أيام الإنسان السبعة Quotes

Rate this book
Clear rating
أيام الإنسان السبعة أيام الإنسان السبعة by عبد الحكيم قاسم
834 ratings, 3.60 average rating, 147 reviews
أيام الإنسان السبعة Quotes Showing 1-10 of 10
“ما الناس إلا حراس مالا يملكون، وغاية الحياة ما بعد الحياة”
عبد الحكيم قاسم, أيام الإنسان السبعة
“لما ينام اللي قلوبهم فارغة.. يفضل الكرام صاحيين يتقربوا لله”
عبد الحكيم قاسم, أيام الإنسان السبعة
“لذلك خلق الله المساء وأخفى الشمس في طيات المجهول لميقات معلوم، ولو كانت الدنيا نهارا دائما وكدا لا ينقطع، لانقلب الناس إلى شياطين وما عرفوا الله..”
عبد الحكيم قاسم, أيام الإنسان السبعة
“في كل صدر قلب، وفي كل قلب همه الفريد وهو في رحلة الحياة يرى ويسمع ويتألم أو يرضى ..”
عبد الحكيم قاسم, أيام الإنسان السبعة
“في هامش السكون والعَتمة، هذه الوسوسات غير ذات المعنى تولد في عروقه شيئًا كالخدر يسرح إلى قلبه ويتكوَّر ثقيلًا يزحم صدره، يرزح على أنفاسه وحَلْقه .. يحدق في شعلة اللمبة طويلًا، الكلام يترقرق في داخله كالدموع. لو كان يقدر لكتب كلاما كثيرا حزينا مثل تلك السطور التي أرسلتها بطلة الرواية إلى محبوبها وأرسلت معها خصلات من شعرها سقطت من عنائها في حبه..لكنه لا يستطيع، الكلام في صدره كنتف من السحاب لا يستطيع الإمساك بها، فقط يمتلئ خياله بالصور المتوترة الحزينة، مثل صورة وجه المسافرة إلى حبيبها، تطل من شباك العربة تتعجل المسافة .. يفطر قلبها القلق .”
عبد الحكيم قاسم, أيام الإنسان السبعة
“تناول من الأرض عودًا وبدأ يمضغه حتى يتخلص من انفعاله، طعم العود المر ينداح في فمه ويزحف على كيانه، سحت الدموع على وجهه، أحس ملوحتها في فمه، قام متثاقلًا كرجل عمره ألف عام.

- لازم أسافر”
عبد الحكيم قاسم, أيام الإنسان السبعة
“لابد من هدأة كل مساء يحكون فيها ويبسطون قلوبهم كالأكف المعطاءة يدور الكلام وتتفتح الحكايا، ففي كل صدر قلب، وفي كل قلب همه الفريد وهو في رحلة الحياة يرى ويسمع ويتألم أو يرضى...”
عبد الحكيم قاسم, أيام الإنسان السبعة
“أبصر النجوم للمرة الأولى بيضاء لامعة طائرة في جو رقيق من ضوء شفيف، ياللجمال.. وتحدرت الدموع نهرًا ساخنًا يغسل خدوده، لم يمسحها، تركها تسح تنزل على قلبه تواسيه.. ليس ما هو أكثر حنانًا من الدموع..”
عبد الحكيم قاسم, أيام الإنسان السبعة
“منذ فجر غد سيكونون على رؤوس الغيطان، أقدامهم غارقة في الطين وأيديهم ملتهبة بواطن أكفها من القبض على الفأس والعرض يندي الجبين من جديد، دوامة الكدح والعناء، لكن لبضعة أيام آتية ستكون ثمة حكايات وضحكات، جلسات على أكوام التراب وعلى المصاطب أمام الدور وحديث عما جرى وكان في أيام المولد ومن هذه الجلسات ستولد بذرة الشوق إلى سفر جديد.. بذرة تنميها أيام الكد والشقاء تحت وطأة الظهيرة حتى يدور العام وينادي المنادي بمولد السلطان..”
عبد الحكيم قاسم, أيام الإنسان السبعة
“هب عبد العزيز جالسًا. أضاء مصباحه ليطرد مخاوف الظلام، في الركن كومة كتبه تأملها تحت أغلفتها المتربة، علته ودوائه.. تلقيه كلمتها في المتاهات الغريبة، لم يبق شيئًا في عالمه ثابتًا، معاول المعرفة الرهيبة، تدمر تصوراته واحدًا إثر واحد.. خلقت في داخله جسارة ومرارة، أصبح يدمن وخزها الأليم..”
عبد الحكيم قاسم, أيام الإنسان السبعة