هكذا كانت الوحدة Quotes

Rate this book
Clear rating
هكذا كانت الوحدة هكذا كانت الوحدة by Juan José Millás
5,417 ratings, 3.60 average rating, 1,185 reviews
هكذا كانت الوحدة Quotes Showing 1-30 of 43
“إننا لا ننتهي أبداً من صنع أنفسنا”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“كلّ واحد منا يختار جحيمه الخاصّ, ذلك الجحيم الذي يجد نفسه فيه أكثر راحة”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“كانت الوحدة:
أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك اتيت من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه، سمحوا لك بإحضار شيئين يجب أن تحملهما كلعنة ما حتى تجد مكانًا تصلح فيه حياتك انطلاقًا من تلك الأشياء، والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه !
الوحدة هي عملية بتر غير مرئية ، ولكنها فعالة جدًا”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“- هل تعتقد أننا عاديون من عامة الشعب؟
- أنتِ لم تكوني أبدًا عادية
- أسألك عنا، لا عني
- بفضلك لم نكن عاديين
- إذًا أنت عادي؟
- أنا أريد أن أكون عاديًا منذ زمن بعيد
- لماذا؟
- لأنني أرغب في أن أكون سعيدًا”
خوان خوسيه مياس, هكذا كانت الوحدة
“دافعت عن نفسى ضد العواطف دون أن أفكر أن
كل واحدة من تلك الدفاعات كانت تعنى بتراً ما.”
خوان خوسيه مياس, هكذا كانت الوحدة
“القبول بأنني لا أنتمي لأحد, و لا لشئ, و لا ثمة شئ ينتمي إليّ, قلل هذا من شأني و جعله مثل شأن شبح ما.
هذه يجب أن تكون الوحدة, التي تكلمنا و قرأنا عنها كثيرا دون أن نصل حتي إلي معرفة ماذا كانت أبعادها الأخلاقية. حسنا الوحدة كانت هذا: أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك قد انتهيت لتوك من المجئ من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه.
سمحوا لك بإحضار شيئين يجب أن تحملهما كلعنة ما حتى تجد مكانًا تصلح فيه حياتك انطلاقًا من تلك الأشياء، والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه !
الوحدة هي عملية بتر غير مرئية ، ولكنها فعالة جدًا” كما لو كانوا ينزعون عنك السمع و البصر, هكذا هو الأمر , في معزل عن كل الحواس الخارجية, و عن كل نقاط الصلة,و فقط مع اللمس و الذاكرة يتوجب عليك أن تعيد بناء العالم, العالم الذي يجب أن تسكنه و الذي يسكنك, ماذا كان في ذلك من أدب و ماذا كان فيه من متعة؟ لماذا كان يعجبنا كثيرا؟”
خوان خوسيه مياس, هكذا كانت الوحدة
“النضج يزيل الفروق البسيطة، والموت يلغي الإختلافات.”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“الرؤية ليست بالضرورة أن تكون سمة لما هو حقيقيّ”
خوان خوسيه مياس, هكذا كانت الوحدة
“المرء لا يعرف أبدا ما الذي يمثله للآخرين، ولا بأية وسيلة مجانية ممكن أن يكسب أو يخسر عاطفة ما.”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“عندما كنتُ صغيرة حلمت أنني كنت أصنع حفراً في الشاطئ ووجدت عملة. ظننت أنه إذا حافظت على قبضة يدي مغلقة والعملة داخلها, ستظل في يدي عند الصباح. عندما استيقظت كانت قد اختفت. ولكن في نفس ذلك الصباح, على الشاطئ, صنعت حفرة ووجدتها من جديد. ولذلك لم تخضع نفسي, مثل إخوتي, لتكاليف الواقع, لأنني مازلتُ مقتنعة أن الأحلام قابلة للتحقيق”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“....عدم الثقة في الناس، الأمر الذي لم أشف منه بعد”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“موت الوالدين يغير منظور الحياة”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“أعتقد أنني خلال العشرين سنة الأخيرة دافعت عن نفسي ضد العواطف دون أن أفكر أن كل واحدة من تلك الدفاعات كانت تعني بتراً ما.”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“فعند قراءة السطور الأخيرة عن الوحده شعرت بالخوف,وربما بشيء من الشفقة على نفسي.فلنتخيل شخصا لا يستطيع أن يرى نفسه من الخوف الذي يعطيه لنفسه , وأنه يهرب من نفسه بشكل دائم,كمن يجري بهدف أن ينحل عن ظله ”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“نحن لا نعرف ماذا نقول عن الأولاد, لأنهم طيبون و سيئون في الوقت نفسه, و تأكدت أن المرء يحبهم فقط عندما يتوافقون مع الفكرة التي كونها عنهم. فضلا عن أن الأولاد جزء منتزع من جسدك, و هذا -حتي لو ألفناه- غريب جدا. الأولاد كما لو أنهم من حي آخر, مع أنهم يقطنون هنا في هذا الحي”
خوان خوسيه مياس, هكذا كانت الوحدة
“خلف ظهري, علي الحائط, ثمة ساعة بندول, تقيس الوقت, و لكن ليس الوقت الذي يحدد وجود الناس, بل الذي ينظم ما تستغرقه مغامراتي الداخلية, تحولي.”
