ديوان المازني Quotes
ديوان المازني
by
إبراهيم عبد القادر المازني30 ratings, 3.63 average rating, 4 reviews
ديوان المازني Quotes
Showing 1-30 of 34
“أضعت شبابي بين حلم وغفلة وأنفقت عمري في الأماني الكواذب ولم يبقَ لي شيء وقد فاتني الصبا وأدبر مثل السهم عن قوس ضارب تعود الغصون الصفر خضرًا وريفة مرنحة بعد الذوى والمعاطب وليس لما يمضي من العمر مرجع ولا فرصة فاتت لها كرُّ آيب بلى زاد في علمي وفهمي وفطنتي وحلميَ أن جربت بعض التجارب ولكنَّ في عزمي فلولا كثيرة تغادرني في العيش طوع الجواذب وما خير علم في الحياة وفطنة إذا حال ضعف العزم دون المطالب كأنَّ لنا عمرين، عمرًا نريقه وآخر مذخورًا لنا في المغايب ألا ليت عمر المرء يُرفى كثوبه ويرقع منه جانب بعد جانب”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“قد أفعل الشيء لا أبغي به أملا ولا أبالي الورى ماذا يقولونا همي ضميري فإن أرضيته فعلى رأي العباد سلام المستخفِّينا”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“لكلٍّ في احتمال الناس طبعٌ ولست على تملُّقهم بجلد”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“أن النفس الإنسانية ليست كخزانة الكتب ترى فيها الفضائل والرذائل مرصوفة مرتبة لا تعدو واحدة مكانها ولا تتجاوزه إلى سواه، وإنما هي ميدان لتلاقيها وتلاحمها، وعالم صغير تتصادم فيه الغرائز والملكات، وتقتتل على الحياة والبقاء كما يحترب الناس في هذا العالم الكبير، ويتنازعون البقاء فيما بينهم، وبحر تتسرب فيه الطبائع بعضها في خلال بعض كما تتسرب الموجة في خلال الموجة وتغيب.”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“فتى مزق الحبُ المبرحُ قلبه
كما مزق الظلَ الضياءُ أياديا
قضى نحبه كالمزن ،فضن مدامعا
وخلفن آثارا لهن بواديا
ولما دنا منه الحمام ورنقت
منيته ،نادى الصفي المصافيا
وكاشفه ،والعين ينهل ماؤها
بما كان يخفي من هوى ليس خافيا
وقال ،وضم الراحتين على يد
كساها شآبيب الدموع الجواريا
بقيتَ وبُلغت الذي بت راجيا
وإن كنت ما أُعطيت منك مراديا
سيسقي الردى قلبي عن الحسن سلوة
فلا بت حران الجوانح صاديا
ولاعجب أن يطفئ الموت غلتي
ويصبح داء العالمين دوائيا
كتمتك حبي خشية الصد والقلى
وحصنته حتى رمى بي المراميا
بعدت،كماضي الأمس، عني غاية
وأقرب شئ أنت مثوى وثاويا
أضر بي الكتمان حتى عددتني
خليا من التبريح والوجد خاليا
كأني لم أحمل هواك ولم أبت
أخا شغل يغري بصدري القوافيا
كأن قريضي لم تكن أنت سره
وموحي معانيه العذاب البواقيا
مضى ما مضى!! لم أدر ما لذة الهوى
ولا ذقتها إلا بطرف خياليا
إذا لج بي شوقي قنيت حيائيا
وظلت تباريح النزاع كما هيا
نجيي الصخورُ الصم أركب ظهرها
وأفرغ في أذن الظلام شكاتيا
وما بي حب الصخر والريح والدجى
ولكن حالات لهن كحاليا
أرى في أديم الطود عاث برأسه
الخراب ،وواراه الضباب مثاليا
وفي الظلمة الطخياء من ظلمة الأسى
مشابه تدريها القلوب الصواليا
إذا الليل واراني اطرحت الأمانيا
وكاد جمود الموت يصبي فؤاديا
وما كنت آبى الموت سهلا مذاقه
