مقتطفات من الورد Quotes
مقتطفات من الورد
by
إبراهيم إدريس20 ratings, 4.05 average rating, 1 review
مقتطفات من الورد Quotes
Showing 1-27 of 27
“لسعادة أن تجعل من نفسك وقفاً لله تعالى لإبدال تعاسة الناس أفراحاً، وإبدالِ أفراحهم بأفراحٍ أعظم وأعظم، هي أن يرف قلبك من مكان مُطلٍ ليلَقّم القلوب المزقزقة طمعاً فرحاً لا مثيل له، فتقرأ من تحركاتهم فرح اللقاء ومن ألسنتهم حب الحياة ومن أعينهم شكرَ الله، ومن نفوسهم استبداداً على عرش الهناء.
السعادة منحةٌ إلهية لمن تفوق بشرياً بسكبها للكون كشراب، كم جميلٌ أن تحتسي كوب السعادة وكم هو أجمل اسقاؤه للآخر جرعات وجرعات وإسقاط آخر قطراته في فمك.”
― مقتطفات من الورد
السعادة منحةٌ إلهية لمن تفوق بشرياً بسكبها للكون كشراب، كم جميلٌ أن تحتسي كوب السعادة وكم هو أجمل اسقاؤه للآخر جرعات وجرعات وإسقاط آخر قطراته في فمك.”
― مقتطفات من الورد
“يا بني عندما تعلن نفسك حبيباً، كن على ثقة أن الحب ليس مرآة تعكس لك ما أطلقت، اجعل حبك كالنور لا راد له من الفضاء.
عندما تُعلن نفسك أباً، كن على ثقة أن الأبوة كالشلال، ماءه يسقط ولا يعود، ولا تغتر بقطرات الماء الصاعدة من مصب الشلال فلولا صدامها بالصخر لما ارتدّت، وحتى هذه القطرات ستراها للمصب تعود.
عندما تعلن نفسك صديقاً، كن على ثقة أن الصداقة تعمل كعمل صديقك الساعي، ما الصديق إلا رسائل للآخر، وما للساعي لنفسه أي بريد.”
― مقتطفات من الورد
عندما تُعلن نفسك أباً، كن على ثقة أن الأبوة كالشلال، ماءه يسقط ولا يعود، ولا تغتر بقطرات الماء الصاعدة من مصب الشلال فلولا صدامها بالصخر لما ارتدّت، وحتى هذه القطرات ستراها للمصب تعود.
عندما تعلن نفسك صديقاً، كن على ثقة أن الصداقة تعمل كعمل صديقك الساعي، ما الصديق إلا رسائل للآخر، وما للساعي لنفسه أي بريد.”
― مقتطفات من الورد
“ما العيدُ إلا احتفالٌ بطاعةٍ جماعية بين جموع المؤمنين، أخالها صورةً عن احتفالهم يوم لقائهم بالله، ففيه يهنئون بعضهم بعضاً على ما حمَّلوا الملائكة من طاعاتهم لتقوم بدورها بتدوينها بالصحائف.
كم جميلٌ أن يكون التقاءهم يوم عيدهم بالصلاة، لفرطِ إيمانهم كان عيدهم صورةً عنها، وحدها صلاة العيد من تطفئ ظمأ التقصير، وحدها من ترخي جُهدَ المناسك، ووحدها من تعطي المكافأةَ كشعورٍ جميل.”
― مقتطفات من الورد
كم جميلٌ أن يكون التقاءهم يوم عيدهم بالصلاة، لفرطِ إيمانهم كان عيدهم صورةً عنها، وحدها صلاة العيد من تطفئ ظمأ التقصير، وحدها من ترخي جُهدَ المناسك، ووحدها من تعطي المكافأةَ كشعورٍ جميل.”
― مقتطفات من الورد
“وكالديمقراطية مثلاً؛ فأن تماشت نتائجها وإيّاي فهي العدل المطلق، وإلا كانت بالغش قد قامت بل وبالحقد المبرم، رغم سوءها تراها مطمع لكل شعب.
