من أسرار القرآن Quotes

Rate this book
Clear rating
من أسرار القرآن من أسرار القرآن by مصطفى محمود
1,750 ratings, 4.04 average rating, 216 reviews
من أسرار القرآن Quotes Showing 1-27 of 27
“إن القرآن جاء صريحا بأن الله لا يغير ما بالناس حتى يبدؤوا هم بتغيير مافي نفوسهم {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} ، فإقامة شرع الله في دولة النفس هي البداية والشرط الأول الذي بدونه لا تغيير .”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“ذروة العلاج النفسي في الإسلام هي الذكر .. ذكر بالقلب واللسان والجوارح والسلوك والعمل ، واستشعار الحضرة الإلهية على الدوام في كل قول وفعل .”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“المستقبل بالنسبة لله حدث في علمه وانتهى، وكل ما يأتي في الغد القريب والبعيد بالنسبة لله تحصيل حاصل، ولهذا نجد الله يصف أحداث يوم القيامة بالفعل الماضي مع أنها مستقبل. كما في قوله تعالي : ( ونُفخ في الصور فجمعناهم جمعا )”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“المرتدون اليوم عن الإسلام هم في حقيقة الأمر ليسوا مرتدين ، إنما أخذوا إسلامهم وراثة ودون تفكير أو اختيار ، فهؤلاء لم يدخل الإسلام في قلوبهم ولا عقولهم ولو أنه دخل لما خرج أبدا !”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“المطالبة بتطبيق الحدود قبل تطهير هذا الجو ، هو ظلم ليس من الإسلام في شيء !”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“الوسط العدل في الاسلام ليس مجرد وسط حسابي وإنما هو وسط تركيبي انتقائي جدلي، فالكرم ليس وسط حسابيا بين البخل والكرم وإنما هو وسط انتقائي يضم أحسن ما في البخل ( وهو الحرص ) إلى أحسن ما في الإسراف ( وهو المبادرة والبسط ) ثم هو يضيف إلى هذه الصفات مزيدا من صفات أخرى مثل العقل والسداد وحسن الاختيار ليؤلف الكرم.”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“ودين الإسلام دين إقناع ومنطق وسماحة وليس دين إرهاب .. وقد انتشر الإسلام بالإقناع وبالحب وبالقدوة ولم ينتشر بالإرهاب ولا بالرصاص ولا بالرجم بالحجارة”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“فليس عند أحد من الأولياء مدد .إنما المدد يأتى من الله وحده .”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“والفتح من عند الفتاح هو الذي يستغاث وحده وترتجي عنده المقاصد. ومقام الشفاعة هو تشريف الرسول بأن يكون مناولا للفتح . . من مشى على قدمه أخذ من يده ، ولكن المعطى هو الله .. والإذن بالشفاعة والعطاء من عند الله .
وهي شفاعة لا تبدل حكماً ولا تتخطى قضاء ، وإنما هي تنفيذ لما سبق في حكم الله منذ الأزل .. وهي لا تصل إلا لمستحق”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“ولا كهنوت في الإسلام ولم يظهر عندنا بابوات يمنحون صكوك الغفران لأن الله فتح بابه على مصراعيه لكل من يفكر في الدخول عليه . بمجرد أن يتوجه العبد إلى القبلة مكبراً . . الله أكبر . . في أي مكان من الأرض رافعاً يديه للصلاة .. يصبح بين يدى ربه دونما حاجة إلى وسيط لإدخاله إلى الحضرة الربانية”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“فالقرآن يرفع الوساطة بين العبد وربه ويجعل العلاقة بين الإنسان وبين الله علاقة مباشرة . . العبد يدعو والرب يستجيب”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“فلنحاول أن نكون مسلمين حقا .. رحماء حقا .. إنسانيين حقا .. فتلك هى بطاقات المؤمن الربانى الوارث الذي يسير على القدم المحمدية.”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“وكلنا مستدرجون من حيث لا ندرى بمكر الماكرين من الداخل وتآمر المتآمرين من الخارج .. ولا يسلم موطئ قدم من حفرة ولا تسلم عتبة من فخ منصوب . . والأعداء حولنا كبارهم وصغارهم لا يريدون لنا سلاما وهم يخططون لخرابنا .. ويا حبذا لو جاء خرابنا بأيدينا لنوفر عليهم مؤنة القتال”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“ثم إن الشريعة ليست مجرد حدود .. فالعدل شريعة والرحمة شريعة والعلم شريعة والعمل شريعة والله أمر بالعلم في أكثر من ألف موضع وأمر بقطع يد السارق فى موضع واحد .. وأول الأوامر مطلقا كان : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ »”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“وهل ترون عصر شبهات أكثر من عصرنا الذي يموج بالفتن كقطع الليل المظلم. تمهلوا يا قوم ولا تعجلوا فتدفع بكم العجلة إلى الظلم .. فالشريعة ليست قضية انفعال ولا مسألة هوى .. بل هى مطلب حقيقى وعزيز ويجب أن تصدق فيه النوايا ويبدأ فيه الطالبون بأنفسهم وتتجاوب فيه القاعدة مع القمة ويأتى فيه الإصلاح على مكث وعلى تروى وعلى تدرج، فنحن في الظرف الذى يسميه الفقهاء . . شيوع