غارب Quotes

“والإنسان إذا أتته النعمه غفلة،اطمأن وظنها تعجيلاً بالحسنات وذهاباً للسيئات ،وغفل عما فيها من امارات الإبتلاء،وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً ،وكان الإنسان ظلوماً جهولاً”
― محمد عبدالقهار, غارب

“لكن موت الأحبّة حجاب العقل يا ولدي;فكم من محب مات ولمنا أنفسنا أنّا لم نبره بما يحبه،فنكفر عن تقصيرنا باعتقاد مذهبه واستحسان رأيه،حتي لو كنا ننكرهما عليه في حياته ،فنعوض التقصير بالتقليد،ويضيع علينا ثواب البر ونحرم أنفسنا من اختيار يصلحنا”
― محمد عبدالقهار, غارب

“تضج بالثناء عليك مجالسهم، والصوامع والأسواق والفحص، صبيانهم على اسمك بلا عدد، وصلاتهم عليك عند الدهش والفرح، لمرأى الجمال وحضرة الجلال، وفي سَورة الغضب، وفي غمرة الحزن ، وعند الموت والفقد، اللهم صلِ وسلم دائمًا أبدًاعلى حبيبك خير الخلق كلهم”
― محمد عبدالقهار, غارب

“فما أعجب الإنسان!
فهو يسلك ما يخشي أن يُسلك معه،ويظلم مخافة ان يُظلم،يظن نفسه نجا وهو في المرديات هوي.”
― محمد عبدالقهار, غارب

“أجلسهم حول الكانون في الشتاء واحك لهم عن أيامك. ازرع في صحن دارك أشجار النارنج والياسمين، واحفر بركة من ماء. حفها بأرائك تتكئ عليها في ليالي الصيف تتأمل السماء، وتناجي النجوم في الليل. وبالقرب من ذلك ابنِ آريًا لغارب حتى يرق جلده وتبرز عظامه، سيسألك أحفادك دهشة كيف ركبت يا جدي جوادًا أعمى؟ ستجلسهم يومئذ وتحكي لهم، وإذا أتيت على ذكر الفراق أمسكت بيد فاطمة العجوز وحمدت الله أنه جمعك بها لآخر العمر". ترقرق الدمع في عيني الملك وانزلق من مقلتيه يشوي وجنتيه. اسكره كلام الأمل وكاد يذوب في كرسيه.”
― محمد عبدالقهار, غارب

“وكتمان السر في الصدر أشق من أكل الحنظل،وما كنت لأكتم سراً في صدري وانا رجل قد ربته النساء!”
― محمد عبدالقهار, غارب

“الناس علي دين ملوكهم وإذا صلح دينه هو ..صلحوا،وإذا عاد إلي سيرة أجداده الأولي عادت الدولة معه إلي طورها الأول وامتنعت علي عدوها.ثم ذهبت السكرة وأتت الفكرة ;عاد طاغية النصاري ليحاصر غرناطة حصارها الأخير.”
― محمد عبدالقهار, غارب

“في البدء ظن فيه سوءاً،ثم حسده،ثم غبطه،ثم أحبه!”
― محمد عبدالقهار, غارب

“سيعرف النصاري ماهو قتال اليائسين،قتال من أصبحت الحياة والموت لديهم سواء،قتال من لن يبقوا علي شئ حتي لو تهدمت مدينتهم حجراً حجراً .كانوا بانتظار المثل والأسوة ليهووا بأنفسهم بين فكي الردي،هو ذلك الرجل ،وهم تابعوه حتي النصر أو الشهادة”
― محمد عبدالقهار, غارب

“رجل كسرته صاحبته وتخاذل عنه جنده ،وسلمه سلطانه وظهر عليه عدوه.وهو مازال علي جواده يحدوه في سر لا ينتهي أبداً !”
― محمد عبدالقهار, غارب

