ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل Quotes

Rate this book
Clear rating
ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل by هاني عياد
28 ratings, 2.89 average rating, 9 reviews
ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل Quotes Showing 1-24 of 24
“كيف نقدم ديناً إسلامياً جديداً، بدلاً من الاعتماد على فقه مضى عليه عشرة قرون. الإمام أبو حنيفة والإمام الشافعى وغيرهما على عينى وعلى راسى كلهم لكن هؤلاء الناس عاشوا فى زمن كانت وسيلة المواصلات - وآسف على التعبير - الحمار أو الجمل. أنا الآن أركب الطائرة وأحتاج إلى فقه يناسب هذا.”
حلمي النمنم, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“الدين مرن يمكن أن يُعطيك الشئ ونقيضه.”
حلمي النمنم, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“لو أننى ولدت فى عائلة مسلمة لكنت مسلماً، ولو أى مسلم ولد فى عائلة مسيحية لأصبح مسيحياً.”
فايز فارس, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“هناك الإسلام السياسى ممثلاً فى الإخوان المسلمين وهوامشهم وبرغم أحاديثهم الكثيرة عن إيمانهم بالديموقراطية والتعددية فإنه يبدو حديث سد الذرائع وفى مواقف عملية يثبت عدم الجدية وافتقاد الصدق. يقابل الإسلام السياسى الانتماء القبطى أولاً، بمعنى أن يلجأ المواطن إلى الكنيسة وليس إلى الدولة لتقوم بحل مشكلاته.”
حلمي النمنم, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“من المناسب أن نبدأ بموقف رفاعة رافع الطهطاوى الجد الأكبر لتيار الاستنارة فى مصر الذى لم يجد غضاضة وهو المثقف الأزهرى فى القول بسيدة القانون الوضعى خلافاً للحكومة الدينية وذلك تأثراً بما شاهده فى الغرب الأوربى، ونراه يُترجم القانون المدنى الفرنسى بالاشتراك مع تلميذه عبد الله بك السيد (1866)، ويقدم مفهوماً للعلم يختلف عن التصور الدينى الذى يقتصر على المتون والشروح والحواشى موضحاً أن العلم الصحيح يتناول كل القضايا الخاصة بالكون والإنسان قديماً وحديثاً (راجع مناهج الألباب المصرية فى مباهج الآداب العصرية).”
عاصم الدسوقي, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“أنا أعتقد أن المثقفين من أكثر الفئات فساداً فى هذا الوطن، ودعونا نتحدث بصراحة ونرى الأمور على حقيقته. هناك من المثقفين من باع نفسه لدولة السلطة ومنهم من باع نفسه لدولة السيادة، صحيح أن هناك قلة لم تزل متماسكة ومتمسكة بمبادئها، لكنها كالقابض على الجمر، وعلى هؤلاء يتوقف فى النهاية شكل الخريطة العامة للمثقفين، وليس مهماً أنهم أقلية.”
حازم حسنى, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“فى ظل ضعف الدولة المدنية وتراجع المشروع الوطنى فمن الطبيعى أن يحدث ذلك (ظهور مشاكل ودعاوى انفصالية كدعوات أهل النوبة وبدو سيناء)، إن التعديلات الدستورية التى أجريت هذا العام (2007) أقرت بمبدأ المواطنة أساساً للتعايش وللتعامل فى الدولة ولكن حتى الآن لم يتم تفعيل ذلك والحل هو أن تكون الدولة مدنية فعلاً وعملاً وأن تكون المواطنة هى أساس الحياة فى الدولة ووجود مشروع أو هدف وطنى يلتف حوله الجميع، ساعتها تكون الانتماءات المتعددة عنصر إضافة وتقوية للمجتمع.”
حلمي النمنم, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“أوربا كانت منقسمة دينياً، ليس بين مسيحيين ومسلمين، ولكن بين المسيحيين أنفسهم، يشهد على ذلك الصراع الكاثوليكى البروتستانتى، لكنها الآن قادرة أن تستوعب كل الأديان. كيف حدث ذلك؟ حتى القرن السادس عشر كانت أوربا تعيش حالة من التداخل بين السياسى والدينى، الروحى والمادى، وكانت سلطة الكنيسة روحية ومادية فى الوقت نفسه، لذلك كان من الطبيعى أن يحدث الانقسام والصراع الدينى والمذهبى، لكن مع نمو البرجوازيات الأوربية، وفتح الأبواب أمام العلمانية وتحييد الدين، أصبحت أوربا قادرة على استيعاب الكل، وتحييد الدين مسألة مختلفة تماماً عن إلغاء الدين، العلمانية لا تلغى الدين، يُخطئ من يعتقد ذلك، لأن أحداً لا يستطيع إلغاء الدين، لكن فقط تحييده بمعنى أن التشريعات التى تحكم الناس فى المجتمع تكون مستمدة من أعراف وضعية وليس نصوص دينية.”