البلوى”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“فالدين وحده هو مصدر الأخلاق ... والرحمة والعلم والرأفة والمودة والكرم هى من الله . . فهو وحده الرحمن الرحيم”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“، فمن كان قريباً من ربه ذاكراً له على الدوام كانت قدراته دائماً مكتملة وحاضرة وجاهزة لا ينسى شيئاً ولا يغيب عن باله شيء لأنه في دائرة النور . أما البعد عن الله فيدخل صاحبه في دائرة الظلمة ويجعله من أهل الغفلة”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“والقارئ للقرآن الكريم يخرج بعلم نفس قرآنى متميز بديع ومتفرد في تربيته للمسلم . وليس عجيباً أن القرآن أقام حضارة وصنع تاريخاً . فإنه قبل ذلك قد أقام إنساناً وربى نفساً بديعة سوية متفردة في تكاملها وأشرق عليها بسكينة لا مثيل لها . ومثل تلك التربية الفذة تشهد للقرآن بأنه خرج من المشكاة الإلهية . فلا مرب مثل الرب .”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“ومثل هذا المؤمن كلما ترك شهوة من شهواته وجد عوضاً لها حلاوة في قلبه مما يلقى من التحرر الداخلى من أغلال نفسه ومما يجد من النور في بصيرته . وهو يترك السعى إلى الحظوظ للسعى إلى الحقوق ويترك الدعاوى إلى الأوامر . ويترك أهواء النفس إلى وجه الحق . ويكف عن التلهف والحركة وراء الأغراض والمناصب والرياسات والمغانم ويسكن إلى جنب الله .. وهل بعد الله مغنم . وهو مدرك بأن الجمعية مع الله لا يدانيها كسب فإلى جانب اللا نهاية تصبح جمعية الأعداد صفراً”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“أما الأخلاق بالمعنى الدينى فهى بالعكس أن تقمع رغباتك وتخضع نفسك وتخالف هواك وتحكم شهواتك لتتحقق برتبتك ومنزلتك العظيمة كخليفة عن الله ووارث للكون المسخر من أجلك . فأنت لا تستحق هذه الخلافة والسيادة على العالم إلا إذا استطعت أولا أن تسود نفسك وتحكم مملكتك الداخلية”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“واللاهوت اليهودى لا يؤمن بآخرة ، وقد شطبوا كل ما جاء عن الآخرة في التوراة .. والقيامة عندهم هي قيامة دولتهم في فلسطين والبعث بعثها والنشر نشرها .. ويوم الحساب هو اليوم الذي يحاسبون فيه كل الأمم يوم يعود المسيح ويباركهم ويختارهم نواباً له في حكم العالم وإقامة ملكوت الله على الأرض .. والعجيب أنهم كفروا بالمسيح حينما جاء ثم أعلنوا إيمانهم بعودته وشرطوا هذه العودة بأنها رجعة من المسيح ليختارهم رؤساء وحكاماً للعالم إلى الأبد”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“الله ينشر النظام والانسجام بقوانينه وسننه . والإنسان ينشر الاضطراب والفوضى والتلوث بعقله وعمله”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“.. ولهذا يغرس الله الأشواك في الأمم لتخرج منها الورود . وهذا هو ما حدث عندنا .. حينما تخاذلت الأمة العربية وانقسمت واختلفت وأنهكها الترف غرس فى وسطها شوكة اسمها إسرائيل لتحفزها إلى الوحدة حفزاً وتضطرها إلى اصطناع القوة والحديد والعضلات والتكنولوجيا لتواجه تحدى الموت”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“والوسط العدل في الإسلام ليس مجرد وسط حسابي وإنما هو وسط ترکیبی انتقائى جدلى .. فالكرم ليس وسطاً حسابيا بين البخل والإسراف وإنما هو وسط انتقائي يضم أحسن ما في البخل ( وهو الحرص ) إلى أحسن ما في الإسراف ( وهو المبادرة والبسط ) ثم هو يضيف إلى هذه الصفات مزيداً من صفات أخرى مثل العقل والسداد وحسن الاختيار ليؤلف الكرم”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“الله هو الحقيقة الأولى والقانون الجدلى مجرد أداة مخلوقة مسخرة تعمل بمشيئته وتصريفه ، هذا هو جلاء الأمر في موضوع المنطق الجدلى الذى تدور حوله معارك الفلسفة والسياسة اليوم . . أنزله الله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام منذ ألف وأربعمائة سنة”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“.. ولو أن روسيا كانت انفردت بالعالم لأهلكته ولو أن أمريكا كانت انفردت بالعالم لأهلكته ولكن رحمة الله دفعت بالقوتين العظميين بعضهما ببعض ، بل الأمر العجيب أنه حينما بدأت القوتان الكبيرتان روسيا وأمريكا تتقاربان وتتعايشان أظهر الله الصين هائلة عملاقة على المسرح وسلمها مفاتيح الذرة ثم دفع بها نقيضاً يستنزف الروس والأمريكان معاً قانون ثابت يعمل في الفرد والمجتمع والطبيعة والتاريخ هو دفع المتناقضات بعضها ببعض
والله يقول لنا إن هذا القانون مرتبط بصلاح الأمور في الأرض ولولاه لفسدت الأرض”
مصطفى محمود, من أسرار القرآن
“فالله لم يرد بالدنيا أن تكون دار سلام وإنما أرادها أن تكون دار عناء وكفاح وشد وجذب بين أضداد . . أراد أن يمتحن كل شيء فيسلط عليه ضده، وأن يبتلى كل شيء بنقيضه”
مصطفى محمود, اسرار القرآن