اسم آخر للظل Quotes

“ولكنك يا حبيبي أشد أنانية وقسوة في عطائك الزائد وغير الضروري هذا. أنا لا أنخدع بتلك العطايا، وأعرف أنك تطلب بالمقابل ما لن يقدر أحد على منحك إياه. وعندما توقن بعجزهم الإنساني الطبيعي جداً، لا تعرف كيف تتسامح مع ضعفهم، وتكفر بهم إلى الأبد. وبشهوة الثأر المعربدة بروحك تسعى في طلب القصاص، نادماً على حياتك التي راحت ولن تعود، وناسياً أنك وحدك من يقع عليه اللوم في إهدارها”
― حسني حسن, اسم آخر للظل

“حياتك القصيرة هذه، لماذا تبخل بها على نفسك؟ إنهم يعيشون حياتهم، ولا ينتظرون منك أن تضيّع وجودك هكذا عند أقدامهم”
― حسني حسن, اسم آخر للظل

“لم يلق أحد بالاً إلى ما يمور به عقلي الصغير، وتركوني نهباً لتوزّعي وهواجسي وعذاب لياليّ. نقمت عليهم جميعاً، وتوهج بقلبي يقين بأني سأمضي حتى النهاية وحدي، وأن أحداً ليس لديه شيء يعطيني إياه لأكبر. وما كنت أريد شيئاً إلا أن أكبر. وببطء وثقة، ومن غير إعلان، رأيت روحي تشب عن الطوق، طالعة إلى قدر وحدتها الثرية. وقبل أن أودّع عامي الثامن، راح عالم طفولتي ينهار أمام ناظري، بلا أسف.”
― حسني حسن, اسم آخر للظل

“إنني أتكلم عن المختارين منّا الذين يتاح لهم أن يلقوا ما كانوا ينشدونه طول حياتهم، ولو لمرة واحدة قبل أن يرحلوا. أمّا الغالبية الساحقة من البشر، ملايين الملايين من الرجال والنساء فيذهبون دون ذلك”
― حسني حسن, اسم آخر للظل

“أتهمها محاولاً التماهي مع غضب خمدت جذوته في قلبي منذ أمد”
― حسني حسن, اسم آخر للظل

“هل يستطيع أي منّا أن يسهم في تغيير نظرة أحد ما إلى نفسه وإلى الحياة؟”
― حسني حسن, اسم آخر للظل

“بدت تلقائيتها واضحة حتى للأعمى. ومع ذلك، فما كانت تلك البساطة القريبة التي تطفو على سطح بلا أعماق. وخلف الابتسامة الفاتنة، والكلمات العفوية الرقيقة، كنت ألمح تاريخاً من الألم، وأشواقاً غامضة تلوب بروحها، وياساً تناضل كي لا تستسلم لمشيئته القابضة”
― حسني حسن, اسم آخر للظل

“كثيرون يفعلون ذلك ببساطة. إنهم كبار. عرفوا أنفسهم فغدا العالم بالنسبة لهمم مفهوماً ومعقولاً. وصارت حياتهم رحلة في اتجاه الآخرين. رحلة محفوفة بالمكاره والصعاب، ولكنها صعاب خارجهم. عقبات يجبههم الوجود بها فتنشط إرادتهم وتقوّي عزمهم. ويؤمنون بانتصارهم مهما تأخر بهم الطريق. هل تعرفين لماذا؟ لأنهم انتصروا على أنفسهم أولاً. هزموا خوفهم ويأسهموكفرهم وتاريخهم المظلم كله. أما نحن....”
― حسني حسن, اسم آخر للظل

“لأنه مكتوب أني أحبك، وأني أقتلك. ستدخلين حياتي كالإعصار، وسأدور معك ثملاً، مأخوذاً بقوة روحك العاتية. سنؤسس بيتاً على قواعد متآكلة، وسنبقى ملاحقين وممتحنين بهياكل الماضي الخربة، وأسئلة الحاضر المعلقة في فراغ الروح النازفة. سنحلم بإبداع يحررنا من تفاهة وجودنا، من عتمة اليومي والعادي، بلا أمل. وسننتظر خمس سنوات طفلنا الوحيد الذي سيولد ميتاً. قتلناه لأنه مكتوب أنّا نقتله، أن تنقطع بيننا رابطة الدم. ونحفر بأيدينا مجرى عداوة الدم. لم تحفري شيئاً، ولم أحفر، فمن يسأل الفراشات عن انجذابها لدوامة النور؟ من يتحمل وزر احتراقها؟”
― حسني حسن, اسم آخر للظل

“ساعة أخرى حتى وجدتني أحس بغموض أن زمن البكاء والشكوى قد آذن بالرحيل، وأن زمناً للعنف والتقتيل يوشك أن يُظل روحي بعتامته”
― حسني حسن, اسم آخر للظل

“تاريخ روحي ملك لي وحدي. هل تعرفين شيئاً عن جرح يُتمي الغائر، في اندفاعة تعاطفك الرسولي الذي لن يكلفك درهم ألم؟”
― حسني حسن, اسم آخر للظل

“القلوب المظلمة وحدها هي التي تقسو على نفسها وعلى من تحبها كل هذه القسوة، لتعمق من إحساسها بالظلم والإهانة. أنت أجبن من أن تغامر بالصفح”
― حسني حسن, اسم آخر للظل

“لن يعرف قلبك الراحة. حتى وأنا بين ذراعيك ستبقى تسائل نفسك إذا كنت في حضنك حقاً، أو إذا كان الحب يحق لك أنت أيضاً. ولن تؤمن إلا بعد أن تُضيٍّع كل شيء. أنت مسكون بشهوة تدمير ذاتك، مسحوربرقصة الموت تعلو بإيقاعاتها النشوانة على موتك بالذات.”
― حسني حسن, اسم آخر للظل

“.مكتوب أنّك تعطي نفسك كاملاً، وتُرفَض كاملاً”
― حسني حسن, اسم آخر للظل