خيط سحري Quotes

Rate this book
Clear rating
خيط سحري خيط سحري by حسام نور الدين
5 ratings, 4.60 average rating, 4 reviews
خيط سحري Quotes Showing 1-8 of 8
“ليل أو نهار لا يهم، فمشاعر الحب تحيل الأزمنة إلى طور آخر، يأتلف فيه الخيال بلمسة جميلة من الحقيقة، وتنزلق المعاني في شريان الفكر بغير حساب، وتتوالد الصور الذهنية متتابعة في جوانيات العاشق، تملأه إدراكًا بعذوبة الروح، ويهوى كثيرًا الإصغاء إلى حديث الشجر، خاصة عندما يفوح عطر الياسمين من قصور (لُوران) النائية نوعًا ما...”
حسام نور الدين, خيط سحري
“لم تكن قصة الحب هي الغاية الأصلية التي سعى الاثنان إليها، فليس هو أو فادية من الباحثين عن الحب أو من العالمين ببواطنه وجنون أحواله إنما كانت قصة الحب لهما مثل القشة التي اتكأ كل منهما عليها لتنقذ حياتهما من بشاعة العقم".”
حسام نور الدين, خيط سحري
tags: حب
“كل منّا له حكايته التي يتمنى من الآخرين تصديقها، وإن تعارضت أحيانًا مع المنطق!”
حسام نور الدين, خيط سحري
“قللت إضاءة الغرفة كما طلب منها، وهمّت بالخروج من الباب نحو المطبخ، لكنها توقفت، كأنما تذكرت شيئًا مهمًا:
- إيهاب؟
- يا نعم...؟
- ممكن أسالك عن حاجة.. يعني؟
- اسأليني، لكن بسرعة قبل ما أغيّر رأيي.
لاحت ابتسامتها الوضيئة له، على الرغم من خفوت الضوء حولها:
- أنا غالية عندك؟”
حسام نور الدين, خيط سحري
“مَشى، فمَشى، لعله يختبئ من نفسه، أو ينتهي، قبل أن يصل لنهاية الشارع الطويل الذي يطول أمامه باستقامة مُتعنتة، عيونه مفتوحة لا يرمش لها جفن، كعيون القط في الظلام.”
حسام نور الدين, خيط سحري
“هز هواء البحر الرطيب جأشها، كادت تقع أمامه، لا تعرف لها سبيلا بين الرجوع لزوجها تعانق حيوانيته الرخيصة، أو تتوهم حُلم الحياة مع من أحبت؟!! تتدغدغ أعصابها، تتوه نظراتها، ثم تلملم ذيول كبريائها، فتقول له:
- أنت ظَلمتني يا كامل.. ظَلمتني!!”
حسام نور الدين, خيط سحري
“نظرت (فادية) لحبات المطر المنسالة على زجاج باب الشرفة، وهي تجيبه من سطور الكتاب، كأنما تقرأ من اللوح الأزلي
:- البحر سلطان وجاه.. قوة وملك، دنيا وفتنة، أمواجه أهوال وشدة، وممكن يكون معناه نار. نار جهنم والعياذ بالله، لكن رؤية البحر تحقيق أمل، وتلبية رجاء في أغلب الأحوال.”
حسام نور الدين, خيط سحري
“مصعد العمارة في انتظارها هادئًا، يحتوي سرَها، ويسحبها بدقات قلبها المتصاعدة.
تتفحص وجهها في مرآة المصعد الطويلة، فتلمح التجاعيد، وارتخاء الجفون قليلا، تظل تتماهى أمام صورتها المنعكسة على الزجاج المغبش، إلى أن يـزفر (المصعد) زفرته الميكانيكية المميزة عند توقفه، فتدلف لداخل البيت، وقد نسيت إن كانت قد أغلقت الباب وراءها أم لا.”
حسام نور الدين, خيط سحري