شرح كتاب التوحيد Quotes

“من شهد الشهادتين ثم أتى بمُكفر، لاتنفعه الشهادة، فمن سب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أو استحل ما حرم الله، أو أتى بناقض من نواقض الإسلام بطلت شهادته، نسأل الله العافية”
― عبد العزيز بن عبد الله بن باز, شرح كتاب التوحيد

“أن أهل المعاصي مُعرضون للوعيد، ولن يحصل لهم الأمن الكامل، ولا الهداية الكاملة؛ بسبب ما تلطخوا به من المعاصي والسيئات التي أضعفوا بها توحيدهم، وأضعفوا بها إيمانهم، وصاروا بذلك معرضين لوعيد الله ولدخول النَّار، إلا من عفا الله عنه سبحانه وتعالى”
― عبد العزيز بن عبد الله بن باز, شرح كتاب التوحيد

“{قانتًا لله حنيفًا}
"القنوت: دوام الطاعة، والاستمرار فيها.
الحنيف: هو المُقبل على الله، المُعرض عما سواه ، من الحنف وهو الميل، سمي بذلك؛ لأنه مال عن الأديان كلها فتركها وأعرض عنها، واستقام على دين الله وحده، وثبت عليه وحده”
― عبد العزيز بن عبد الله بن باز, شرح كتاب التوحيد

“{إن إبراهيم كان أُمَّة}
"فسر الأئمة معنى (أمة) أنه الداعي إلى الخير وحده، الصابر على ذلك، وفُسر: بأنه الذي يثبت على الحق ويستقيم عليه وحده عند فساد النَّاس، وهذان الأمران مجتمعان في إبراهيم عليه السلام، فإنه كان ثابتًا على الحق، يدعو إليه ويُرغِّب فيه”
― عبد العزيز بن عبد الله بن باز, شرح كتاب التوحيد

“لا يسلم الإنسان من الخطر إلا بتحقيق الإيمان بما أوجب الله، وترك ما حرم الله، أو توبة صادقة من جميع السيئات يوفق لها في آخر حياته، فيموت عليها مع إخلاصه وتوحيده لله، فينجو من عذاب الله، وغضبه سبحانه وتعالى”
― عبد العزيز بن عبد الله بن باز, شرح كتاب التوحيد

“قد زعم من لا يعلم من العُصاة، والجهلة، أنه لا يضره ما تركه من واجبات، من الصلوات وغيرها، وقال: يكفيه أن يقول: لا إله إلا الله، وأن يشهد أن محمدًا رسول الله، ويفعل ما يشاء من المعاصي والكبائر، أو يدع ما يشاء من الواجبات، وهذا من الجهل بالله وبدينه”
― عبد العزيز بن عبد الله بن باز, شرح كتاب التوحيد