التعرف على القرآن الكريم Quotes

“كما إنّ القرآن يقول بأصالة الإنسان العقليّة، يقول أيضاً بأصالته الوجدانيّة والفطريّة، وإنّ فطرة البحث عن الحقّ والعدالة هي التي تحمل الإنسان على السير والحركة”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“إن الإيمان بالخلود من سمات الأديان السماوية، وهي من الأفكار القادرة على توجيه العالم، ذلك لأن المذاهب المادية التي لا تؤمن بالخلود، وترى الإنسان كالفقاعة التي إذاانفجرت ذهبت هباء، لا تعني سوى اللاشيئيّة وسوء الظن بالوجود. وهذا الذي يقلقهم أشدّ القلق”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“إن على كل مؤمن أن يكون كافراً أيضاً، فما دام في موضع الحق، لا بد له أن يكون من موضعه هذا ضد الباطل، وهذا هو الكفر المقدس”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“القرآن لا ينظر إلى حرب الحق والباطل على أنها حرب بين وجود ووجود، بل هي حرب الوجود ضد اللاوجود. حرب الكمال ضد النقص، إذ إن الباطل يرجع كله إلى النقص”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“لم يواجه الإسلام كفراً إلا انتصر، ولم يواجه النفاق إلا هزم”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“يقول أحد الأفارقة: يوم أن وطئت أقدام الأوربيين بلادنا، كنا نملك الأرض، وكانوا يملكون الإنجيل. ولكن بعد مضي 40 - 50 سنة رأينا إنجيلهم في أيدينا، وأرضنا في أيديهم ذلكم هو النفاق”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“إن الله تعالى وهَبَ الإنسان في بدء الخليقة وجداناً شريفاً وروحاً ملكوتية -ونفخت فيه من روحي- وهكذا نجد هذا الوجدان الشريف في مكنون كل إنسان عند ولادته، بصرف النظر عن أبويه.
إن الروح القومية، والعنصرية، والطبقية، وغيرها، روحٌ مكتسبة. إنما هذه الفطرة هي التي يتوجه إليها الإسلام بخطابه”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“للغزالي مأثورة يقول فيها: إن الوجود الناقص لأي شيء خير من عدمه،إلا العلم والمعرفة. أي أننا لو ملكنا أيّ مقدار من الصحة، أو من الثروة والجاه لكان خيراً من ألّا نملك منها شيئاً. وليس كذلك العلم والمعرفة. فالإنسان الأُميُّ خيرٌ من إنسان نصف أُميّ، إذ إنّ هذا يظنُّ أنّهُ مثقف كاملُ المعرفة، وعندئذٍ لا يسعى للإستزادة من العلم”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن... ) هذه الآية وأمثالها تبيّن حقيقتين: الأولى هي أن المعجزة موجودة في العالم، والثانية هي أن القرآن معجزة. وهذان أمران لا ريب فيهما من منظور القرآن”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“لقد جاء في بداية سورة البقرة أن القرآن جاء هدًى للمتقين. والمقصود بالتقوى هنا هو التقوى الفطرية الأولى التي تولد مع كل مولود، فإذا حافظ الإنسانُ على ذلك المقدار من التقوى، فإنّ هداية القرآن تشمله، ولكنّ الذين تلوّثوا لن يستمعوا إلى كلام الله”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“الشركُ في لغة القرآن لا يعني الثنائية في العقيدة، بل يعني اتخاذ إله غير الله. فكل المخلوقات، في منطق القرآن، تعبد الله”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“الإسلام، وإن حَرّر المستضعفين، فإنه يوجه خطابه إلى البشر كافة، بما فيهم أمثال فرعون، فهؤلاء من الذين يخاطبهم القرآن أيضا. وذلك لأن القرآن يرى في أعماق كل إنسان، حتى وإن كان فرعوناً، ذلك الإنسان الأصيل الذي ولد على الفطرة”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“بل نقذف بالحق- وكأن هذ الآية رد على من يقول: إذا لم يكن خُلِقَ العالمُ لعباً ولهواً، فلماذا كل هذا الباطل الذي نراه في المجتمع الإسلامي؟ أفليس في العالم كذب وخيانة؟ أفليس في العالم ظلم وعدوان وإراقة دماء؟ فلماذا نرى كل هذه العقائد الباطلة، وهذه الإتجاهات الباطلة موجودة في العالم؟”
