تلابيب الكتابة Quotes

Rate this book
Clear rating
تلابيب الكتابة تلابيب الكتابة by صافي ناز كاظم
342 ratings, 3.30 average rating, 79 reviews
تلابيب الكتابة Quotes Showing 1-10 of 10
“صرت أخجل من هذه الكلمة. صارت مبتذلة مثل (الفيديو) وفقدت دلالتها الأصلية إلى دلالة توحي بالترف: اكتئاب. نعم أحسه ولكني صرت أخجل من الكلمة. الأفضل أن أقول: (يضيق صدري ولا ينطلق لساني...)”
صافي ناز كاظم, تلابيب الكتابة
“عندما كنت تكذب، كنت أعرف في حينها أنك تكذب. وعندما كنت تخطط وتبدو كأنك عفوي، كنت أرى عفويتك المخططة بوضوح. هل نسيت أننا متشابهان: يوحدنا نفاذ الصبر، وتلوننا بشاشة الألم الغائر؟”
صافي ناز كاظم, تلابيب الكتابة
“منذ أمد وأنا أضع نفسي في علبة مبطنة بفلين العزله احتياطًا من جروح أو خدوش، حيث إنني لم أستطع أن أعلق حول رقبتي عند التجول لافتة: "هش: تناوله بعناية"!”
صافي ناز كاظم, تلابيب الكتابة
“تحت الرمادية تطمس الشخصية، تختفي المعالم والملامح وتضيع الهوية. هوية الأبيض النقاء وهوية الأسود المجد فإذا اختلطا تهددا”
صافي ناز كاظم, تلابيب الكتابة
“عندما لا أكتب فهذا لا يعني أني فارغة، لكنه يعني أني ضنينة بامتلائي ينسكب مهدورا.ـ”
صافي ناز كاظم, تلابيب الكتابة
“كل عظيم ليس في حياته سوى بيضة واحدة ذهبية يقدمها بأشكال عدة. هذا البيض الكثير لا يعطيه سوى دجاج فاتر يضع بيضة بالية بآلية دون تفكير أو دهشة.”
صافي ناز كاظم, تلابيب الكتابة
“المدينة لم تعد مدينتي
والزمان لم يعد زماني
والغربة مشوار أمشيه في تمتمة صمت متوتر
خذني على كفوف لطفك
خذني على كفوف لطفك
حتى يأتيني اليقين”
صافي ناز كاظم, تلابيب الكتابة
“أنت مقهور في مرحلة القهر، ثم أنت مقهور في مرحلة شعار (قهر القهر) لأن المرحلة تحولت إلى قهر القهر بالقهر، وتنفيذ العملية بالقصر والعميان والأنذال، وتفتح عينيك لتجد أنك مازلت أنت المقهور في المحصلة النهائية، والقاهر هو الوجه العتيق القديم. صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال:
"لست أتخوف على أمتي من مؤمن أو مشرك، فأما المؤمن فيحجزه إيمانه، وأما المشرك فيقمعه كفره، ولكنّي أتخوف عليكم من منافق عالم اللسان يقول ما تحبون ويفعل ما تنكرون".”
صافي ناز كاظم, تلابيب الكتابة
“هناك برعم صغير، مثل نبتة السنة اللبنية، انبثق في غفلة منا.. هذا البرعم الصغير.. جميل بقدر ما هو مفاجأة، وبقدر ما نعرف أننا لن نسقيه-وإن كنا لن نقتله.
سوف يذوي وحده بفعل الظروف الطبيعية، لذلك فأنا أبش له في ضيافته القصيرة.”
صافي ناز كاظم, تلابيب الكتابة
“أدركت متى يمكن أن يكره الكاتب الكتابة، ومتى يعمد إلى الهرب منها، ذلك عندما توصد في وجهه الأبواب، وتغلق النوافذ، وتسد الدروب بالمحاذير، تضحي الكتابة مونولوجا: حوارا مع الذات لا يعطي ميلادا، فكيف تلد من دون أن تتلاقح كلماتك مع ذوات الآخرين؛ ما فائدة أن أكتب إن كنت لن تقرأني؟ هل من جدوى لصوت لن تسمعه أذن؟ تكلم وحدك نعم، لكن من دون صوت وإلا صرت فاقدا لإدراك الخلاء، عندما لا أكتب فهذا لا يعني أني فارغة، لكنه يعني أني ضنينة بامتلائي ينسكب مهدورا.”
صافي ناز كاظم, تلابيب الكتابة