Le capitalisme est-il moral? Quotes

Rate this book
Clear rating
Le capitalisme est-il moral? Le capitalisme est-il moral? by André Comte-Sponville
256 ratings, 3.65 average rating, 29 reviews
Open Preview
Le capitalisme est-il moral? Quotes Showing 1-18 of 18
“ما من حصيلة مقنعة تماماً، ما من تجاوز من دون خسارة، ما من توافق نهائي وتام، ما من عزاءٍ مطلق، ما من حياةٍ قِوامها الدّعة المستديمة... إن عكس المأسوي هو الفردوس، وعكس الفردوس هو الحياة كما هي.”
André Comte-Sponville, Le capitalisme est-il moral?
“سُذج هم أولئك الذين يعتقدون أنّ الإلحاد يلغي مسألة الأخلاق! بل بالعكس هو الصحيح: ذلك أنّ حاجتنا إلى الأخلاق تزداد كلّما قلّ تمسّكنا بالدين- إذا تقع على عاتقنا الإجابة عن السؤال"ماذا ينبغي لي أن أفعل؟"، عندما يكفّ الله عن الإجابة عنه. لذلك نحن اليوم في أمسّ الحاجة إلى الأخلاق! لهذا السبب بالذات، نحن نحتاج اليوم إلى الأخلاق أكثر مما احتاجت إليها البشريّة المتحضّرة في أي حقبة أخرى.لأنّ البشريّة لم تشهد منذ ثلاثين قرنًا، مجتمعًا على هذا القدر من العلمانيّة، لم تشهد منذ ثلاثين قرنًا مجتمعًا كمجتمعنا هو، في قرارة نفسه، علي هذا القدر القليل من التديّن. بحيث أنّه لو كان صحيحًا، كما أظنّ، أنّ حاجتنا إلى الأخلاق تزدادُ بمقدار مايقلّ تديننا، فعندئذِ ينبغي لنا الاستنتاج بأننا اليوم نحتاج إلى الأخلاق أكثر مما احتجنا إليها طوال ثلاثة آلاف عام.”
André Comte-Sponville , Le capitalisme est-il moral?
“اذا كان الله غير موجود،تقول أحدي شخصيات دوستويفكي، فكل شيء مباح".أما أنا فأرى العكس تماماً،اذا كان الله موجوداً يستطيع المرء تجاوزا ،أن يبيح لنفسه كل شيء، أي أن يدع لعناية الله المشكلة (بما أنها وجدت،في الحقيقة،حلها)ويلبث منتظراً بدعة نهاية الأزمان
عمل الخير؟ ماجدوى ذلك ، بماأن عمل الخير ممكن موجود سلفاً (في الله)؟ عمل الشر؟ أن تعصي؟ لما لا ؟ ماكان لشيء مما أسلفنا أن يتم،إذا كان الله موجوداً،من غير جرأة ،أما اذا كان غير موجود؟ فأين تكمن الجرأة في أن يكون المرء جباناً،أو ضعيفاً أو أنانياً أو لئيماً؟ إذا كان غير موجود ،لايعود ممكناً أهمال أي شيء أو انتظار أي شيئ : ويغدو من الملحّ أن نسأل أنفسنا عما نبيحه لأنفسنا ومالا نبيحه

