الكتابة في لحظة عري Quotes

Rate this book
Clear rating
الكتابة في لحظة عري الكتابة في لحظة عري by Ahlam Mosteghanemi
2,118 ratings, 3.43 average rating, 202 reviews
الكتابة في لحظة عري Quotes Showing 1-18 of 18
“اليوم صباح عيد, وأنا أصبحت أخاف الفرح
لأننا نصبح أنانيّين عندما نفرح
يجب أن أحزن قليلا كي أظلّ معك”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“يوم كتبت أحبك.. قالوا شاعرة
تعريت لأحبّك.. قالوا عاهرة
تركتك لأقنعهم.. قالوا منافقة
عدت إليك.. قالوا جبانة
اليوم نسيت أّنك موجود

وبدأت أكتب لنفسي
وأتعرى للمرآة”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“لا يمكن أن تسألي إنسانًا يكاد يغطيه الطوفان :
لماذا لا يحتمي بمظلة عند سقوط المطر؟ لنخرجه أولاً من الطوفان !”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“أبطالنا لا يصلون السجون , لأنهم يموتون
في غرف التعذيب , ولكن ثورتنا لن تهدأ”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“غريب أن يتعوّد الإنسان بسرعة
على الأرقام الكبيرة , و ينسى
أن كل رقم هو نهاية حياة”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“أكتب إليك وخلف شباكي تبكي السماء.
وفي ذاكرتي صور كثيرة لنا في
كل المواسم.
تصوّرت قبل اليوم أنني قد أستقبل الفصول معك.
يبدو أنني سأظلّ أستقبلها وحدي.”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“غربتكم لا تساوي رغيفًا أيّها الأحبّة وكل خرائط العالم لن تكون
وطنًا عندما تسقطون”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“ما عاد يكفي أن نثور .. يجب أولًا أن نخلق الأنسان الذي يحمي الثورة.”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“كبر الحزن أيها الرفيق
في هذه المدينة لا يأتي الصيف أبداً
الرياح لا تفارق السماء
وأنا متعبة
عندما تغلق كل الأبواب
أرتدي أحلى فساتيني وأجلس لأكتب إليك”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“تذكرت فجأة عندما منذ عام, كنت أمرّ بمدينة في ذلك البلد المجاور,
وإذ بسيارة تتوقف ، وجموع الفلاحين يسرعون نحوها
ليلثمّوا يد رجل ينزل منها
ويمدّ يده نحوهم بكل برودة وتجاهل

قبلها كنت أتحدث كثيرًا عن الثورة
يومها ما كان بإمكاني تغيير شيء في ذلك الموقف ،

فأفكاري لن تمنح رغيفًا لفقير
ولا هي ستردّ الكرامة لرجل مُهان. ما عاد يكفي أن نثور”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“كنت أحبّك..
وكنت حزينة ككل بداية سنة
تمنيت لو انتميت إليك
كان عمري عشرين سنة
خفت ألا أنتمي لشيء بعدك
كنت تمثل عندي قمة الرفض والثورة، وكان يمكن أن تكون بداية شيء
رائع في حياتي”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“غريب أن يتعوّد الانسان بسرعة على الأرقام الكبيرة, وينسى
أن كل رقم هو نهاية حياة”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“كان المنتحر رسّامًا مغربيًا حاول أن يوقّع على لوحة حياته توقيعًا حزينًا , فانتحر.
كان طيبًا.
ما كانت له هواية عدا التنفس.
كانوا يعرفون خطورة التنفس عندما يبدأ هواية ويتحول فجأة إلى مبدأ.
كانوا يعرفون ذلك, فألقوا بالغازات السامّة , ملأوا بها سماء البلد الطيب وهاجر الفنان يبحث عن أوكسجين.
جاءنا.. ولكنه مااستطاع الحياة بعيدًا عن السماء الأولى.

فقد أكتشف فجأة أنه نسي رئتيه هناك
فانتحر. - 13”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“كنت رصيف فرح
الآن يجب أن أتعوّد الوقوف على أرصفة أخرى
سأذكرك
تعلّمت معك أن أعود إلى طفولتي
أن أحبّ البسطاء
أن أرتب خريطة هذا الوطن
وأقف في صفّ الفقراء”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“لماذا يقتلون الثوار
ألأننا عندما نتعلم نحبك بعنف
و عندما نجوع نأكل الزعماء؟”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“في غربتي الكبرى يحدث أن أجمع أحزاني على كفيك وانتظر المعجزة.
يحدث أن أسرق منك قبلة وأنا أسير في المدن البعيدة مع غيرك.”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“وأنا أسافر نحوك و ملامحك الصغيرة بين أشيائي الصغيرة
أخبئها كما نخبأ البضائع المحظورة
أخشي أن يكتشفها أحدهم فيحتجزني و لاأكون مع العائدين
ولكنك شئ يخبأ
كنت حاملًا بك ..
و كان حزني قد جاوز الشهر التاسع
لذلك حجزت في كل جمرك الأرض،وقضيت عمري في محطات القطار..
وهناك,
يحدث ان أغضب و اعرض ما تبقى عندي من ملامحك للبيع
اعرضها علي السواح عسي أحدهم يخلصني من حملك
لكنهم لا يتوقفون ابدًا جميعهم مسرعون نحو
الحضن الأول
بالأمس عرضت علي واحد من (الهيبيين) أن يأخذك هدية
مني ..
سألني ان كنت زهرة .. أو منديلًا يربط حول الرأس
قلت له انك معطفي الوحيد
فقال لي : نحن قلما نشعر بالبرد
و كانت المدن الجليدية تزحف نحوي، و كنت لازلت في يدي
فأفترشتك,
و نمت في محطة القطار”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري
“أؤمن أنّ مهمة الرجل ملء الفراغ
الفراغ الأرضيّ
الفراغ الكونيّ
الفراغ في قلب إمرأة
الفراغ في جسمها”
أحلام مستغانمي, الكتابة في لحظة عري