المعتزل Quotes

Rate this book
Clear rating
المعتزل المعتزل by أحمد عايد
13 ratings, 3.31 average rating, 4 reviews
المعتزل Quotes Showing 1-30 of 45
“فماذا سوف تُكسبُني المحبةُ
غيرَ آهِ المُتعَبينَ؟”
أحمد عايد, المعتزل
“يا كيفَ أطلبُ من أناسٍ أن يكونوا شاعرينَ!
وما الشعورُ سوى الشعورِ بداهةً وسجيةً
إن الشعورَ سلالمُ الشعر التي رقصتْ بها كلماتُنا
ما أقبحَ الشعر دون مشاعرٍ
ما أسوأ الإنسان دون مشاعرٍ
ما أسخفَ الدنيا بدون مشاعرٍ”
أحمد عايد, المعتزل
“لم أعرف لماذا العشقٌ أطرُدُه من الأعتابِ؟
هل دومًا سأحيا دون عاشقةٍ؟
إذنْ فليندثر لفظُ "الفتاة" من القصيدةِ
ولأعشْ وغدًا بلا حبٍّ، بلا عشقٍ، بلا بنتٍ
فماذا سوف تُكسبُني المحبةُ
غيرَ آهِ المُتعَبينَ؟”
أحمد عايد, المعتزل
“ماذا يَضِيْرُكَ في فتاةٍ لاَ تُحبُّ سوَاكَ أَنْتَ؟
وما يَضُرُّكَ في فتاةٍ لاَ تُحبُّكَ أَنْتَ؟
فلْتقرَأْ لَهَا شِعْرًا خفيفًا
ولتَكُنْ لفظًا بَسيطًا مَرَّ يومًا في الصباحِ علَى مَسامِعِهَا
ولمْ يَتركْ بهاأَثَرًا لَهُ!”
أحمد عايد, المعتزل
“لا شيءَ يَكفي في الحياةِ سوى التناسي
فالحياةُ:
بسيطةٌ وعصيةٌ
سطحيةٌ وعميقةٌ
وجميلةٌ وقبيحةٌ
وذكيةٌ وغبيةٌ
وودودةٌ وخبيثةٌ
فحياتُنا أضدادنُا”
أحمد عايد, المعتزل
“أتعبتني- يا بوح-
كم من ليلةٍ ما نمتُ فيها هانئًا
أسهرتني؛ لأقولَ ما تبغي
زأرسُمَ نافذاتِ الرُّوح في جُدُر القصيدةِ
هل تريدُ زيادة؟
دعني إذن”
أحمد عايد, المعتزل
“قُل للحياةِ، وقُل لنا:
لن أختفي.. سيَظلُّ شعري ههنا”
أحمد عايد, المعتزل
“كَغيمةٍ غنتْ
-صَبَاحَ الذَّاهبينَ إِلى الحياةِ بِكلِّ ما فِيهمْ
بجد واجتهادٍ بالغٍ
لكنَّهمْ لَم يَعلموا أنَّ الحياةَ مَكيدَةٌ مَنصُوبة للطَّيِّبينَ-
أنا أغَنِّي مِثلما شاءَ الإلهُ وما أشاءُ
أنا أغنّيْ ما أغَنِّيْ
لا أغَنِّيْ ما تُغني يا حياةُ
أرددُ الشّعرَ الذيْ
ينسي مرارةَ قَسوَةِ الأَيامِ
ثُمَّ أقولُ:
لا شيءَ
انتهينَا مَحْضَ أغنيةٍ
عَلَى شفةِ الحقيقةِ
هكذا”
أحمد عايد, المعتزل
“لاَ تُشعلِ الناسَ انْتشاءً في الصَّلاةِ أَيا إِمامُ
ورَتِّلِ "الإِنْسَانَ" فيْ صوتٍ ملاكيٍّ
ودَعنَا خَاشعينَ أمامَ عرشِ اللهِ
نَبْكِيْ مِثْلَمَا تَبْكِيْ
أَطِلْ جدا سجودَ النَّادِمينَ البَائحينَ بذنبهمْ
والطَّالبينَ العفوَ من ربٍّ عفوٍّ
يا إمامُ
أنا هنَا. لكنْ هناك
وما هنَاكَ سواكَ
../يا ربيْ/..”
