محيي الدين بن عربي Quotes
محيي الدين بن عربي
by
طه عبد الباقي سرور38 ratings, 3.58 average rating, 5 reviews
محيي الدين بن عربي Quotes
Showing 1-3 of 3
“يقول مصطفى بن عبد الله جلبي — المشهور باسم حاجي خليفة — في كتاب «كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون»: «وأما حكمة الإشراق فهي من العلوم الفلسفية بمنزلة التصوف من العلوم الإسلامية، كما أن الحكمة الطبيعية والإلهية منها بمنزلة علم الكلام فيها. وبيان ذلك: أن السعادة العظمى والمرتبة العليا للنفس الناطقة هي معرفة الصانع بما له من صفات الكمال والتنزه عن النقصان، وبما صدر عنه من الآثار والأفعال في النشأة الأولى والآخرة، وبالجملة: معرفة المبدأ والمعاد، والطريق إلى هذه المعرفة من وجهين: أحدهما: طريقة أهل النظر والاستدلال، وثانيهما: طريقة أهل الرياضة والمجاهدات. والسالكون للطريقة الأولى؛ إن التزموا ملةً من ملل الأنبياء — عليهم الصلاة والسلام — فهم المتكلمون، وإلا فهم الحكماء المشَّاءون، والسالكون إلى الطريقة الثانية؛ إن وافقوا في رياضتهم أحكام الشرع؛ فهم الصوفية، وإلا فهم الحكماء الإشراقيون.»”
― محيي الدين بن عربي
― محيي الدين بن عربي
“يصوغوا من خيالهم وتفكيرهم خالقًا غير ما في كتاب الله؟» ويتابع محيي الدين حملته القوية على المعتزلة، فيقول ناصحًا وموجهًا: «اعلم أن من الأدب عدم تأويل آيات الصفات، ووجوب الإيمان بها مع عدم الكيف كما جاءت؛ فَإِنَّا لا ندري إذا أَوَّلنا: هل ذلك التأويل مراد الله فنعتمد عليه، أم ليس هو بمرادٍ له فيرده علينا؟ فلهذا التزمنا التسليم في كل ما لم يكن عندنا فيه علم من الله — تعالى، فإذا قيل لنا: كيف يعجب ربنا، أو كيف يفرح مثلًا، أو كيف يغضب، كما ورد في القرآن والأحاديث؟ قلنا: إنا مؤمنون بما جاء من عند الله على مراد الله، وَإِنَّا مؤمنون بما جاء من عند رسول الله على مراد رسول الله، وَنَكِل علم الكيف في ذلك كله إلى الله وإلى رسوله، وهذه كانت طريقة السلف؛ فلا تأويل ولا تجسيم ولا تشبيه؛ وإنما ليس كمثله شيء.» ثم يقول: «اعلم أن جميع ما وصف الحق — تعالى — به نفسه من: خلق، وإحياء، وإماتة، ومنح وعطاء، ومكر واستهزاء، وفرح وتعجب، وغضب ورضا وتبشبش، وقدم ويد وعين وأعين، وغير ذلك، كله نعت صحيح لربنا؛ فإننا ما وصفناه به من عند أنفسنا؛ وإنما هو — تعالى — الذي وصف بذلك نفسه على ألسنة رسله قبل وجودنا؛ وهو — تعالى — الصادق وهم الصادقون بالأدلة العقلية. ولكن ذلك على حد ما يعلمه — سبحانه وتعالى — وعلى حد ما تقبله ذاته، وما يليق بجلاله، لا يجوز لنا رد شيء من ذلك، ولا نكيِّفه ولا نقول بنسبته إلى الله، إلا على الوجه الذي أراده، وعلى غير الوجه الذي ينسبه إلينا، ونعوذ بالله أن نضيف ذلك إلى الله على حد علمنا نحن به، فَإِنَّا جاهلون بذاته في هذه الدار، وفي الآخرة لا ندري كيف الحال.”
― محيي الدين بن عربي
― محيي الدين بن عربي
“يتسع لخاطرين في وقتٍ واحد.”
― محيي الدين بن عربي
― محيي الدين بن عربي
