في ظلال رمضان Quotes

Rate this book
Clear rating
في ظلال رمضان في ظلال رمضان by هبة رءوف عزت
539 ratings, 3.72 average rating, 143 reviews
في ظلال رمضان Quotes Showing 1-14 of 14
“حين نتحدث لغة الكون.. ونفهم منطق السنن في الأنفس والآفاق.. سيسكن القلب, ويتفكر العقل, ويتناغم الجسد, ويتحقق معنى الوجود.”
هبة رءوف عزت, في ظلال رمضان
“رمضانُ فرصةٌ لأن ننفرد بأنفسنا، ففي ظل سباق جري الوحوش عادة ما نستيقظ لنقفز إلى الشارع نسعى ونكد من أجل لقمة العيش، نغالب الحياة وتغالبنا، ونعود لنتابع تفاصيل الأمور الأسرية ودروس العيال ومشكلات الجيران والأقارب.
رمضان فرصة للانفراد بالنفس بين يدي الله، واستئناف الحوار الداخلي الذي انقطع مع النفس اللوامة..ذلك الضمير الذي خبأناه تحت طيات الهموم والمشاغل، وفرصة لترويض النفس الأمارة بالسوء كي نواجه أنفسنا بما نحذر وما نجتنب، ونتوب إلى الله من كل معاصينا، كي نخرج من هذا الشهر أكثر صدقاً وصفاءً وإخلاصاً.
رمضان شهر هدى وبينات، ومغفرة ورحمات، وجهاد نفس واستعادة السلام مع الناس ومع الذات.”
هبة رءوف عزت, في ظلال رمضان
“حملتني أقدار الله إلى بلاد شتى، من أقصى الأرض إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، فتعلمتُ أن اللغة الأم للبشر كافة هي بسط الوجه، ابتسامة صادقة، وبِشر، يفتح لك القلوب الموصدة، وإن جهلت اللغة فلك في الإشارة البسيطة والحركة الرفيقة سبيل.”
هبة رءوف عزت, في ظلال رمضان
“من الصعب أن أتحدث عن نفسي... قد أحتاج إلى عمر كي أفهمها قبل أن أبدأ في الحديث عنها.
وقد أتحدث وأنا لم أعرفها بعمق بعد. وقد أسعى إلى الإمساك بالمعنى لكنه يفلت مني، وأتغير وتتغير اللغة، وأحاول من جديد.
أحاول أن أفلت من المأزق بأن أطلب من الآخرين أن يتحدثوا هم عن أنفسهم، أبادر بالسؤال قبل أن يباغتني به أحد... فيفعلوا... ويستفيضوا... كلام كثير عن كل ما حولهم لكن... لا شيء عن أنفسهم ثم يذهبون... ويقولون بعدها نعرفها جيداً فلا هم عرفوني ولا أنا عرفتهم.
من أنت؟
من أنت؟ سؤال مفتوح على الكون ومبني للمجهول: أنت.”
هبة رءوف عزت, في ظلال رمضان
“الانخراط في نضالات مشروعة من أجل الحق والعدل يجب ألا ينسينا قيم العفو والفضل، والحروب التي نخوضها بشجاعة يجب ألا تنسينا أن غايتنا هي السلام”
هبة رءوف عزت, في ظلال رمضان
“السفر مدرسة الدعاة؛ لأنه يعينهم على مشاهدة آيات الله، من اختلاف الألسنة والألوان، والعادات والطباع، والمجتمعات والثقافات، ويعلمهم التواضع، والإنصات، والتأمل، ويربطهم بالطبيعة، ويُربيهم على التوكل على الرزاق اللطيف، ويُشعرهم بالأمن في جنب الله، لا في كنف العشيرة، وحماية ذوي القربى، ثم هو مسافة ينظرون من بعدها في علاقاتهم مع الأهل والولد، ويعودون وقد تعرفوا على ذواتهم أكثر، قبل أن يكونوا قد تعرفوا على العالم الواسع المحيط بهم.”
هبة رءوف عزت, في ظلال رمضان
“صلاح المجتمعات وصلاح السياسة هو في عودة الناس إلى الفطرة، واستعادة قيم العدل والحرية والرحمة.”
هبة رءوف عزت, في ظلال رمضان
“ما هو حق النفس؟
حقها أن تعي ذاتها، ومكانها، وزمانها، وتؤمن.. وتستقيم، تعرف.. وتلتزم.