لوَ اني إذا استأويته كان آويا
أرى الموت ظل العيش يبسط تحته
فيغشى أدانيه ويخطي الأعاليا
ألم تر للأشجار تمتد تحتها الظلال
وتكسو الشمس منها النواصيا
فإن تحتطب يوما تول ظلالها
وماإن يزيل الموت إلا الدياجيا
كذاك حياة الأفضلين فلا تلح
إلى الظل وانظر نورها المتراميا
فيا مرحبا بالموت يثلج برده
فؤادي وينسيني طويل عنائيا
تموت مع المرء الهموم ولن ترى
ككأس الردى من علة العيش شافيا
ولست ع”
― ديوان المازني
كما مزق الظلَ الضياءُ أياديا
قضى نحبه كالمزن ،فضن مدامعا
وخلفن آثارا لهن بواديا
ولما دنا منه الحمام ورنقت
منيته ،نادى الصفي المصافيا
وكاشفه ،والعين ينهل ماؤها
بما كان يخفي من هوى ليس خافيا
وقال ،وضم الراحتين على يد
كساها شآبيب الدموع الجواريا
بقيتَ وبُلغت الذي بت راجيا
وإن كنت ما أُعطيت منك مراديا
سيسقي الردى قلبي عن الحسن سلوة
فلا بت حران الجوانح صاديا
ولاعجب أن يطفئ الموت غلتي
ويصبح داء العالمين دوائيا
كتمتك حبي خشية الصد والقلى
وحصنته حتى رمى بي المراميا
بعدت،كماضي الأمس، عني غاية
وأقرب شئ أنت مثوى وثاويا
أضر بي الكتمان حتى عددتني
خليا من التبريح والوجد خاليا
كأني لم أحمل هواك ولم أبت
أخا شغل يغري بصدري القوافيا
كأن قريضي لم تكن أنت سره
وموحي معانيه العذاب البواقيا
مضى ما مضى!! لم أدر ما لذة الهوى
ولا ذقتها إلا بطرف خياليا
إذا لج بي شوقي قنيت حيائيا
وظلت تباريح النزاع كما هيا
نجيي الصخورُ الصم أركب ظهرها
وأفرغ في أذن الظلام شكاتيا
وما بي حب الصخر والريح والدجى
ولكن حالات لهن كحاليا
أرى في أديم الطود عاث برأسه
الخراب ،وواراه الضباب مثاليا
وفي الظلمة الطخياء من ظلمة الأسى
مشابه تدريها القلوب الصواليا
إذا الليل واراني اطرحت الأمانيا
وكاد جمود الموت يصبي فؤاديا
وما كنت آبى الموت سهلا مذاقه
لوَ اني إذا استأويته كان آويا
أرى الموت ظل العيش يبسط تحته
فيغشى أدانيه ويخطي الأعاليا
ألم تر للأشجار تمتد تحتها الظلال
وتكسو الشمس منها النواصيا
فإن تحتطب يوما تول ظلالها
وماإن يزيل الموت إلا الدياجيا
كذاك حياة الأفضلين فلا تلح
إلى الظل وانظر نورها المتراميا
فيا مرحبا بالموت يثلج برده
فؤادي وينسيني طويل عنائيا
تموت مع المرء الهموم ولن ترى
ككأس الردى من علة العيش شافيا
ولست ع”
― ديوان المازني
“سيمضي وإن طال الزمان بيَ الردى وتذهلني عما افتقدت المقابر”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“إيه يا ريحانة القلب الشجي نوري في روضة النور الوضي وانفحينا بشذاك السرمدي إنني أسلمت نفسي للأسى أجلكِ العمر وعفت الفرحا”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“خليليَّ ما يغني العتاب إذا انطوى على البغض قلب كالزمان حئُول إذا لم يكن صدقي الودادَ بنافعي فكل مقالات العتاب فضول”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“أنت أفسدتني وعلمتني الحـ ـبَّ فهلا أصلحت منيَ هلا نظرةٌ منك لو رحمت تعيد الـ ـرُّوح فينا كالروض جيد وطلا”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“تغير آراء الفتى نكباته كأن الفتى في