عبقرية الإمام علي Quotes
عبقرية الإمام علي
by
عباس محمود العقاد3,207 ratings, 3.87 average rating, 393 reviews
عبقرية الإمام علي Quotes
Showing 1-30 of 66
“من أقوال الإمام علي رضي الله عنه: علامة الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك, على الكذب حيث ينفعك. وألا يكون في حديثك فضل على علمك. وأن تتقي الله في حديث غيرك.”
― عبقرية الإمام علي
― عبقرية الإمام علي
“والله ما معاوية بأدهى مني، ولكنه يغدر ويفجر، ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس”
― عبقرية الإمام علي
― عبقرية الإمام علي
“تسري في صفحات التاريخ أحكام مرتجلة يتلقفها فم من فم ، و يتوارثها جيل بعد جيل ، و يتخذها السامعون قضية مُسلمّة ، مفروغا من بحثها و الاستدلال عليها ، و هي في الواقع لم تعرض قط علي البحث و الاستدلال و لم تتجاوز أن تكون شبهة وافقت ظواهر الأحوال ثم صقلتها الألسنة.
كل أولئك من لغو الشعوب ..”
― عبقرية الإمام علي
كل أولئك من لغو الشعوب ..”
― عبقرية الإمام علي
“فإن البخل والجبن والحرص غرائز شتى يجمعها سوء الظن بالله”
― عبقرية الإمام علي
― عبقرية الإمام علي
“ليحبني أقوام حتى يدخلوا النار في حبي و يبغضني أقوام حتى يدخلوا النار في بغضي”
― عبقرية الإمام علي
― عبقرية الإمام علي
“لقد كان النبي — عليه السلام — يقول عن عمار بن ياسر: أنه «تقتله الفئة الباغية» فلما قتله جند معاوية، وخيفت الفتنة بينهم أن تلزمهم سبة البغي بشهادة الحديث الشريف — قال قائل منهم: إنما قتله من جاء به إلى الحرب … فشاع بينهم هذا التفسير العجيب، وقبلوه جميعًا غير مستثنى منهم رجل واحد … أفلا يقبلون تفسيرًا مثله إذا تحول ابن العاص، وأفتى الحكمان بخلع معاوية ومبايعة الإمام؟”
― عبقرية الإمام عليّ
― عبقرية الإمام عليّ
“ومن معرفته للجماهري أنه وصفهم أوجز وصف حني قال: إنهم أتباع كل ناعق،
ُّ وإنهم «هم الذين إذا اجتمعوا ضروا وإذا تفرقوا نفعوا» ... لأنهم إذا تفرقوا رجع أصحاب
املهن إلى مهنهم فانتفع بهم الناس .”
― عبقرية الإمام علي
ُّ وإنهم «هم الذين إذا اجتمعوا ضروا وإذا تفرقوا نفعوا» ... لأنهم إذا تفرقوا رجع أصحاب
املهن إلى مهنهم فانتفع بهم الناس .”
― عبقرية الإمام علي
“وإنّه لفي طريقه إذ أخبره بعض أتباعه عن رجلين ينالان من عائشة فأمر بجلدهما مائة جلدة . ثمّ ودّع السيّدة عائشة أكرم وداع وسار في ركابها أميالاً وأرسل معها من يخدمها ويحفّ بها . قيل : إنّه أرسل معها عشرين امرأة من نساء عبد القيس عمّمهن بالعمائم وقلّدهن السيوف . . فلمّا كانت ببعض الطريق ذكرته بما لا يجوز أن يذكر به وتأفّفت وقالت : هتك ستري برجاله وجنده الذين وكّلهم بي . . فلمّا وصلت إلى المدينة ألقى النساء عمائمهنّ وقلن لها : إنّما نحن نسوة .”
― عبقرية الإمام علي
― عبقرية الإمام علي
“ومن مكانة تركيبه عليه السلام انه لا يبالي الحر والبرد ، ولا يحفل الطوارئ الجوية فى صيف ولا شتاء ، فكان يلبس ثيلب الصيف فى الشتاء وثياب الشتاء فى الصيف ، وسئل فى ذلك فقال (إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر فقلت : يا رسول الله إني أرمد العين . فقال : (( اللهم أذهب عنه الحر والبرد ، فما وجدت حراً ولا برداً منذ يومئذ ...)”
