أصوات الضمير Quotes

“في الهند يقولون، إن الثعبان كان أول ما ظهر من مخلوقات الله... ويقول سكان الجبال: لا. إن الله أول ما خلق، خلق النسر المُحَلِّق. لست مع الهنود، ولا مع سكان الجبال، فأنا أعتقد.. أن أول ما خلق الله، خلق البشر. ولكن البعض ارتفع وحلّق مع النسور، والبعض، هبط وزحف مع الثعابين".”
― طلعت الشايب, أصوات الضمير

“في الليل، أحدِّق عبر القضبان..
ورغم الثقل الذي يطبق على صدري
ما زال ينبض
مع النجوم البعيدة.. البعيدة!
(ناظم حكمت (تركيا”
― طلعت الشايب, أصوات الضمير

“من ذا الذي لا يريد؟
من ذا الذي لا يريد
أن يجلس بصحبة أحبة
يرتشف شاي كشمير،
ويقرأ قصائد «برخت »
ويفكِّر في تحويل الشعر إلى حياة...
والحياة إلى قصيدة جميلة؟
(آمارجيت شاندان (الهند”
― طلعت الشايب, أصوات الضمير

“أنت شاعر،
ويقال إن الشاعر يعرف أشياء كثيرة...
فقل لي بربك، ماذا أفعل بعد كل ذلك،
وماذا سيفعلون بي بعد كل ذلك...
معذرة،
سامحني لما سبَّبته لك من صداع،
ولكن ما الحيلة؟
إنها حياة عامل....
ولا بد من أن يقول لنا أحد ما العمل.
(رضا براهيني (يران”
― طلعت الشايب, أصوات الضمير

“اضحك دائمًا..
ضحكة عينيك ضوء العالم،
اضحك كثيرًا..
لعلَّ روحي حين تسمعك
ترفرف في الفضاء طليقة..
ضحكتك تفتح أمامي الأبواب الموصدة،
تنبت لي أجنحة،
تطرد وحشتي وتهدم سجني،
فم بوسعه أن يطير
قلب يستحيل برقًا على شفتيك..
ضحكتك هي السيف
الذي كسب الحروب كلها،
يهزم الزهور والبلابل.. يتحدَّى الشمس..
مستقبل أيامي.. وحبي..
(ميجويل هرناندز (إسبانيا”
― طلعت الشايب, أصوات الضمير

“مثلك
مثلك أنا،
أحب الحب والحياة ورائحة الأشياء الطيبة،
زرقة السماء، والطبيعة في أيام يناير،
(روك دالتون (السلڤادور”
― طلعت الشايب, أصوات الضمير

“الصغير
لو سألك طفل أن تصف له
كيف هي حياة السجين..
قل له أولاً
إنَّ هناك أشياء أخرى أكثر جمالاً،
مثل الزهور في الربيع
عندما يكتسي ألف لون ولون.
أرِه السماء، الفراشة، النورس
وسترة ريشه الثلجية على سطح الموج.
لو بكى الطفل،
لو سألك فيما بعد أن تصف له
كيف هي حياة السجين
قل له إن هناك أشياء أكثر جمالاً،
الوردة البيضاء.. النجمة البيضاء..
وألوان علم البلاد!
لو سألك طفل أن تصف له
كيف هي حياة السجين،
غنِّ له أغنية...
العب معه..
ولا تصف له حياة السجين!
(إرنستو ديازي رودريجوس (اليونان”
― طلعت الشايب, أصوات الضمير

“هدية
أُحدِّثكم
أُحدِّثكم عن نهاية الليل
عن نهاية الظلام،
يا رفيقي،
إن كنت تقصد بيتي،
احمل لي معك مصباحًا ونافذةً صغيرة،
أريد أن أرى صخب الشارع السعيد!
(فروغ فرخزاد(إيران”
― طلعت الشايب, أصوات الضمير