قمر على المستنقع Quotes

“ورحت أراقبهم أتظاهر باستقرار خارجي زائف وقوة شكلية، تخفيان ما أشعر به من فراغ وغباء، وعدم قدرة على ربط الأشياء في سياق واحد، كأنني أعيش أجزء أو شظايا من عالم قد انفجر”
― علاء الديب, قمر على المستنقع

“اصنع لنفسك فُلكاً من خشب فها أنا آتٍ..وبعدي الطوفان”
― علاء الديب, قمر على المستنقع

“في داخلي موات، وكسل، اعتراض ورفض، غباء وحمق، لكنني أقابل الناس بوجه آخر، نشاط دائم شديد يفزعني نشاطي أحيانا وأشعر أني على وشك الجنون”
― علاء الديب, قمر على المستنقع

“لمن يمكن أن أتكلم الآن؟ من يسمعني؟ من حقاً؟ كيف خلا العالم من حولي إلى هذا الحد؟ كل هذه الدوائر المُغلقة التي يسير فيها البشر من الميلاد إلى الموت دون وصل أو تواصل، جزر مُغلقة منعزلة في بحار من الزحام والضوضاء والطمع، يلتقي الناس مصادفةً ويفترقون حتماً، ولا يتبادلون سوى المنافع والفواتير العاجلة والمؤجلة، الحديث بينهم لم يعد وداً وتواصلاً، أجهزة إرسال فقط، الجمل ناقصة نصفها: "كده، تقريباً.. ويعني". كنت أحب الكلمات الواضحة الناصعة، أراها مكتوبة أو منطوقة، وأحب حركتها الداخلية، وهي تصل إلى معنى يقدمه إنسان إلى آخر كأنه هدية أو إشارة حُب، الآن أسمع الحديث حولي: صرخات استغاثة، أو خبطات على أبواب مُغلقة، إنهم حولي جميعاً يذيعون على موجة لا أستطيع التقاطها، أتمنى أحياناً لو أنني صماء. لم يعد هناك ما يُسمع.”
― علاء الديب, قمر على المستنقع

“العمر الحقيقي هو ما تشعرين به”
― علاء الديب, قمر على المستنقع

“متي تنتهي مرحلة في الحياة وتبدأ مرحلة أخرى. هل يحدث الأمر فجأة، أم يتسلل عبر فراغ اللحظات، فتجد نفسك فجأة وقد تغيرت؟”
― علاء الديب, قمر على المستنقع

“شىء ما تغير في ذلك الكون الذي أعيشه، شىء عنيف فاجر يتسلق كل ما أملك من حنان وحب وعواطف وإنسانية، يخنق كل شىء”
― علاء الديب, قمر على المستنقع

“ما لا أفهمه هو ذلك الشعور بأن الوجود دون رجل وجود ناقص، فراغ ما يجب أن يملأه احد، كأنني لا يمكن أن أفهم وحدي، لا يمكن أن آكل وأشرب وحدي، كأن الدنيا كلها متوقفة على ذلك الرجل الذي أمارس وجودي الناقص معه.”
― علاء الديب, قمر على المستنقع

“حاولت بكل ما أملك من حيل أن أكسبه، وأن أشعره أنه "رجلي"، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن يتعلق بي مطلقاً أو بجسدي أو تاريخي. الأمر كان متعلقاً به هو، وبفهمه لي ولعلاقتي معه، أراد أن يعرف مني تفاصيل التفاصيل، وعندما رفضت، أخذ هو يصنع قصصاً في خياله، ويصدقها، ويحاسبني عليها.
ظل يفاجئني في أصعب اللحظات بقوله: أنتِ لا تريدينني، أنتيِ لا تحبينني، أنت تفكرين فيه، ساعتها يكون كل جسدي معه.
عرفت على يديه، ومنذ البداية لعنة الجنس الرديء، الجنس الذي يتحول إلى صراع أبكم، وينتهي بإرهاق للجسد وفراغ في الروح.”
― علاء الديب, قمر على المستنقع

“أبي.. أبي.. منذ طفولتي، وأنا أحبك وأكرهك في نفس الوقت، أحببت آفاق الحلم الذي زرعته في نفسي، كرهت ضعفك الذي - دائما - ما تحسن إخفاءه تحت قرارات تبدو جريئة ودكتاتورية، كرهت أنانيتك، واستعمالك لنا، أمي وأنا وأخواتي، كأننا عوامل مساعدة أو أشياء في المحيط الذي تتحرك فيه، أظن أن عدم ثقتي في نفسي وخوفي المزمن واكتئابي المتردد كلها بذور زرعها شعوري - الدائم - بالخوف من تقلبات مزاجك، وحياتك الباردة الخالية من التحقيق.”
― علاء الديب, قمر على المستنقع

“هل فعل الحب اعتداء أم امتلاك.. أم بحث عن مطلق مستحيل؟”
― علاء الديب, قمر على المستنقع