لا أدري كيف للشعوب أن تَستَشير في المأكل والمشرب، في العلاج وفي القضاء ويفضلون الديمقراطية عليها في الحكم، كيف لهم أن يجعلوا للجاهل وللمتآمر وللحاقد حقاً في تحديد مصائر الأمة!”
― مقتطفات من الورد
لا أدري كيف للشعوب أن تَستَشير في المأكل والمشرب، في العلاج وفي القضاء ويفضلون الديمقراطية عليها في الحكم، كيف لهم أن يجعلوا للجاهل وللمتآمر وللحاقد حقاً في تحديد مصائر الأمة!”
― مقتطفات من الورد
“كالقدر مثلا، فكيف للقدر أن يخطّ نجاحاً فوق نجاحهم؟ فمن منَّ الله عليه بنجاحٍ دنيوي يفوق ما حظوا به، أصابته لعنتهم، ومن أصابه فشلٌ يفوق فشلهم أصابته رحمتهم، تخالهم غزلاناً مع الأقل، وتراهم ذئاباً مع الأَجّل.
عذراً منك أيها المعترض على القدر، عجزك عن قراءة حكمة الله لا يحرمنا الفرحة، وشماتتك بالأقدار الصعبة لا تزيدنا الحسرة، لا نريد منك إلا أن تُدير لنا وجهك وللأمام بلا رجعة.”
― مقتطفات من الورد
عذراً منك أيها المعترض على القدر، عجزك عن قراءة حكمة الله لا يحرمنا الفرحة، وشماتتك بالأقدار الصعبة لا تزيدنا الحسرة، لا نريد منك إلا أن تُدير لنا وجهك وللأمام بلا رجعة.”
― مقتطفات من الورد
“وكأنّ فيه من ألوان الطيف صورةً، فألوان الطيف اتحادُ أجمل الألوان على حدة مشكلة قوساً من أسطورة جمال الألوان، وهو اتحاد أجمل الأدوار البشرية على حدة مشكلةً رسولاً أُسطورةً لكل زمان.
كان الرسولَ والصادقَ والأمينَ، كان الزوجَ والأبَ والصديق، كان المعلمَ والعالمَ والمجاهدَ، كان الكريمَ والمعطاء والمحبّ، ووالله لا تندمج هذه معاً إلا في خُلُقِه، ولا تتسع لها روحٌ بشريةٌ إلا كروحه، ولا يمتثل لها جسدٌ إنسانيٌّ إلا كجسده صلى الله عليه وسلم.”
― مقتطفات من الورد
كان الرسولَ والصادقَ والأمينَ، كان الزوجَ والأبَ والصديق، كان المعلمَ والعالمَ والمجاهدَ، كان الكريمَ والمعطاء والمحبّ، ووالله لا تندمج هذه معاً إلا في خُلُقِه، ولا تتسع لها روحٌ بشريةٌ إلا كروحه، ولا يمتثل لها جسدٌ إنسانيٌّ إلا كجسده صلى الله عليه وسلم.”
― مقتطفات من الورد
“فقال: ما هو الحب! أهو أن تُظِلَّ الآخر بمظلةٍ من عقلك فتقيه الكون نظراتَه وهمساتَه؟ أم أن تُركبه مركبةً في قلبك مملكاً إياه مِن حَوضٍ فريدٍ إليك قد تم تمليكه؟ أهو أن تتخذ من وصفة مشاعرَ مشتعلةٍ لا تؤول لرمادٍ أبداً شهيقا لا يتبعه أي زفير؟ أم أن تَخلُطه عجيناً من مكونات الكمال المُقتَطَفَة من حدائق الجمال لا يشوبه أي قبيح؟”
― مقتطفات من الورد
― مقتطفات من الورد
“أحبك حباً وكأنّه حجاب، يحجب مني كل نظرةٍ مشبوهة، ويحجب عني كل فتنةٍ مسعورة، حبك يا إلهي حجاب سترت به نفسي، أحطت به نفسي، عقلي وقلبي وبه أحببني يا ربي، أحبك ربي ..”