أحمد عايد, المعتزل
“كنا كطيْرِ اللَّهِ نسْبحُ في الفضاءِ
الآن حانَ المغرِبُ. انصَرَفَتْ
طيورُ اللهِ نحوَ بُيُوتِهَا
وأنا ذهبتُ لكيْ أُصَلِّيَ مَغربيْ”
أحمد عايد, المعتزل
“يا للغَيْبِ..
لاَ سَهْلُ المنالِ ولا عسيرٌ
إنه صَعْبٌ.. يَسِيْرٌ
لاالحَقيقةُ عاقِرٌ – يَا صَاحِبِيْ –
لاالزيفُ مفضوْحٌ!”
أحمد عايد, المعتزل
“ما كانَ يكتبُ عابِروْنَ على جدارِ الصُّبْحِ
إِلاّ أَحرُفًا مَوْقوتةً
كَقنابلِ الأَعداءِ
تنفَجِرُ الحقيقةُ فِي الحديقةِ
لم أَكنْ أدري بأنَّ النَّاسَ مثل النَّاسِ
لاَ فرقٌ ولا شبهٌ
أكانَ السرُّ مَخبُوءً بكفٍّ أزرقٍ
لا يَرتئِيهِ الناظرُوْنَ سوَى بنورِ الله؟”
أحمد عايد, المعتزل
“الآن تطردُك المرافئُ يا "أنا"
لا قهوة في بيتك المجهولِ . بل لا زوجة
لكن مكتبةً تَكدّس رفُّها
ستكون كافية؛ لكي تنسى
بأن الناس أكثرُ قسوةً
من صرخة الرعدِ الرهيبةِ”
أحمد عايد, المعتزل
“إن الحياةُ جميلةٌ وقبيحةٌ
ضعْ قُبحها تحت الحذاءِ
جمالها في عينك الخضراءِ
واحمل اصدقاءكَ في جناحكَ
طرْ بهم.حلِّق
وكونوا باسمينَ وطيبينَ
تأملوا تلك الحياةَ
ستبصرون جمالها
وستعشقون حياتها
وستعرفون الله أكثرَ
سوف ترقيكم طيور اللهِ
تحيونَ الجمالَ على المدى
لا شيء يزعجكمْ
وليس تعمقوا في حبها؛
إن الحياةَ جميلةٌ وقبيحةٌ
وحياتنا أضدادنا”
أحمد عايد, المعتزل
“مُتكاسلٌ في السيرِ
لكني أواصلُ سفرتي نحو الخلودِ
أكادُ تصرخُ همتي
خُذني إليكَ
أطل يديكَ
وكنْ دمي
خُذني إليكَ
وما لديكَ؟
إليك يرتحلُ الضياءُ مكللا بالفلِّ والمسكِ الصباحي الجميلِ
أنا إليكِ”
أحمد عايد, المعتزل
“أمضي
كما لم يمضِ غيري
مُفردا
وتكادُ أنفاسي تفارقُني؛
لعُمق بصيرتي
أتأملُ الأشياءَ في رحمِ البساطةِ”
أحمد عايد, المعتزل
“أمضي إلى مجهولةِ الأشياءِ
احملُ ما تيسرَ من دمي وقصيدتي الأولى
وأنشدُ شعر غيري في الطريق؛
لكي أرى ما قد رأوا”
أحمد عايد, المعتزل
“والآن تعزلُني الحياةُ عن الحياةِ
حياتنا منفًى كبيرٌللحقيقة
لا سبيل إلى الحقيقة
غيرُ حد فنائنا بوجودِها”
أحمد عايد, المعتزل
“اعتزل
لكن تمهل
فالحياةُ جميلةٌ وقبيحةٌ
ضعْ قُبحها تحت الحذاءِ
جمالها في عينك الخضراءِ
واحمل اصدقاءكَ في جناحكَ
طرْ بهم
حلِّق
وكونوا باسمينَ وطيبينَ
تأملوا تلك الحياةَ من السماءِ
ستبصرون جمالها
وستعشقون حياتها”
أحمد عايد, المعتزل
“لم تفتح الأيامُ نافذةً؛ لأُطلقَ طائراتي
لم تدَعني طيبًا
دومًا أُفكرُ في الحقيقةِ
لا حقيقةَ
كلُها أوْهامُنا؛
نُرضي بها أفكارَنا
ألعابُنا؛
نَقضي بها أوقاتَنا
أدْواؤنا؛
نُشفي بها أمراضنا”
أحمد عايد, المعتزل
“الآن تعتزلُ الأنام