عاصم الدسوقي, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“معرفياً فيه هرم لعلاقات وحركيات "الارتقاء المجتمعى" هذا الهرم يتضمن مستوى اسمه "التعايش المشترك" بمعنى أنا أعيش وأنت تعيش دون أن نعطل بعض أو يؤذى أحدنا الآخر، فقط ليس أكثر من ذلك. يعنى أن ننتقل من مجرد العيش فقط إلى التعايش المشترك، (العيش) فقط معناه أن أعيش وأمارس عيشتى بأى طريقة، أكون متسلط أو أبقى فتوة أو أضحك على الناس أو، إلخ. المهم أن أمارس العيشة بأى طريقة ممكنة، وهذا ما يولد العنف، وهذا هو المستوى الذى استدعى منا أن نتطلع إلى التعايش المشترك، فنحن الآن نقاسى ونعانى من مجرد ممارسة العيش بأى شكل العيش وخلاص، كله بطريقته.”
محمد رؤوف حامد, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“أنا متأكد أن المسجد ليس عنصر تعايش مشترك، خطبة الجمعة كما أسمعها هى عنصر تنفير مشترك، وأشك أن الكنيسة يمكن أن تكون عنصر تعايش مشترك، المؤسسة الدينية المصرية تلعب دوراً منفراً. أما التعليم فهناك أزمة أن الطلبة المسيحيين فى رابعة وخامسة ابتدائى يفرض عليهم أن يحفظوا آيات من القرآن، وعندما تدخل الوزير اكتفى بالقول للمدرسين (خفوا عليهم شوية)، ولم يصدر أى قرار، ومع ذلك واجه استجواباً فى مجلس الشعب من عضو إخوانى يقول له لأ لازم يحفظوا القرآن لتقوية اللغة العربية!!، ماذا نسمى هذا؟؟. أنا أتصور الأزمة الحقيقية ليست فى التعليم ولا دور العبادة، إنما هى أساساً أزمة الدولة المصرية، تاريخياً الدولة المصرية حين تفقد مشروعها الوطنى تتحول إلى دولة استبداد وتسلط وفساد ولصوصية، وفى هذا تصبح الدولة عنصر تنفير. فى انتخابات مجلس الشورى الأخيرة لم يرشح الحزب الوطنى ولا مسيحى، ورشح امرأة واحدة فى الوادى الجديد، وعندما طرح السؤال عن أسباب هذا التمييز رد أمين عام الحزب الوطنى: لست مستعداً أن أخسر كرسيين ثلاثة!!. وهو كلام يؤكد أنه طالما بقى أمامنا الحزب الوطنى ووراءنا الإخوان المسلمين (يبقى صلوا على النبى) ولا تتحدثوا عن تعايش مشترك لأنه ليس هناك بلد من الأساس.”
حلمي النمنم, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“دخل سليم الأول مصر غازياً ولم يكن فاتحاً، كما أن الاحتلال العثمانى كان أبشع الاحتلالات التى تعرضت لها مصر عبر التاريخ. أعتقد أننا فعلاً مقبلون على دولة مذهبية وطائفية. التاريخ المصرى يقول إن المصريين حين ينفجرون يكونون أبشع مليون مرة فى العنف والقتل، مصر شهدت مذابح طائفية كثيرة، ولنرجع للجبرتى وابن إياس لنتأكد من هذا.”
حلمي النمنم, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“ويأتي علي مبارك بعد الطهطاوي ولا يجد حرجاً في انتقاد حكم الولاة المسلمين لمصر لأنهم لم يتبعوا قواعد الشريعة في إقرار العدل والإنصاف والرفق بالرعية، وأكثر من هذا أنه لم يتردد في تعظيم بطليموس الأول "الذي أحبه الناس ولاذ بساحته أهل الفضائل، حيث لم تر مصر بعد الفراعنة أحسن من أيامه". (كتاب نخبة الفكر فى تدبير نيل مصر 1881).”
عاصم الدسوقي, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“وينظم الطهطاوى قصيدة بعنوان "منظومة مصرية وطنية" في 1855 تأييداً لوالي مصر سعيد باشا في مناصرة العثمانيين في حرب القرم ضد روسيا، ويصف مصر بالوطن (الذي تولي إمرتها الغربا، أعجاما كانوا أم عربا) وفي كل هذا لم يتهمه أحد بالانحراف عن جادة الصواب أو بالتجديد في الدين وأصوله، أو بوصفه العرب بالأغراب الذين جاءوا إلي مصر.”
عاصم الدسوقي, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“أنا إنسان متفائل جداً، لكننى بعكس الجميع متفائل بأننا نذهب نحو المجهول، الذى وحده يحمل لنا حل مشاكلنا، لأنه المعلوم مرعب وبالتالى الأمل الوحيد هو المجهول وأنا متفائل بأن المجهول أو الغيب هو الحل.”
حازم حسنى, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“السيادة هى عنصر التحكم الناعم فى مسارات الأمور، بالقوة الناعمة، بعمس السلطة التى هى خشنة بطبيعتها.”