― عبقرية الإمام علي
― عبقرية الإمام علي
“أوتي من الذكاء ما هو أشبه بذكاء الباحثين المنقبين منه بذكاء الساسة المتغلبين فهو الذكاء الذي تحسه في الفكرة والخاطرة قبل ان تحسه في نتيجة العمل ومجرى الامور”
― عبقرية الإمام علي
― عبقرية الإمام علي
“وﻣﺮ اﻟﺰبيرﺑﻦ اﻟﻌﻮام ﻣﻊ رﺳﻮل ﷲ ﰲ ﺑﻨﻲ ﻏﻨﻴﻢ، ﻓﺮأى رﺳﻮل ﷲ ﻋﻠﻴٍّﺎ ﻋﲆ. ﻣﻘﺮﺑﺔٍ ﻣﻨﻪ ﻓﻀﺤﻚ ﻟﻪ وﺿﺤﻚ ﻋﲇﱞ ﻳﺤﻴﻴﻪ، ﻓﻘﺎل اﻟﺰبير: ﻻ ﻳﺪع اﺑﻦ أﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ زﻫﻮه، ﻗﺎل. رﺳﻮل ﷲ: إﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﻪ زﻫﻮ، وﻟﺘﻘﺎﺗﻠﻨﻪ وأﻧﺖ ﻟﻪ ﻇﺎﻟﻢ”
― عبقرية الإمام علي
― عبقرية الإمام علي
“وصلّى في وقعة الجمل على القتلى من أصحابه ومن أعدائه على السواء ، وظفر بعبدالله بن الزبير ومروان بن الحكم وسعيد بن العاص وهم ألدّ أعدائه المؤلّبين عليه فعفا عنهم ولم يتعقّبهم بسوء ، وظفر بعمرو بن العاص وهو أخطر عليه من جيش ذي عدّة فأعرض عنه وتركه ينجو بحياته حين كشف عن سوأته اتقاءً لضربته”
― عبقرية الإمام علي
― عبقرية الإمام علي
“قال واصفوه هو في تمام الرجولة أنه كان رضي الله عنه ربعة أميل إلى القصر , اَدم ـ أي أسمر ـ شديد الادمة ـ أصلع مبيض الرأس واللحية طويلة ,
ثقيل العينين في دعج واسع الحدقه . حسن الوجه واضح البشاشة , أغيد كأنما عنقه ابريق فضة عريض المنكبين لهما مشاش كمشاش السبع الضاري لايتبين عضده من ساعده قد أدمجت ادماجًا .
كان أبجر ـ أي كبير البطن يميل إلى السمنة في غير إفراط , ضخم عضلة مُستقها , ضخم عضلة الذراع دقيق مستقها وكلمة مستدقها تعني الدقة والحبكة في من يدقق النظر فيها .
خشن الكفين يتكفأ في مشيته على نحو يقارب مشية النبي صلى الله عليه وسلم . يقدم في الحرب فيقدم مهرولا لايلوي على شيئ من أعداء الإسلام إلا أباده .”
― عبقرية الإمام علي
ثقيل العينين في دعج واسع الحدقه . حسن الوجه واضح البشاشة , أغيد كأنما عنقه ابريق فضة عريض المنكبين لهما مشاش كمشاش السبع الضاري لايتبين عضده من ساعده قد أدمجت ادماجًا .
كان أبجر ـ أي كبير البطن يميل إلى السمنة في غير إفراط , ضخم عضلة مُستقها , ضخم عضلة الذراع دقيق مستقها وكلمة مستدقها تعني الدقة والحبكة في من يدقق النظر فيها .
خشن الكفين يتكفأ في مشيته على نحو يقارب مشية النبي صلى الله عليه وسلم . يقدم في الحرب فيقدم مهرولا لايلوي على شيئ من أعداء الإسلام إلا أباده .”
