الآخرون Quotes
الآخرون
by
Siba Al-Harez756 ratings, 3.05 average rating, 188 reviews
الآخرون Quotes
Showing 1-30 of 89
“الُعزلَة مطمئنة, إنها تعطيني مساحة كافية لأقترب ماشئت , وأبتعد ماشئت . ان تختار عزلَتك, لا يعني ان تكف عن الحضور في قلب العالم, إنها في أبسط أشكالها,تعني ان تحضر بإختيارك, وان تباشر حضورك ضمن حدودك الخاصة بحيث لايسع احدا أن يسرقك من ذاتك على غفلة, أو يشكل وجهك وفق مايريد, أو يؤذيك أو يلوي عنق بوصلتك.”
― الآخرون
― الآخرون
“أنا أخاف من هؤلاء الذين يمنحوني ذاكرة وتاريخاً , أخاف لأنهم يمنحوني شيئاً يبقى معي بعد أن يرحلوا !
وإذا كان بإمكاني التخلص من الهدايا , قكيف يمكنني أن أخلي فكري من أصواتهم العالية ؟”
― الآخرون
وإذا كان بإمكاني التخلص من الهدايا , قكيف يمكنني أن أخلي فكري من أصواتهم العالية ؟”
― الآخرون
“لم يكن الندم فعلاً مدرجاً فى قائمة حياتى.أن أفعل الشئ أو لا أفعله,وفى الحالتين لا أخسر الكثير,تجربة وقد خضتها فتعلمت منها. الندم يعني أن أتراجع عما فعلت, أن أمحو تجربة, أن أسحب لبنه من بنائي, وما من بناء يظل قائماً عندما يفقد لبنه من أساسه.”
― الآخرون
― الآخرون
“نحن النساء، نرتكب الغلطة نفسها منذ الأزل، نختزل حياتنا كلها فى الرجل الذى ختم علينا اسمه، نخلف أهلنا و صداقاتنا و شهادات دراستنا و أحلامنا و اشياءنا الصغيرة و التافهة و نتعبد فى محراب رجل، الرجل بدوره لا يفعل الكثير، يحافظ على حراك دوائره و زخمها فتتسع، و نظل نحن مجرد نقطة داخل الزحام، سذاجة مفرطة فعلاً!”
― الآخرون
― الآخرون
“العالم صعب , وعُلي أن اتعلَم كيف اتركه يَمر من جواري .. لا أن يدخلني بصلف والآخرون الآخرون على الدُوام , حُذُري الأول وسبب مُخُاوفي.. لا اريد لأحد ان يلمسني .. لا أحد ولا شي كذلك ..”
― الآخرون
― الآخرون
“أن أولئك الذين لا يأتون أبداً, حتّى ونحن نشق لهم في البحر ممراً لا يأتون, سببٌ للأسى لا يجدر الاستهانة به, أو الإستخفاف بوقعه, فضلاً على أن أتغابى وأدّعي قدرتي على التعايش معه.”
― الآخرون
― الآخرون
“و حين سمعت صوته على الهاتف، صوته المجروح بلا سبب، آمنت أن للبعيدين فتنة لا تأتى بمثلها الاشياء القريبة السهلة.”
― الآخرون
― الآخرون
“الناس الذين بالكاد متوفرين؛ يستطيعون أن يمنحوا, ثمّة في حياتهم متسع وفي قلوبهم مكان .. وطنتُ نفسي على أن لا أتورط في أي علاقة أو آخذها إلى مدى أبعد من السطح. بلا تبعات ولا حتى تملك موقّت. شعرتُ بأني خفيفة, لست مدينة لأحد.”
― الآخرون
― الآخرون
“ما زلت أعالج غيابه بالكتابة، و أعالج الكتابة بغيابى الخاص، و أعالج غيابى أنا بحضور هش لا يشبهنى فى شىء، حضور يشبه أى كائن بلا ملامح محددة أو سمة واضحة، و من دون حتى أناه...”
― الآخرون
― الآخرون
“يفترض بالحكايات القصيرة ألاّ تخلّف حزناً كثيراً , يُفترض بالعابرين أن يمرّوا خفافاً , من المفترض أن نظلّ صديقين وأن يترك نافذنه مضيئة لي في أشدّ الليالي حلكة والممرات التي لا تفضي إلى جهة , لكن لا تطايق الأشياء افتراضاتنا وتوقعاتنا السابقة”
― الآخرون
― الآخرون
“لماذا روحك غائبة؟ ليس عندي روح يا دارين .أكلها الآخرون ، العابرون والمارة والذين ظننت أني أحببتهم وأحبوني”
― الآخرون
― الآخرون
“أحياناً, يكون الضحك نافذة لتمرير أشياء لا علاقة لها بالمرح والدعابات: الألم, والصدمة, والحرج, والدهشة, والانبهار, والسخرية السوداء , والحقائق التي تأتي متأخرة على الدوام .”
