ذاكرة التيه Quotes
ذاكرة التيه
by
عزة رشاد161 ratings, 3.69 average rating, 34 reviews
ذاكرة التيه Quotes
Showing 1-4 of 4
“ذلك هو سري معهم،
ذلك هو شبهي بهم،
أولئك الذين يجافيهم النوم ويبقون عالقين في سماوات الحلم البعيدة،
لأنهم يمقتون أن يكونوا صوراً أو ظلالاً،
لأن كل منهم يحاول أن يجد مساره الخاص،
حتى لو ألقت به حقيقته الخاصة إلى أكثر الطرق وعورة،
لأنهم يدركون أنهم ليسوا من العباقرة،
ولا يمتلكون أية مزايا خارقة،
بل على العكس يتيقنون من غباوتهم وسطحيتهم في كثير من المواقف ويعرفون ضآلة إمكانياتهم،
لأنهم حين يفرحون قد يموتون فرحاً من أشياء لا يجدها الآخرون ذات معنى وحين يحزنون لا يجدون من يتفهم أحزانهم،
لأنهم حتى لو قيدت أطرافهم إلى الأرض تظل أرواحهم طليقة،
لأنهم حين يحدقون بالمرايا لا تفتنهم صورهم الجميلة قدر ما يفاجئهم قبح دواخلهم،
لأنهم ينصتون جيداً لأصوات أحلامهم،
لأنهم رغم اعتزازهم بذواتهم وحيطتهم يتعثرون وينكفئون ثم ينهضون في الغالب،
لذلك يراهم الآخرون سائرين على أذرعهم محلقين بسيقانهم في الهواء، ويظنهم البعض مجانين،
لأنهم لا يكفون عن البحث عن معنى لحيواتهم،
لأنهم منذورون للحلم ومسكونون بالتساؤل
يسمونهم النجوم الشاردة".”
― ذاكرة التيه
ذلك هو شبهي بهم،
أولئك الذين يجافيهم النوم ويبقون عالقين في سماوات الحلم البعيدة،
لأنهم يمقتون أن يكونوا صوراً أو ظلالاً،
لأن كل منهم يحاول أن يجد مساره الخاص،
حتى لو ألقت به حقيقته الخاصة إلى أكثر الطرق وعورة،
لأنهم يدركون أنهم ليسوا من العباقرة،
ولا يمتلكون أية مزايا خارقة،
بل على العكس يتيقنون من غباوتهم وسطحيتهم في كثير من المواقف ويعرفون ضآلة إمكانياتهم،
لأنهم حين يفرحون قد يموتون فرحاً من أشياء لا يجدها الآخرون ذات معنى وحين يحزنون لا يجدون من يتفهم أحزانهم،
لأنهم حتى لو قيدت أطرافهم إلى الأرض تظل أرواحهم طليقة،
لأنهم حين يحدقون بالمرايا لا تفتنهم صورهم الجميلة قدر ما يفاجئهم قبح دواخلهم،
لأنهم ينصتون جيداً لأصوات أحلامهم،
لأنهم رغم اعتزازهم بذواتهم وحيطتهم يتعثرون وينكفئون ثم ينهضون في الغالب،
لذلك يراهم الآخرون سائرين على أذرعهم محلقين بسيقانهم في الهواء، ويظنهم البعض مجانين،
لأنهم لا يكفون عن البحث عن معنى لحيواتهم،
لأنهم منذورون للحلم ومسكونون بالتساؤل
يسمونهم النجوم الشاردة".”
― ذاكرة التيه
“لماذا تبقى أرضي بوراً لا تعرف الحب؟”
― ذاكرة التيه
― ذاكرة التيه
“كان لابد أن تقلبي عينيكِ نحو دواخلك لكي ترى كل شئ، لكنك لم تفعلي ذلك إلا بعد ما يقرب من عقد من الزمان”
― ذاكرة التيه
― ذاكرة التيه
“كأنها عشرات السنين لابضع سنوات هي التي باعدت بين الطموحات والخيارات الكثيرة التي كانت متاحة أمامي حين كنت صغيرة،ثم انتهت يوم قدمت أوراقي بالجامعة،وبين الخيارات الجديدة التي تبدو أمامي بعد أن نلت الشهادة،فالجديدة ليست زاهية كالأولى،ليست مفعمة بالرجاء،فمن الحصول على زوج لائق وهو الخيار الذي يبقونه لصق كل فتاة،إلى العمل في مجال بعيد عن الدراسة،مهما بدا ذلك نوعًا من التحامق،أما بلع النار الحقيقي فهو العمل طبقًا للتخصص،لأنه مهلك وغير مجدِ،ومع ذلك لم يعد متاحًا.
ومع ذلك أيضًا لم أتوقف عن الخيرة والحلم .. يشهد البحر!”
― ذاكرة التيه
ومع ذلك أيضًا لم أتوقف عن الخيرة والحلم .. يشهد البحر!”
― ذاكرة التيه