― عبقرية الإمام علي
“فالبطل الذي يلتقي بالفكر وحده أسهل من البطل الذي يلتقي بالفكر والعاطفة، وإن هذا لأسهل من الذي يلتقي بالفكر والعاطفة والخيال، وكل أولئك أسهل ممن يلتقي في ألف سنة متوالية بفضائل النفوس جميعاً من طموح إلى المثل الأعلى أو حرص على الملاحاة أو شغف بالبلاغة والرياضة على التقوى مزيداً على التخيل والقدرة والتفكير.”
― عبقرية الإمام علي
― عبقرية الإمام علي
“يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلانِ , مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يُقَرِّظُنِي بِمَا لَيْسَ فِيَّ ، وَمُبْغِضٌ يَحْمِلُهُ شَنَآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي”
― عبقرية الإمام علي
― عبقرية الإمام علي
“أحدهما، وهو قسم الرضا عن النظام الاجتماعي، كان قسم معاوية بن أبي سفيان في الشام وما جاورها. والآخر، وهو قسم التذمر من النظام الاجتماعي، كان قسم علي بن أبي طالب في الجزيرة العربية بجملة أنحائها.”
― عبقرية الإمام عليّ
― عبقرية الإمام عليّ
“أي ختام أشبه بهذا الشهيد املنصف من هذا الختام ...
لقد ولد كما علمنا في الكعبة، وضرب كما علمنا في املسجد ... فأية بداية ونهاية
أشبه بالحياة، التي بينهما من تلك البداية وتلك النهاية؟! .”
― عبقرية الإمام علي
لقد ولد كما علمنا في الكعبة، وضرب كما علمنا في املسجد ... فأية بداية ونهاية
أشبه بالحياة، التي بينهما من تلك البداية وتلك النهاية؟! .”
― عبقرية الإمام علي
“وقد علم الإمام هذا من قريش، عندما يئس من مودتها وابتلي بالصريح والدخيل من
كيدها، فقال: «... ما لي ولقريش؟ ... أما والله لقد قتلتهم كافرين ولأقتلنهم مفتونني ...
َّ والله لأبقرن الباطل حتى يظهر الحق من خاصرته ... فقل لقريش، فلتضج ضجيجها.»”
― عبقرية الإمام علي
كيدها، فقال: «... ما لي ولقريش؟ ... أما والله لقد قتلتهم كافرين ولأقتلنهم مفتونني ...
َّ والله لأبقرن الباطل حتى يظهر الحق من خاصرته ... فقل لقريش، فلتضج ضجيجها.»”
― عبقرية الإمام علي
“السيدة عائشة — رضي الله عنها. وقد روي عنها أنها قالت ملا أخبرت ببيعة عليٍّ
َّ وهي خارجة من مكة: «ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لعليٍّ.» تشري إلى السماء
ً والأرض ... ثم عادت إلى مكة وهي تقول: «قتل والله عثمان مظلوما، والله لأطلبن بدمه» ...
فقيل لها: «ولم؟ ... والله إن أول من أثار الناس عليه لأنت ... ولقد كنت تقولني:
ً اقتلوا «نعثلا» فقد كفر.»
فقالت: «إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي اليوم خري من قولي الأول.»”
― عبقرية الإمام علي
َّ وهي خارجة من مكة: «ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لعليٍّ.» تشري إلى السماء
ً والأرض ... ثم عادت إلى مكة وهي تقول: «قتل والله عثمان مظلوما، والله لأطلبن بدمه» ...
فقيل لها: «ولم؟ ... والله إن أول من أثار الناس عليه لأنت ... ولقد كنت تقولني:
ً اقتلوا «نعثلا» فقد كفر.»
فقالت: «إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي اليوم خري من قولي الأول.»”
