غريب برلين Quotes
غريب برلين
by
ياسر أحمد0 ratings, 0.00 average rating, 0 reviews
غريب برلين Quotes
Showing 1-7 of 7
“برلين، هيا بنا، فلنرَ ماذا سيفعل كل منا بالآخر.
لاح لي هناك في آخر الطريق، وقد بدأ المطر يخفت حتى تحول إلى رذاذ متوجس. مر الترام رقم خمسين على مهل قاطعًا على الطريق. ما إن مر القطار حتى رأيت الشبح أمامي، يقف وحده على الجانب الآخر رافعًا مظلته. تصطك عجلات الترام بالقضبان مبتعدًا، بينما أنا والشبح نقف على خط المواجهة.”
― غريب برلين
لاح لي هناك في آخر الطريق، وقد بدأ المطر يخفت حتى تحول إلى رذاذ متوجس. مر الترام رقم خمسين على مهل قاطعًا على الطريق. ما إن مر القطار حتى رأيت الشبح أمامي، يقف وحده على الجانب الآخر رافعًا مظلته. تصطك عجلات الترام بالقضبان مبتعدًا، بينما أنا والشبح نقف على خط المواجهة.”
― غريب برلين
“القلق لا يحل الغموض. مهما امتدت أفكاري في البعيد، عادت بلا صور ولا خيال. لا أنا كنت نفسي، ولا صرت كما يراني الآخرون. في الطرقات، تطارد الأشباح بعضها بعضًا، ولكل شبح شبحه الذي يلازمه.”
― غريب برلين
― غريب برلين
“تمعن النظر فيَّ بعينين واسعتين لا أعرف كيف أهرب منهما، عينين تلحان عليَّ بأن أحكي، فلا أعرف كيف أحكي. الأوراق، التي لم تكتمل في مكان ما بغرفتي، تنبئ بالحقيقة، بمحاولة كتابة لم تكتمل قط، مثلها مثل الحانة التي انتاب الجميع فيها سكر جعل من أحاديثهم تبدأ ولا تذهب إلى أي مكان. كم كانت بعيدة الذكريات الآن، مثل شطآن تتحطم السفن قبل أن تدنو منها!”
― غريب برلين
― غريب برلين
“تطول الأحاديث كل يوم أكثر، بينما تقصر الألفة وتتلاشى كل مشاعر الاهتمام. الدب البرليني كثيف الفرو؛ يمكن أن تحضنه، ولكن لن تمس جلده مطلقًا. لم أعرف كيف أحسب حسبة الحياة بالطريقة الألمانية، ولم أقِس نفسي على حساباتهم. لقد هدموا جدار برلين، ولكني بنيته حولهم ثانية.”
― غريب برلين
― غريب برلين
“من أين نبدأ؟ وإلى أين نمر؟
أنا أعرف جيدًا الإجابة، ولكني لا أريد تقبلها؛ ربما لأن الحقيقة نافذة نطل بها على العالم، والعالم لا يمكن تفسيره.”
― غريب برلين
أنا أعرف جيدًا الإجابة، ولكني لا أريد تقبلها؛ ربما لأن الحقيقة نافذة نطل بها على العالم، والعالم لا يمكن تفسيره.”
― غريب برلين
“على الرغم من دفتي نافذة تطل على العالم فإن الزمن كان يعرف كيف يُخرِج من جعبته قارورة يطل منها الطفل الذي عاش غريبًا بين البيوت.”
― غريب برلين
― غريب برلين
“حكايتنا كلها غريبة. نحن نحكي ولا أحد يستمع غيرنا.
لكل منا إحساسه الخاص بالحياة، ولكل منا غرابته في هذا العالم الكبير، ولكل منا مقتنياته التي جمعها داخله وتعلقت في أغصان طويلة تتدلى من القلب. هذه الموسيقى، التي سمعتها ذات يوم، تشكلت داخلك، وانطبعت في مخيلتك بمعانٍ لا يملكها أحد سواك. هذه الأماكن تثير فيك شجنًا، وهذه الرائحة تستدعي ذكرى من ركن الذاكرة، وهذا القلق يستدعي من نفسك أفكارًا غائمة. كل المفردات في هذا العالم لا تتشابه عندما تتسرب إلى داخلنا. كل منا له عالمه الآخر، له شواطئه وبحاره، له خرائط طرقاته، له قصته التي لا تشبه أحدًا آخر، لا تشبه أحدًا سواه.”
― غريب برلين
لكل منا إحساسه الخاص بالحياة، ولكل منا غرابته في هذا العالم الكبير، ولكل منا مقتنياته التي جمعها داخله وتعلقت في أغصان طويلة تتدلى من القلب. هذه الموسيقى، التي سمعتها ذات يوم، تشكلت داخلك، وانطبعت في مخيلتك بمعانٍ لا يملكها أحد سواك. هذه الأماكن تثير فيك شجنًا، وهذه الرائحة تستدعي ذكرى من ركن الذاكرة، وهذا القلق يستدعي من نفسك أفكارًا غائمة. كل المفردات في هذا العالم لا تتشابه عندما تتسرب إلى داخلنا. كل منا له عالمه الآخر، له شواطئه وبحاره، له خرائط طرقاته، له قصته التي لا تشبه أحدًا آخر، لا تشبه أحدًا سواه.”
― غريب برلين