بعبارة أخرى ، الدين يشتمل على الأخلاق يجعلها ثانوية.فأذا كان الدين إلى أفول احتلت المسألة الأخلاقية الصدارة مجدداً”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“إنني لا أعرف سوى ثلاثة أشياء : الحب والوضوح والجرأة. لاضمانة مؤكدة بأنها قد تكون كافية ، لذلك فإن كل كفافٍ خادع”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“لا أخلاق في الحساب ،لا أخلاق في الفيزياء، لا أخلاق في الأحوال الجوية.....فلم الأصرار على الأخلاق في الأقتصاد؟”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“إن السياسة الاقتصادية المتبعة معظم الأحيان في أنظمة الحكم اليمينية المتطرفة، تستلهم المبادئ الليبرالية علانية، لا بل مبادئ الليبرالية المغالية: خصخصة ، إلغاء مراقبة الأسعار ،انفتاح على المنافسة الدولية....بالاختصار ، تنزعون القدر الأكبر الممكن من السلطة من أيدي الدولة والنقابات وتمنحون القدر الأكبر الممكن منها للسوق و للمستثمرين ...فما هي المحصلة ؟
محصلة مذهلة: إذا تتوفر لكم،خلال خمس عشرة سنة، أعلى معدلات النمو في أمريكا اللاتنية بأسرها.قد يسأل أحدكم "إذاً أين المشكلة ؟" مامن مشكلا ،إلا واحدة ، وأترك لكم أن تحكموا إذا كانت مشكلة مهمة أم لا : وهي أن التشيلي في عهد بينوشِه لم تكن ديمقراطية”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“القانون لا يقرر الخير والشر : بل يقرر ما هو مباح وماهو محظور من قبل الدولة.وهما أمران غير متماثلين!”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“إذا ياصديقي العزيز ، الشعب لايفقه من الأمر شيئاً....بحيث تكون من الأجدى لنا ما أن نواجه بسؤال مهم أو معقد، لا أن نجرى استفتاء شعبياً أو دورة نقاش في البرلمان ( لأن النواب كما تعمون وأعلم ، ليسوا أكثر كفاية بكثير)أن نعين لجنة خبراء .ولكن ثمة مشكلة واحدة:هي أننا إذا اعتمدنا هذا المنطق إلى النهاية ،لايعود الشعب هو سيد نفسه، بل يكون الخبراء هم أسياد أنفسهم ، ولا نعود في ظل الديمقراطية بمعنى الكلمة،لقد أعطيت السلطة لمن يعرفون، أي اننا انتزعناها من الآخرين جميعاً،الذين يشكلون الأغلبية.فماالذي يبقى من الديمقوراطية؟ أخشى ألا يبقى سوى شبه ظاهري بها .بربرية تكنوقراطية:طغيان الخبراء”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“لا يجري اقتراع على الخير والشر ..)، لقد استخدمت هذه الصيغة،قبل عدة سنوات خلال ندوة حوار تلفزيونية ، وقد( اعترض عالم الاجتماعيات،الأن تورين، على هذه الصيغه بقوله: بلى ! يجري الاقتراع على الخير والشر : وهذا مايسمى القانون!، فاجبته ببساطة : أخلاق عالم اجتماعيات ، ولكن اذا اخذنا الاخلاق المذكوره على محمل الجد لاتضح انها لا أخلاقية، فلنفترض ان اقتراعا اكثريا جرى في احدى الديموقراطيات لصالح اعتبار التميز العنصرى أمراً مقبولاً، فما التغير الذى قد يحدثه مثل هذا الاقتراع في البداهة الأخلاقية(لدى جميع المناهضين للتميز العنصرى ) للاعتقاد المناقض؟


الاقتراع على الصواب والخطآ؟ لا يعود الأمر متعلقا بالديموقراطية بل بالسفسطة.

الاقتراع على الخير والشر ؟ لا يعود الأمر متعلقا بالديموقراطية، بل بالنزعة العدمية

غير أن مايلبث مشوشا في الاذهان ويرى واضح هو أن الأمرين "السفسطة و النزعة العدمية" ، تهددان ديموقراطيتنا . وثمة على الأقل ثلاثة اسباب لمقاومتهما: حبا بالحقيقة وبالحرية وبالانسانية.عقلانية علمانية، انسانية .اليست هذه مانسميه "الأنوار"؟”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“نحن نخلط بين الأخلاق والسياسة.الأخلاق شخصية ، وكل سياسة هي جمعية.الأخلاق، في المبدأ ،منزهة من الأغراض ، وما من سياسة منزهة عن الأغراض. الأخلاق جامعة أو تنزع لآن تكون كذلك، وكل سياسة هي فريدة أو خاصة.

الأخلاق تعين الغايات، أما السياسة فتعنى بالوسائل .لذلك نحتاج إلى الأثنين معا، وإلى الفرق بينهما. لنخذ الملائكية الوعظية:فعندما يقتصر كلامنا على الأخلاق فيما يدور كلام الآخرين عن المصالح،ندخل في لعبة البرابرة!”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“الأخلاق ؟هي أيضاً ليست للبيع.غير أنها منوطة بالأفراد لا الدولة”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“فإذا كان كل مفيد سياسياً مبرراً أخلاقياً،لاتعود الأخلاق سوى تبرير تلقائي للسياسة ، سوى عكاز لوجدانها ولراحة ضميرها”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“لقد سبق لآدم سميث ،أن أدلى منذ زمن بعيد بمقولة جوهرية بهذا الشأن"نحن لانتوقع أن نحظى بطعام عشائنا جراء بادرة سخية من قبل القصاب أو بائع الجعة أو الخباز،بل جراء حرصهم على مصالحهم.فنحن بذلك لانتوجه إلى ماهو إنساني فيهم،بل إلى أنانيتهم،ولا نخاطبهم بمالدينا من حاجات بل دائماً بماينظرهم من الغُنْم”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“إن انتصار "النزعة الفردية" هذا لا يضع مجتمعنا موضع الشك ،بوصفه نظاماً اقتصاديا. وبديهي أن تكون متماشية مع الرأسمالية.لابل ربما تكون تعبيرا عنها.ذلك أن النزعة الفردية أو" التشرنق" تولد مستهلكين من أحسن طراز.،مادام رخاء العيش مطلوبا فإن ولادة المستهلكين الجيدين تستلزم منتجين من ذوي الكفاية على الأقل.لذلك نقول إن مجتمعنا ليس مهدداً بماهو نظام اقتصادي، من هذا الجانب فهو قادر على البقاء لبعض الوقت على الأقل. لكن من شأنه أن يخفق في اكتساب معنى،كمايقال اليوم ،قد يسع مجتمعنا البقاء،لكن من شأن حضارتنا أن تزول .ولنذكر للمناسبة بأنه لم يشهد يوماً قيام مجتمع من دون حضارة.كما نادراً ماشهد مجتمع أفلح في البقاء طويلاً بعد أفول الحضارة التي كانت له.”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“إن السعي لجعل الرأسمالية أخلاقاً، هو أشبه بالسعي لجعل السوق ديانة،والمنشأة وثناً.هذا بالضبط ماينبغى الحيلولة دونه.فلو غدت السوق ديناً لكانت أسوأ الأديان قاطبة،لكانت ديانة العجل المذهب.ولعل أتفه أشكال الطغيان لهو طغيان الثورة.”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“إذا عن السؤال: "ماذا ينبغى على أن أفعل؟" ماعاد الله يجيب، أو غدت إجابته أفل فأقل نفاذاً للسمع اجتماعياً. غير أن السؤال كسؤال يبقى إلى اليوم مطروحاً...بوصفه السؤال الشخصي الأكثر حميمية ، الذي لايستطيع أحد (لا الله ولا الكاهن ولا الأمين العام ...) أن يجيب عنه بالنيابه،مايكسبه إذا ذاك المزيد والمزيد من الأهمية. سذج هم أولئك الذين يعتقدون أن الألحاد يلغي مسألة الأخلاق بل العكس هو الصحيح : ذلك أن حاجتنا إلى الأخلاق تزداد كلما قل تمسكنا بالدين-إذ تقع على عاتقنا الإجابة عن السؤال "ماذا ينبغى على أن أفعل ؟" عندما يكف الله عن الإجابه عنه .”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“ماهي المسآلة الروحية؟

لو توخينا المبالغة في التبسيط لقلنا ان المسألة السياسة هي مسألة ماهو صائب وماهو غير صائب. والمسألة الأخلاقية هي مسألة الخير والشر، ومسألة الإنساني وغير الإنسانى. أما المسألة الروحية فهي مسآلة المعنى، كما يقال اليوم ،أي أنها أيضاً مسألة اللامعنى.”
أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟
“Être solidaires, c’est être égoïstes ensemble et intelligemment (plutôt que bêtement, chacun pour soi ou les uns contre les autres). La générosité est le contraire de l’égoïsme. La solidarité serait plutôt sa socialisation efficace. C’est pourquoi la générosité, moralement, vaut mieux. Et c’est pourquoi la solidarité, socialement, politiquement, économiquement, est beaucoup plus importante.”
André Comte-Sponville, Le capitalisme est-il moral?