― عبقرية الإمام علي
“وقال يصف أنصاره: «أيها الناس املجتمعة أبدانهم، املختلفة أهواؤهم، كلامكم
َّ يوهي الصم الصلاب، وفعلكم يطمع فيكم الأعداء ... ما عزت دعوة من دعاكم، ولا
استراح قلب من قاساكم، أعاليل بأضاليل دفاع ذي الدين املطول ... أي دار بعد داركم
تمنعون؟ ... ومع أي إمام بعدي تقاتلون؟ ... املغرور والله من غررتموه، ومن فاز بكم ا
فقد فاز والله بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل،
أصبحت والله
أصدق قولكم ولا أطمع في نصركم، ولا أوعد العدو بكم، ما بالكم؟ ... ما دواؤكم؟ ... ما
طبُّ ً كم؟ ... القوم رجال أمثالكم، أقولا ً بغري علم؟ ... وغفلة من غري ورع؟ ... وطمعا في
غري حق؟ ...»”
― عبقرية الإمام علي
َّ يوهي الصم الصلاب، وفعلكم يطمع فيكم الأعداء ... ما عزت دعوة من دعاكم، ولا
استراح قلب من قاساكم، أعاليل بأضاليل دفاع ذي الدين املطول ... أي دار بعد داركم
تمنعون؟ ... ومع أي إمام بعدي تقاتلون؟ ... املغرور والله من غررتموه، ومن فاز بكم ا
فقد فاز والله بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل،
أصبحت والله
أصدق قولكم ولا أطمع في نصركم، ولا أوعد العدو بكم، ما بالكم؟ ... ما دواؤكم؟ ... ما
طبُّ ً كم؟ ... القوم رجال أمثالكم، أقولا ً بغري علم؟ ... وغفلة من غري ورع؟ ... وطمعا في
غري حق؟ ...»”
― عبقرية الإمام علي
“إن شكا أناس غلبة قريش، فعليٌّ كان يشكو منها ويظن الظنون بحقدها عليه
ً ونكرانها لحقه، ويقول في كتاب من كتبه إلى أخيه: «... ودع عنك قريشا وتركاضهم
ً في الضلال، وتحولهم في الشقاق، فإن قريشا قد أجمعت على حرب أخيك إجماعها على
حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل اليوم ...»”
― عبقرية الإمام علي
ً ونكرانها لحقه، ويقول في كتاب من كتبه إلى أخيه: «... ودع عنك قريشا وتركاضهم
ً في الضلال، وتحولهم في الشقاق، فإن قريشا قد أجمعت على حرب أخيك إجماعها على
حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل اليوم ...»”
― عبقرية الإمام علي
“ولنا أن نقول: إنه كان — رضي الله عنه — يتتلمذ للقرآن الكريم، ويستوحيه نصا
في عرفان إسلامه وتقرير إيمانه، فكانت نظرته إلى الخلق والخالق نظرة قرآنية يبتكر
ما شاء ابتكار التلميذ في الحكاية عن الأستاذ، فكلامه عن الطاووس والخفاش والزرع
والسحاب إنما هو الدرس القرآني الذي وعاه من أمر الكتاب بالنظر في املخلوقات،
ووصف الكتاب لطوائف منها كالنمل والنحل والطري والأجنة في الأرحام”
― عبقرية الإمام علي
في عرفان إسلامه وتقرير إيمانه، فكانت نظرته إلى الخلق والخالق نظرة قرآنية يبتكر
ما شاء ابتكار التلميذ في الحكاية عن الأستاذ، فكلامه عن الطاووس والخفاش والزرع
والسحاب إنما هو الدرس القرآني الذي وعاه من أمر الكتاب بالنظر في املخلوقات،
ووصف الكتاب لطوائف منها كالنمل والنحل والطري والأجنة في الأرحام”
― عبقرية الإمام علي
“إلا أن المزية التي امتاز بها عليٌّ ً بني فقهاء الإسلام في عصره أنه جعل الدين موضوعا
من موضوعات التفكري والتأمل، ولم يقصره على العبادة وإجراء الأحكام، فإذا عرف في
عصره أناس فقهوا في الدين؛ ليصححوا عباداته، ويستنبطوا منه أقضيته وأحكامه، فقد
امتاز علي بالفقه الذي يراد به الفكر املحض والدراسة الخالصة، وأمعن فيه ليغوص في
أعماقه على الحقيقة العلمية، أو الحقيقة الفلسفية كما نسميها في هذه الأيام.”
