مجمع أديان Quotes

Rate this book
Clear rating
مجمع أديان مجمع أديان by هشام فايز
14 ratings, 4.21 average rating, 2 reviews
مجمع أديان Quotes Showing 1-11 of 11
“لم يكن أحد يتخيل في هذا الزمن أن ينزل الشيخ من فوق منبره أو يقوم من خلف مكتبه ويترك كرسيه الوثير ومكيف الهواء ليتقدم الصفوف فيكون أول من يفعل ما يأمر الناس به، ويكون أول من يلتزم فتواه، ذلك لأنه لا يرى نفسه ملكا ولا نبيا ولا ذا قداسة، بل يرى نفسه بشرا مثلهم وفردا منهم، حياته ليست أغلى من حياتهم، لم يكن أبدا ليترك الآخرين يموتون ليحيا هو ولا يجوعون ليشبع هو، بل سيكون أول من يضحى بحياته في سبيل الآخرين، وما قيمة خطبه وفتاواه إن لم تصغ عملا نافعا ؟”
هشام فايز, مجمع أديان
“لا شيء يقوى على أن ينسيه وجه أمه، الفقر والجوع والحر والبرد أشياء لا تعنى شيئا في وجودها، كما أن الفراش والثياب واللعب لا يعنون شيئا في غيابها، من يعوضه غيابها؟ بل من يستطيع أن يكون له كما كانت هي، كل ما يحيط به من رعاية لا يغنى عن ابتسامة واحدة من شفتيها الباهتتين”
هشام فايز, مجمع أديان
“لا شيء أحقر من صديق خائن سوى زوجة خائنة”
هشام فايز, مجمع أديان
“لماذا خلقنا الله بين كل هؤلاء الشياطين؟ شياطين الجن وشياطين الإنس يدفعوننا إلى الذنوب دفعا وهناك دوما من يغوينا ويزين لنا الشر والسوء ولم يخلق لنا ملكا واحدا ينقذنا من الذنب قبل أن نقع فيه؟”
هشام فايز, مجمع أديان
“ألهذه الدرجة يكذب كثير ممكن حولي؟ ولم؟ هل كان عقلي وعاء يملؤه الآخرون وأنا أظن أن لدى من الذكاء والحصافة والحكمة ما يكفي؟ وأحكامي التي تبينت أنى بنيتها على أساس واه لأني لم أعط نفسي ولو فرصة واحدة لأدرس بنفسي وأستمع وأقرأ وأفكر!”
هشام فايز, مجمع أديان
“إن كنا جميعا سنكتم الحق ونخاف على أنفسنا وأهلينا وأولادنا من الأذى فكيف سيرجع الظالم عن ظلمه؟ وكيف سنرد المظالم إلى أهلها؟ وكيف سنرجع إلى الضعيف حقه؟ إن خوفنا من مواجهة الظالم هو ذاته ظلم بيّن، وهو عون له على التمادي في غيِّه”
هشام فايز, مجمع أديان
“الحق كالسيف القاطع، لا يعرف الميل حين يحسم أمرا”
هشام فايز, مجمع أديان
“ماذا يريد البشر إذا؟ ولم تشتعل كل هذه الحروب وتراق كل هذه الدماء؟ هل ليمنع بعضنا بعضا من الصلاة؟ لم؟ بأي مشيئة ولأي هدف؟ ما الذي سنجنيه من وراء هذا؟ إن الذي أشهده الآن هو ما كنت أرجوه طوال حياتي، أن يحترم الآخرون مقدساتي ويتركوني لأؤمن بما أشاء وأصلى لمن أشاء كالذي أسمعه الآن، كل منهم يصلى لله ولا اختلاف بينهم سوى في قلب كل منهم، أما عن عباراتهم فقد تتشابه وأحيانا تتحد، ألا نستطيع إذا أن نحيا متجاورين ونأكل متجاورين ونصلى متجاورين؟ ما الذي يفيد الآخرين إن قطعت صلاتي أو حولتها من معبود إلى آخر؟ هناك دائما مكان لنصلى فيه، صلاتنا لن تضر أحدا ولن تزعج أحدا، ولا يستطيع بشر أن يمنعنا منها، حتى وإن كبلنا وكمم أفواهنا فسنقيمها من داخلنا، من قلوبنا، وفى أنفسنا، ولكن لم نسعى لنمنع الصلاة؟ أليس من الأولى أن نمنع الحرب والرصاص وسفك الدماء؟ أليس من الأفضل لو سعينا لنمنع عن البشر الجوع والخوف والمرض؟ أليس من حقي أن أصلى؟
صلواتنا لإله نؤمن به حتى وإن كانت باطلة، حتى وإن كنا مخطئين في كل ما نؤمن به فهي قطعا أفضل من الحرب والقتل وسفك الدماء”
هشام فايز, مجمع أديان
“ولا يغرنك كثرة الراكعين أمام الظلم، فمهما استبد الظلم فإن الحق سوف ينتصر”
هشام فايز, مجمع أديان
“-اِفْتَحْ فَمَكَ. اقْضِ بِالْعَدْلِ وَحَامِ عَنِ الْفَقِيرِ وَالْمِسْكِينِ.
-إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى”
هشام فايز, مجمع أديان
“الناس لا يموتون حين تقبض أنفسهم ولكنهم يموتون حين تموت ضمائرهم”
هشام فايز, مجمع أديان