فانيلا Quotes

“لا يُوجد أروع من إدراك الشخص منا لمدى أهميته لشخص آخر.. ورُغم تلك الأهمية التي نُدركها، ورُغم كل شيء نفعله من أجل هذا الشخص، بمنتهى البساطة يظل يقسو ويقسو مختبرًا قوة تحملنا، فقط بهذا الوقت يتسلل إلى أنفسنا رجاء ضعيف، لو.. فقط لو يفقدوننا، ونظل نراقبهم من سماء صافية أخرى وهم وحدهم.. معذبين دوننا.. لكنك بالنهاية ستكتشفين يا صديقتي أنكِ لم تفقدي إلا نفسك. ومهما بلغت أهميتك لهم فأنتِ في يومٍ ما حتمًا منسيَّة.”
― ضحى صلاح, فانيلا

“العديد يظنون أنني أحبُ أشياءً، وأمقتُ أشياءً، وتستفزني أشياءً، دون قول أي شيء حولها!.. فقط الجميع يجد أنه ناجح في التخمين؛ كمن امتلك بلورة سحريَّة تكشف له عن خبايا نفسي.. الجميع يعتقد أنه قادر على فهمي!”
― ضحى صلاح, فانيلا

“متى قررت أن أنساك؟!
لا أدري...
ربما عندما استيقظتُ للمرةِ الأولى، واكتشفت أنك لم تكن أول شيء فكرت به!
وقتها علمت أنني بالفعل أستطيع نسيانك...
[نبيذ القلوب المحطمة]”
― ضحى صلاح, فانيلا

“لماذا يجب أن يكون جزءٌ مني –مازال- مُخلصًا لك؟!
ذلك الجزء الذي خرج عن طوعي.. أشعل فتنة طائفيَّة بين القلب والعقل، بينما انقسمت الروح بين مؤيدٍ ومعارض.
لماذا يجب أن يكون أنت (هو)، وأكون أنا (هي)، ولا نكون (نحن)؟!
لماذا تكون أنت (هُناك)، وأنا (هُنا).. مُطالبًا مني أن أعتاد على فكرة أنه لم يَعُد هُناك (هُنا)!
[نبيذ القلوب المحطمة[”
― ضحى صلاح, فانيلا

“‎"لا أحب مطلقا الشعور بأنوثتي هذه ، فالأنوثة ضعف”
― ضحى صلاح, فانيلا

“لا تقل الحقيقة، فأنا لا أحبها، وإن كنت أحبها.. فأنا لا أحب سماعها، وإن كنت أحب سماعها.. فأنا في النهاية لا أصدقها.
أنا فقط لا أصدق أحدًا سوى (نفسي)، ولا أهتم لأحدٍ سوى (نفسي).. أنا -ببساطة- أنانيَّة!
لماذا يفشل الجميع في تصديق كل ما أقوله عن نفسي؟!.. ينقسم الناس حولي إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول الذي يعتقد أني لست بذلك السوء الذي أنعت نفسي به، والقسم الثاني يعتقد بأنني مجرد كاذبة تفتعل أشياءً لم تحدث، والقسم الثالث يعتقد أني أنسب لي صفات سيئة كي يتم نفيها عني!.. نوع خبيث من أنواع الغرور.
ولا أدري لماذا ألجأ لذلك النوع الخبيث من الغرور!.. فأنا خبيثةٌ من ناحية، ومغرورةٌ من ناحيةٍ أُخرى.
لا أجدُ شيئًا يدفعني لدمج صفتين معًا؛ فأنا من هواةِ جمع جميع الصفات السيئة على غرار (جمع الطوابع)...”
― ضحى صلاح, فانيلا

“أنا أكره من الناس ذلك النوع الذي يتفوه بكلماتٍ أكبر من حجمه الحقيقي، أو يتفوه بكلمات لا يُدرك حق الإدراك الأثر الذي تتركه بنفوس الآخرين.
ذلك يدفعهم للاعتذار.. وأنا أكره أن يأتي لي أحد ليعتذر.. فأنا لا أحب الاعتذار، وإن كنت أحبه.. فأنا لا أحب سماعه، وإن أحببت سماعه.. فأنا –ببساطة- لا أتقبله!
أنا شخصٌ غير قادر على الصفح.. على الغفران؛ فالغفران صفة إلهيَّة.. لماذا يجد ملايين البشر طريقة لتكديري ثم يعتذرون بحجة أنهم بشر؟!..”
― ضحى صلاح, فانيلا