ديوان البقايا 2 Quotes

Rate this book
Clear rating
ديوان البقايا 2 ديوان البقايا 2 by محمد زكي الدين إبراهيم
10 ratings, 4.80 average rating, 0 reviews
ديوان البقايا 2 Quotes Showing 1-13 of 13
“أهديتني "سبحة" كيما أعد بها على إلهي أورادي و أذكاري
فهات لي "سبحة" كيما أعد بها عليّ موصول آثامي و أوزاري
فهل أحاسب ربي حيث يمنحني ولا أحاسب نفسي حيث إنكاري
أستغفر الله من علمي ومن عملي ومن كلامي، ومن صمتي و أفكاري”
الإمام الرائد محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 2
“و الروح من عالم الإطلاق أكبر من ***حد ٍو قيدٍ و أزمانٍ و أحكام ٍ
حقيـــقة عـــند أهــل الله أكــدهــــا*** أهل العلوم بإفهام و إفحام
فــإن هموا استفسروا من أقول لهم ***تدبروا علة أضغاث أحلام
فالأدعيــاء و حمقى العلم لم يدعوا***للصادقين سوى المستظهر الدامي
و النـــاس نــاس و كــل عند رتبته***و الجهل بالله بحر هادر طامي
مــــاذا علي إذا كــذبتني و أنـــــــا***عند المهيمن ربي صادق سامي
صدق إذا شئت أو كذب إذن فمعي***ربي تعالى و تسليمي و إسلامي”
محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 2
tags: روح
“دعني و ربي فإنِّي *** أحسنت ظني بربي
و هو العليم بحالي *** و هو الخبير بقلبي
فكل مـا هم منــــه *** خيرٌ يجدد حبي
لعل ما أنا فيه *** من بعض إثمي و ذنبي
يارب لطفا بضعفى *** يارب عجّل بتوبي”
محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 2
“يا رب
إذا أرْدتَ عذابي *** فإنه فيك عَذبُ
وإن جفاني أهلي *** فأنت أهلٌ و صَحْبُ
وإن تَوَانَى طبيبي ***فأنت يا ربِّ طبُّ
وإن صبوتُ فإني*** إلى رحابِك أصْبو
وكل ما ترتضيهِ ***فإنه مُسْتحبُّ
فنحوَ بابِك أسْعى *** وفي جَنَابِك أحْبُو
فإن يذبْ فيك قلبي *** فداً لحبك قلب
إني بفضلك عبدٌ *** وأنت يا ربِّ ربُّ
أنا بكلـِّي محبٌّ *** وأنت حِبٌّ و حُبُّ”
محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 2
“أحبُّك حيثُ أخشى من عذابكْ *** و أعصى ثم أطمعُ في ثَوابكْ
مُحبٌّ خَـافَ من ذِكْــرى عـذابكْ *** ولاذَ بحبـــــهِ خوفــــا ببابــــكْ
كبير َ الخــوف يرجو من متابــك *** كبيرَ الحبِّ حاد ٍ في ركابــــكْ
سيبقى الدهرَ يتلو من كتابـك ***ليسمع إن أذِنتَ صدى خطابكْ
وبين الحب و الخوف اكتفى بك *** و لو يُلقى و يُوطأ بالسنابـــكْ
فحاشـــا أن تَــرد ٌّ و أنـــت بَــــر ٌّ *** محبًّــا ذاب خــوفا من عتابــكْ”
محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 2
“أنشودة المولد
(صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ)

وُلِدَ الْمُخْتَارُ طَهَ
وُلِدَ الْمَعْنَى الْمُكَرَّمْ

***
وُلِدَ السِّرُّ الْمُجَلَّى
وُلِدَ الْكَنْزُ الْمُطَلْسَمْ

وُلِدَ الْهَادِي عَلَيْهِ
رَبُّنَا صَلَّى وَسَلَّمْ

***
مَرْحَبًا بِالنُّورِ يَسْرِي
كَاشِفًا مَا كَانَ أَظْلَمْ

وَبِهَا الْكَوْنُ تَغَنَّى
وَبِهَا الرُّوحُ تَرَنَّمْ

***
يَا نَبِيَّ اللَّهِ صَبٌّ
فِي هَوَاكُمْ أَنَا مُغْرَمْ

أُلْهِمَ الشَّوْقَ فُؤَادِي
وَفُؤَادُ الصَّبِّ يُلْهَمْ

***
لَسْتُ أَهْلا لِهَوَاكُمْ
وَهَوَاكُمْ خَيْرُ مَغْنَمْ

غَيْرَ أَنِّي فِي حِمَاكُمْ
لاجِئٌ وَالضَّيْفُ يُلْهَمْ

***
أَطْلُبُ الْقُرْبَ وَأَدْعُو
وَمَعَانِي الْقُرْبِ أَعْظَمْ

يَا إِلَهِي أَنْتَ أَدْرَى
يَا إِلَهِي أَنْتَ أَعْلَمْ

***
عَبْدُكُمْ يَشْكُو وَيَبْكِي
أَيْنَمَا وَلَّى وَيَمَّمْ

مِنْ ذُنُوبٍ وَعُيُوبٍ
قَدْ أَتَاهَا مَا تَأَثَّمْ

***
فَاهْدِهِ فِي كُلِّ حَالٍ
لِلَّتِي عِنْدَكَ أَقْوَمْ

وَأَغِثْهُ وَأَعِنْهُ
وَتَعَطَّفْ وَتَكَرَّمْ

***
(صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ)”
محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 2
“في زيارة القبر الشريف بالمدينة
تلقاني حبيبي بالرضا في هذه "العمره"