خوان خوسيه مياس, هكذا كانت الوحدة
“الوحدة كانت هذا : أن تجد نفسك فجأة في العالم كما لو أنك قد انتهيت لتوك من المجئ من كوكب آخر لا تعرف لماذا طردت منه. سمحوا لك باحضار شيئين (في حالتي الساعة والمقعد) يجب أن تحملهما علي عاتقك كلعنة ما حتي تجد مكانا تصلح فيه حياتك انطلاقا من تلك الأشياء, والذاكرة المشوشة عن العالم الذي أتيت منه. الوحدة هي عملية بتر ما غير مرئية ولكنها فعالة جدا كما لو كانوا ينزعون عنك البصر والسمع, هكذا هو الأمر في معزل عن كل الحواس الخارجية, وعن كل نقاط الصلة, وفقط مع اللمس والذاكرة يتوجب عليك أن تعيد بناء العالم, العالم الذي يجب ان تسكنه والذي يسكنك.”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“ لا يؤلمني شيء ، ببساطة أنت تتحدث إلى شخص يحيا في الجحيم ، ولم تنتبه إلى ذلك بعد .
_ كلنا نحيا في جحيم ما يا إيلينا ، كلنا ، ولكننا لا نجعل أحدًا يدفع ثمن أعمالنا . أتعلمين لماذا ؟ لأن كل واحد منا أختار جحيمه الخاص
ذلك الجحيم الذي يجد نفسه فيه أكثر راحة . اعلم أنك أحياناً تحتقرين حبي للمال ، وأنك بعيدة كل البعد عن أعمالي ، عن أعمالنا ، لأنها أيضاً أعمالك ..
حسناً ، بفضل تلك الأعمال أستطيع أن أغطي ثمن الأجحمة .
أريدها ، ولا أسير هنا وهناك احكي للناس عن مأسيّ ..
ما يحدث معك هو أنك مازلت تجهلين في أي جحيم تريدين أن تحيي . تأكدي منه ، خذي الوقت الذي تحتاجين ، وعندما تعرفينه أخبريني به
اعتقد أني سأتمكن من دفع تكاليفه ، مهما كلفني .”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“كمن يرث لهبا يجب أن يطعمه للأبد خوفا من خطر لعنة ما.”
خوان خوسيه مياس, هكذا كانت الوحدة
“وضعت في مارس أمل الشمس و الرغبة في أن تتوقف الحقيقة عن الظهور بتلك الدرجات الرمادية التي كان يبدو أنه يختفي وراءها تهديد ما”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“-أنا لي ايقاعٌ آخر
-ولكن، بماذا تشعر؟
- بخلافك، أرى الأشياء دون عاطفة”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“هذا لا يعني أنني لا أحبكِ، وإن كنتُ أستطيع تماماً أن أتخلى عنكِ كما تخليتُ عن أشياء أخرى كنتُ أيضاً أحبها بنفس الطبيعة التي يُفقدُ بها الشعر أو تكسينا التجاعيد الأولى.”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“كانت محاولات كليهما في التواصل فاشلة. كان الأمر كما لو أنهما منذ زمن بعيد كانا ينتميان إلى نفس الوطن، ولكن الحياة شتتتهما مجبرة إياهما على اكتساب ملامح وعادات أو تصرفات غريبة حوّلتهما إلى آخرين دون أن يصلا بذلك إلى فقدان الذاكرة لما كانا عليه. ولكن تلك الذاكرة ليس لها فائدة أخرى سوى أن تغذي ضمير الفقدان والتأكيد على استحالة استعادة عادات الوطن الأول، حيث كانا يملكان سمات قادرة على استحضار عالم خاص، أرض مشتركة كان التبادل فيها مازال ممكناً.”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“من أنا؟ أشبه مَن مِنْ أولئك الأشخاص؟ أيّاً من تلك الوجوه الأليمة أنا؟ هل أنا مرجعية لأحدهم أم فقط نصف تلك الفوضى؟ بماذا أدينُ لهن؟”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“Una de las decisiones que he tomado ha sido la de no volver a hablar nunca con alguien que no me entienda, es tan inútil.”
Juan José Millás, La soledad era esto
“واحدة من القرارات التي اتخذتها كانت ألا أعاود الكلام أبداً مع من لا يفهمني, الأمر غير مجد على الاطلاق...”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“يقول أشياء عني كنتُ أجهلها، هذا فضلاً عن أنه يسليني ويعيد لي صورة وحدوية وصلبة عن نفسي، فالآن أرى أن جزءاً كبيراً من حزني السابق كان يأتي من حقيقة شعوري ككائن مشتت، اهتماماته كانت متناثرة أو معلّقة في أماكن لم تكن تخصّه.”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“اِلحاحات الفكر يبدو أنها تذهب، ولكنها دائماً ماترجع إلى المخ بعدأن تجتاز ماسورة ما نسميها النسيان.”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“موت الوالدين يغير منظور الحياة"
قالها في أذنها أحدهم.
أجابته:
"بمعنى أصح.. يُقربها”
Juan José Millás, هكذا كانت الوحدة
“تحت دقات و أجراس الساعة, التي كانت تحسب الإيقاع الذي كان, تحت قانونها الوقتي, يتطور مسلسلا مظلما من معاني الاستمرار و من هدف غير متوقع. حبكة ما كانت تخص وجودها و التي كانت تبدو أنها تنظم نفسها من وراء ظهرها. لم يكن من خلف ظهرها تماما, و إنما في الجزء الأكثر ظلمة في حياتها.”
خوان خوسيه مياس, هكذا كانت الوحدة

« previous 1