السوريون الأعداء Quotes
السوريون الأعداء
by
فواز حداد207 ratings, 3.91 average rating, 46 reviews
السوريون الأعداء Quotes
Showing 1-1 of 1
“صورة البلد انكشفت في العمق, كانت ممزقة , تتقاسمها اقطاعيات نافذة للاستيلاء على كل ما يدر مالاً: تعهدات , استيراد , سيارات , دعاية , سياحة . آثار, حفلات فنية , درامات تلفزيونية , مخدرات .. قد تتشابك المصالح وتتناقض , وتشتد المنافسات والخلافات , تحصد ضحايا ضعفاء, أما الاقوياء فآمنون. الصورة مرعبة , لا مكان لنا فيها , و مضادة لأي تغيير إلا في الإتجاه نفسه ... يستحيل على أي شخص مطلع أن يرجو شيئاً إلا نحو الأسوأ. البلد ذاهب إلى الفقدان.
----
لا لن يقتنع , البشر يجهلون دوافعهم , وقد يموتون وهم لا يعرفون , ما إذا كانت خياراتهم خطأ أم صواباً , خياراتهم صنيعة المصادفة , ويجهلون ان كان موتهم على حق .. ما الصواب أو الصحيح في عالم أعمى وبلا عقل , لا هدف ولا غاية له ؟ ومهما كانت الحقيقة , فهذا العالم لا يفرز غير القتل , ولو كان قتل النفس. وما التضحية إلا هوس أرعن بالموت
---
قلت له كانت مرحلة سوداء في تاريخ البلد , وأن اموراً كثيرة تغيرت. قال لي , من يعيد الحياة إلى الأموات الذين قتلوا ظلما , أو يعوض القابعين في السجون عما أصابهم من ضيم يستحيل إصلاحه, لا لم يتغير شيء بعد...
إذا كنت قد أردت خداعه , فلأن الحياة لا تحتمل مزيداً من البؤس والنكد. حاولت إقناعه بأن شيئا ما على ما يرام, ربما يضرب صفحاً عما عاناه , ويبدأ حياة لا يخاف منها , حياة تعاش على نحو ما.
---
في اللحظة التي كاد أن يضغط فيها على الزناد , تخيله ميتاً بلا حراك , لافظاً جميع أنفاسه. فأحس بالغبن الشديد, هل هذه خاتمة المطاف؟! ... الثأر ليس على قدر الجريمة. قتله لا يعادل موتهم. لا تكافؤ , المقايضة بينهما ظالمة ,إذا كانت هذه عدالة , فكم هي مجحفة...
لم يحسب أن العدالة ستخضع لحقيقة , تظهر فجأة , لن يستطيع إلغاؤها, ولا إيقافها عن التدخل. إذا قبل بهذا القصاص, فقد أحال العدالة إلى انتقام , وخسر قضيته كلها. العدالة التي أرادها و سعى اليها لن تكون عادلة.
---
لا صداقة إن لم يخالطها قدر من الحب.
---
الإنسانية , مثل الرحمة , قصة طويلة لا رجاء منها , تصلح للغو فقط , ولا توفر الألم.”
― السوريون الأعداء
----
لا لن يقتنع , البشر يجهلون دوافعهم , وقد يموتون وهم لا يعرفون , ما إذا كانت خياراتهم خطأ أم صواباً , خياراتهم صنيعة المصادفة , ويجهلون ان كان موتهم على حق .. ما الصواب أو الصحيح في عالم أعمى وبلا عقل , لا هدف ولا غاية له ؟ ومهما كانت الحقيقة , فهذا العالم لا يفرز غير القتل , ولو كان قتل النفس. وما التضحية إلا هوس أرعن بالموت
---
قلت له كانت مرحلة سوداء في تاريخ البلد , وأن اموراً كثيرة تغيرت. قال لي , من يعيد الحياة إلى الأموات الذين قتلوا ظلما , أو يعوض القابعين في السجون عما أصابهم من ضيم يستحيل إصلاحه, لا لم يتغير شيء بعد...
إذا كنت قد أردت خداعه , فلأن الحياة لا تحتمل مزيداً من البؤس والنكد. حاولت إقناعه بأن شيئا ما على ما يرام, ربما يضرب صفحاً عما عاناه , ويبدأ حياة لا يخاف منها , حياة تعاش على نحو ما.
---
في اللحظة التي كاد أن يضغط فيها على الزناد , تخيله ميتاً بلا حراك , لافظاً جميع أنفاسه. فأحس بالغبن الشديد, هل هذه خاتمة المطاف؟! ... الثأر ليس على قدر الجريمة. قتله لا يعادل موتهم. لا تكافؤ , المقايضة بينهما ظالمة ,إذا كانت هذه عدالة , فكم هي مجحفة...
لم يحسب أن العدالة ستخضع لحقيقة , تظهر فجأة , لن يستطيع إلغاؤها, ولا إيقافها عن التدخل. إذا قبل بهذا القصاص, فقد أحال العدالة إلى انتقام , وخسر قضيته كلها. العدالة التي أرادها و سعى اليها لن تكون عادلة.
---
لا صداقة إن لم يخالطها قدر من الحب.
---
الإنسانية , مثل الرحمة , قصة طويلة لا رجاء منها , تصلح للغو فقط , ولا توفر الألم.”
― السوريون الأعداء
