ص.ب. Quotes

Rate this book
Clear rating
ص.ب.: عيناك ص.ب.: عيناك by آدم قزاز
84 ratings, 3.60 average rating, 2 reviews
ص.ب. Quotes Showing 1-8 of 8
“إنّ العيونَ التي أحبتْ ذلكَ الجمال والحنان فيكِ، تتجمد نظراتها حائرةً في مراقبةِ هذه القسوةِ منكِ، تحاولُ ربطَ سلسلةِ الصور المخزنةِ عن تلكَ النظراتِ الأولى، علّها تكذّبُ ما ترى.
أنتِ، نعم إنها أنتِ..”
آدم قزاز, ص.ب.: عيناك
“أنت أنثى يغار منها كل جزء منها افتتاناً، و أنا إن مسكت قلمي كي أصفكِ يخجل كلامي من أن لا يوفقك حقك”
آدم قزاز, ص.ب.: عيناك
“لا تتركي أبوابَ الألمِ مشرعةً، فتلكَ السكينُ ما زالتْ عالقةً في قصبتي الهوائية، لا تزيدي عليها دفقاتِ ألم متدافعة لا يمكنني تحملها، دعي عنكِ سخافاتِ الانتقامِ فأنتِ بالفعلِ أهلكتني، دعيني أواجه هذا الذي بدأته عادّاً ما تبقى لي بطريقتي، أرتبُ الحياةَ أو ما تبقى لي منها على طريقتي، وهديةُ الموتِ التي أردتها لا تخافي فهي كلّ يومٍ في طردٍ أسودَ تصلني.”
آدم قزاز, ص.ب.: عيناك
“انزعي عنك ثوب التردد و اقبلي، لن أخذلك و لن أغض بصري”
آدم قزاز, ص.ب.: عيناك
“و في لجّةِ الأفكارِ هذه، أحاولُ بما تبقى لي من قوّةٍ، أن أقاومَ جندَ الأشواقِ التي تحتشدُ داخلي، تراوغني كراً وفراً، تخترقني فتخيرُ منّي الممانعة، وأبقى عارياً تحيطني القوّاتُ، وتجعلُ منّي نصبَ حبّ صريع..
#Adamgazzaz”
آدم قزاز, ص.ب.: عيناك
“أصعبُ حبّ ما كانَ من طرفٍ واحدٍ، فلا يستطيعُ العاشقُ فيهِ إلا العذابَ مفتشاً عنها وحيداً، يمد يده فلا يجدُ يداً لها تصافحها، يجنّ ويتعبُ من مجرّد رؤيةِ اسمها، أو بعثراتٍ لها هنا أو هناك.
تفقد مراراً الأملَ فيه، فلا تقدرُ على اتخاذ قرارٍ ببناءِ مستقبلٍ دونه، تبقى متعلقاً بأذيالهِ محطماً على ماضيه، تكره نفسكَ كثيراً لأنّكَ أحببت، فهو حبّ فيه إعاقةٌ للمشاعرِ دائمة، لا تقوى على تحريكِ القلب فيهِ سوى بالاتكاءِ على أحلامٍ كبيرة.
ترغبُ في أن ترمم قيثارتكَ التالفةَ بعده، تدوزنُ الأوتارَ كسابقِ عهدها، تعزفُ أحدَ اللحنينِ، لحنُ الخلاصِ أو لحنُ الخلود.
و أحببتكِ هذا الحبّ، صرتُ أخاطبكِ مستحضراً عينيكِ من الغياب، وكأنّ هذا الحبّ كذبة صادقة، افتعلتُ قصته وجعلتكِ فيها وأردتكِ أن تصدقيه، ولكنّكِ لم تحضري ولم تصدقيه، وكأي كذبةٍ مهما كانتْ منسقةً لا بدّ لها في النهايةِ أن تفتضحَ بخيبةٍ كبيرة.”
آدم قزاز, ص.ب.: عيناك
“غالباً لا يلتقي الخيالُ والفكرُ مباشرةً، بل يسيرُ كلّ منهما متسعاً في طريقه، إلا في حبّ عينيكِ، اشتركا معاً وأخذا على عاتقهما إشادةَ طريقةِ عشقٍ موحدةٍ في التحررِ والسمو القلبي والعقلي، يستشرفانِ إمكانياتٍ جديدةٍ متنامية، ممتزجانِ في ضوء براءتكِ وضوء طفولتكِ، وأحلامي التي تفرضُ حضوراً يعيدُ بناءَ صوركِ الذاتية في عالمي، فتعلقينَ في وعيي بمزيجٍ من الدهشة.”
آدم قزاز, ص.ب.: عيناك
“.
غداً ستتفاخرينَ أمامَ الجميعِ أنّي خططتُ لكِ رسائلَ حبّ ولم تعيرني اهتماماً، وغداً سأقولُ للجميع نعم، كانتْ أجملَ حبّ متناقضٍ في خيالي وحقيقته في حياتي”
آدم قزاز, ص.ب.: عيناك