“قال الطوسي: ومن طرق الإستفادة أن يكون معه في كل وقت محبرة حتي يكتب مايسمع من الفوايد،فقد قيل ما خُفظ فر وما كُتب قر،وقديما قالوا من لم يكن معه دفتر في كمه لم تثبت له حكمه في قلبه!”
― محمد عبدالقهار, غارب

“ولا تظن يا عبد الملك أنه كان مغاليًا في أجرته، ولعلك تعجب إذا عرفت الأجر الذي أديته له، وكلما أتم أحدنا الأجل معه وهمَّ بتركه، أخذ عليه عهدًا أن يقرأ جزءًا من القرآن على غسله، فلما مات رحمه الله في السبعين من عمره اجتمع مائة وخمسون رجلا يقرؤون عليه، فختم القرآن على غسله رحمه الله خمسين مرة، وذلك خير من الدنانير والزيت الأخضر والقمح الريون”
― محمد عبدالقهار, غارب

“ولا زالت تلك القصص زادي إلي اليوم كلما خلوت بصبيان ،أو طلبها مني خليلٌ في سمر!”
― محمد عبدالقهار, غارب

“فليكن هذا الكتاب حديثك في سمرك ودليلك في سفرك،تستعين به علي ضيقك فتصبر وعلي غفلتك فتذّكر ،وما يذّكر إلا أولو الألباب!”
― محمد عبدالقهار, غارب

“لا ريب أن ابن الأزرق سيغادر معسكره ذات يوم ويرحل إلي غرناطة،كان قاضياً لأبيه سعد ،ثم لأبي الحسن، ثم قاضيه ،واليوم سيبايع ابن أخيه.
كذا أصحاب الورع البارد دوماً ،يزعمون القيام بأمر الله ، وهم مطية لكل من غلب!”
― محمد عبدالقهار, غارب

“غرناطة ..أيتها الرمانة الحامضة..سأفرط حباتك بيدي ،حبة حبة!”
― محمد عبدالقهار, غارب

“لكن اليوم غير..هو سلطانهم وأدري بهم ،بل لأنه ادري بهم صار سلطانهم.”
― محمد عبدالقهار, غارب

“أنه اودع صاحبته قلبَه ..فلم يسترده منها!”
― محمد عبدالقهار, غارب

“هل تقرؤها فاطمة فتعرف أنك لم تحب يوماً سواها؟”
― محمد عبدالقهار, غارب

“لماذا تعذب نفسك بخوض معركة خاسرة؟ عد إلي فاطمة التي تحبك ،عد إلي ولدك ،رَبه علي ما دونته له ،كن رجلا صالحاً أميناً كن طبيباً كما أردت لنفسك دوماً .ابن بيتاً كالخضراء واملأه بالكتب ،دفئ فراشك البارد بفاطمة ،حف مجلسك بولدك وزوجته وأبنائه.
اجلسهم حول الكانون في الشتاء واحك لهم عن ايامك .ازرع في صحن دارك أشجار النارنج والياسمين ،واحف بركة ماء . حفها بأرائك تتكئ عليها في ليالي الصيف تتأمل السماء ،وتناجي النجوم في الليل.وبالقرب من ذلك ابن آرياً لغارب حتي يرق جلده وتبرز عظامه ،سيسألك أحفادك دهشة كيف ركبت ياجدي جواداً أعمي؟”
― محمد عبدالقهار, غارب

“انا الذي جرب كل شئ فلم يحذق أي شئ،انا الأمير المنكوب،والزوج المهجوز والأب المقطوع،وصاحب الزرع المحصود،والفارس الشادي،والطبيب الذي لف الجرح فقتل صاحبه!”
― محمد عبدالقهار, غارب

