ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول Quotes
ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
by
علي الطنطاوي1,652 ratings, 4.34 average rating, 195 reviews
ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول Quotes
Showing 1-29 of 29
“لذلك أوصي كل قارئ لهذه الفصول أن يتخذ له دفترا , يدون فيه كل عشية ما رأى في يومه , لا أن يتكب ماذا طبخ و ماذا أكل , و لا كم ربح و كم أنفق , فما أريد قائمة مطعم , و لا حساب مصرف . بل أريد أن يسجل ما خطر على باله من أفكار , و ما اعتلج في نفسه من عواطف , و أثر ما رأى و سمع في نفسه , لا ليطبعها و ينشرها , فما كل الناس من أهل الادب و النشر , و لكن ليجد فيها يوما نفسه التي فقدها ..”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“.. وحين تصير المتعة واجباً تفقد جمالها،هذه هي طبيعة النفس البشرية.”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“دوّنوا كلّ ما يمرّ على أذهانكم من أفكار وما يعتلج في نفوسكم من مشاعر، اكتبوه في حينه، فإنكم إن أجّلتموه فتّشتم عنه فلم تجدوه.”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“وهذه هي الدنيا: علو وانخفاض، وقوة وضعف، نهار مضيء بعد ليل مظلم، وشتاءباكٍ بعده ربيع ضاحك بالزهر، لايدوم على حال إلا الكبير المتعال، ثم تذهب الدنيا ويذهب هذا كله معها، ولا يبقى للإنسان إلاّ إحسان قدمه يرجو ثوابه أو عصيان يخشى عقابه، إلاّ إذا مات على الإيمان وأدركته نفحة عفو الرحمان..”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“أن حياة الأنسان لا تقاس "بطول" السنين بل "بعرض" الأحداث ..”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“أنا أعرّف الذكاء بأنه سرعة المحاكمة , والعقل بأنه صحة المحاكمة ”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“الذي يخرج من القلب يدخل القلب والذي خرج من اللسان لم يجاوز الآذان.”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“الشهرة وخلود الذكر ليست ماينفع الناس ويمكث في الأرض بل هو رضا الله وثوابه العظيم فاطلبوا مايبقى لاتجعلوا أكبر همكم السعي لما يفنى”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“فياعجباً!أيكون من أبنائنا من هو أقسى علينا وأعدى لنا وأشد حرباًمن مستعمري بلادنا؟”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“أميركا ما سميت باسم كريستوف كولومبوس الذي اكتشفها بل باسم بحار اسمه (أميركو فيسبوسو) كان من أوائل من أبحر إليها بعد اكتشافها بخمس عشرة سنة ”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“لقد أدركتت يومئذٍ (وتحققت اليوم) أن الحياة مثل الناعورة. هل تعرفونها؟ دولاب كبير علقت فيه دلاء وسطول، يكون السطل منها ملآن وهو فوق (كما كنا على عهد أبي) فينزل فارغاً إلى الحضيض (كما نزلنا بعده). فمن كان قصير النظر ظن أنها النهاية، ومن دقّق وحقّق رأى الدولاب يدور، فما نزل يصعد وما فرغ يمتلئ ...
وإن هذه هي الدنيا: ارتفاع وانخفاض، امتلاء وفراغ ، فقره بعده عنى وغنى قد يأتي بعده الفقر، لا العالي يبقى فوق ولا الواطي تحت، ولا يدوم في الدنيا حال، والدولاب دوّار. الأحمق يظنها حظوظاً ومصادفات والعاقل يدرك أنه عمل متقَن، فلا البناء الذي يحمل الناعورةَ أقامه الحظ ولا حرَكتها بنت المصادفات، لكنها هندسة محكمة وحساب دقيق...
ما يُعطى أحد في هده الدنيا ولا يُحرم ولا يعلو ولا يهبط إلا لحكمة بالغة وأمر مقدر، سطره مقدّر في كتاب. فمن اهتدى إلى هذه الحقيقة واطمأن إلى أنه عادل لا يظلم، حكيم لا يعبث، سكَنَ واستراح. ومن أنزل غضبه بخشب الناعورة أو بحديدها، يحسب أنها هي أفرغت إناءه وأراقت ماءه، عذب نفسه بها ولم ينل منها منالاً..”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
وإن هذه هي الدنيا: ارتفاع وانخفاض، امتلاء وفراغ ، فقره بعده عنى وغنى قد يأتي بعده الفقر، لا العالي يبقى فوق ولا الواطي تحت، ولا يدوم في الدنيا حال، والدولاب دوّار. الأحمق يظنها حظوظاً ومصادفات والعاقل يدرك أنه عمل متقَن، فلا البناء الذي يحمل الناعورةَ أقامه الحظ ولا حرَكتها بنت المصادفات، لكنها هندسة محكمة وحساب دقيق...
