رسالة إلى ولدي Quotes

“فإن من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه ومن انحل فى الباطل جمد عن الحق، فكن مع الناس فى الخير وكن بمعزل عنهم فى الشر، وتوخ أن تكون فيهم شاهدا كغائب وعالماً كجاهل» ا.”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“واعلم أن العلم يرفع الأَراذِلَ فقد كان خلق كثير من العلماء لا نسب لهم يُذكَر، ولا صورة تُسْتَحْسَنُ.”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“«اعلم أن السالك لطريق الآخرة لا يخلو من ستة أحوال: إما أن يكون عابداً، أو عالماً.أو متعلماً، أو والياً، أو محترفاً أو مستغرقا بمحبة الله عز وجل مشغولاً به عن غيره»”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“ومن تَفَكَّر فى الدنيا قبل أَنْ يوجد رَأَى مدة طويلة، فَإذا تَفَكَّر فيها بعد أنْ يخرج منها رَأَى مدة طويلة، وعَلِمَ أَنَّ اللبث فى القبور طويل، فإذا تفكَّر فى يوم القيامة عَلِمَ أَنَّه خمسون ألف سنة، فإذا تفكَّر فى اللَّبث فى الجنة أو النار علم أنَّه لا نهاية له، فإذا عاد إلى النَّظر فى مقدار بقائِه فى الدنيا فرضنا ستين سنة مثلاً(١) فإنَّه يمضى منها ثلاثون سنة فى النوم، ونحو من خمس عشرة فى الصبى، فإذا حسب الباقى كان أكْثَره الشهوات والمطاعم والمكاسب، فَإذَا خَلَصَ ما للآخرة وجد فيه من الرِّياء والغفلة كثيراً، فَبِماذَا تُشْتَرى الحياة الأبَدِية وإنَّمَا الثمن هذه السَّاعات؟.”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“قال أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه: «قال: عَلِّمُوا أَنْفُسَكُمْ وأَهْلِيكُم الخَيْر»(١) وتعليم النفس والأهل الخير من الأسس والدعائم التي قام عليها بناء المجتمع الإسلامي الأول. والذي لن تقوم للمسلمين قائمة اليوم إلا به فلن يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“فأَيْنَ لذَّة أمس؟ رحلت وأبقت ندماً. وأَيْنَ شهوة النَّفس؟ كم نكست رأساً، وأزَلَّت قدماً. وما سَعِدَ مَنْ سَعِدَ إلَّا بخلاف هواه، ولا شقى من شقى إلَّا بإيثار دنياه، فاعتبِر بِمَنْ مضى من الملوك والزهاد أين لذة هؤلاء، وأين تعب أولئك؟.”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“فانتبه يا بنى: لِنَفْسِكَ، واندم على ما مَضَى من تفريطك.. واجتهد فى لحاق الكاملين مادام فى الوقت سَعَة. واستق غُصْنَكَ، مادامت فيه رُطُوبة واذكر ساعتك التى ضاعت فكفى بها عظة، ذَهَبَتْ لَذَّةُ الكسل فيها وفَاتت مراتب الفضائل.”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: ١٠٢] {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“«يَا غُلاَم أويَا غُلَيِّم أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ؟ فقلت: بلى. فقال: احْفَظ الله يحفظك، احْفَظ الله تَجِدْهُ أَمَامَك، تَعَرِّف إلى الله في الرَّخاء يَعْرِفُكَ في الشِّدَة، إذا سألت فاسْأَلِ اللهَ وإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، قد جَفَّ القَلَمُ بِمَا هُو كَائِنٌ، فلو أَنَّ الخَلْقَ كُلُّهم جَميعاً أَرَادُوا أن يَضُرُّوكَ بِشَىْءٍ لم يَكْتُبْه اللهُ عَلَيْكَ لم يَقْدِرُوا عَلَيْه، واعلم أنَّ فى الصَّبر على ما تَكْره خَيْراً كَثِيراً، وأَنَّ النَّصْرَ مع الصَّبر، وأنَّ الفرج مع الكَرْب وأنَّ مع العُسْرِ يُسْراً»(”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“) تأمل هدانى الله وإِيَّاك الحافظ ابن الجوزى وهو يقول فى صيد الخاطر ص (٢٣٦): «ولقد جلست يوماً فرأيت حولى أكثر من عشرة آلاف ما فيهم إلا من قد رقَّ قلبه، أو دمعت عينه. فقلت لنفسى: كيف بك إن نجوا، وهلكت: فصحت بلسان وجدى: إلهى وسيدى إن قضيت على بالعذاب غداً فلا تعلمهم بعذابي صيانة لكرمك لا لأجلى، لئلا يقولوا عذب من دلَّ عليه...» ١. هـ.”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“حدثتنى عبدة بنت أبى شوال وكانت تخدم رابعة العدوية قالت: «كانت رابعة تصلى الليل كله، فإذا طلع الفجر، هجعت هجعة حتى يسفر الفجر، فكنت أسمعها تقول: يا نفس كم تنامين وإلى كم تقومين، يوشك أن تنامى نومة لا تقومين منها إلا ليوم النشور»”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“اعلم يا بنى - وفقك الله للصواب - أنَّه لم يتميز الآدمى بالعقل إلَّا ليعمل بمقتضاهُ، فاسْتَحْضِرْ عقلك، وأَعمِل فكرك، واخْلُ بنفسك، تعلم بالدليل أنَّك مخلوق مكلَّف، وأنَّ عليك فرائض أنت مُطَالب بها، وأنَّ الملكين يُحْصِيانِ ألفاظك ونظراتك، وأن أنْفَاسَ الحىِّ خُطَاه إلى أجله، ومقدار اللَّبث فى الدنيا قليل، والحبس فى القبور طويل، والعذاب على موافقة الهوى وَبِيل. فأَيْنَ لذَّة أمس؟ رحلت وأبقت ندماً. وأَيْنَ شهوة النَّفس؟ كم نكست رأساً، وأزَلَّت قدماً.”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“يا بنى، ومتى صَحَّت التقوى رأيت كل خير، والمُتقى لا يرائى الخلق ولا يتعرض لما يؤْذى دينه، ومن حفظ حدود الله حفظه الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضى الله عنهما: «احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك»”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“ثم تعود إلى درس العلم، فإِنَّ العلم أفضل من كل نافلة(۲).”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“وَالله مَا جِئْتُكُمْ زَائِراً إلَّا وَجدَتُ الأرْضَ تُطْوى لى وَلاَ ثَنَيْتُ الْعَزْمَ عَن بَابِكُم إلَّا تَعَثَّرْتُ بِأَذْيَالِى”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“ومَرَّ أعْرابى عَلَٰى البَصْرَة.فَقال: «مَنْ سَيِّدُ هَذِةِ البَلْدَةِ؟ قيل لَهُ: الْحَسَنُ البَصْرى،قَالَ: وَبِمَ سَادَهُمْ؟ قَالُوا: لأَنَّه اسْتغنَٰى عَنْ دُنْياهُمْ وافْتَقَروا إلَٰى عِلْمِهِ»(٢).”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬

“تعلم بالدليل أنَّك مخلوق مكلَّف، وأنَّ عليك فرائض أنت مُطَالب بها، وأنَّ الملكين يُحْصِيانِ ألفاظك ونظراتك، وأن أنْفَاسَ الحىِّ خُطَاه إلى أجله، ومقدار اللَّبث فى الدنيا قليل، والحبس فى القبور طويل، والعذاب على موافقة الهوى وَبِيل. فأَيْنَ لذَّة أمس؟ رحلت وأبقت ندماً. وأَيْنَ شهوة النَّفس؟ كم نكست رأساً، وأزَلَّت قدماً.”
― ابن الجوزي, ‫نصيحة الولد‬