― مقتطفات من الورد
― مقتطفات من الورد
“ما غربةُ الحَجَرِ إلا انفصالٌ لروحِ بشرٍ عن روحِ وطنٍ فيه العديد من الذكريات، وحرمانُ جسدٍ عن أجسادِ مكنونات الأوطان، وتركُ حيزٍ من الفراغ في المكان لعله يبثّ لنا مراسيلَ الأشواق لسدِ ظَمأ الحرمان.”
― مقتطفات من الورد
― مقتطفات من الورد
“قلت: يا عم أراك عظيماً، كريماً، معطاءً، أُدعني لخير.
تبسّم ثم قال: يا بني أدعوك أن تُحسن، قال تعالى في سورة القصص (وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ)، وكم من قصةٍ أحسن الله إلينا فيها، ورددناها للوجود سوءاً من بعد سوء، إحسانُكَ عليكَ أمر، وإحسان الله تم في الماضي، وحاضره ما زال، ولن يزول مستقبله.”
― مقتطفات من الورد
تبسّم ثم قال: يا بني أدعوك أن تُحسن، قال تعالى في سورة القصص (وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ)، وكم من قصةٍ أحسن الله إلينا فيها، ورددناها للوجود سوءاً من بعد سوء، إحسانُكَ عليكَ أمر، وإحسان الله تم في الماضي، وحاضره ما زال، ولن يزول مستقبله.”
― مقتطفات من الورد
“وكم أحب مرافِقته، تلك السمراء الرشيقة، وحدها من تذوب فيك من أجلك كالشمعة ساعية لنشر نور الرفاهية في كافة أنحاء جسدك، طعمها موسيقى كلفظها شوكــولاتــــه ..”
― مقتطفات من الورد
― مقتطفات من الورد
“لا يمكن أن تكون الأبوة سحابة صيفٍ عابرة، بل هي قيمةٌ راسخة تُخلق مع الفطرة وتظهر للعيان بولادة الكيان، الزواج قد يمحى بالطلاق، والعلم قد ينفى بالجهل، إلاّ أن الأبوة شعورٌ دائمٌ لا يفنى ولا يستبدل، بل ينمو من اللامحدود لللامحدود وأكثر، ولعل التغيرات الجذرية في جسد المرأة مرآة لما يحدث من التغييراتِ ذات طريق اللاعودة في حياة من بات أباً أو من باتت أماً.”
― مقتطفات من الورد
― مقتطفات من الورد
“كم عظيمٌ انغراس الفتاة في قلب الرجل! كم تبذل هي في انغراسها من طاقة القلبِ؟
وكم يبذل هو من حبٍ في سبيل إطباقه عليها؟
كم تحترق شوقاً للوصول إليه!
وكم يحتمل من وحدةٍ في انتظارها!
كم هو ثمينٌ ما يثمرانه من حبٍ وحنانٍ وولد؟
كم هو جميلٌ ما يَنبت منهما من شجرة الحب قطافها في الفضاء لكل روحٍ هائمةٍ باحثةٍ عن روح.”
― مقتطفات من الورد
وكم يبذل هو من حبٍ في سبيل إطباقه عليها؟
كم تحترق شوقاً للوصول إليه!
وكم يحتمل من وحدةٍ في انتظارها!
كم هو ثمينٌ ما يثمرانه من حبٍ وحنانٍ وولد؟
كم هو جميلٌ ما يَنبت منهما من شجرة الحب قطافها في الفضاء لكل روحٍ هائمةٍ باحثةٍ عن روح.”
― مقتطفات من الورد
“أحبك ربي ..
أحبك حباً وكأنّه مَقعَد، وكأنّي فيه أنا مُقعَد، فإن رَغِبَت نفسي بمنكرٍ حال بيننا، وإن شَقَّ عليَّ معروفٌ جذَب بيننا، حبك يا إلهي مَقعدٌ أجلست نفسي فيه طوعَاً، وأنتظر عليه مجلساً في الفردوس طمعاً، أحبك ربي ..”