حازم حسنى, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“لا يمكن إطلاقاً أن تنافس شخصاً بأن تتبنى آراءه ثم تزايد عليها، هذا يؤكد أنه هو على حق وليس أنت، ويؤدى إلى اتساع مساحة وجوده وتأثيره وسيادته.”
حازم حسنى, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“هل هناك ذرة أمل فى أن تقوم هذه الدولة - الدولة صاحبة السلطة والسيادة - أو فى أن تعود من جديد باعتبار أنها كانت قائمة قبل هذا (ولو جزئياً)؟ أقول ما أعتقد أنه حكم التاريخ، وهو أن الدولة التى تفقد سيادتها لا تستعيدها أبداً! الدولة التى تفقد الأرض تستعيدها، والتى تفقد السلطة تستردها، والتى تفقد شعبها تسترجعه، أما السيادة فهى كهيبة الإنسان وشرفه، إذا ضاعت لا تعود؛ هذا هو حكم التاريخ، وقد يراه البعض حكماً جائراً، فإذا أثبت مستقبل الأيام أن "الدولة" قد استعادت سيادتها التى فقدتها - أو هى تنازلت عنها - فسأكون سعيداً بذلك، لكنها - على حد علمى - ستكون الحالة الأولى فى التاريخ!”
حازم حسنى, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“هل سيكون لدينا فى المستقبل دولة حديثة تجمع بين السلطة والسيادة، أم سنبقى على ما نحن عليه: دولة صاحبة سلطة تتعامل مع دولة - أو دول - صاحبة سيادة هى التى تحرك الأمور على أرض الواقع لصالحها من خلال تعاون - وربما أيضاً عجز - صاحب السلطة.”
حازم حسنى, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“قد أتفق مع ما يقال من أن ما نراه من مشاكل التعايش المشترك فى مصر ليس فى أساسه مشكلة دينية فالقضية أكثر تعقيداً بكثير من هذا؛ إذ قد يكون صحيحاً القول بأن المشكلة لم تبدأ دينية، لكن البدايات لا تتفق بالضرورة مع النهايات، فقد أمست المشكلة دينية، وأقول "أمست" لأننى أخشى أن نكون مقبلين على ليل أدعو الله أن لا يكون بكل هذه الظلمة التى يخشاها الكثيرون.”
حازم حسنى, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“لو قلنا إن للمسلمين فى مصر شريعتهم وللمسيحيين شريعتهم، إذن نحن لا نتحدث عن دولة واحدة، نحن نتحدث عن دولتين فى إطار جغرافى واحد.”
حازم حسنى, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“توجد مجموعة قصصية جميلة للأديب نجيب محفوظ اسمها صباح الورد، تضم مجموعة قصص قصيرة، بينها قصة عن الشارع الذى انتقل إليه نجيب محفوظ فى العباسية، وقد كان يضم 15 عائلة متنوعة، من علمانى إلى وفدى، ومن ملكى إلى تركى الأصل إلى ريفى، ولكن هذا الشارع كان قادراً على استيعاب كل هذا التنوع، وأظن أن هذه هى مصر بوكيه ورد جميل متنوع، قادرة على استيعاب كل مكوناته كلما كانت معافاة (وواقفة على رجليها) اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً.”
سمير مرقص, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“عندما يكون لأى أمة أكثر من تاريخ فإنها تكون فى طريقها إلى الهاوية.”
سمير مرقص, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“الحالة المصرية تختلف جذرياً عن هذا الواقع اللبنانى، والواقع العراقى، فنحن ليس لدينا أية اختلافات إلا اختلاف واحد هو الاختلاف الدينى، وبالتالى لا يصح أن نتحدث هنا عن تعايش بل اندماج، فالجماعة الوطنية تتكون عندنا من مصريين وحسب، وكما أشار الدكتور عاصم قبل قليل فإن معظم المسلمين المصريين كانوا مسيحيين وتحولوا إلى الإسلام، وبما يعنى أننا، مسلمون ومسيحيون، ورغم الاختلاف الدينى، ننتمى جميعاً إلى أصل عرقى واحد، وبالتالى يكون علينا أن نتوقف قليلاً ونسأل أنفسنا: عيش مشترك أم اندماج وطنى بين هذه الجماعة ذات الأصل الواحد؟”
سمير مرقص, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل
“وفي أثناء الثورة العرابية التي كانت ذروتها المظاهرة الكبري أمام قصر عابدين 9 سبتمبر 1881 لا يخشي ميخائيل عبدالسيد رئيس تحرير صحيفة "الوطن" من إبداء خوفه من نجاح العرابيين وخشيته من أن ما بنته أسرة محمد علي ينهدم في يوم واحد ونتقهقر إلي حضيض الذل بعد العز وهي إشارة الي النزعة الإسلامية في الخطاب السياسي لعرابي الذي كان يصف نفسه بأنه أحمد عرابي الحجازي.”
عاصم الدسوقي, ثقافة التعايش المشترك - الحاضر والمستقبل