ما يُعطى أحد في هده الدنيا ولا يُحرم ولا يعلو ولا يهبط إلا لحكمة بالغة وأمر مقدر، سطره مقدّر في كتاب. فمن اهتدى إلى هذه الحقيقة واطمأن إلى أنه عادل لا يظلم، حكيم لا يعبث، سكَنَ واستراح. ومن أنزل غضبه بخشب الناعورة أو بحديدها، يحسب أنها هي أفرغت إناءه وأراقت ماءه، عذب نفسه بها ولم ينل منها منالاً..”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“والمعلم الذي فهم المسألة وهضمها حتى صارت مِلكاً له يستطيع أن يُفهمها من شاء، يقلب العبارات ويبدّل الأساليب حتى يصل إلى العبارة المبيّنة والأسلوب المناسب. فإن وجدتَ معلماً يشرح الدرس فلا يُفهم عنه ويعيد الشرح فلا يصل إلى الأفهمام فاعلم أنه مافهم هو ما يدرّسه، وإنما حفظه فهو يكرر كما حفظه لا يستطيع ان يخرج عنه .”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“لذلك أوصي كل قارئ لهذه الفصول أن يتخذّ له دفترًا يدون فيه كلّ عشيّة ما رأى في يومه، لا أن يكتب ماذا طبخ وماذا أكل ولا كم ربح وكم أنفق فما أريد قائمة مطعم ولا حساب مصرف بل أريد أن يسجل ما خطر على باله من أفكار وما اعتلج في نفسه من عواطف، وأثر ما رأى أو ما سمع في نفسه، لا ليطبعا وينشرها فما كل الناس من أهل الأدب والكتابة والنشر، ولكن ليجد فيها يومًا نفسه الّتي افتقدها.
لا تعجبوا من هذا الكلام، فنحن في تبدّل مستمر، كلّ يوم يموت فيّ شخص ويولد شخص جديد، والميت أنا، والمولود أنا، خلايا جسدي تتجدد كلّها كل بضع سنوات حتى لا يبقى منها شيء مما كان، عواطف نفسي تتبدل فأحبّ اليوم ما كنت أكره بالأمس وأكره ما كنت أحب، أحكام عقلي تتغيّر فأصوّب ما كنت أراه خطأ وأخطئ ما كنت أجده صوابًا.”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
لا تعجبوا من هذا الكلام، فنحن في تبدّل مستمر، كلّ يوم يموت فيّ شخص ويولد شخص جديد، والميت أنا، والمولود أنا، خلايا جسدي تتجدد كلّها كل بضع سنوات حتى لا يبقى منها شيء مما كان، عواطف نفسي تتبدل فأحبّ اليوم ما كنت أكره بالأمس وأكره ما كنت أحب، أحكام عقلي تتغيّر فأصوّب ما كنت أراه خطأ وأخطئ ما كنت أجده صوابًا.”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“يقال أن المصيبة تبدأ كبيرة ثم تصغر. وهذا صحيح من وجه واحد وغير صحيح من تسعة وجوه. إنها تصغر بالنسيان، والنسيان أعظم نعم الله على الإنسان، ولكنها تكبر كلما كبر ظهر أثر من آثارها. والآثار لا تظهر دفعة واحدة بل تظهر تباعاً، وكلما بدا أثر جديد جددّ وقع المصيبة.”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“النبات يمتصّ حياته من أرضه بجذوره، فإن نقلته منها تقطّعت، فذبلت الأوراق وتراخت العروق، والإنسان في هذا كالنبات، وجذوره ذكرياته فإن نقلته إلى بلد ماله فيها ذكرى وما تربطه بها رابطة، أحسّ كأن قد انقطع سلك حياته فإذا أقام في البلد الجديد اتصّل المنقطع كالنبات يضرب جذورًا جديدة في المكان الجديد وتنمو وتمتدّ كلما امتدّ به المقام، فإذا أعدته إلى أرضه الأولى عاد إلى الذبول.”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“والعالم لا يذلّ إلاّ إذا مد يده بطلب أو تشوف قلبه إليه، فإما أن يكون العالم غنياً بماله، وإما أن يكون غنياً بالقناعة بما قسم الله له من رزق والعزّة بما أكرمه الله به من إيمان ..”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً إلا إن خالفوا عن أمر ربهم وتنكّبوا صراط شريعتهم، فيكون ذلك تنبيهاً لهم، فإذا عادوا إلى الطاعة والامتثال عادت إليهم الحرية والاستقلال.”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“كذلك كل ما تسمعه لا سيما إن سمعتَه في الصغر، إنه بذرة خير أو بذرة شرّ، إذا جاءها "الظرف المناسب" وضعتك على طريق الجنة أو على سبيل النار.”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“فما يقاس الحُسن والقبح بمصدره الذي صدر عنه، ولا يعرف الخير من الشرّ بمنبعه الذي جاء منه، بل يُعرف حسنه وقبحه وخيره وشره من ذاته وصفاته، فقد نرث عن آبائنا رأياً أو عادة ويكون فيها الضرر، وقد نستورد رأياً أو عادة من عند غيرنا ويكون فيها النفع...