― مقتطفات من الورد
أحبك حباً وكأنّه مَقعَد، وكأنّي فيه أنا مُقعَد، فإن رَغِبَت نفسي بمنكرٍ حال بيننا، وإن شَقَّ عليَّ معروفٌ جذَب بيننا، حبك يا إلهي مَقعدٌ أجلست نفسي فيه طوعَاً، وأنتظر عليه مجلساً في الفردوس طمعاً، أحبك ربي ..”
― مقتطفات من الورد
“لعمري لاقتلاع شجرةٍ من جذورها من الأرض أهونُ من اجتثاث قلب من أحب الحياة عليها، فجذورنا الدنيوية أعمقُ من جذورها وأكثر تشعباً، تتشعب جذورها بحثاً عن ماءٍ وغذاءٍ فقط، وتتشعب جذورنا بحثاً عن جاهٍ وسيادة، عن سطوٍ وسيطرة، إضافةً لما تسعى له الجذور من الشجر، طموحها الإفادة وطموحنا الخلود، تحيا مع الجمع، ونحيا عليه.”
― مقتطفات من الورد
― مقتطفات من الورد
“وحده الإبتلاء من هو قادرٌ على كشف مواطن القدرة في الجسد الإنساني عن طريق عَظَمَة الروح المبتلاة، وحده الله الذي عليه نتوكل وبه نوقن ونؤمن، تذكرت قوله تعالى في سورة التين (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ)؟
بلى! ويحَكِ أيتها "البلى"، أتستكفين نفسك كجواب؟ أتتجرئين على هكذا استفهامٍ لوحدك؟ ألا ترين نفسك أصغر من حمل رسالةٍ لسؤالٍ كهذا؟ رسالةٍ فحواها نعم وطبعاً، وبالتأكيد بل وقطعاً، مؤمنين موقنين، مسلمين مستسلمين، حاكمين ومحكومين.”
― مقتطفات من الورد
بلى! ويحَكِ أيتها "البلى"، أتستكفين نفسك كجواب؟ أتتجرئين على هكذا استفهامٍ لوحدك؟ ألا ترين نفسك أصغر من حمل رسالةٍ لسؤالٍ كهذا؟ رسالةٍ فحواها نعم وطبعاً، وبالتأكيد بل وقطعاً، مؤمنين موقنين، مسلمين مستسلمين، حاكمين ومحكومين.”
― مقتطفات من الورد
“الحبُّ حديثٌ وُجد له آذان، أحداثٌ فُصِّلَت لأجلها حياة، تفاصيلٌ صُنِعَت لأجلها ذاكرة، لباسٌ خُلق له جَسَد، إنه لصحوةٌ من سباتٍ شتويّ لشتاءٍ قلبيّ أخير.”
― مقتطفات من الورد
― مقتطفات من الورد
“وقال في الهدية:
وحذارِ! اعتنيها عناية جفنٍ لعين، عناية رحمٍ لجنين، انفض عنها أسباب النسيان من أثر الزمان، و رُدّ عنها كل مكروه أو خطر عليها من الحرمان، اشهد من خلالها كل الوجود، واسمع من جنباتها ذكريات المحبوب، فحُلُمُ إسعادك مكنونٌ فيها، ودقات قلبي ما زالت لها بوصول.
فلا تَفقدها يدُك ولا تُسقطها جيبك، لا تثبتها على مسمار حديديّ معوّج ولا على جدار حجريّ مائل، ضعها هناك على شُرفة روحك المطلةِ المعشوقة من قِبَلِ روحي الهائمة، لعل رياح الحنان تُجَّففُ وتزيد من ظَمأ شوقي لعلها تشتعل ناراً تصبُ جام ولهي إليك.”
― مقتطفات من الورد
وحذارِ! اعتنيها عناية جفنٍ لعين، عناية رحمٍ لجنين، انفض عنها أسباب النسيان من أثر الزمان، و رُدّ عنها كل مكروه أو خطر عليها من الحرمان، اشهد من خلالها كل الوجود، واسمع من جنباتها ذكريات المحبوب، فحُلُمُ إسعادك مكنونٌ فيها، ودقات قلبي ما زالت لها بوصول.