أَلَيْسَ الْمُصْطَفى جِدِى*** و جدَّ مِنْ اِتَّقَى عُمْرَهْ
كَعَادَتِهِ إِذَا مَا زُرْ*** ت مُشْتَاقًا إِلَى نظـرَهْ
أَرَى قَصْرَاً لِجَدِّىَ قَدْ*** يراهُ بَعْضُهُمْ قَبْرَهْ
فَأَشْهَدُهُ وَأُشْهِدُهُ*** و أقْدُر شَأْنَهُ قَدْرَهْ
وَلَسْتُ أَبُوحُ إِنَّ أَفْضَى*** إليّ مُعَظِّماً سِرَّهْ
فَأَرْمزُ لِلَذي قَدْ كَا*** ن رَمْزَ الْأهْلِ و العِتْرَهْ
فَمَنْ لَمْ يَحْتَفَظْ بِالسر كذَّابٌ، وَلَا عِبْرَهْ
هُنَا الْمَحْبُوبُ ناجاني*** و أَوُدعَ باطِني سِرهْ
وَرَوّدنَّي، وَزَوِّدِنَّي*** و أَدْخِلِنَّي إِلَى الحضره
وَكَانَتْ نَفْحَةُ لِي مِنـْ*** ـه جَاءَتْ سَاعَة العسره
فأرضاني بِأَمْرَاضِي*** وَآلاَمَي و مَا أَكْرَه
وَنَوَّهَ أَنَّ هَذَا مِنْ*** خصائص هَذِهِ " الأسره "
فَقَدْ كُنْتُ اكْتوِيتِ جَوَى*** فَأَذْهَبَ وَقْدَةَ الحسره
و أَسْلِمِنَّي إِلَى رَبِّي*** بَلَا كَيْفَ وَلَا حَيرَه
فَأَسْرَى بِي " بُراقَ " الْحِسَّ*** و الْإيمَانَ و القدره
و أَشْهِدِنَّي إلَهَي مِنْ***" أَلَسْتُ " عجائبَ القدره
لِإفْنائِيِ وَإِبْقَائِيِ*** مُنِحْتِ مُقَدَّسَ الخمره
وَرواني بِجَمْعِ الْجَمّـِ*** ـع حَتَّى لَا أَرَى غَيْره”
محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 2
“أقيمُ بمصرَ حيثُ إني مُهاجر *** برُوحي ما بين المدينة و الحرم
فقل للذي ما ذاقَ يوما شرابنا *** هل استوتِ الأسرارُ في الخلق ِ و الغنم
" وهم درجاتٌ" عند ربِّك فاعتبر*** و قم فتأدب إنَّ ربَّكَ قد حَكَم
و سخَّرَ لي مولاىَ فضلاً وهمة *** ولولا عطاءُ الله لم أحمِلِ القِيَم”
محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 2
“في مَقَام البَسْطِ قُمْنا *** فامْضِ عنَّا لا تلُمْنا
نحنُ في جِيرة طهَ *** قد فَهِمْنا ثم هِمْنا
أشرق السّرُّ فسلَّمـ ***ـنـا حيارى و سَلَّمْنا
و سَمعناهُ و قد ردَّ *** التَّحَايا فَلَزمنا
قد دعوناهُ و بالتَّقْـ *** ــصير و العجزِ قدمنا
تلك آفاقُ الرضا والــ *** ــعفوِ من يُسرَى و يُمْنى
ربما قد سَئِمَ الــ *** ـناس وإنَّا مَا سَئِمْنا”
محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 2
tags: بسط
“العمر و العمرة
أيها المُتلِفُ (عُمْرهْ) *** أصْلِحِ العُمْرَ بـــ(عُمْرهْ)
إنما العُمرةُ (عَمْرهْ) *** تبعثُ الميتَ الرَّميم
*********
(طفْ) و سل ربك نظرَهْ *** و(اسعَ) وابكِ الذَّنب جَهْرَهْ
و اصدُق الديَّان مرَّهْ !! *** يغفر (الدَّينَ) القديم
*********
قَبِّل (الأسودَ) عنِّي*** وامضِ بـــ(الحجر) الأغنِّ
ثم زمزم لي و غنِّ *** وادعُ لي عند (الحطيم)
*********
حج (طه) ثم ودّعْ **** (مرةً) في العمر أجْمَع
و قضى (العمرة) أربع *** إنه سرٌ عظيم
يا إله (المُلْتَزم) *** و (المقام ) المُغْتَنم
و (المُصَلَّى) و (الحرم) ** ارضَ عنا يا كريم”
محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 2
“بين الخوف و الحب
يَا هَادِي الناسِ إذا ضَلُّوا *** الذُّلُّ ببَابك لي يحلُو
الخوفُ هنا و الحبُ هنا *** لكنَّ الحُبَّ هو الأصلُ
و اغفر بالحُبِّ عناء الخو***فِ فإنك يا ربي أهلُ
و اكشف حُجُبي و املأ قلبي *** من حُبكَ إني لا أسلُو”
محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 2
“خجلت من أدوائي *** و لم أجد دوائي
و طال بي بلائي *** سنين كالأنواء
و الطب زاد دائي *** لولا مدى رضائي
فلذت بالدعاء *** و قدرة السماء
منتظرا "ندائي" *** فذلكم شفائي
و لست بالشـّكـّاءِ *** فالصبر يا أبنائي”
محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 2
“عــاينتُ "الطور" وموســى و الأنــوارَ *** تـَلاحـَقُ في أفقــي
و بـوحشةِ "نار الحي" أنِسْــ *** ــتُ بنَفْحَةِ قُربٍ في شَوقِي
فسمعتُ الإذنَ بـ" ألقِ عصا *** كَ" فما المُـلْْقَاةُ أو المُـلْقِى؟
و سمعتُ:"اضربْ بعصاكَ البحـ***ــرَ"فقلت: و أين إذن فِرْقي
و بنــا أَلَــقُ المـــلأِ الأَعْـــلى *** ووضــوحُ القــمرِ المُنْـشَقّ
و سمعتُ خطاب: "اخلع نعليـ*** ـــك فعادت أقداسًا طُرُقِي
و كأَنـِّي موسـى أيــَّامي *** و الناسُ بمُوسى تسْتـَسْقِي
لكنـِّي أُعْطِيــتُ بــ "طه" *** في يوم" بلى" عشقَ العشقِ
إن تفهمْ، فافهمْ، أو فاتْرك *** لا تُهـلك نفسـك أو تُــشقِـى
فهنــاكَ معــانٍ رمـــــوزٌ *** قــد نــاءَ بــها أهــلُ الحـــــــذقِ”
محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 2