كفهن عجين فيا قرب ما يعدو على الرأي غيره وسرعان ما تبلي الظنون شجون”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“تفجَّر بحرٌ بيننا متزاخر تظل المنايا فيه تُرغي وتُرعد أخاف عليَّ الهولَ إما ركبته وتجذبني نفسي إليه وتورد فأقبلُ والآمال فيك كثيرة وأعرض والأهوال للنفس رُصَّدُ وأخشى الكرى إذ كل حلم مروِّع وأخشى الردى إذ كل شيء مهدد خَلت بك عني الملهيات وإن تكن عطوفًا تصافي كل من يتودد تصادحُ أطيار القلوب سوى الذي له صدحة تعيي الورى وتَغَرُّدُ ومثل نسيم الصبح أنت سماحة يُقَبل ما يبدو له ويبرد ألم ترَ للأزهار كيف رواؤها وكيف غدًا يجني عليها التورُّد يروقك منها حسنها غير أنها تصوِّح إن أمست تقلبها اليد كذلك تذوي بعد حين فلا تكن لكل طلوب غاية ليس تبعد ولا تمنح الود امرَأً ليس أهله فما كل ماء لامع الوجه مورد”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“يا أم ذي الدنيا ولستِ شبيهة بالله ربِّ المخطئين تعالى ما تطلبين صلاتنا وصيامنا أو تنكرين جحودنا الأفضالا سيَّان عندكِ حافظ ومضيِّع والمحسنون ومن أساء فعالا كلٌّ يلوذ بظل عطفك دائبًا بُوركتِ من أم تفيض كمالا وكرمت حتى لست تدرين الهوى والبغض والأطماع والأوجالا سبحانها عما يُحس بنو الردى فلقد حماك جلالُك الأشغالا •••”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“وليل سهرناه سميرين تشتكي هواك وأصغي والحديث شجون تمر بنا الساعات تعدو كما عدا على الصخر سيل ما حواه وجين فيا لك من ليل قصير وليته تطاول لو أن الزمان يعين ويا ليتني الشاكي وليتك سامعي ولكن همي في الفؤاد دفين”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“لا اليأس مجد ولا الآمال نافعة أخبثْ بعيش على الحالين مذمومِ يا درة غصتُ في لج الحياة لها أأنفض اليوم منها كف محروم؟ ما لي على الحب مسئومًا ألا رحموا دون الضلوع وجيبًا غير مسئوم ما لي كأنيَ أعمى لا دليل له إلا عصاه وسمع غير معصوم نفسي تأبَّى لكم إلا طواعية وأنت تأبى سوى ظلم وتجذيم أحبكم و«تحبوني» فما لكُمُ تجفون حتى يثير الظلم منظومي إن كنت ذا عنف فالدهر ذو عنف لا رفق فيه ولا يصغي لمظلوم يأتي الزمان على حبي وحسنكمُ وهل على الدهر ناج غير محطوم كن كيف شئت وفيًّا أو أخا ملل لا بد لي منك مثل الماء للهيم فعُدْ إليَّ يَعُدْ للعيش رونقه وتشرق الشمس في أحناء حيزومي أنت الطبيب لداءٍ قد بُليت به فداوِه باقتراب غير مفصوم وذاك أحسن من ليل لبثت به شرابيَ المهل في بستان زقُّوم”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“ومرني إذا ما شئت أحيا وإن تشأ فمرني أمت إني لما اخترت طيِّع ألا واسقني خمرًا بعينك إنها وإن أسقمت أشفى لدائي وأنجع وإلا فقبِّل كأس خمر وعاطني لأشرب فيها قبلةً حين أكرع”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“لكل شيء سكونٌ بعد فورته وكل عين إلى غمض وإغفاء ألا ترى اليمَّ تطغى فيه موجته تَقطُّع القلب من هم وبأساء حتى إذا بلغتْ مجهودَها فنيت من بعد جلجلة منها وضوضاء كذاك للنفس في بحر الردى سكن تلفى