سيلفي والظل المخفي Quotes
سيلفي والظل المخفي
by
ماجد عبد الله163 ratings, 3.78 average rating, 25 reviews
سيلفي والظل المخفي Quotes
Showing 1-3 of 3
“إن من يحترمون الناس لأجل مناصبهم التي يتقلدونها، وأرصدتهم التي يمتلكونها، إنما هم أصحابُ قلوب مريضة، لأنهم يتخذون من ذلك الاحترام المزيّف قناعاً للوصول إلى مآربهم الدنيوية، ومنافعهم الشخصية، فتراهُم يتودّدون إليهم في كل حال، ويتعهّدونهم بالاهتمام وجميل الوصال، حتى إذا ما بدّلتْ صروف الدهرِ أحوالهم، فتجرّد ذلك الرجل من منصبه، وأعلن الآخر إفلاسه، سقَطتْ تلك الأقنعة عن وجوههم، ليوَلّوا الأدبار، ويتوارَوْ عن الأنظار، فلا تكاد تسمعُ لهم صوتاً، ولا ترى لهم أثرا.”
― سيلفي والظل المخفي
― سيلفي والظل المخفي
“لقد تأملتُ كثيراً من خصال الخير التي استودعها الله قلوب البشر، ومررتُ على كثيرٍ من فضائل المتأخرين والمتقدمين من ذوي الفضلِ وحُسن السِيَر، فلم أجد خصلةً ولا فضيلةً أعظم ولا أجلّ ولا أشرف من رفق الإنسان بالإنسان.”
― سيلفي والظل المخفي
― سيلفي والظل المخفي
“أيها الشاب الذي عبث بقلب الفتاة وابتزّها في شرفها ومالها، دعني أخاطبُ فيك رجولتك التي أخشى عليكَ موت صفاتها وأخلاقها في نفسك، فلم يبقَ لك منها إلا الاسم واللقب!
إن كنتَ تعدُّ عبثك بقلب الفتاة واستمالتك لعاطفتها لمآرب في نفسك، ذكاءً ودهاءً، فارحم نفسك من هذا التفكير الذي سيوردك المهالك، لأن ذلك هو الجهلُ بأبغض أشكاله، والحماقةُ بأوضح صورِها.
وإن امرءاً هذا مبلغُ عقله من الفهم، وحظّ قلبه من القسوة، وقسْمته من احترام القلوب، لا يمكنه بأي حالٍ من الأحوال أن يكون رجُلاً! بل لا يمكنه أن يكون إنساناً!
وهَبْ أن الأدوار تبدّلَتْ بينك وبينها، هل تحسبُها فاعلةً بك ما اقترفْتهُ في حقها من الغدرِ ونقض العهد والخديعة؟!
لا أظن ذلك، لأنها وإن كانت ناقصةَ عقلٍ بالمعنى الخاطئ الذي نشأْتَ عليه منذ صغرك، إلا أنّ في قلبها من العاطفة والرحمة والرفق ما لو وُضِعَتْ على كفّة ميزانٍ لطاشتْ بكفّة عقلك وقلبك مُجتَمِعَين.
فأيكما بربّك ناقصُ العقل والدين؟!”
― سيلفي والظل المخفي
إن كنتَ تعدُّ عبثك بقلب الفتاة واستمالتك لعاطفتها لمآرب في نفسك، ذكاءً ودهاءً، فارحم نفسك من هذا التفكير الذي سيوردك المهالك، لأن ذلك هو الجهلُ بأبغض أشكاله، والحماقةُ بأوضح صورِها.
وإن امرءاً هذا مبلغُ عقله من الفهم، وحظّ قلبه من القسوة، وقسْمته من احترام القلوب، لا يمكنه بأي حالٍ من الأحوال أن يكون رجُلاً! بل لا يمكنه أن يكون إنساناً!
وهَبْ أن الأدوار تبدّلَتْ بينك وبينها، هل تحسبُها فاعلةً بك ما اقترفْتهُ في حقها من الغدرِ ونقض العهد والخديعة؟!
لا أظن ذلك، لأنها وإن كانت ناقصةَ عقلٍ بالمعنى الخاطئ الذي نشأْتَ عليه منذ صغرك، إلا أنّ في قلبها من العاطفة والرحمة والرفق ما لو وُضِعَتْ على كفّة ميزانٍ لطاشتْ بكفّة عقلك وقلبك مُجتَمِعَين.
فأيكما بربّك ناقصُ العقل والدين؟!”
― سيلفي والظل المخفي
