الشرق المر Quotes

“ما هذه العقيدة التي يحرقون لأجلها البشرية؟
إن الأموات لا يؤمنون بشيء و لا يهتدون إلى الحقيقة. و ما هذا السبيل الذي يحقنون فيه أدمغة الناس باعتقاد مستكين و خانع لأجل أن يحطموا به فتاتًا آخرًا من قناعات أخرى متحررة من هذه العبودية و تكافح هذا الظلم و هذه المهانة...

و ما هي العقيدة حقًا؟ أهي ذلك الشيء الذي نموتُ بسببه؟
أهي ذلك الشيء الذي يقيدنا و يقهرنا؟ أهي ذلك الشيء الذي يضع الحدود بيننا و يشحنها بالدم و بالعار؟
أهي الاستباحة و التظالم؟أهي ذلك الشيء السادي الذي يستغله المستغلون لنخالف بدعواه المغلوطة الضمير و الإنسانية؟!
أهي عقل منغلق على عقده النفسية؟
أهي روح معلولة بالآفات و الغرائز الوحشية؟!
أم أنها ذلك الشيء الحر الرحيم الذي يحقن الدم و يقرر الحقوق؟
أليست هي ذلك الكيان الناضج الذي يحترم اعتقاد الآخرين؟!
أليست هي تلك الصرخة التي تسعى إلى الحقيقة بدون راحة؟!
أليست هي تلك الانطلاقة في عمق المنطق و الضمير؟!
ما هي؟ ما هي العقيدة؟”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“إنني أفكر في الخير و الضمير.لكن لا يمكنني منع نفسي من مجاراة الواقع. أحزن لكنني أعبث في أوقات الصدمة مع أصدقاء السلطة المجرمة.
أنتبه للحق من الماضي البعيد و أتجاهله أو أمثّل أني أتجاهله.
أقتنع به ثم أعجز عن النطق. أحب شيئًا و لا أسعى إليه، و أحب الشيء و نقيضه.أعرف الشر فأبغضه و أرهبه يومًا ثم أقفز فيه بلا خوف!”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“كنتُ أعلم أن الله موجود. كنا جميعًا نعرف ذلك. و لما انقطع بنا آخر الآمال نسيناه كأننا لم نعرفه من قبل. و تمنيتُ أن أموت في لحظة الرضا التي اكتشفتُ فيها أن هذا العالم الزاهي لذة زائفة. لكن الله أملهني. و اشتدّت عليّ قسوة العالم فأهملت كل شيء و أهملته. فلما خُيرت اخترت الحياة.
كان الموت حولنا يملأ الطرق و يرقد في غطاء المساكن المهدمة و تحت التراب و في عيون التائهين و المهاجرين و اللاجئين. و كرهنا أن ننتهي في غفلة ذل، في نهاية تافهة و لسبب لم ندركه!”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“ما هو الهدف العام الذي يؤول إليه كل شيء؟
و لماذا قد نكره الحياة في لحظات بعينها كلما فكرنا في الأمل و الطموح؟
إلى أين سيذهب المستقبل بهذا العدد الهائل من العقول المغيبة؟

ليس عيبًا على العابث صاحب الخطيئة أنه يتلاعب بعقول النشء التافه صاحب العقدة و الخجل و الطموح الضئيل، بل جريمة فكرية أنشأت على مر الزمن الدم و الحدود و العدم و الشتات. أين نحن من عمالقة الغباء و قواد السفاهة و زعماء الشر الخالص؟!
لكن من يبيع عقله اليوم يضع حجرًا زائدًا في بناء الغفلة.”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“النظام أهم شيء.. العمل و الالتزام.. الطاعة و السير في الرضا العام و تقليد الشائع.
و يضغطون عليك حتى تصبح من جموع المغفلين.
يعلمونك دون أن تدري كيف تتحمل الضغط و لا تشتكي، و تنصاع بالعمى لما يخيفك،
و بالتعود يصير من غير الوارد أن تفكر فيما تريد!

لا يتركون لك الوقت حتى تفكر في نفسك، يستنزفون خلاصة مجهودك الذي تنشغل به، يلونون طموحك كما يشاءون، يروّضون شهوتك بنشوة كاذبة، يلعبون بقلبك و عقلك و يطوّعونك بالخبث و يفرّغونك من داخلك.”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“كان لا بد أن يموج العالم القديم في شتات، و يوم زها الشرق بمظهر القوة كان في حقيقة الأمر في هوة الهلاك، و كان العامة الأغبياء في أحلام وردية!
و تركوا أوصياءهم يقومون عنهم بالتفكير ففسد ما بقي من الفرص في الاقتصاد و السياسة و الدين،
و عندما انهار الاجتماع في مجتمع يدّعي الفضيلة صُفع الجميع و أفاقوا و تحسّروا لكن بعد فوات الأوان.”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“التفكير في المفروض و القياسات يدمر الإحساس بالمتعة”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“إلى الأموات نحفظ الجميل لأنهم لن يسيئوا لنا بعد الآن.”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“ذلك التكبر الخادع ما هو إلا خوف من فوات الحياة.”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“و أعدموا ثائرًا من نسل شريف في زمن استتبت فيه أحذية الجنود على رقاب العقلاء.”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“و بالتعود يصير من غير الوارد أن تفكر فيما تريد!”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“لقد نسيتُ كل شيء نشأت عليه، و تطبعتُ بالمظهر الغريب طمعًا في الحياة، فلماذا لا زالت الحياة بعيدة عني؟”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“ليس ثمة فرق بين الرذيلة في المجتمع الحالي و العالم القديم لولا أن مخالفات المجتمع الحالي ظاهرة و مشروعة و مقننة و يُشجَّع عليها و لا ينعزل عنها غير قتيل محتمل، أما في العالم القديم كان كل ذلك يتم تحت الأغطية الفضفاضة.”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“ما هي الدنيا غير أن نفعل و يُفعل بنا؟ و نتسبب في تعاسة من نعرف و من لم نعرف، و نتعس أنفسنا، و نقتل أنفسنا، و نحاول الحب.
نقسو على الهيّن و نجانب القسوة من أدعياء الإنسانية.
نحن لانخجل من شيء! لماذا لا نخجل من أي شيء؟
دعيّ بن دعيّ قتل ابن نبيّ!
ما هي الدنيا غير أن نفعل أو يُفعَل بنا؟!”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“أشعر بالموت يقترب، أو يرصدني من قريب.
بئس ما أكون لو أنه يمهلني حتى أشهد موت الجميع من حولي!
لقد شهدت كفايفة من مشاهد الموت و العزاء.
لا قيمة للإمعان في هذه العظة المؤلمة، و لا نفع من إذلالي على عتبة الفراق، أنا حتى لا أشعر بالفراق، كان ذلك فيما مضى.
أما الآن أنا أشعر بالفراغ.”
― إسلام بيومي, الشرق المر

“الفرق الوحيد أننا نعاني من الضمير في لحظات قصيرة لنسكّن به آلامًا أخرى لجرائم أفظع كالخيانة!”
― إسلام بيومي, الشرق المر