في الإجابة على ذلك يقول القرآن: هذه كائنات طفيليّة، تظهر بالضرورة مع ظهور الحق، إلا أنها لا تدوم طويلاً، بل سرعان ما تزول”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“بل نقذف بالحق- وكأن هذ الآية رد على من يقول: إذا لم يكن خُلِقَ العالمُ لعباً ولهواً، فلماذا كل هذا الباطل الذي نراه في المجتمع الإسلامي؟ أفليس في العالم كذب وخيانة؟ أفليس في العالم ظلم وعدوان وإراقة دماء؟ فلماذا نرى كل هذه العقائد الباطلة، وهذه الإتجاهات الباطلة موجودة في العالم؟”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“يرى القرآن أن ليس للشر والباطل أساس أصيل، وإنما هما وليدا وجود الحق، كالظل والضوء، أو الظلمة والنور، فكلاهما موجودان، ولكن لا أصالة للظلمة في قبال النور”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“القرآن، بخلاف ماركس، لا يجعل الملكية هي المعيار، وإنما هو يقول بأصالة الإيمان، أي الأسس الروحية والفطرية. أي أنه لا يقول أن الدين والأخلاق كانا دائماً ألعوبةً بيَدِ الثروة، بل رد هذه الفكرة بشدّة”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“إن نظرة القرآن هي على النقيض من النظرة الماركسية. فالقرآن يقول، أن الحق والباطل كانا دائماً موجوديْن على امتداد التاريخ، وأن النزاع بينهما من طبيعة البشر، لأن الإنسان كائن ذو طبيعتين وسجيتين، تلك الطبيعة التي تقول عنها الأخبار والروايات، إن الله قد خلق فيها الشهوة والعقل. ولكن القرآن يرى أيضاً أن النصر في هذا النزاع الطويل عبر التاريخ للخير، فالعدل والنور دائمان، والظلمة والشر مؤقتان”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“لقد رأينا في التاريخ أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يحارب وينتصر، ولكن علي ( عليه السلام) لا يستطيع أن ينتصر مثل رسول الله، والسبب هو أن الرسول كان يحارب الكفار، وعلي كان يحارب المنافقين!”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“وما قولي إن النفاق ناشيء عن تكامل الإنسان، إلا لأننا نرى أنه كلما كان الإنسان أقرب إلى البداوة، كان أقل نفاقاً. والطفل في صغره لا ينافق”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“لمّا كان النفاقُ أخطرَ من الكفر، فإنَّ القرآن المجيد لم يذكر هنا [سورة البقرة] سوى آيتين، ولكنه أوردَ آياتٍ عدة بشأن النفاق”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“كلمة «كافر» لا تطلق في القرآن- إن لم نقل في كل الموارد، بل أكثرها- على كل من لم يكن مسلماً، بل إنه يقصد بالكافرين أولئك الذين جاءتهم الرسل ودَعتهم إلى الحقيقة التي اكتُشفت لهم، ولكنهم واجهوا الرسل وأنكروا.”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“فلسفة الإنفاق ليست ملء الفراغ الإجتماعي فحسب، بل إن لها علاقة ببناء الإنسان أيضاً. إذ إن الإنسان الذي يملك شيئاً فينتزعهُ من نفسهِ ليصبحَ مظهراً من مظاهر رحمة الله يكون قام بدور كبير في بناء نفسهِ وتكوينها”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“الآيات التي تخاطب المؤمنين والمتقين، فالمقصود هو الإشارة إلى نوع الناس الذين سيجتذبهم القرآن إليه، والنوع الذي سيبتعد عنه في نهاية الأمر”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“القلب في نظر القرآن أداة من أدوات المعرفة، إذ إن القرآن في معظم رسالته يخاطب القلب، تلك الرسالة التي تستطيع أذُن القلب وحدها سماعها، وما من أذُنٍ أخرى قادرة على سماعها”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن

“يقول القرآن إنّ أتباعه هم ذووا الأرواح الطاهرة النقيّة، وإنّ تبعية هؤلاء للقرآن متأتّية من حبّهم الفطريّ للبحث عن العدالة والحقيقة، وليس من ميولهم الدنيويّة ومنافعهم المادّيّة وأهوائهم الخاصّة.”
― مرتضى مطهري, معرفة القرآن