به راحةً من بعد إعياء”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“أخاف حسنك يومًا أن يذكِّرني عهدًا مضى فيُهِيج الذكر سودائي تغلغل السهم في قلبي فإنْ نزعت كفٌّ قضيتُ فدع سهمي بأحشائي هذي حياتي فقل لي كيف أندبها قد جلَّ ما بيَ عن سلوى وتأساء”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“فأين أين لياليَّ التي سلفت صارت حديثًا كأخبار ابن ديحاء لا تدرك النفس منها حين تطلبها إلا التفجُّعَ أو لدغًا بأحشاء أضحت حياتيَ ربعًا مقفرًا خربًا من بعد ما عُمرت للفرح أفناني يا سوء منقلب عن حسن مختبر كالصبح يعقبه إدجان ظلماء”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“هبني ببعض القفار نابتة في حيث لا تهتدي لِيَ القدم إذًا لما حسَّ رونقي أحد ولا بكى إن دهانِيَ العدم يا ظالمًا حسنه رُويدك ما أرخص حسنًا تجنه الظلم فاسمح بأن تُشتهى ويطمع في ودك قلبٌ عليك مضطرم ••• ثم إذ بلى كي تريه مصرعه فكل حسن بالترب يلتطم”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“دعني خليلي إذا استوفيتُ أيامي وقرَّ ثائرُ أشجاني وآلامي وصرتُ لا الصيف يؤذيني بوقدته ولا الشتاءُ بتوكافٍ وإرزام ولا يحركني بغضٌ ولا مِقةٌ ولا تريق همومي دمعَ أقلامي ولا يسهِّدني ضيم يراد بنا ولا أبالي بأرزاقٍ وأقسام أحيا بقلبك إن ضاق الزمانُ بنا وطأطأ الموتُ من إشراف أحلامي وإن تقدَّمني في الشعر قالتُه وفاتني كل عنَّان وأمَّام فاحفظ قصيدهم من أجل جودته واحفظ قصيدي لحبي لا لأحكامي”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“وأنما النفس مرآة إذا كرمت فكل ما تبصر العينان حسَّان”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“إذا الفتى ائتلفت ألوانُ رونقه وراح وهْو بماء الحسن ريَّان عدتْ على حسنه الأيام فاختلفت بعد التناسب أصباغٌ وألوان ما يسمن الدهرُ إنسانًا ليشبعه لكن يعجفه والدهر سغبان وكل ما تزرع الأيامُ تحصده وللجمال كما للزرع إبَّان أظافر الذئب أحرى أن يقلِّمها لو كان في الدهر إنصافٌ وعرفان لكنَّ شعري برغم الدهر يكلؤه وهل لذي الحسن غير الشعر أكنان ما ضرَّ ذا الحسن أن الحسن عاريةٌ تبقى له الروح إما رث جثمان كالورد إما ذوت يومًا غلائله ذكى فصار به عنهن غُنيان”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“لا تزر إن قضيت قبري ولا تبك عليه كسائر الأصحاب خل عنك الوفاءَ واسمع لداعي الـ ـغدر فينا فلات حين وفاء وقبيحٌ أن تسحب الذيل مختا لًا وتمشي على رقاب الصحاب مزعجًا بالسلام روحَ كريم أنت غيبته بجوف العراء قضت منكم الليالي هوانًا ونفضنا أكفنا من غرامك فدع السحب تسحب الذيلَ فينا وتروِّي ثرايَ وامضِ لشانك”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“يا وردةً عَرفها جزيلُ وبثُّ عشاقها طويلُ يستوقد الصدر مجتلاها والنفس يهتاجها الجميل آهِ على حسنها وآه لو ينفع الواجدَ الغليل وكيف يجدي الإعجابُ صبًّا واليأس في قلبه دخيل لكن حرام على عيون تشهد حسنًا ولا تميل ألم يخبِّرْك يا حبيبي تهضُّم الوجه والنحول بأنني عاشقٌ كتوم يُبطن غير الذي يقول أم تبتغي أن يضيق ذرعي فيشتكي قلبيَ الحمول وليس بدعًا إن استجار الـ ـطعين واستوصف العليل لكنَّ في مقولي إباءً والناس أخلاقهم شكول لم يخلق الله «في» لغير الـ ـزفير فليفرح العذول”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“أحبابيَ الأدنين مهلًا واعلموا أن الوشاةَ تفرق القرباء إلا يكن عطف فردوا ودنا ردًّا يكون على المصاب عزاء إلا يكن عطف فربَّ مقالة تسلي المشوقَ وتكشف الغمَّاء إلا يكن عطف فلا تحقر جوًى بين الضلوع يمزق الأحشاء هب لي وحسبي منك أن تك فرقةٌ لفظًا يخفف في النوى البرحاء فإذا ذكرتُ لياليًا سلفت لنا حنَّ الفؤاد ونفَّس الصُّعَداء”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“يا لها من حفرة عجب كلُّ ما تطويه أشجان كل بيت في قرارته جثةٌ خرساء مرنان خارجًا من قلب قائله مثل ما يزفر بركان”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“ترى يذكر الأحياءَ أهلُ المقابر ويعتادهم فيها كشوق المسافرِ وهل تظمأ الأمُّ العطوف إلى ابنها إذا انتزعتها منه أيدي المقادر تقول ألا يا ليته لصق أضلعي كعهدي به والنومُ ملءُ المحاجر أضم إلى صدري حشاشةَ نفسه وأملأ قلبي منه بعد النواظر وهل يحمل الصبُّ المشوق ولوعه ويصبو إلى سحر العيون الزواهر ويذكر أيام القطيعة والنوى وأيام وصل الآنسات الغرائر فإن جشأتْ في صدره غصص الجوى وجلَّله وجد الحسان النوافر بكى شجوه في ظلمة القبر وانثنى يعالج إلمام الخيال المزاور وما حال طفلٍ ضامر ظامئ الحشا إذا غاله سهمُ المنايا الجوائر أيذكر ثدي الأمِّ في كل لحظةٍ ويبكي حجور المحصنات الحرائر وهل يحلم المفلوك في رقدة الردى بما كان يلقى في الليالي الغوابر فيحلم بالإيسار طورًا وبالغنى وبالفقر والإملاق في كل آخر وهل يسع الملحودُ ريعان زفرة ينفَّسها قلبٌ جريح الضمائر على هرم هِمٍّ برى الدهرُ عظمه وقوَّسه عبء السنين المواقر قراه أسًى قد ضاق عنه احتماله ومؤنسه في العيش سود الخواطر وتحسبه مما تقيَّد دميةً سوى حسراتٍ أردفت بزوافر وتحسبه مما تقوَّس طائرًا ولكنَّه عن عشِّه غيرُ طائر ستخبرني نفسي إذا حان حينها وصرتُ كمن بادوا رهينَ حفائر”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“ودعته والليل يخفرنا والبدر يرمقني ويرمقهُ والماءُ يجري في تدفقه ويكاد ماءُ العين يسبقه والدلُّ ينهاه تمنُّعه والحب يأمره ترفُّقه ولربَّ خدٍّ بتُّ ألثِمه والدمع يطفئ ما أُحرِّقه والورد أقطفه لوجنته والشوك في قلبي مُفوقه لما رأيت الليل زايلنا وأذاع سرَّ الصبح مشرقه طأطأتُ لا أرنو لرونقه فالحسن يطغي الصبَّ رونقه”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“على قدر إحساس الرجال شقاؤهم وللسعد جوٌّ بالبلادة مشرب”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
“وما فرَحي أن الرياحَ رواقدٌ إذا كنت سهران الفؤاد مدى الدهر ••• نسيمٌ يردُّ النفس حينًا لناشق وأيُّ أوام بعده وأوارِ تطول ظلالُ النبت والشمسُ طفلةٌ فإن هي جدَّت صرن جِد قصار”
― ديوان المازني
― ديوان المازني