وما حق الناس؟
الكرامة.. والعدل.. والإحسان.
وما حق الكون؟
أن ندور في مدارات السنن ونحقق عمارة الأرض ونأمر بالمعروف وننهى عن الفحشاء والمنكر والبغي.. ونعطي ما حولنا احتراما أكبر ورعاية أكثر، بل ونحب الكون والجماد، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب مكة وأحد.”
هبة رءوف عزت, في ظلال رمضان
“مثل كل عام يأتي العرب في الترتيب الأول على رأس الشعوب كلها في حرصهم على الذهاب إلى العمرة في رمضان، وكثير منهم اعتمروا من قبل، نتمنى أن يتذكروا العام القادم أن هناك ملايين الأسر تحت خط الفقر وملايين الشباب لا يملكون الحد الأدنى لتأسيس أسرة تحقق لهم العفاف والاستقرار، وأن أداء حق المجتمع ليس مجرد التصدق بلقمة على جائع بل تحقيق الأمن الشامل في حده الأدنى، وهو واجب الحكومات لكنه أيضاً مسؤولية تضامنية للمجتمع، وأن الفرد يُدعى يوم القيامة مرتين، مرة ليقرأ كتابه، ومرة ثانية ضمن أمته حين تُدعى كل أمة إلى كتابها كلها.”
هبة رءوف عزت, في ظلال رمضان
“إذا لم يكن هناك إنصاف بين الناس واحترام للحريات مغلّف بالرحمة وقانون يحكم به من يملك الحكمة قبل أن يقضي ويحكم بين الناس... فلن يكون هناك عدل ولا حرية، فالقوانين وحدها لا تكفل تنظيم المجتمعات، والحريات وحدها لا تحمي الحقوق، والسياسة حين تُنزع منها العاطفة الإيجابية ومعرفة مآلات إدارة القوة على إرادة الناس تغدو لعبة حسابات ومصالح صماء... عمياء.”
هبة رءوف عزت, في ظلال رمضان
“تأمل في مسار الكلمات، تخرج من أفواهنا أو تخطها أقلامنا فتجد لها مسارات لا نعلمها، قد تصيب في مقتل، وقد تحيي قلباً مواتاً، قد تكون بذرة تبقى في جوف أرض جدباء فيأتي غيث في زمن آت فيسقي الأرض ويحييها، وقد تنبت في زمننا فنراها قد أزهرت وأورقت، هناك كلمات نطلقها كالفراشات لا ندري أين ستحط، وأخر نطلقها كرصاصات في صدر عدو... وقد يغدو بعضها من دون قصد: نيراناً صديقة... تصيب الأحبة.
يقول الحكماء: الصمت فضيلة، لأنك إن كتمت الكلمة ملكتها وإن أطلقتها ملكتك، وفي مواقف قد يكون: الساكت عن الحق شيطاناً أخرس، وإن من يكتم الكلمة الطيبة فقد ظلم”
هبة رءوف عزت, في ظلال رمضان
“إذا صار رمضان سوقا للطعام، وشهرا لتزايد مبيعات السلع، وتفننا في مخاطبة الشهوات بعد صلاة المغرب وارتياد لأماكن اللهو واللغو...فإننا نكون كالذي استجار من الرمضاء بالنار... ونكون قد خسرنا رمضان.”
هبة رءوف عزت, في ظلال رمضان
“تعلمتُ ان سنن الله لا تحابي أحداً، وأن عواقب من قبلنا تتزامن مع واقعنا، فهي ليست أموراً من الماضي، بل العاقبة هي المآل، وأن مآلات أقوام سبقونا على دروب شتى أولى بالانتباه؛ كي لا نسير على الطريق نفسه فنزل، أو نتخذ سبيلاً غير سبيل الهدى مخالفة وكبراً فنضل، فالحق وسط، وأمتنا أمة الاستقامة، لا الغلو ولا التفريط، وتبني منهجها على ميزان الفرقان، لا على محض مخالفة الآخرين، وقد تتقاطع دوائر، لكن يظل المشرب والمقصد للمسلم هو التوحيد، واحترام إنسانية البشر كما أمر الله، على الرغم من أنفنا... وأنفتِنا.”
هبة رءوف عزت, في ظلال رمضان
“الكون كتاب مفتوح، ينتظر من يقرأ سطوره.... فَسِر وانظر... واقرأ...!”
هبة رءوف عزت, في ظلال رمضان