فيض الخاطر - الجزء الثاني Quotes
فيض الخاطر - الجزء الثاني
by
أحمد أمين103 ratings, 4.14 average rating, 10 reviews
فيض الخاطر - الجزء الثاني Quotes
Showing 1-16 of 16
“ولي كبد مقروحة من يَبيعُني بها كبدًا ليست بذات قُروح”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“جناية أهل كل دين أن يبتعدوا — كلما تقدم بهم الزمان — عن روحه ويحتفظوا بشكله، وأن يقلبوا الأوضاع، ويعكسوا التقدير، فلا يكون للروح قيمة، ويكون للشكل كل القيمة.”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“وكان لهذا القيد ضرر آخر لا يقل عن هذا خطرًا، وهو تحكّم الألفاظ في المعاني؛ فالشاعر في كثير من الحيان يبحث عن لفظ القافية — أولًا — ثم يبحث عن المعنى الذي يناسب القافية، وهذا قلب للأوضاع مفسد للأدب؛ لأن الواجب أن يتبع اللفظ المعنى لا المعنى اللفظ.”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“لقد خلقت النفوس البشرية متشابهة في بعض جهاتها، مختلفة في بعض جهاتها، شأنها في ذلك شأن الوجوه؛ فكل وجه فيه عينان وأنف بين العينين وفم تحت الأنف وذقن تحت الفم، ولكن مع هذا الاشتراك، لكل إنسان وجهه الخاص به لا يشاركه فيه غيره. وكذلك النفوس تشترك في اللذة والألم، وتشترك في أهم منابع اللذة ومنابع الألم، وتشترك في الغرائز الأساسية وما إلى ذلك؛ ومع هذا فلكل إنسان نفسه الخاصة، لا يساويها في جميع وجوهها غيرها.”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“وأخيرًا، فاعل ما يفعله الفنانون، فالرجل لا يزال يتشاعر حتى يكون شاعرًا، ويتخاطب حتى يصير خطيبًا، ويتكاتب حتى يكون كاتبًا؛ فتصنَّع الفرح والسرور والابتسام للحياة حتى يكون التطبع طبعًا.”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“ثاني الدروس أو ثالثها — لا أدري — ألا تقدر الحياة فوق قيمتها، فالحياة هينة، وكل ما فيها زائل، فاعمل الخير ما استطعت، وافرح ما استطعت؛ ولا تجمع على نفسك الألم بتوقع الشر ثم الألم بوقوعه، فيكفي في هذه الحياة ألم واحد للشر الواحد.”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“ثم انظر معي للناس كافة على اختلاف أممهم وبيئاتهم تر العجب العاجب؛ في عاداتهم في مآكلهم ومشاربهم وملابسهم وسائر تصرفاتهم؛ وخلاصتها أنهم يخترعون من العادات ما يشقيهم ويذهب بسعادتهم، إن شئت مثلًا لذلك فانظر إلى الممدنين، كيف يخنقون أنفسهم بملابسهم في حفلاتهم، وكيف يكون تصرفهم في أفراحهم ومآتمهم، وكيف يفسدون صحتهم بنظامهم في مآكلهم، إلى ما لا يحصى من مواضعات غريبة يضيق عنها الحصر، قد وجدوا أنفسهم أحرارًا، فوضعوا ما يسلبهم حريتهم، وأصحاء فاعتادوا ما يذهب بصحتهم، واحكم بعد ذلك معي بِمَ تسمي من يفعل هذا كله؟ أعاقل أم مجنون؟”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“ولعل أغرب ما يستوجب الأسى ويقنعك بالجنون أن هذا الإنسان يحاول أن يخضع كل مظاهر الطبيعة لقدرته، ويحاول أن يستكشف سر المادة وسر ما وراء المادة، ويحاول أن يعرف حقيقة العالم وخالق العالم، وينشئ الفلسفات المعقدة المربكة المرتبكة، وأن يضع النظم الدقيقة للعالم وشئونه، وهو يعجز أن يضع نظامًا يمنع هذه المجازر التي تَخْجل السباع الضارية أن تمثلها.”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“أما اسمه «بُهْلُول» فاسم ظريف يطابق مدلوله، فمن معانيه الضَّحّاك وقد كان البهلول ضحاكًا.”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“تمتع من الورد القليل بقاؤُه فإنك لم يفجعك إلا فناؤه وودعه بالتقبيل والشم والبكا ودَاعَ حبيب بعد حول لقاؤُه”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“فيذكر أن بعض حكماء الفرس سئل: أي شيء أشد تهجينًا للمروءة؟ فقال: «للملوك صغر الهمة، وللعلماء الصلف، وللفقهاء الهوى، وللنساء قلة الحياء، وللعامة الكذب».”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“ولقد غزا الغرب الشرق لا بسيوفه ومدافعه وطياراته فحسب، بل غزاه أيضًا بحضارته ونظراته إلى الحياة، وكان من الطبيعي — وقد انكسرت قوة الشرق الحربية أمام قوة الغرب الحربية — أن يظن الشرقي أن نظرة الغربي إلى الحياة خير من نظرته، وحضارته خير من حضارته، فاستسلم لها، وسار في طريقها وفتح لها صدره، وأسلس لها قياده، وباع روحانيته الشرقية الموروثة بالمادية الغربية الحديثة، وإن كانت الصفقة لم تتم بعد.”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“وهذا النوع من النظر هو الذي يسود الشرق، فهو يؤمن بالإلهام الذي لا يعلل، كما يؤمن بالمنطق الذي يعلل، على حين أن النزعة المادية لا تؤمن إلا بسبب ومسبب، وعلة ومعلول، ومقدمة ونتيجة.”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“لو نفق العقل لعقلت، ولو راج الجد لجددت، ولكن حَمق الناس فتحامقت.”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“إن أردتَ السعادة فعليك بأحد أمرين: إما أن تعيش عاقلًا وسط العقلاء، أو مجنونًا بين مجانين. أما أن تعيش عاقلًا وسط مجانين، أو مجنونًا بين عقلاء. فذلك العذاب. وقد عشت طويلًا عاقلًا بين مجانين فشقيت؛ فخير أن أجن وأعيش عيشتهم وأضحكهم وأضحك منهم.”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
“لا أقول: اللهُ يَظْلِمني كيف أشكو غير متَّهم وإذا ما الدهرُ ضعضعني لم تجدني كافرَ النعم قَنِعَتْ نفسي بما رُزقت وتناهت في العُلا هِممِي ليس لي مال سوى كرمي وبه أَمْنِي من العدم”
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
― فيض الخاطر (الجزء الثاني)