فلا تَفقدها يدُك ولا تُسقطها جيبك، لا تثبتها على مسمار حديديّ معوّج ولا على جدار حجريّ مائل، ضعها هناك على شُرفة روحك المطلةِ المعشوقة من قِبَلِ روحي الهائمة، لعل رياح الحنان تُجَّففُ وتزيد من ظَمأ شوقي لعلها تشتعل ناراً تصبُ جام ولهي إليك.”
― مقتطفات من الورد
“في الأبيض يتنازع فِكران: إما أن لا لونَ له ليتباهى به فيبقى وحيداً بلا لون كمشردٍ بلا مأوى، أو أنَ لا لون يليق به فيتشح بالبياض فلا يرضى بأقل منه.
إلاّ أن في الأبيض حساسيةَ شديدة كحساسية المثاليّ من البشر، فجرح الأبيض ينـزف سواداً ظاهراً صعبٌ زواله، وجرح المثالي كجرح ملاكٍ لا عهد لنا به بما ينجم عنه نحن البشر.”
― مقتطفات من الورد
إلاّ أن في الأبيض حساسيةَ شديدة كحساسية المثاليّ من البشر، فجرح الأبيض ينـزف سواداً ظاهراً صعبٌ زواله، وجرح المثالي كجرح ملاكٍ لا عهد لنا به بما ينجم عنه نحن البشر.”
― مقتطفات من الورد
“فالعم صورةٌ من صور الأب وبها يستحق صورة من صور البر وتنتج عنها صورةٌ من صور الأخوة بين أبنائهم، لا أدري لعل قوامة الرجل على المرأة أفضت لسيادة دمه على دمها في أجسادنا!
دمُ الأب دمٌ سائد، فرابطة دمائه أقوى وأعمق، فهو الأقرب من ناحية النوع والأسخن من ناحية الحَمِّية، والأكرم من ناحية المبادرة.
العم رمزٌ بزمرة رموز، أَقرأه عميق المعادلة التي قصدت الوحدة للأبد والكمال بفخر، والحب بلا مصالح.”
― مقتطفات من الورد
دمُ الأب دمٌ سائد، فرابطة دمائه أقوى وأعمق، فهو الأقرب من ناحية النوع والأسخن من ناحية الحَمِّية، والأكرم من ناحية المبادرة.
العم رمزٌ بزمرة رموز، أَقرأه عميق المعادلة التي قصدت الوحدة للأبد والكمال بفخر، والحب بلا مصالح.”
― مقتطفات من الورد
“أحبّك ربـي..
أحبّك حباً وكأنه زلزال، يُصَّفي في نفسي كل مرضٍ موبوء، ويذرُ فيها كل حبٍ إليك موصول، فبكل ما تُحبّ سأتصل وبكل ما ترضى سأتصف، أحبّك ربـي..”
― مقتطفات من الورد
أحبّك حباً وكأنه زلزال، يُصَّفي في نفسي كل مرضٍ موبوء، ويذرُ فيها كل حبٍ إليك موصول، فبكل ما تُحبّ سأتصل وبكل ما ترضى سأتصف، أحبّك ربـي..”
― مقتطفات من الورد
“لقلب: نعم، هناك مني المُحِب، المُحِب مني ذاك الذي فقد سيطرته على لجامه فانطلق فرساً جسورةً نحو بحار الشوقِ لتَسُد ظمأها مِن مَن تُحب، هو مني ذاك الأسد الذي يفترس الوقت والحَدَث لإشباع نهمه العشقي، تراه يزأر طارداً عداد الزمن منتحباً أيامه المفُتَرَسَة.
