الدعوة الإسلامية في القرن الحالي Quotes

“إن الدنيا هينة على الله، بيد أن اكتمال الصورة لامتحانها الطويل لا بد منه، ومن معية العزة الإلهية أن يجعل الله فصولها الأخيرة نصرة للحق، وهواناً للباطل في الصورة التي يشاؤها تبارك اسمه ..!”
― محمد الغزالي, الدعوة الإسلامية في القرن الحالي

“يوم الإسلام قادم.. نحن نعتقد أن المستقبل لنا لا علينا، وأن حكمنا الذى انهار سيقوم مرة أخرى شامخا عزيزا، وأن اليهود الذين يعربدون فى منطقتنا، ولهم على حكام العرب صولة ستخمد نارهم وتذوب دولتهم ..!”
― محمد الغزالي, الدعوة الإسلامية في القرن الحالي

“إن السهر الذى يضعف الوعي، ويقلل الإنتاج، ويبعثر الواجبات جرم وليس تهجدا مقبولا وكل نافلة تضيع فريضة لا يقبلها الله، ولا يقرها دينه ..!”
― محمد الغزالي, الدعوة الإسلامية في القرن الحالي

“قد ضاقت نفسي بلفيف من الناس يدعون الإسلام ولا جهد لهم إلا استفزاز الأقوياء وتلقي الضربات .. أما العمل الصامت الذكي لخدمة الإسلام وأمته فقلما يحسنون، وما كان ذلك دأب سلفنا الذين امتلئوا أمانات وكفايات من أخمص القدم إلى ذؤابة الرأس ..!”
― محمد الغزالي, الدعوة الإسلامية في القرن الحالي

“على المجاهدين المسلمين أن يعملوا، ولذتهم ليست اقتطاف الثمر العاجل، وإنما لذتهم في الشعور بتوفيق الله والأمل فى رضاه ..!”
― محمد الغزالي, الدعوة الإسلامية في القرن الحالي

“إننا نحيا في ضوء إيمان قدمه لنا سلف صالح، فلماذا نستكثر أن تحيا الأخلاف المقبلة في ضوء ما نقدم من كفاح؟ وأن يطوينا الليل لتنعم هى بتباشير الصباح؟ لعل ذلك الذي نقرره هو سر الأمر الحاسم في قول الله لنبيه: ( فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون )”
― محمد الغزالي, الدعوة الإسلامية في القرن الحالي

“وآفة بعض المتحدثين فى الإسلام، أنهم يستقبلون المرويات التافهة وأذهانهم خالية أو فقيرة من الوعى بتوجيهات القرآن، وهو دستور الإسلام الأول.
ولا يجوز لفقيه أن يتناول السنن الصحاح، وهو جاهل بالقرآن نفسه، فكيف بما هو دون الصحاح من تلك المرويات؟!
إن الصورة المكتملة للإسلام تؤخذ من الكتاب والسنة، الكتاب أولا ثم السنة بعد ذلك.”
― محمد الغزالي, الدعوة الإسلامية في القرن الحالي

“هناك ناس كثيرون نفوسهم رجراجة، تسودها ميوعة مطلقة، يجرون نحو الخير ونحو الشر لأنهم لا ينبعثون من داخل أنفسهم، بل يتحركون في الدنيا وفق التيارات التي تعلو بهم وتهبط، وتتقدم بهم أو تتأخر ..!”
― محمد الغزالي, الدعوة الإسلامية في القرن الحالي

“إنني أشمئز عندما أرى الخلاف الفقهي فى صور الطاعات يقطع ما أمر الله به أن يوصل، مع أن نتائج هذا الخلاف مقبولة كلها، خطؤها وصوابها”
― محمد الغزالي, الدعوة الإسلامية في القرن الحالي

“ليس البيت ملتقى ذكر وأنثى لإشباع الغرائز الدنيا، إنه محضن حصين لتكوين الأولاد الشرفاء المؤدين لحقوق الله وحقوق الناس، والذين تمتد بهم القيم الرفيعة والسير الزاكية، وقد علم الله عباده المكرمين أن يستعطفوه ليحقق لهم هذه الغاية، علمهم أن يقولوا: ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )”
― محمد الغزالي, الدعوة الإسلامية في القرن الحالي

“إننا جهلة بديننا ومتعدون لحدود الله، إن صفوفنا مزقتها الأهواء والفوضى .. وتوجد أصوات جهيرة حينا، وخافتة حينا، تهيب بالأمة التائهة أن تستوي على الصراط .. إنها صدى الصوت الأول، صوت النبوة التي أخرجت العالم من الظلمات إلى النور، فهل نفتح لها مع مطالع القرن الجديد صفحة جديدة؟”
― محمد الغزالي, الدعوة الإسلامية في القرن الحالي