أنوار التنزيل وأسرار التأويل - الجزء الأول Quotes
أنوار التنزيل وأسرار التأويل - الجزء الأول
by
ناصر الدين البيضاوي3 ratings, 4.33 average rating, 0 reviews
أنوار التنزيل وأسرار التأويل - الجزء الأول Quotes
Showing 1-3 of 3
“(فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم.....(
انظر إلى ما راعى في هذه القصة من المبالغة في الإِرشاد وحسن التدرج في الحجاج بين: أولاً، أحوال عيسى عليه الصلاة والسلام وما تعاور عليه من الأطوار المنافية للألوهية، ثم ذكر ما يحل عقدتهم ويزيح شبهتهم، فلما رأى عنادهم ولجاجهم دعاهم إلى المباهلة بنوع من الإِعجاز، ثم لما أعرضوا عنها وانقادوا بعض الانقياد عاد عليهم بالإِرشاد وسلك طريقاً أسهل، وألزم بأن دعاهم إلى ما وافق عليه عيسى والإِنجيل وسائر الأنبياء والكتب، ثم لما لم يجد ذلك أيضاً عليهم وعلم أن الآيات والنذر لا تغني عنهم أعرض عن ذلك وقال { فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }.”
― أنوار التنزيل وأسرار التأويل - الجزء الأول
انظر إلى ما راعى في هذه القصة من المبالغة في الإِرشاد وحسن التدرج في الحجاج بين: أولاً، أحوال عيسى عليه الصلاة والسلام وما تعاور عليه من الأطوار المنافية للألوهية، ثم ذكر ما يحل عقدتهم ويزيح شبهتهم، فلما رأى عنادهم ولجاجهم دعاهم إلى المباهلة بنوع من الإِعجاز، ثم لما أعرضوا عنها وانقادوا بعض الانقياد عاد عليهم بالإِرشاد وسلك طريقاً أسهل، وألزم بأن دعاهم إلى ما وافق عليه عيسى والإِنجيل وسائر الأنبياء والكتب، ثم لما لم يجد ذلك أيضاً عليهم وعلم أن الآيات والنذر لا تغني عنهم أعرض عن ذلك وقال { فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }.”
― أنوار التنزيل وأسرار التأويل - الجزء الأول
“ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة"
قيل: لو أهلك الآباء بكفرهم لم يكن الأبناء.”
― أنوار التنزيل وأسرار التأويل - الجزء الأول
قيل: لو أهلك الآباء بكفرهم لم يكن الأبناء.”
― أنوار التنزيل وأسرار التأويل - الجزء الأول
“{ أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَىٰ تَخَوُّفٍ } على مخافة بأن يهلك قوماً قبلهم فيتخوفوا فيأتيهم العذاب وهم متخوفون، أو على أن ينقصهم شيئاً بعد شيء في أنفسهم وأحوالهم حتى يهلكوا من تخوفته إذا تنقصته. روي أن عمر رضي الله تعالى عنه قال على المنبر: ما تقولون فيها فسكتوا فقام شيخ من هذيل فقال: هذه لغتنا التخوف التنقص، فقال هل تعرف العرب ذلك في أشعارها قال نعم، قال شاعرنا أبو كبير يصف ناقته:
تَخَوَّفَ الرَحْلُ مِنْهَا بَامكاً قَرَداً كَمَا تَخَوِّفَ عُود النَبْعَةِ السُّفُنُ
فقال عمر عليكم بديوانكم لا تضلوا قالوا: وما ديواننا قال: شعر الجاهلية، فإن فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم. { فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } حيث لا يعاجلكم بالعقوبة.”
― أنوار التنزيل وأسرار التأويل - الجزء الأول
تَخَوَّفَ الرَحْلُ مِنْهَا بَامكاً قَرَداً كَمَا تَخَوِّفَ عُود النَبْعَةِ السُّفُنُ
فقال عمر عليكم بديوانكم لا تضلوا قالوا: وما ديواننا قال: شعر الجاهلية، فإن فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم. { فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } حيث لا يعاجلكم بالعقوبة.”
― أنوار التنزيل وأسرار التأويل - الجزء الأول
