رَتْقُ الهواء Quotes
رَتْقُ الهواء
by
وديع سعادة115 ratings, 3.27 average rating, 35 reviews
رَتْقُ الهواء Quotes
Showing 1-7 of 7
“ليس العمى هو المتاهة بل الرؤية. الرؤية يا بورخيس، الرؤية. النظرات تقودنا من متاهة إلى متاهة. وكلُّ نظرة تقتل ما تراه، وتقود إلى شيء آخر تقتله نظرةٌ أخرى. الأشياء ضحايا النظرات يا بورخيس.”
― رَتْقُ الهواء
― رَتْقُ الهواء
“سلامٌ سلام على الغيم هناك. على شجر قد يكون موجوداً فيه ولا أراه. على أوراق ربّما سقطت منه في أرض بعيدة. على نقاطه التي نزلت على نهر وغابت.
سلامٌ سلام على البعيد.
على دفتري المدرسيّ. على اللعبة التي لم أملكها. على قلب اللوز الذي سقط من يدي فهرسته الدواليب واختفى .
. . . سلامٌ على الحياة.”
― رَتْقُ الهواء
سلامٌ سلام على البعيد.
على دفتري المدرسيّ. على اللعبة التي لم أملكها. على قلب اللوز الذي سقط من يدي فهرسته الدواليب واختفى .
. . . سلامٌ على الحياة.”
― رَتْقُ الهواء
“السعادة هي أن ننظر إلى شجرة زرعناها، ثم نذهب إلى النوم”
― رَتْقُ الهواء
― رَتْقُ الهواء
“المرافق الغريب الذي لا نعرفه
اقتلع خطواتنا من أقدامنا ورماها في النهر
صارت أقدامنا في مكان
وخطواتنا في مكان آخر يتقاذفها ماء
لا نعرفه أيضاً.
مَن جاء بالمرافق إلينا مَن قال نريد رفيقاً؟
نَبَتَ هكذا فجأةً من تيه
تيهِ الرحلة أو تيهِ سؤالٍ قد يكون
خرج من فمِ واحدٍ يمشي بيننا
فقال "رفيقاً"
ويقصد عطش المسافة، أو الاستراحة.
لكنَّ ما حدث أنَّ الرفيق جاء
رمى خطواتنا في النهر
واختفى.”
― رَتْقُ الهواء
اقتلع خطواتنا من أقدامنا ورماها في النهر
صارت أقدامنا في مكان
وخطواتنا في مكان آخر يتقاذفها ماء
لا نعرفه أيضاً.
مَن جاء بالمرافق إلينا مَن قال نريد رفيقاً؟
نَبَتَ هكذا فجأةً من تيه
تيهِ الرحلة أو تيهِ سؤالٍ قد يكون
خرج من فمِ واحدٍ يمشي بيننا
فقال "رفيقاً"
ويقصد عطش المسافة، أو الاستراحة.
لكنَّ ما حدث أنَّ الرفيق جاء
رمى خطواتنا في النهر
واختفى.”
― رَتْقُ الهواء
“الحقيقة التي تُتعب أرواحنا تجعلنا عاجزين، أيضاً، عن الانتقال من غرفة إلى غرف”
― رَتْقُ الهواء
― رَتْقُ الهواء
“إنّي ألعب الآن. ألعب مع الكلمات وأغشُّها لعلّي أربح شوطاً معها هذه التي خسرتُ معها في الماضي كلَّ الأشواط. ألعب معها وأضحك عليها وتضحك عليّ. ما بيني وبينها اليوم هو غير ما كان بالأمس. سقط وقارها وفقدت جدّيتها وصارت مجرّد لعبة.”
― رَتْقُ الهواء
― رَتْقُ الهواء
“حين أراد القاعد أن يمشي
واثبٌ من مكان إلى مكان
حاملاً بندقيّةً ومحاولاً
أن يحوّل حلمه إلى طير
إلى فراشة، ذبابة، صرصار
حاملاً شبكةً، صفّاقةً، حذاءً
لكي يقتله.
يركض من مكان إلى مكان صافقاًُ هنا وهناك
يقتل ذبابةً فتنبتُ فراشة
يقتل فراشةً فينبت طير.
قذفه حلمُه في الريح
كان جالساً، فأراد مشياً وضاع حَلِمَ المسافات
ففقد الأمكنة.
واثبٌ حاملاً أيَّ شيء في طريقه
كي يقتل الحلم
ويستعيد المكان.”
― رَتْقُ الهواء
واثبٌ من مكان إلى مكان
حاملاً بندقيّةً ومحاولاً
أن يحوّل حلمه إلى طير
إلى فراشة، ذبابة، صرصار
حاملاً شبكةً، صفّاقةً، حذاءً
لكي يقتله.
يركض من مكان إلى مكان صافقاًُ هنا وهناك
يقتل ذبابةً فتنبتُ فراشة
يقتل فراشةً فينبت طير.
قذفه حلمُه في الريح
كان جالساً، فأراد مشياً وضاع حَلِمَ المسافات
ففقد الأمكنة.
واثبٌ حاملاً أيَّ شيء في طريقه
كي يقتل الحلم
ويستعيد المكان.”
― رَتْقُ الهواء