فكيف _إذن_ نميز الحسن من القبح والخير من الشر؟
الجواب: نميز بما أودعه الله فينا من عقول، فإن أخطأت العقول الطريق نفتّش عن النور الذي يدلها عليه ويسيرها فيه، ويكفل لها بلوغ الغاية فلا تضل عنها. وهذا النور هو الشرع. فالميزان هو العقل المهتدي بهدي الشرع..”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
فكيف _إذن_ نميز الحسن من القبح والخير من الشر؟
الجواب: نميز بما أودعه الله فينا من عقول، فإن أخطأت العقول الطريق نفتّش عن النور الذي يدلها عليه ويسيرها فيه، ويكفل لها بلوغ الغاية فلا تضل عنها. وهذا النور هو الشرع. فالميزان هو العقل المهتدي بهدي الشرع..”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“إن الرقيق المولود في قيد العبودية والناشيء فيها لا يأسى على فقدان الحرية لأنه ماعرفها ولا ذاق طعمها، إن الذي يأسى عليها إن فقدها هو الحر الكريم، الذي عاش عليهاولم يألف غيرها ..”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“لقد رأيت في هذا العمر الذي عشته من تبدّل الدول وتحول الأحوال ماهو عبرة من العبر لمن شاء أن يعتبر. إنه مامرّ بنا عهدٌ- على كثرة ما مر من عهود- إلاّ بكينا فيه منه، وبكينا بعده عليه! أفقدّر علينا أن نستكبر الشرّ فنأباه، ثم نرى ما هو أكبر منه فنطلبه فيأبانا؟
استكبرنا التقسيم في فلسطين ثم رأينا ماهو أكبر منه فطلبنا التقسيم، وأبينا ما كان قبل سنة 1967 ثم عدنا نطالب بإزالة آثار العدوان والعودة إلى ما قبل 1967! وأمثلة كثيرة على هذا الأصل.
هذا واقع السياسة وموقف أهلها. أما نحن، نحن المسلمين، فلا نَهنُ وإن مسّنا الضر، ولا نحزن وإن حاق بنا الأذى، ولا نساوم في دين الله ولا نوالي عدوّ الله، ونؤمن بأن الله الذي نزّل الذكر هو الذي يحفظه وأن العاقبة للتقوى. لا نرتاب بديننا ولا نشك بوعد ربنا .”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
استكبرنا التقسيم في فلسطين ثم رأينا ماهو أكبر منه فطلبنا التقسيم، وأبينا ما كان قبل سنة 1967 ثم عدنا نطالب بإزالة آثار العدوان والعودة إلى ما قبل 1967! وأمثلة كثيرة على هذا الأصل.