وتُجهدُ الأصحابَ في بحثٍ طويلٍ عنكَ
أنت تركتهُم؛ لتحبهُم
وتركتهُم؛ كي تعرفَ الدنيا”
أحمد عايد, المعتزل
“كنتُ رسالةً مخبوءَةً بزجاجةٍ في شاطئ البحرِ القديمِ
فلم يجئ أحدٌ ليقرأني
تموتُ بلاغتي في شاطئٍ مجهولةٍ أصدافُهُ
لا قادرونَ على الحياةِ
ولا القراءةِ
جاهلون كما تنادينا الحياةُ”
أحمد عايد, المعتزل
“والنبتُ التي دَمَعت
وكفُّ مدرسي طبعتْ بوجهي لطمةً حمقاءَ
ما كان احتباسُ دمي بذي شأنٍ كمثل
تلجلُج القلبِ ارتباكا من دُموعِ البنتِ
كم كنا صغارًا
لكن اشتعلت بنا روح القصيدة فجأةً
يا بنت
كم أحببتُ صدقك في البكاء
فكم بكيْت على الذين أهانهم أستاذنُا
لولا بُكاؤُك
كان يمكن أن تموتَ مشاعري في لعبة الدنيا”
أحمد عايد, المعتزل
“لا شيءَ يَشغلُني سوى نفسي، وما ملكتْ يدي
لا شيءَ يَشغلُني سوى قلبي، وما فيه من الإحساسِ”
أحمد عايد, المعتزل
“فَضفاضةُ تلكَ العباءةُ
كالسرابِ مُعنونا بالتيه
مُتقدًا بلون البائسينَ الباحثينَ عن الحياةِ
الصامتينَ
بخوفِهِم
من خوفِهِم
في جوفِهِم
والناظرينَ إلى السحابِ بحسرةٍ من شُحه
والقابضينَ بحُرقةٍ في جمرة الدنيا/ الضنى
لا هم أراحوا أنفسهُم من همِّها
وهي التي لم تدّخر جهدًا؛ لتسحق قلبَهُم”
أحمد عايد, المعتزل
“أنا و"دالي"
رامِزان إلى الصدى
لا شيءَ يُشبهُني سواي، ولم أشابههُ
خذوا منه جموحَ الرمزِ في رسمٍ
خذوا مني جموحَ الرمزِ في قولٍ
أنا وهو التقينا في الرموزِ
أضلّنا حدُّ الحقيقة .. في الحقيقةِ
فاستحلنا شاهدينِ على البقاءِ”
أحمد عايد, المعتزل
“هذا الطريقُ
إلى الغيابِ
إلى الحضورِ
إلى السرابِ
وبالسرابِ
وفي السرابِ
من السرابِ
إذن!
وداعًا يا جراب الذكرياتِ
ومرحبًا بالرحلةِ البيضاءِ
ما أبهى فضاءَ اللونِ
يترُك للنُفُوسِ غريزةَ الترميز والتأويل”
أحمد عايد, المعتزل
“عُذرًا للحياةِ- صديقتي
ما كانَ أقساها على قلبٍ ضغيفٍ مثل قلبي
لم تُتح لي فرصةً
حتى أقولَ صديقتي
أو أرتوي حُبًا
وادخُلَ في ثنيّاتِ ابتساماتي التي لا تنتهي
كم كُنتُ أقسى منكِ
حين كشفتُ عنكِ غطاءَكِ الكذّاب”
أحمد عايد, المعتزل
“أَنَا عَرِفتُكِ يا حَيَاةُ بِلاَ خَبِيْرٍ
كنتُ أدْرِكُ بُعْدَكِ الموْحُولَ
كنتِ خَبيثَة
كم تُوجعيني!
لم أعُد أشكو
فقد أدركتُ أن العَيْشَ مملوءٌ بشَوْكٍ لامعٍ
أخطو فيخرَقُني بكلِّ ضراوةٍ
وأنا اكتسبتُ مناعةً من كثرةِ الألمِ
اكتفيتُ.
فلم أعُد أبكي
ولكن سوف تُؤلمُني الخديعةُ
لن أُصرّحَ.
سوف أكتمُ آهتيْ”
أحمد عايد, المعتزل
“لم أعُد أشكو
فقد أدركتُ أن العَيْشَ مملوءٌ بشَوْكٍ لامعٍ
أخطو فيخرَقُني بكلِّ ضراوةٍ
وأنا اكتسبتُ مناعةً من كثرةِ الألمِ
اكتفيتُ”
أحمد عايد, المعتزل

« previous 1