ألم تَصِلكَ يوماً رسائلٌ هوجاءَ تُحارب منك المنطق؟ ألم تُعَطلكَ مِن أَجل بضعٍ من أمَل؟ ألم تُسَيرُكَ على أشواكٍ ذاتِ ألم؟ ألم تَقُدكَ نَحو نارٍ ذاتِ لهب؟”
― مقتطفات من الورد
ألم تَصِلكَ يوماً رسائلٌ هوجاءَ تُحارب منك المنطق؟ ألم تُعَطلكَ مِن أَجل بضعٍ من أمَل؟ ألم تُسَيرُكَ على أشواكٍ ذاتِ ألم؟ ألم تَقُدكَ نَحو نارٍ ذاتِ لهب؟”
― مقتطفات من الورد
“في الصوم معنى من معاني إجادة الطهي، فرشَّةٌ من الحرمان لقَدرٍ من الوقت، تطفي بنكهة اللذة على قِدرٍ من الغذاء لأمد من الزمن، و به تتحد رائحة الجوع التي تفوح خارجةً من الفم مع ما يبوح منه من الدعاء والشكر لله على أن منَّ علينــا بالعديد من النعم. ما الصوم إلا وحيٌ من الله للنفسِ أن لكِ حداً فالتزمِ، أن لك قائـداً فاثبتِ، أن لكِ أخـــاً فانصـرِ، أن لك رباً فاعبدِ.”
― مقتطفات من الورد
― مقتطفات من الورد
“والله إني أخالُ الإنفراج ما بين شفتيه صلى الله عليه وسلم إن أراد تبسماً، كانشطار البدر إن أراد لما وراءه تكشّفاً، فيتكشف لنا في ثغره كوكبةٌ من البدور.
كيف للبدرِ أن يحتضن البدورَ؟ كيف لِلُؤلؤةٍ أن تخفي اللألئ؟ كيف للكنوز أن تتبدى في الوجه المكنوز؟ إنها ابتسامةُ رسول، فسبحان من خلقه، فسبحانه ..”
― مقتطفات من الورد
كيف للبدرِ أن يحتضن البدورَ؟ كيف لِلُؤلؤةٍ أن تخفي اللألئ؟ كيف للكنوز أن تتبدى في الوجه المكنوز؟ إنها ابتسامةُ رسول، فسبحان من خلقه، فسبحانه ..”
― مقتطفات من الورد
“كم أعشق تلك اللحظات التي أجالس فيها صديقاً أحتسي وإياه شيئاً ما، كم جميلٌ ما تحمل من حوارات في العلن وأحاديث في السر، وكأن الجلسة هذه تنتقص من الزمن ما تزرع فيه من لذة الإهتمام بالآخر بسماعك له بأذنيك وإرسال الكلام منك حصراً إلى أذنيه لذا تراها دوماً قصيرة، مهما طالت.”
― مقتطفات من الورد
― مقتطفات من الورد
“فقال التبسّم متبسماً بلا صوت: بَسْــــــــــــــــــــــــــــمَة.
فتجلى نورها فَورَ نُطقِه لها على الأفق، وأسقطت العبوس في أسرها، فالبسمةُ وميضُ فَرحٍ يطغى على الكون، وكأنها شمسٌ مع القمر قد اتحدت، وكأنها ولادةٌ من وجوه قد احتضرت، وكأنها كنوزٌ من أرضٍ قد افتقرت.”
― مقتطفات من الورد
فتجلى نورها فَورَ نُطقِه لها على الأفق، وأسقطت العبوس في أسرها، فالبسمةُ وميضُ فَرحٍ يطغى على الكون، وكأنها شمسٌ مع القمر قد اتحدت، وكأنها ولادةٌ من وجوه قد احتضرت، وكأنها كنوزٌ من أرضٍ قد افتقرت.”
― مقتطفات من الورد
“أحبّك حباً وكأنّه مَقعَد، وكأنّي فيه أنا مُقعَد، فإن رَغِبَت نفسي بمنكرٍ حال بيننا، وإن شَقَّ عليَّ معروفٌ جذبَ بيننا..
حبّك يا إلهي مَقعدٌ أجلست نفسي عليه طوعَاً، وأنتظر عليه مجلساً في الفردوس طمعاً، أحبّك ربـي..”
― مقتطفات من الورد
حبّك يا إلهي مَقعدٌ أجلست نفسي عليه طوعَاً، وأنتظر عليه مجلساً في الفردوس طمعاً، أحبّك ربـي..”
― مقتطفات من الورد