هذا واقع السياسة وموقف أهلها. أما نحن، نحن المسلمين، فلا نَهنُ وإن مسّنا الضر، ولا نحزن وإن حاق بنا الأذى، ولا نساوم في دين الله ولا نوالي عدوّ الله، ونؤمن بأن الله الذي نزّل الذكر هو الذي يحفظه وأن العاقبة للتقوى. لا نرتاب بديننا ولا نشك بوعد ربنا .”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“إن أجمل آثار الكاتب أو الشاعر هي التي لم يكتبها. ومتى كانت الكلمات تسع العواطف والأفكار؟”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“كان فيه مشايخ عاكفون على كتبهم في حلقاتهم, يكررون غالبًا قراءة الكتب التي قرؤوها على مشايخهم يعيدون إقراءها تلامذتهم, فما كانوا يزيدون عليها أو يزنون ما جدّ في عصرهم بميزانها.. ولقد جدّت أفكار ومذاهب, وجدّت معاملات مالية وأوضاع اجتماعية لو كانت على أيام مؤلّفي تلك الكتب لبيّنوا حكم الله فيها, أيام كان العلماء يذكرون أن الإسلام لكل زمان ومكان وأن هذه الكرات التي ركّبها الله بين أكتافهم جعل فيها دماغًا هو أداة التفكير, لم يجعلها صندوقًا لشريط تسجيل يدوّن فيه مايسجّل عليه, فإن أردنا إعادته أعاده, فإذا مللناه محوناه أو تولّى محوه مرّ الزمان.”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“ألا يمكن أن تكون فلسفة التشاؤم عند بعض الفلاسفة آتية من صداع ملازم أو عسر هضم, سوّأ عيشه وسوّد الدنيا أمامه؟ فما قيمة فلسفة كان يهدمها دواء مسّكن أو عقّار هاضم ثمنه نصف ريال!؟”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“بكتني وأنا حي, ورثتني قبل أن أموت, ألا ترون أن هذا هو الصواب؟ وما أدري لماذا ينتظر الناس حتى يموت الرجل ليندبوه ويرثوه ويثنوا عليه, وينحلوه مزايا ليست له وفضائل ما كان له حظ امتلاكها! وإن كان كاتبًا أو شاعرًا فسّروا أدبه تفسيرًا لم يكن يخطر على باله, ونسبوا إليه أفكارًا ماخرجت قط من رأسه, بل مادخلت إليه!
فهلّا كان ذلك وهو حيّ يسمع ويرى, حتى يسرّ بالثناء ويصحّح الخطأ؟”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
فهلّا كان ذلك وهو حيّ يسمع ويرى, حتى يسرّ بالثناء ويصحّح الخطأ؟”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“لكن إن سألت عن شعوري وأنا أتحدث عن مكتب عنبر بعدما فارقته من ثلاث وخمسين سنة ، لقلت إنه كشعور البدوي العاشق ، الذي طالما أنس بلقاء المحبوب على غفلة الرقيب ، في ظلال الخيمة المنفردة ساعة الأصيل ، وعلى طرف الغدير الصافي عند العشية ، وعلى سفح التل القريب في ضوء القمر ، والليل يغلف بسكونه همسات الغرام ، ليالي المنى ماثلات أمامه لما رأى حبيبه معه ، واللذائذ كلها في يديه ، وماضيه ومستقبله قد احتوتهما اللحظة الحاضرة .
ثم يتفرق الشمل الجميل ، وينأى الحبيب القريب ، ولا يبقى من هذه الحياة .. إلا (الاطلال) المواثل ، في القفرة الخالية ، وقد جف الغدير ، وهدت الخيام ، ورحل الأحبة .”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
ثم يتفرق الشمل الجميل ، وينأى الحبيب القريب ، ولا يبقى من هذه الحياة .. إلا (الاطلال) المواثل ، في القفرة الخالية ، وقد جف الغدير ، وهدت الخيام ، ورحل الأحبة .”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“والجمال؟ جمال الطبيعة، وجمال البلاغة، وجمال الشيخ الوقور، وجمال المرأة الحسناء، هل هو "جمال" واحد؟ ولو جئت بمئة جميلة لوجدت مئة جمال، كل له طعم وكل له لون وكل من نوع، وما عندنا لهذا كله إلا كلمة واحدة.”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“كنت إن برقت لي بارقة من جمال في وجوه البشر أو صفحات الكون أحسست بالعاطفة تشتعل في صدري والمشاعر تلعب بشغاف قلبي، فأفزع إلى القلم لأسجل ما أحسست به، فيسابق قلمي فكري. وإن قرأت أخبار الوفاء أو الغدر أو سمعت أنباء الخير أو الشر شعرت بالأفكار تقرع جوانب رأسي، فأسارع إلى القلم لأقيّدها فأسكّنها. وإن صافح سمعي أبياتٌ من شاعر يَنظِم حبات قلبه عقود بيان (لا كشعر هذا الزمان) أو نغمات من مغنٍّ يصوغ عواطفه طاقات من ألحان، هزتني فهززت قلمي.”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
“أوصي كل قارئ لهذه الفصول أن يتّخذ له دفترًا يدوّن فيه كل عشية ما رأى في يومه... ما خطر على باله من أفكار وما اعتلج في نفسه من عواطف، وأثر ما رأى أو سمع في نفسه، لا ليطبعها وينشرها... ولكن ليجد فيها -يوما- نفسه التي فقدها”
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
― ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول
