انطلاق الروح Quotes

Rate this book
Clear rating
انطلاق الروح انطلاق الروح by البابا شنودة الثالث
512 ratings, 4.62 average rating, 51 reviews
انطلاق الروح Quotes Showing 1-30 of 32
“لا تقل أني سقط لأن العالم ملئ بالمغريات ، ولكن الأصح أن تقول : انك سقط لأن في قلبك حنينا إلي تلك المغريات”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“أن الشخص الذي لم يختبر الخلوة ، هو شخص لا يعرف نفسه علي حقيقتها . وهو شخص في اغلب الأحوال يجرفه التيار فلا يعلم إلي أين يذهب . أنه غالبا يفكر بعقلية الجماعة ويسير علي هداها ، فينحدر ويظل في انحداره حتي يخلو إلي نفسه فيحس أنه ساقط .”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“ان كنت ما تزال تهتم بفكرة الناس
عنك ، وتتخذ كافة السب ليحسن
رأيهم فيك فمن الصعب أن تصل إلي
سمو إنطلق الروح”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“ان كنت قد أنتصرت في الماض أو تنتصر الآن ، فسبب ذلك هو وجود الله معك ، وليس السبب أنك قوي . احتفظ إذن ببقاء الله معك عالما انه لن يرضي بالبقاء طالما أنت تعبد ذاتك بدلا منه”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“ستظل كثيرا في بحثك عن الله ان بحثت عنه في الخارج . أجلس إلي نفسك وفكر وتأمل ، وادخل إلي أعماق اعماقك ، واطلب الله ، تجده”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“الصدقة بمعناها الصحيح ، أنك لا تعطي من مالك شيئاً ، وإنما أنت تعطي لخليقة الله من مال الله . الأمر إذن لا يدعو إلي البر الذاتي أو إلي الفخر ، ولا يدعو ايضاً أن تفكر في البتعاد عن مدح الناس لك ، بأن تمدح نفسك بالتصدق تحت امضاء { فاعل خير }”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“آباؤنا القديسون ، خرجوا من زحمة الحياة ، ومن اضطراب العالم وصخبه ، وتركوا كل شئ وبحثوا عن الله في داخل نفوسهم ، وهكذا بالهذيذ والتأمل استطاعوا أن يروا الله”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“أن لك آمالا عرضة تشغلك كثيراً ، وتحتل جانبا من قلبك بل هي تحتل خيالك أيضاًُ فتجلس في وحدتك وتحلم بها احلام اليقظة ، تأوي إلي فراشك فتري هذه الآمال في نومك . لك اهداف أنت أدري الناس بها ، ولست مستطيعاً أن تنكرها . أنك تود أن تكون شيئاً هاما ، تود أن تعرفك الناس ، ويبجلوك . لك آمال في الشهرة والصيت ، ولك آمال
في السيطرة والنفوذ ، ولك رغبات في المال ، وفي المركز الاجتماعي ، وفي العلم ، وفي الألقاب ، وفي المستقبل،وفي المظاهر والسمعة . ولك رغبات في المسكن والمأكل والملبس . ولذات الجسد المنوعة .
انك لا تعيش في العالم بل العالم هو الذي يعيش فيك”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“لا تعتمد علي حواسك فهي ضعيفة لا تدرك ما تدركه الروح”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“أنك لا تستطيع مطلقاً أن تحب الله والناس ، طالما أنت تهتم بذاتك ولذاتك”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“ان كانت المحبة هي الوصية الأولي في المسيحية ، فان إنكار الذات هو الطريق الأول إلي المحبة .”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“أن كل علم روحي أو عالمي لا يقودك إلي حياة الانسحاق وإلي الشعور بالجهل ، هو علم باطل وخداع للنفس ، بل هو ضربة من الشيطان يصرفك بها عن أن تسأل وتطلب وتقرع الباب”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“الذين يحبون الخطية و لا يفعلونها قد يسقطوا فيها ولو بعد حين مهما تحاشوها امثال هؤلاء يبتعدون عن الشر ، ولكنهم يعتقدون في نفس الوقت أن عملهم هذا تضحيةمنهم في سبيل الله . يطيعون وصايا الله ، وأن كانوا لا يحبونها ولا يحبونه”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“لقد خلق الله الإنسان علي جانب وافر من المعرفة . وعنما كان الإنسان يحتاج إلي مزيد من لعلم ، كــــان الله يعلمه بنفسه ، ولو استمر افنسان هذكا لصار عالما ، ولا ستطاع أن يأكل من شجرة الحياة ويحيا إلي الأبد ، للكن الإنسان قبل لنفسه أن يتلقي العلم علي غير الله فبدأت جهالته ، وهكذا أخذ اول درس له عـن الحية وأكل من { شجرة المعرفة } فصار جاهلا .. وما زال الإنسان يسعي إلي المعرفة بعيداً عـــــن الله ، فيزداد جهالة علي جهالته .”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“العالم لا يعطيني لفائدتي وإنما يعطي ليستعبد”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“لست أريد شيئاً من العالم ، لأن العالم أفقر من ان يعطيني لو كان الذي أريده في العالم”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“لا تلقي قيادتك إلي إنسان معين ، وإنما استمع إلي الكثيرين ، واقرأ للكثيرين ، واستعرض ما تشاء من الآراء . وليكن لك روح الفراز ، فتميز الرأي السليم من الرأي الخاطئ ، وتعتنق من كل ذلك ما يناسب حالتك أنت بالذات من جهة تكوينك الروحي والعقلي ، وما يناسب ظروفك الإجتماعية والعلمية ، ويتناسب ايضاً مع سنك ، عالما أن هناك طرقا كثيرة تؤدي إلي الله ، وقد يكون الطريق الذي صلح لغيرك غير الطريق الذي يصلح لك أنت بالذات ، الطريق الذي أختاره لك الله – وليس الناس – دون غيره من الطرق .”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“انني عندما أجلس غلي نفسي ، اشعر في كل مرة ان نفس أثمن من العالم كله { لأنه مذا يستفيد الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟! } .
وعندما أشعر أن نفسي أثمن من العالم ، يصغر العالم في عيني جدا ، واخذ منك نعمة الزهد في كل شئ . وعندما أزهد كل شئ ، أنظر فأجدك أمامي تشجعني وتقول لي { لا تخف .. أنا معك }.”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“المفكرون والفلاسفة والباحثون والعلماء يفتشون عن الله في الكتب وعند الناس ، فلا يصلون الا إلي جهالة وغموض وتعب”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“الذين أخذوا من العالم صاروا عبيدا له ، يعطيهم لذة الجسد ، ويأخذ منهم طهارة الروح . يعطيهم متعة الدنيا ، ويأخذ منهم بركة الملكوت . ويعطيهم ممالك الأرض كلها ليخروا ويسجدوا له . ويعطيهم كل ما عنده لكي يخسروا نفوسهم .”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“واحد من أثنين يعمل في الميدان : اما الله وأما أنت .أن كنت تعتقد أن الله هو الذي يعمل ، وأنك لا شئ إلي جواره ، بل أنك متفرج تنظر إلي اعمال الله في اعجاب ، أن كنت تعتقد هذا فحسنا تفعل . أما أن كنت أنت الذي تعمل . وأن لك القوة ما يكفك لك ذلك ، فثق ان كل ما تعمله باطل هو ، وستفشل فيه .”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“وكما لأنه أمام الله يتساوي الحكيم والجاهل في انهما كليهما جاهلان وأن موت هذا كموت ذاك ، ونسمة واحدة تهب علي الأثنين كذلك أمام الله يتساوي الضعيف والقوي لنهما يليهكا ضعيفان ،أذ ليست هناك قوة لحد في حضرة الله .”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“تسموا الروح عندما تنطلق إلي حد ما مما يعرقل طريقها من القيود ، عند ذلك سيرقى احساسها جداً ، أو قل ستنطلق من الحس العالمى ، وتفهم الأمور بادراك آخر روحى .”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“إذا أردت لروحك ان تفهم مقاصد الله ، فأطلقها أولا من حكمتك البشرية ، وقف أمام الله جاهلاً فارغا من كل علم وفهم ، حينئذ ستمتلئ بالمعرفة الروحية الكاملة ، وليست المعرفة البشرية القاصرة”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“يطيعون وصايا الله ، وأن كانوا لا يحبونها ولا يحبونه”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“هناك يا أخي الحبيب فرق شاسع جداً بين التعليم وحب التعليم : التعليم دعا إليه الكتاب المقدس ، وعهد به إلي اشخاص معينين ، أما حب التعليم ففيه خطر كبير ، في أحيان كثيرة يكون احساس متنكرا .. مع حب التعليم يأتي في كثير من الأحيان احساس خفي أو ظاهر بالجدارة الشخصية ، وبالامتياز عن الآخرين ، وكلما يتسع عند الشخص نطاق التعليم كلما يكبر عنده هذا الأحساس ، حتي ليدخل إلي الكنيسة أحيانا لا لينتفع ، بل لينقد ويقيم من نفسه معلما للمعلمين”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“حب التعليم خطر كبير .. ابتعــــــد
عنه يا أخي الحبيب حيثما وجــــد
وأهرب منه علي قدر ما تستطيـع”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“ان اردت لروحك ان تنطلق فقف امام الله كجاهل لا تعرف شيئاً . لست اقصد أن تدعي الجهل أو تتظاهر به ، فالله لا ينخدع ولا يحب المدعين ، إنما اعتقد يقينا – في نصريف كل أمر – ان ذاتك ينبغي ان تختفي ليظهر المسيح ، ليس امام الناس فحسب ، وإنما أمام نفسك أيضاً . قل له يارب أني احكم حسب الظاهر ، وقل له ياربي أني ضعيف لا استطيع مقاومة الشياطين ، قل له ايضاً أنم النتائج في يده وأطلب منه أن يتدخل فيرشدك ، أو يسكن فيك ويعمل بك . وعندما يأتي الناس ليمدحوك علي فعلك ، لا تفتخر ولا تتظاهر بالتواضع”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“والذين أخذوا من العالم صاروا عبيدا له ، يعطيهم لذة الجسد ، ويأخذ منهم طهارة الروح . يعطيهم متعة الدنيا ، ويأخذ منهم بركة الملكوت . ويعطيهم ممالك الأرض كلها ليخروا ويسجدوا له . ويعطيهم كل ما عنده لكي يخسروا نفوسهم .”
البابا شنودة الثالث, انطلاق الروح
“Ով Աստծուն է ծառայում, խոնարհ է ու սիրող սիրտ ունի, չգիտի, թե ինչ է հուսահատությունը:”
Shenouda III, The Release of the Spirit

« previous 1