― عبقرية الإمام علي
من موضوعات التفكري والتأمل، ولم يقصره على العبادة وإجراء الأحكام، فإذا عرف في
عصره أناس فقهوا في الدين؛ ليصححوا عباداته، ويستنبطوا منه أقضيته وأحكامه، فقد
امتاز علي بالفقه الذي يراد به الفكر املحض والدراسة الخالصة، وأمعن فيه ليغوص في
أعماقه على الحقيقة العلمية، أو الحقيقة الفلسفية كما نسميها في هذه الأيام.”
― عبقرية الإمام علي
“كان عابد ً ا يشتهي العبادة كأنها رياضة تريحه، وليست أمرا مكتوبًا عليه ... وكانٍ يرى في كهولته وكأنما جبهته ثفنة بعري من إدمان السجود”
― عبقرية الإمام علي
― عبقرية الإمام علي
“فلم تزده املعرفة إلا ما يزيده التعليم على الطباع”
― عبقرية الإمام علي
― عبقرية الإمام علي
“ولد علي في داخل الكعبة، وكرم الله وجهه عن السجود لأصنامها، فكأنما كان ميلاده ثمة إيذانَا بعهد جديد للكعبة وللعبادة فيها.”
― عبقرية الإمام علي
― عبقرية الإمام علي
“فلما سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حروبهم بصفني، قال لهم:
«إني أكره أن تكونوا سبَّابني، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في
القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح
ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالهم حتى يعرف الحق من جهله، ويرعوي عن الغي
والعدوان من لهج به.»”
― عبقرية الإمام علي
«إني أكره أن تكونوا سبَّابني، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في
القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح
ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالهم حتى يعرف الحق من جهله، ويرعوي عن الغي
والعدوان من لهج به.»”
― عبقرية الإمام علي
“كان — رضي الله عنه — لا يتكلف ولا يحتال على أن
يتألف، بل كان يقول: «شر الإخوان من تكلف له.» ويقول: «إذا احتشم املؤمن أخاه فقد
فارقه.»”
― عبقرية الإمام علي
يتألف، بل كان يقول: «شر الإخوان من تكلف له.» ويقول: «إذا احتشم املؤمن أخاه فقد
فارقه.»”
― عبقرية الإمام علي
“من شواهد هذه الثقة بنفسه أنه حملها من ميدان
الشجاعة إلى ميدان العلم والرأي حني كان يقول: «اسألوني قبل أن تفقدوني، فوالذي
ٍ نفسي بيده لا تسألوني في شيءٍ فيما بينكم وبني الساعة، ولا عن فئة تهدي مائة وتضل
مائة إلا أنبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها، ومناخ ركابها ومحط رحالها
وزاده اتهام من حوله معتصما بالثقة بنفسه، فلما عتب عليه خصماه طلحة والزبري
أنه ترك مشورتهما قال: «نظرت إلى كتاب الله وما وضع لنا وأمرنا بالحكم به فاتبعته،
وما استن النبي صلى الله عليه وسلم فاقتديته، فلم أحتج في ذلك إلى رأيكما ولا رأي غريكما، ولا وقع حكم
جهلته فأستشريكما وإخواني املسلمني، ولو كان ذلك لم أرغب عنكما ولا عن غريكما”
― عبقرية الإمام علي
الشجاعة إلى ميدان العلم والرأي حني كان يقول: «اسألوني قبل أن تفقدوني، فوالذي
ٍ نفسي بيده لا تسألوني في شيءٍ فيما بينكم وبني الساعة، ولا عن فئة تهدي مائة وتضل
مائة إلا أنبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها، ومناخ ركابها ومحط رحالها
وزاده اتهام من حوله معتصما بالثقة بنفسه، فلما عتب عليه خصماه طلحة والزبري
أنه ترك مشورتهما قال: «نظرت إلى كتاب الله وما وضع لنا وأمرنا بالحكم به فاتبعته،
وما استن النبي صلى الله عليه وسلم فاقتديته، فلم أحتج في ذلك إلى رأيكما ولا رأي غريكما، ولا وقع حكم
جهلته فأستشريكما وإخواني املسلمني، ولو كان ذلك لم أرغب عنكما ولا عن غريكما”
― عبقرية الإمام علي
