 of 16
“المجتمع الإسلامي مجتمع عالمي، بمعنى أنه مجتمع غير عنصري ولا قومي ولا قائم على الحدود الجغرافية، فهو مجتمع مفتوح لجميع بني الإنسان، دون النظر إلى جنس أو لون أو لغة، بل دون نظر إلى دين أو عقيدة.”
سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي
“و الإنسان فى حاجة إلى عقيدة تعمر قلبه.عقيدة تفسر له الحياة وتربط بينه وبينها، وتشغله بما هو أبعد من شخصه وأكبر من ذاته على نحو من الأنحاء.”
Sayyid Qutb- سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي
“إن جوعة الجسد تلح على صاحبها ليسدها أولا وهذا مسلم به ولكنها بعد أن تهدأ تتحرك فى الكائن الإنسانى جوعة أخرى لا يسدها الطعام ولا يرويها الشراب ولا يكفيها الكساء،ولا تسكنها كل لذائذ الجسم وشهواته.إنها جوعة من نوع آخر لا بد لها من هدف إنسانى أكبر من البيشة ومن عقيدة فى قوة أكبر من البشرية ومن مستقبل دائم النمو لا يقف عند حد محدود.”
Sayyid Qutb- سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي
“إن الإسلام لم يشأ أن تكون وسيلته إلى حمل الناس على اعتناقه هي القهر والإكراه في أي صورة من الصور، حتى القهر العقلي عن طريق المعجزات لم يكن وسيلة من وسائل الإسلام كما كان في الديانات قبله، من نحو الآيات التسع لموسى والكلام في المهد وإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص لعيسى. لقد شاء الإسلام أن يخاطب القوى المدركة في الإنسان، ويعتمد عليها في الاقتناع بالشريعة والعقيدة، وذلك جريا على نظرية الكلية في احترام هذا الإنسان وتكريمه.”
سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي
“فكرة الإسلام عن وحدة البشرية، ونفيه لعصبية الجنس واللون والوطن، واعتقاده في وحدة الدين في الرسالات كافة، واستعداده للتعاون مع شتى الملل والنحل في غير عزلة ولا بغضاء، وحصره لأسباب الخصومة والحرب في الدفاع عن حرية الدعوة وحرية العقيدة وحرية العبادة، وفي دفع الظلم عن المظلومين وإزالة الفساد من الأرض، ونفيه للأسباب الاقتصادية والمذهبية للحروب وضمان العدالة الاجتماعية المطلقة للجميع، كل هذه الخصائص هي التي تهيىء للنظام الإسلامي أن يكون نظاما عالميا.”
سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي
“إن الذين يريدون لنا أن نذوب في حركة قومية أو في كتلة دولية أو في اتجاه عالمي - على فرض أن هناك اتجاها عالميا - إنما يرتكبون جريمتهم في حق البشرية كلها قبل أن يرتكبوها في حق الإسلام أو الوطن الإسلامي. إن مهمتنا أن نتميز وأن نحمل الشعلة للضالين في شعاب الأرض وفي متاهات الصحراء. إن مهمتنا أن ننقذ البشرية من الحمأة الآسنة التي تتمرغ فيها اليوم، لا أن نذوب معها في تلك الحمأة الآسنة. والله معنا، والبشرية كلها ستعرف يوما أن نبوءة الله حق: وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس.”
سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي
“إن مهمتنا أن ننقذ البشرية من الحمأة الآسنة التى تتمرغ فيها اليوم، لا أن نذوب معها فى تلك الحمأة الآسنة والله معنا، والبشرية كلها ستعرف يوما أن نبوءة الله حق:"وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا"ـ”
Sayyid Qutb, نحو مجتمع إسلامي
“والانسان هو الانسان منذ نشأ في حاجة إلى عقيدة تعمر قلبه، عقيدة تفسر له الحياة وتربط بينه وبينها، وتشغله بما هو أبعد من شخصه وأكبر من ذاته على نحو من الأنحاء..”
سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي
“على أن هذه المهمة التي أناط بها الله الأمة المسلمة، ليست هي مجرد هداية الناس إلى الخير الذي جاء به الإسلام وحماية العقيدة الإسلامية وأصحابها، إنما هي أكبر من ذلك وأشمل.. إنها كذلك حماية العبادة والاعتقاد للناس جميعا، واستبعاد عنصر القوة المادية من ميدان الاعتقاد والعقيدة، وحماية الضعفاء من الناس من عسف الأقوياء، ودفع الظلم أيا كان موقعه وأيا كان الواقع عليه، وكفالة القسط والعدل للبشرية كافة، ومقاومة الشر والفساد في الأرض بحكم الوصاية الرشيدة التي ناطها الله بهذه الأمة إذ يقول:
" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعرف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"

"كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس يكون الرسول عليكم شهيدا"

وكذلك نرى أن المهمة التي ناطها الله بالمسلمين، والمشاق التي تعترض طريقهم لأداء تلك المهمة تقتضي ذلك التضامن المطلق على أساس الفكرة التي تجمعهم، وتقوم منهم مقام الجنس والوطن والدم والنسب لأن عليهم واجبا أبعد وأكبر من هذه الصلات كلها مجتمعة.”
سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي
“إن جَوْعة الجسد تلح على صاحبها ليسدّها أولا، هذا مُسلّم به، ولكنها بعد أن تهدأ تتحرك في الكائن الإنساني جوعة أخرى لا يسدها الطعام ولا يرويها الشراب ولا يكفيها الكساء ولا تسكنها كل لذائذ الجسم وشهواته. إنها جوعة من نوع آخر لا بد لها من هدف إنساني أكبر من الملذات، ومن صلة بالكون أشمل من البيئة، ومن عقيدة في قوة أكبر من البشرية، ومن مستقبل دائم النمو لا يقف عند حد محدود. فإذا اطّلعَت الإنسانية على نظام يحمل مثل هذه الفكرة، ويتضمن مثل هذه العقيدة، وفي الوقت ذاته يضمن لها عدالة اجتماعية دائمة متجددة لا تقف عند تسويد طبقة على طبقة ولا عند حدود الاكتفاء المادي، إنما تدع الحياة متجددة أبدا مترقية أبدا، متصلة بعد كل هذا بالسماء، إذا اطلعت الإنسانية على نظام كهذا فذلك حلمها الدائم الذي لا يدركه الفساد. وهذا ما يجعلنا نعتقد بقوة أن المستقبل في أرض الإسلام للإسلام، وأن المستقبل في الأرض كلها كذلك للإسلام.”
سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي
“وهذه الموازنات الموضوعية بين النظام الإجتماعي الإسلامي وسائر النظم الإجتماعية الأخرى هي الطريقة الجدية الوحيدة التي تستحق الاحترام، والتي تتفق مع المنطق العلمي.. أما رفض ذلك النظام لمجرد أنه وضع - أول ما وضع قبل أربعة عشر قرنا - دون نظرة موضوعية فيه، ودون موازنة موضوعية بينه وبين سواهن فذلك تصرف لا يستحق الاحترام العقلي، ولا يركن إليه رجل يحترم عقله ويتكلم بغير طريقة الببغاوات!”
سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي
“إن هذا النظام الإسلامي دقيق في تكوينه ومتكامل في مجموعه، وكل صغيرة وكبيرة فيه متناسقة بعضها مع بعض وفق القاعدة التي يقوم عليها. وهو من الدقة بحيث تتغير طبيعته بدخول أي عنصر غريب عن هذه الطبيعة في تركيبه. هو نظام غير قابل للترقيع، غير قابل لأن نستعير له "قطع غيار" من أي نظام وضعي، لأن الاعتقاد فيه والعبادة والسلوك والمعاملة كلها مترابطة وكلها متناسقة وكلها متفاعلة وكلها نابعة من عقيدة واحدة، ذات أهداف مرسومة، وهي تنشيء آثارها الاجتماعية وفق تركيبها الذاتي، فلا تصلح معها آثار اجتماعية أخرى، ناشئة من فلسفات أو أوضاع أجنبية، مهما تكن في ظاهرها بعيدة عن موضوع العقيدة كالمسائل الاقتصادية والمالية مثلا.”
سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي
“إن النظام الاجتماعي الإسلامي، وقد انبثق من العقيدة الإسلامية، وتكيّف وجوده بالشريعة الإسلامية، يجب أن يظل دائما خاضعا في نموه وتجدده للأصل الذي انبثق منه، وللشريعة التي كيّفت وجوده. يجب أن تكون الشريعة الإسلامية هي المسيطرة على كل تطور في نظام المجتمع الإسلامي، وألا يترخص هذا النظام في اتجاه من اتجاهاته الكلية والجزئية خضوعا لأوضاع أجنبية عن طبيعته، تضغط عليه من الخارج، بينما هو يملك تلبية جميع الحاجات المتجددة في حدود قانونه هو، وحسب اتجاهه الذاتي.”
سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي
“والذين يحاولون تسويغ بعض التصرفات الإسلامية من كُتابنا المعاصرين بأن نظائر هذه التصرفات تقع في القرن العشرين، إنما يقرون بالهزيمة أمام النظم الغربية، فيحسبون أنهم يقدمون للإسلام حجة أو سندا، والإسلام غني عن مثل هذه المعاذير.”
سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي
“أما المجتمع المسيحي - إذا صح هذا التعبير - فالمسيحية لا تحكمه، والنظم فيه لا تعتمد على العقيدة، إنما تعتمد أساسا على القوانين الوضعية، حيث تقف العقيدة في عزلة عن المجتمع، تحاول أن تعمل في ضمير الفرد وحده، وبديهي أن قوة النظام الاجتماعي لا تمهل الفرد ليستمع إلى صوت الضمير ما لم يكن هذا النظام ذاته قائما على العقيدة التي تعمر الضمير.”
سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي
“إن للاقتصاد قيمته وأثره من غير شك،ولكن في الكون شيئا آخر بجانب الاقتصاد هو الشعور الإنساني، وشيئا آخر بجانب الآلة هو هذا الإنسان! ...إن النظام الإسلامي ليس هو الرق، وليس هو الإقطاع، وليس هو الرأسمالية، وليس هو الاشتراكية، وليس هو الشيوعية..إن النظام الإسلامي هو فقط .. النظام الإسلامي”
سيد قطب, نحو مجتمع إسلامي