“!لأن الأمل ..قتّال”
― محمد عبدالقهار, غارب

“الخطأ والنّسيان ممّا يجوز في حقّ الإنسان، و لا يستلزم أن يتطبّب الرّجل أن يعرف كلّ شيء و يجيب عن كلّ مسألة و يداوي كلّ علّة، لكن أنّى لهم أن يفقهوا ذلك؟ وقد اعتادوا الدّجّالين وحيلهم، و لم يألفوا العلماء و صدقهم. والويل لك لو وصف مريضٌ لأخيه دواءً وَصَفتَه للأوّل لعلّة أصابته كما أصابت أخاه، فلم يبرأ الثّاني و اشتدّت عليه العلّة، فأنت الملوم مهما سقت من حجج أو ألقيت من معاذير.”
― محمد عبدالقهار, غارب

“نعم، لست تدري نياتهم يا ابن سعد. لكنك لن تقنع، تريد حلال المرء وحرامه على اليمين وعلى الشمال، وبينهما خط في الخارج لا يمتد في قلب أي منهم، ولا يُعلق بنيته وما اكتسب.”
― محمد عبدالقهار, غارب

“فكأن الإخلاص قد حُلق في نفسه على صورة ابن هارون يلجم لسانه في كل وقت أن يناظر حتى ضاق به الذهن وضاق به الخارج، ضاقت به الحياة وضاق الورق، فلو كان مما فيه حق أيبقى كذلك دون استخدامه من أهل الباطل في أهوائهم؟ وأي سعي للخير يبلغ المراد وسط هذه الفتن المتلاطمة؟ فمازال ينظر في حال كل شيء ومآله حتى صار ذلك شهوته وشقوته؛ شهوته لما فيه من التأله ومحاكاة الصانع في معرفة الغيب، وفي كل نفس استشراف لمضاهاة الخالق، وشقوته لأنه ما أن ينظر في المآل حتى يجد الفتن والخراب.”
― محمد عبدالقهار, غارب

“كبّر عاليًا حتى كاد ينخلع قلبه، كبّر والدمع يملأ مقلتيه، لم يظن يومًا أن يمنَّ الله عليه بغزو، ولم يظن أنه إذا غزا ثبت. ظل صدره يعلو ويهبط، وهو يحاول تسكين خاطره، ويستشرف الفرسان القادمين.”
― محمد عبدالقهار, غارب

“كقفزة صبي في الماء البارد؛ كذا رأى رودريجو الحرب دومًا. في البدء ينظر خائفًا لسطح الماء، ثم يقفز برأسه لأسفل ويرى الماء يقترب منه مسارعا دقات قلبه، حتى إذا صفعه ثم غمره شع منه لهيبًا، وبعد النجاة من الصدمة الأولى يشعر بالدفء والانعتاق، حتى يطيل المكوث في الماء ويرجو ألا يخرج أبدًا.”
― محمد عبدالقهار, غارب

“ولما شرح حديث إنما الأعمال بالنيات بات كل من حضر المجلس يجافيه النوم يراجع نيته، ومنهم من بلغت وساوسه أن عاد إلى بلده وهجر الرباط! وتلك آفة شغل الناس بالوساوس والخطرات، وليس ذلك علم بأعمال القلوب إنما ذلك نصف علم؛ فالعلم بمراد الرحمن نصف، والعلم بمداخل الشيطان نصف، ومن أتي الأولى لم يسلم من الغفلة عن حيل الشيطان، ومن أوتي الثانية لم يسلم من اليأس من رحمة الله. وإن الإخلاص في النية كما قاله الجنيد لا يعرفه مَلك فيكتبه ولا شيطان فيفسده ولا صاحبه فيدعيه.”
― محمد عبدالقهار, غارب

“أخبر السائل أن يلفوا كسر الجريح ..وأن يحكموه جيداً!”
― محمد عبدالقهار, غارب

“إن الحكمه لما زادت اختصرها الحكماء الأولون في أربعمائة كلمه،ثم تلاهم جيل اختصرها في أربعة آلاف كلمه،ثم أربعمائة كلمة،فأربعين ،فأربع كلمات هن :أطع الله علي قدر حاجاتك إليه،واعصه علي قدر طاقتك علي
عذابه،واطلب الدنيا علي قدر مكثك فيها،واطلب الآخرة بقدر بقائك فيها!”
― محمد عبدالقهار, غارب