رسالة في الصبابة والوجد Quotes
رسالة في الصبابة والوجد
by
Gamal al-Ghitani461 ratings, 3.76 average rating, 115 reviews
رسالة في الصبابة والوجد Quotes
Showing 1-15 of 15
“لأني منكسر، معكوس الخاطر يا صاحبي فقد انتابني رثاء لذاتي، و رغبة فى نعي أحوالي. و فى مثل هذه اللحظات يتذكر الإنسان سعيه فى أوقات ضعفه، لم أكن تعبا بإرهاق يوم أو يومين، ليس بتأثير خيبة. لكن بما أحمله، بتراثي كله”
― رسالة في الصبابة والوجد
― رسالة في الصبابة والوجد
“جاوبتها بنظر رق فشف فدل فأفضي …”
― رسالة في الصبابة والوجد
― رسالة في الصبابة والوجد
“وقديما قالت لي محبوبة همت بها قدرا ، انت تتكلم حتى لا تتكلم !”
― رسالة في الصبابة والوجد
― رسالة في الصبابة والوجد
“:" الوجد – يا أخي- شدّة الشوق، ولا يكون الشوق إلاّ إلى غائب، وطول الوحشة يضاعف الحسرات.. هذا ما صرت اليه بعد حين”
― رسالة في الصبابة والوجد
― رسالة في الصبابة والوجد
“اعلم يا أخي أن ما ينتهي أحيانا يبدأ وإن كان غير موجود، وثمة ما نراه بالنظر ونلمسه وندركه بالحواس إلا أننا نفتقده، وآخر إذا ولّى وغاب عنّا صار متمكنًا منّا، وصرنا منه في أمر سديد.”
― رسالة في الصبابة والوجد
― رسالة في الصبابة والوجد
“وأصغيتُ إلى محدّثي، كان يستعيد أمرًا مضى عليه أربعون عامًا وازدادوا سبع، ولكن في صوته أسينة لا تخفى، لُمْتُ البنية، وتكأت على سيرتها بالكلام الشديد، إلا إنه ضحك ضحكة صافية لها جلجلة، قال: "وما ذنبها هي؟ أنا أحببتها ولم تحبني.. ما ذنبها؟”
― رسالة في الصبابة والوجد
― رسالة في الصبابة والوجد
“أعلم يا أخي، أنني بعد أيابي وبدء وجدي،حاولت جاهدا استعادة ملامحها فعجزت، حتى الصورة الوحيدة ملك يميني لم تسعفني، بوثوق أقول لك أنه ما من صورة أو لحظة مستعادة يمكن أن تدل عليها، أو تظهر بعضا من جوهرها، في كل لحظة تبدي مظهرا، وعند كل إلتفاتة تظهر جانبا، ولحظة إنتقالها من وقت الى وقت تسفر عن حضور مختلف، فبأيهم استدعيها عندي؟ وبأي رسم أقربها مني؟ وما جهدي كله بعد نأيي الا للإقتراب من الحضور المتغير، المتوالي، المفاجئ بما لم يدر به توقع ..”
― رسالة في الصبابة والوجد
― رسالة في الصبابة والوجد
“لم تزل ماثلة في بالي، تعرف أننا إذ نستعيد ما قيل بعد الإنقضاء نذكره في جملته وليس في تفصيله، نراه بعد إنقضاء الوقت بمعناه وليس بنصه، وبعد توالي المدة في أثر المعنى يتضاءل المشهد، تذوي التفاصيل، لا يبقى إلا الرحيق، الشذا، سنا هيّن واهن.”
― رسالة في الصبابة والوجد
― رسالة في الصبابة والوجد
“لو أني أراها فجأة، سأتوقف أمامها، أبثها شكوى فقدي لها، وأرجوها ألا تغيب مرة أخرى، فالمتاح من الزمن غير مساعد”
― رسالة في الصبابة والوجد
― رسالة في الصبابة والوجد
“الاشق انتظار الفعل و ليس الفعل ذاته . اعلم ان اعور ما مر بى فى فترات سجنى توقع الضرب و الاذى . و ليس التعذيب عينه .اثقل ما عرفته اثناء القتال مايسبق بدء الهجوم و ليس الاشتباك.ما من مرة قاربت فيها من احب الا و انتباتنى رهبة ..و اكثر ما يكون المحب وجلا عند مضيه الى لقاء . اذ ربما يتم الفناء مع اللقاء فيذهل عما حوله”
― رسالة في الصبابة والوجد
― رسالة في الصبابة والوجد
“كنت كالظامىء المقيد المرغم يبسط نظره الى الماء و ما هو ببالغه .. و وقفتها هذه تعتقت فى خلاياى .فلكم استعدتها و فى كا اونه ارى ما لم اطلع عليه من قبل”
― رسالة في الصبابة والوجد
― رسالة في الصبابة والوجد
“قالت إنها منذ ثلاث سنوات أجرت عملية جراحية، رفضت المخدر، أصرت على إجرائها وهي مكتملة الوعي، الألم له حد لا حد بعده. الألم يقتل الألم، لكنها أدركت فيما بعد إنها لم تطق الغياب لحظة واحدة عن وقائع الحياة.”
― رسالة في الصبابة والوجد
― رسالة في الصبابة والوجد
“حتى قوى على الشك ان ما جرى جرى.. خاصة مع تزايد الحضور بغير كينونة ملموسة .. و تكرار الظهور بغير معاينة محسوسة بعد انزواءجل العلاقة فى مجرد عبق خفى مستور بالحجب”
― رسالة في الصبابة والوجد
― رسالة في الصبابة والوجد
“اعلم يا أخي،جنبك الله المحن،وأقصى عنك الشدائد،وخفف هجيرك،أن ماء فيضي كان قد بدا غيضه منذ زمن،وأن شحا أدرك دفقي،وأن أوصالا تقطعت عندي وكثيرا ما قرأت شكواك من الغربة،ولكنك لم تدر وأنت تبثني همك أنني مغترب مثلك،وأوعر النفي ما كان في محل الإقامة،وأوحش الوحدة ما كانت في الجمع..”
― رسالة في الصبابة والوجد
― رسالة في الصبابة والوجد
“هذا حوار جرى بيننا، بيني وبينها لا غير، في المسافة الواقعة بين باب المطعم والمدخل الرئيسي للفندق.
حوار له منزلة عندي ومودة، حتى وددت لو دونت ما أحاط به، تاريخ هذه البقعة من الأرض التي مشينا فوقها، من لامس موقع خطانا منذ أن جاء إليها بشر وسعى إليها إنس، وددت لو وصفت ما أحاطنا، وذكرت كل من تواجد على مقربة، وحال الطقس، وموقع اللحظات من دوران الفلك.
أليس حوارنا الأول على انفراد؟.. أليس الحوار الذي آنس فيه ثقة بي، وخصوصية؟”
― رسالة في الصبابة والوجد
حوار له منزلة عندي ومودة، حتى وددت لو دونت ما أحاط به، تاريخ هذه البقعة من الأرض التي مشينا فوقها، من لامس موقع خطانا منذ أن جاء إليها بشر وسعى إليها إنس، وددت لو وصفت ما أحاطنا، وذكرت كل من تواجد على مقربة، وحال الطقس، وموقع اللحظات من دوران الفلك.
أليس حوارنا الأول على انفراد؟.. أليس الحوار الذي آنس فيه ثقة بي، وخصوصية؟”
― رسالة في الصبابة والوجد