― الآخرون
― الآخرون
“هنا فى رأسى فقط، أشعر كما لو أنى أعيد بنائى لبنة لبنة، أتحكم بما سأسمح له بالتسرب إلىّ، و ما سأمنعه من دخولى. غيابى: أن ألجم رغبتى فى ابتلاع العالم، مقنعة إياى أنى سأغصّ به عاجلاً، العالم صعب، و علىّ أن أتعلم كيف أتركه يمر من جوارى، لا أن يدخلنى بصلف، و الآخرون، الآخرون على الدوام، حذرى الأول و سبب مخاوفى، لا أريد لأحد أن يلمسنى، لا أحد، و لا شىء كذلك. العزلة مطمئنة إنها تعطينى مساحة كافية لأقترب ما شئت و ابتعد ما شئت، أن تختار عزلتك، لا يعنى أن تكف عن الحضور فى قلب العالم، إنها فى أبسط اشكالها، تعنى أن تحضر باختيارك، و أن تباشر حضورك ضمن حدودك الخاصة بحيث لا يسع أحداً أن يسرقك من ذاتك على غفلة، أو يشكل وجهك وفق ما يريد، أو يؤذيك أو يلوى عنق بوصلتك.”
― الآخرون
― الآخرون
“كم نميل الى تذكر الاشياء بصورة مثالية لمجرد ان انتهاءها يستدعى منا المزيد من اللطف حيالها , مندرجين تحت طائلة "اذكروا محاسن موتاكم”
― الآخرون
― الآخرون
“فى العالم الافتراضى فرصة سانحة ليفرغ الجميع صناديق قمامتهم على أبواب جيرانهم، مثلما فيه فرص ليغتسل الواحد من اوساخه. العالم الافتراضى يأخذ طريقه ليشبه العالم الحقيقى يوماً بعد يوم، أكثر فأكثر، و لذا يفقد بريقه القديم و يكف عن أن يكون وطناً أو حلماً صغيراً، و لم لا يفعل و هو يدار بالعقول نفسها التى تدير الأرض و تصوغ عالمها.”
― الآخرون
― الآخرون
“كبرت كثيراً هذا العام، كبرت أكثر من ثلاثمئة و خمسة و ستين يوماً، تماهيت مع انكساراتى، و تساويت مع خيباتى، و تصالحت تماماً مع قابليتى للهزيمة، و خرجت منه ليس كما دخلت إليه. كان هذا عام وهنى، عام حصاد يبابى، عام الخراب و الروح المعطوبة، و الغرغرينا فى أطراف القلب.”
― الآخرون
― الآخرون
“أخاف من هؤلاء الذين يمنحوننى ذاكرة و تاريخاً. أخاف لأنهم يمنحونى شيئاً يبقى معى بعد أن يرحلوا، كذلك أخاف من بطاقات المعايدة و الهدايا و الرسائل، كل الحصارات الصغيرة التى لا ننتبه لأثرها علينا إلا متأخرين، و إذا كان بامكانى التخلص من الهدايا، فكيف يمكننى أن أخلى فكرى من أصواتهم العالية؟”
― الآخرون
― الآخرون
“وكثيراً ما اعتقدت أن الأسى الذي يقضي على علاقة ما, قادر على استعادتها, لأنه لايغادرنا, يحطّ على مخداتنا حين نصحو, ويختم أعيننا قبل أن ننام, ويأتي بأولئك الذين غادرونا أو غادرناهم محملين به, يأتينا بهم, يصحبهم في كلّ حضوره الثقيل. ثقيل حضور الأشياء التي لا تُنسى, ولا تعطينا فرصة تجاهلها.”
― الآخرون
― الآخرون
“كيف يمكنك أن تصف رائحة انسان؟ أن تعتقها، أن تحتفظ بها فى خزانة آمنة فى الذاكرة، أن تخبئها بعيداً عن التلف و النسيان و التشبع بالآخرين؟”
― الآخرون
― الآخرون
“كنت آنذاك أؤمن بأن العالم سيصبح أجمل إذا ما حككنا قشرته الخارجية قليلاً، إذا ما دسسنا يداً عابثة فى عقله، و غيّرنا ترتيب الاشياء هناك. الطريق لله سالكة فلمَ نحفر فيها ثقوباً و نطمر أخرى، مضيعين بذلك فرصة كل واحد أن يجد خريطته الخاصة.”
― الآخرون
― الآخرون
“مجرد توضيح علاقتنا المتناقضة جداً و الصعبة شأن لا استطيع القيام به، كيف للأمان أن يجىء ممن تدرك قدرته على ايذائك؟ ألأنك تدرك ذلك، تعد نفسك له جيداً؟ يكون الأذى متوقعاً و انت متأهب له مسبقاً فيأتى عندئذ غير صادم؟ انت تجعل نفسك على هذه المقربة من مصدر أذاك و تبقى اطمئنانك، فأنت على الأقل تعرف الجهة التى ستشرّع لها خاصرة أوجاعك.”
― الآخرون
― الآخرون
“كم هو فعل الحب مرهق جداً، فى أى صورة جاء؟ و تحت أى تصنيف أدرج؟ كم هى العلاقات الانسانية معامل لانتاج الطاقة، أو اسباب لاستهلاكها. تستنزفنى الحاجة و أنا اكره ان أذعن لحاجاتى.”
― الآخرون
― الآخرون
“الشيخوخة تخيفيني كذلك , أخاف أن أصاب بالشلل أو أخرف مثلاً , بحيث يصير قضاء حوائجي والعناية بجسدي مهمة شخص سواي, أصلي لله على الدوام أن أموت قبل أن أرى فزعي هذا حقيقة.”
― الآخرون
― الآخرون
