هؤلاء الذين عادوا Quotes

Rate this book
Clear rating
هؤلاء الذين عادوا هؤلاء الذين عادوا by خالد أمين
91 ratings, 2.67 average rating, 13 reviews
هؤلاء الذين عادوا Quotes Showing 1-6 of 6
“كان الجو باردا كقلب امرأه تترك رجلا لا يعني لها شيئا

وتظلم الشاشه بهدوء معلنه نهايه المشهد”
خالد أمين, هؤلاء الذين عادوا
“كان ينجذب لذوات العنق الطويل انجذاب الذباب لأجساد الموتي”
خالد أمين, هؤلاء الذين عادوا
“سندت رأسها علي كتفها وتطاير شعرها الأسود بهدوء مع تطاير الأوراق من حولهم في الشارع المهجور ..تعالت نسمه الهواء وحركت طرف الجريده الملقاه باهمال علي الأسفلت الغير المبالي وقد تصدر العنوان الآتي صدر الجريده : الأنسان يعض انسان .. لا تثق بجيرانك..نري السيارات المحترقه والدخان العجوز يتنهد في كل صوب بينما الدماء والأشلاء البشرية تزين البنايات والشوارع .. تنهد وهو يحيط ذراعه بكتفها بينما هي تغمغم : انا وانت فحسب بينما العالم يحترق .. قل لي .. من الذي قتل العالم؟. ..”
خالد أمين, هؤلاء الذين عادوا
“جلست مى فى الركن منزويه على نفسها.. كعادة النساء مشاعرهن تخرج من تعابير وجههن لتتبول على وجهك.. بإمكان المرأة السعيدة أن تشعرك بسعادتها من على بعد أميال.. وكذلك المرأة الحزينة.. تلك الحالة من الحزن التى تشعرك أن مساحيق وجهها قد اختفت وأنها لن تبتسم مرة أخرى فى حياتها.. تشعرك بقسوة خسارة أحد.. قسوة الموت.. لكن أحدًا لم يمت لمي.. كانت غاضبة.. وحزينة.. لا يوجد أهل لها على القيد الحياة ليصابوا بالجزع مما حدث ويهرعوا لمساعدتها.. لا حبيب يحطم الجبال من أجلها.. الحقيقة أنه حتى لو كان هناك واحد فهم عادة يأخذون ولا يعطون ولا يحطمون جبالًا سوى ما بين ساقيها..”
خالد أمين, هؤلاء الذين عادوا
“تحذير الي جميع الاحياء .. تحذير الي جميع الاحياء
هذا البث ليس بتمرين .. تحذير الي جميع الاحياء
تجنب جيرانك .. تجنبك اصدقاؤك .. اي احد من الممكن ان يكون منهم .. ابق داخل منزلك واوصد ابوابك جيدا .. كل شيء سيكون علي ما يرام .. نحن نعمل علي اعاده الاستقرار ..ابق جوار التلفاز .. الخطاب الرسمي سيكون في تمام التاسعه مسائا .

تتحرك الكاميرا لليمين وننظر للساعه علي ساعد جثه رب الاسره .. الثامنه والنصف .. التاسعه الا ربع .. التاسعه
نعود بالكاميرا للتلفاز .. تتحول الشاشه الزرقاء ويتوقف البث .. بدلا منه نري قاعه استقبال والمنصه الرئاسيه ..
المتحدث الرسمي كان يرتدي حله رماديه وساعه يد فضيه ... عيناه ذابلتان وهناك شيء يلوكه في فمه ... ظل يلوك الشيء لوهله قبل ان يبصقه جانبا .. وقال بصوت جاء من العدم بينما الدماء تقطر من فمه : دم .. دم .. دم
اما الشيء الذي بصقه جانبا فقد كان اذن رئيس الوزراء ..
انقطع البث ..”
خالد أمين, هؤلاء الذين عادوا
“رفع بوبو رأسه ونظر من وراء المنضده ثم انتفض فى خوف وتكور على نفسه مع تعالى صراخ مي.. هؤلاء البشر الجدد.. سوف يلتهمونه ويقطعون ذيله لو وجدوه.. كذا فكر بوبو.. سيظل صامتا ولن يصدر صوت.. سيقاوم غريزة الجوع.. سيظل مختبيء منهم.. ترى أين حنان؟.. كانت تحتضنه وتحضر له افضل الطعام وينام جوارها دوما.. لوهله كانت الحياة جيده مرة أخرى مع بوبو.. لكنه ليس واثقا مما سيحدث الآن.. ليس واثقا على الأطلاق.. نظر إلى إحدى الأطياف التى يراها هو فحسب.. كان رجل اسود ذو معطف طويل.. جلده مهترئ يعود لمائتى عام مضت.. جثة تقف تنظر لبوبو.. تلاقى عينى بوبو مع ما تبقى من تجويف عينى الرجل ذى المعطف الأسود الطويل.. قال الرجل لبوبو : أنت رأيت الكثير ايها القط.. ربما هو وقت الرحيل..
تراجع بوبو فى خوف.. فكر أن يعدوا لكن خوفه من البشر الجدد منعه.. اردف الرجل ذو المعطف الطويل: حسنا.. لو تريد أن تبقى القرار قرارك.. لكن أصدقاءك فرصهم ليست قوية فى النجاة كما تعلم..
ثم تراجع الرجل حتى ابتلعه الظلام.. لم يهتم بوبو كثيرًا بالرجل ذى المعطف الأسود الطويل.. هو معتاد على تلك الأطياف ولم يعد يخافها.. هو يخاف الموتى الذين يسيرون.. ويخاف هؤلاء البشر الذى يفعلون ما هو أسوأ من الموتى..
مرت أمام بوبو حشره صغيره فاقتنصها ثم عاد إلى مخبأة وهو يلوكها فى فمه ونظر أمامه وهو مختبئ.. ربما تكفيه تلك الوجبة قليلا..”
خالد أمين, هؤلاء الذين عادوا